القائمة إغلاق

أنت مبارك لتغَّير عالمك BLESSED TO CHANGE YOUR WORLD

هل كنت خائفا من مشيئة الله لحياتك أبدا؟

لمعظم المؤمنين, الإجابة الصادقة لهذا السؤال هي نعم. في وقت ما أو آخر, لقد قلقوا من أن يسألهم الله لقضاء حياتهم في خدمته في بعض الأماكن المظلمة, القاحلة – كمرسلين إلى القرى الفقيرة في أفريقيا, على سبيل المثال, أو التبشير بالإنجيل بين بعض عصابات المدينة الداخلية, أو العمل في مكتب مملوء بالخطية ومحاط بظلام روحي.

أنا فقط لا اعتقد إنني أستطيع أن أتحمل هذا النوع من الحياة! ربما تعتقد ذلك. إنني احب الرب وارغب في سروره, لكنني لست على الطراز الذي يعيش في هذه الأنواع من الظروف.

لا, أنت لست كذلك.    

ولا أنا أيضا.

ولا أي ابن مولود ثانية من الله.

ربما يجادل شخص ما “ياه, أيها الأخ كوبلاند, إنني لا اعرف كيف تستطيع أن تقول مثل هذه الأمور! يحتاج الله إلى مؤمنين مستعدين للذهاب إلى الأماكن التي على هذا الشكل. يحتاج لشاهد يأخذ نور الإنجيل ليُدخله إلى اظلم بقاع الأرض”.

بالتأكيد يفعل ذلك. لكن عندما يرسل الله مؤمن لمثل هذه الأماكن, فهو لا يتوقع منه أن يعيش في مثل هذه الظروف المظلمة – بل يتوقعه أن يغيرها. يتوقعنا أن نتغلب على الظلمة بالنور.

هذا ما قد صُمم لاجله النور لكي ما يفعله. لقد صُنع ليضئ المنطقة من حوله. هذا صحيح بالنسبة للضوء الطبيعي وينطبق أيضا على نور الله الروحي. لو إننا سلكنا جميعا في ذلك النور, سوف يملا كل الظروف والحالات من حولنا بمجد الله وبذلك نكون محاطين بالبركة أينما نذهب.

لا يَهم مقدار ظلمة الظروف التي حولنا “وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظَّلاَمِ، وَالظَّلاَمُ لَمْ يُدْرِكْ النُّورَ” (يو 1 : 5).

الحياة مثل الرسل الأوائل:

تكشف أول إصحاحات من أعمال الرسل كيف أن ذلك صحيح. نرى فيها انسكاب الروح في العُّلية في يوم الخمسين, مشتعل بنار إلهية ونواجه جماعة ذوى قلب صلب بأسابيع قليلة في مصلحة ونفع يسوع المصلوب. نحن نتكلم عن حقل إرسالية قوى! وقد كان الشيطان له الأفضلية عليه فيما مضى. لكن عندما أنار ضوء الله فيهم من خلال هذه المجموعة الأولى كمؤمنين مملوءين بالروح القدس, تغيرت الأمور. تمت ولادة آلاف مرة أخري في يوم واحد. في وسط ذلك الظلام الروحي تماما, قفزت رفقة من المؤمنين – مؤمنين يحبون بعضهم بعضا ومشتاقين للعطاء فمسحوا النقص والعوز من وسطهم طوال الليل تقريبا (اع 4 : 34) تدفقت قوة الله الشافية بينهم في رباط منغمر, فاحضر كل المواطنين من المنطقة كل مريض خارجا في الشوارع “وقد شفوا الجميع” (اع 5 : 16). في غضون أيام, حولوا هؤلاء الرسل الأوائل واحدة من حقول الخدمة الخام في التاريخ إلى جنة عدن حقيقية وأصلية. فاحضروا بركة الرب لهذا المكان لهذا المقياس فتنتج كنيسة مليئة بالشعب المكتمل في المحبة مع يسوع ولبعضهم البعض. كنيسة حيث لا تحزب, ولا نقص أو مرض.

“نعم, لكن هؤلاء الرسل الأوائل كانت لهم دعوة خاصة. فهم قد ساروا وتكلموا مع يسوع وجها لوجه”.

هذا صحيح. لكن, طبقا لـ(2 بط 1 : 1), نستطيع أن نسلك في نفس مقياس الإيمان لأننا حصلنا على إيماننا في نفس المكان الذي حصلوا عليه, لقد “نلنا إيمانا ثمينا مساويا”. لهم من خلال بر الله ومخلصنا يسوع المسيح.

نستطيع أيضا أن نحصل على نفس نوع التبعية ليسوع التي فعلوها هؤلاء الرسل. اكدّ لنا هذا الرسول يوحنا – وهو صديق شخصي وتلميذ ليسوع. فكتب ذلك: “فَنَحْنُ، إِذَنْ، نُخْبِرُكُمْ بِمَا رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ، لِكَيْ تَكُونُوا شُرَكَاءَنَا. كَمَا أَنَّ شَرِكَتَنَا هِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. (4)وَنَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذِهِ الأُمُورَ لِكَيْ يَكْتَمِلَ فَرَحُكُمْ!” (1 يو 1 : 3 , 4).

أنا اعلم أن هذا يمر عرضا بتفكير تديني, لكن في عبارة بسيطة ما قاله يوحنا هو, “لو انك ستعطى انتباهك للرسالة التي على وشك أن أعطيها إياك, تستطيع أن تسلك في نفس المكانة مع يسوع مثلما, نحن كرسل, فعلنا. تستطيع أن تعيش حياة الإيمان بنفس الطريقة التي نحياها نحن”.

لا اعرف ما يمثله الأمر بالنسبة لك لكن تلك العبارة تضعني على حافة الكرسي. ما هي الرسالة التي من الممكن أن تدفعنا إلى داخل هذا النوع من القوة والتبعية ليسوع كما استمتع بها الرسل الأوائل؟

تعطينا الآية التالية الإجابة (ع 5) “وَهَذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنَ الْمَسِيحِ وَنُعْلِنُهُ لَكُمْ: إِنَّ اللهَ نُورٌ، وَلَيْسَ فِيهِ ظَلاَمٌ الْبَتَّةَ. “.

نور مجد الله : القوة النهائية:-

انظر مرة أخرى إلى العبارة الأخيرة. الله نور, وليس فيه ظلمة البتة. من أول لمحة, ربما تتساءل لما اعتبر يوحنا أن تلك العبارة حيوية للغاية. من الذي يهز الأرض من نور الله؟

ارجع إلى (تك 1) وسترى.

هناك وجدنا اعظم فوضى من الظلمة والحيرة لم تُّسجل من قبل في الكتاب. نقرا عن الوقت عندما “وَإِذْ كَانَتِ الأَرْضُ مُشَوَّشَةً وَمُقْفِرَةً وَتَكْتَنِفُ الظُّلْمَةُ وَجْهَ الْمِيَاهِ، وَإِذْ كَانَ رُوحُ اللهِ يُرَفْرِفُ عَلَى سَطْحِ الْمِيَاهِ،” (ع 2) لو انه قد كان موجودا مكان مظلم جدا ومجدب لله ليباركه, سيكون بالتأكيد ذلك, لو أن الله كان سيضع يديه جانبا ويقول, “أنا لا أستطيع أن اُّغير هذا المكان البائس لكان قد فعل ذلك في تكوين”

لكنه لم يفعل.

فبدلا من ذلك قال , “أَمَرَ اللهُ : «لِيَكُنْ نُورٌ». فَصَارَ نُورٌ” (ع 3) أو كما نقرا في النص العبري, “قال الله, ليكن نورا ! وكان نورا”.

يفترض الناس أن النهار غالبا ما يشير إلى الشمس في تلك الشاهد. لكن بقية الإصحاح يكشف عن أن الله لم يخلق الشمس حتى اليوم الرابع. لذلك ما هو نوع النور الذي تكلم عنه الله ليوجد في اليوم الأول؟ ما نوع النور الذي حمل قوة الذي غير شكل وهيئة تلك الظلمة, الفراغ؟

انه نور مجد الله – قوة الله المنيرة لقدرته الخارقة والتي هي المصدر لكل مادة. انه النور الذي يأتي من الله. حتى أطلق الله هذا النور الممجد من خلال كلمته, كان في داخله قبل ذلك. لكن بمجرد أن قال, “ليكن نور!” أطلقت قوة منه بسرعة 168.000 ميل في الثانية وبدأت في جلب المادة المستعلمة من بصمته وطبعته للأرض التي كان يمتلكها في داخله.

فلتدع هذا يتعمق في داخلك لحظة: كل شكل للخليقة, كل مادة خام طبيعية تشمل هذا الكون, تأتى من نور الله الممجد. في السنوات الأخيرة, أدرك العلم الكتاب المقدس واعلن أن قوة النور هي القوة والإمكانية النهائية, المصدر كل الأشياء الخام. وطبقا (يو 1 : 9)هذه القوة هي “فَالنُّورُ الْحَقُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ كَانَ آتِياً إِلَى الْعَالَمِ.”.

هذا صحيح! عندما قال الله “وَخَلَقَ اللهُ نُورَيْنِ عَظِيمَيْنِ، النُّورَ الأَكْبَرَ لِيُشْرِقَ فِي النَّهَارِ، وَالنُّورَ الأَصْغَرَ لِيُضِيءَ فِي اللَّيْلِ، كَمَا خَلَقَ النُّجُومَ أَيْضاً” / “ثُمَّ جَبَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ مِنْ تُرَابِ الأَرْضِ وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ، فَصَارَ آدَمُ نَفْساً حَيَّةً” (تك 1 : 16 , 2 : 7) تكلم إلي البشرية بنفس المجد الخلاق والمنير فاحضر الأرض للاستعلان والظهور. وشحن روح الإنسان بالنور الممجد الذي آتي من داخله. ثم توج الجنس البشرى بنفس هذا المجد (مز 8 : 5) بواسطة مباركتهم لهم “وَبَارَكَهُمُ اللهُ قَائِلاً لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَتَكَاثَرُوا وَامْلَأُوا الأَرْضَ وَأَخْضِعُوهَا. وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ، وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَتَحَرَّكُ عَلَى الأَرْضِ»” (تك 1 : 28).

الترجمة العبرية “إشباع الأرض” في هذا الشاهد تعنى حقا أملا. بالتمام. ما الذي كان يتوقعه الله من الإنسان ليملا الأرض به؟

بمجد الله. بنوره.

مكنت بركة الله و أعطت السلطة لادم وحواء ليأخذوا النور الممجد عبر الأرض بأكملها. فجهزتهم ليجلبوا كل شئ على الكوكب تحت تأثير مجد الله وتحويل المكان بالكامل إلى جنة عدن. لكنهم لم ينجزوا تلك المهمة. فخلطوا الأمور وسقطوا في الخطية. كنتيجة لذلك, فلا تزال الأرض في انتظار استعلان البركة. فهي ما زالت تتوسل لتمتلئ بمجد الله الذي في داخلي وعلى عاتق أولاد وبنات الله. ولهذا السبب أرسل الله أولاده المولودين ثانية – أناس مثلى ومثلك – لكل ركن مظلم في العالم. ليس لنعانى من الظلمة من اجل يسوع , لكن لنستطيع أن نضئ الظلمة بمجده. أرسلنا هناك لنحضر البركة ونغير معظم الأماكن القاحلة على هذا الكوكب إلى جنة عدن صغيرة.

هذا ما تفعله البركة. فهي تطلق مجد نور الله الذي يتدفق من داخلنا عندما ولدنا ثانية ويتم تفعيل عملي هذا الضوء في حياتنا وظروفنا من حولنا. فهي تغيرها من اللعنة التي أتت على العالم من خلال الخطية, لنرجع للخطة الأصلية لله, فهي تمكَّننا من أن نصبح مثمرين, مكثرين ونملا الأرض بمجده الإلهي أينما نذهب. كانت هذه, وستكون دائما, الإرادة الكاملة لله من اجل شعبه.

الله غير ممانع في التغيير:-

لكن ماذا عن سقوط الإنسان؟” ربما تتساءل “ألم يغير ذلك الأمور؟”.

انه يغير الجنس البشرى لكن لم يغير الله. فهو لا يزال “إِنَّ كُلَّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَهِبَةٍ كَامِلَةٍ إِنَّمَا تَنْزِلُ مِنْ فَوْقُ، مِنْ لَدُنْ أَبِي الأَنْوَارِ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ تَحَوُّلٌ، وَلاَ ظِلٌّ لأَنَّهُ لاَ يَدُورُ” (يع 1 : 17) وهذا يعنى في التسمية (تبكساس), انه الألف والياء, البداية والنهاية, ما قاله أولا ما سيقوله في النهاية. لذلك بركته ما زات مؤثرة وفعالة. حاول الشيطان أن يسرق هذا في جنة عدن, لكن الله حافظ على ذلك في الأرض بصنع عهد مع إبراهيم ونسله. قال نفس هذا الشيء لهم جميعا – إبراهيم, اسحق, يعقوب, يوسف, موسى, دانيال والبقية. فقال “فَأَجْعَلَ مِنْكَ أُمَّةً كَبِيرَةً وَأُبَارِكَكَ وَأُعَظِّمَ اسْمَكَ، وَتَكُونَ بَرَكَةً (لِكَثِيرِينَ).” (تك 12 : 2).

في النهاية, آتى يسوع وضمن البركة لبقيتنا بالذهاب إلى الصليب ليفدى “إِنَّ الْمَسِيحَ حَرَّرَنَا بِالْفِدَاءِ مِنْ لَعْنَةِ الشَّرِيعَةِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً عِوَضاً عَنَّا، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ» (14)لِكَيْ تَصِلَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ إِلَى الأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، فَنَنَالَ عَنْ طَرِيقِ الإِيمَانِ الرُّوحَ الْمَوْعُودَ.”(غلا 3: 13–14)

لهذا يُطلق على يسوع “أدم الأخير” (1 كو 15 : 45) استرد البركة وجعلها متاحة مرة أخرى لجميع الناس. بدا سباق جديد تماما من الرجال والنساء – كمؤمنين مولودين ثانية تجمعهم تلك الروح في داخلهم إنارة الله المبدعة, الممجدة لتنتج وتثمر اكثر من أي كائن بشرى آخر يستطيع أن يكون أبدا محتاج أو يرغب في الخلود.

فكر في هذا! كل شئ يأتي من السماوات, كل مادة أرضية, هي مادة خام مستعلنة لهذا النور الممجد, ونحن الذين جعلنا يسوع ربا على حياتنا مملُئين بذلك. فنحن مولودين منه.

تقول (افسس 5 : 8) بهذه الطريقة “فَقَدْ كُنْتُمْ فِي الْمَاضِي ظَلاَماً، وَلَكِنَّكُمُ الآنَ نُورٌ فِي الرَّبِّ. فَاسْلُكُوا سُلُوكَ أَوْلاَدِ النُّورِ.” وتطلق أيضا (1 تس 5 : 5) علينا “أولاد نور”.

لم نرى النور فقط. بل نحن النور. نور مجد الله هو DNA الروحي لنا!

أول شئ يفعله النور الممجد للبركة هو أن يحررنا من عبودية الخطية. فهو ينسف طبيعة الخطية من انساننا الداخلي ويستبدلها ببر الله. مثلما يقال عن الله انه نور ولا يوجد فيه ظلمة البتة, تماما يمكن أن يقال عنا أننا نور وفى داخلنا (في داخل أرواحنا المولودة) لا يوجد ظلمة على الإطلاق.

لا يعنى هذه إننا لن نفعل خطية أبدا. لأننا لم نزل بعد نسلك في الإعلان الكامل عما نكون في المسيح, في بعض الأحيان نسقط جميعا فريسة لذلك. لكن (1 يو 1 : 9) يؤكد لنا “وَلكِنْ، إِنِ اعْتَرَفْنَا لِلهِ بِخَطَايَانَا، فَهُوَ جَدِيرٌ بِالثِّقَةِ وَعَادِلٌ، يَغْفِرُ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ.”.

ثاني شئ يفعله نور البركة الممجد هو تشديد وتقوية أجسادنا. عندما نطلق النور بالإيمان, فذلك يطرد المرض ويشفينا. لم يكن هناك أي مرض في جنة عدن لذلك يعتبر الشفاء جزء من البركة.

ستطرد البركة أيضا كل فقر. وتنتج كما أثمرت مع إبراهيم, فضة وذهب في حياته وستفعل نفس الأمر من أجلنا. هذه هي وظيفة البركة. “حسنا, أنا مجرد لا أرى كيف يمكن أن يأتي الذهب الىّ”.

ليست وظيفتك أن ترى كيف. دورك أن تؤمن, عملك هو أن تسلك بالمحبة, وتطلق نور الله بنطق كلمات إيمان كما فعل الله تماما. لو انك ستفعل ذلك, سيجلب الله الماديات لك, وسيأتي بهم بصدق, لذلك أنت لست في حاجة لتقلق عما ستفعله. لم يكن هناك فقر في الجنة, إذا الازدهار في الله هو جزء من البركة.

البس سلاح النور:

بالطبع لو إننا لا نسلك بالمحبة, سنفشل في العملية بالكامل سنغلق باب البركة وننتهى متعثرين في الظلمة لان “مَنِ ادَّعَى أَنَّهُ يَحْيَا فِي النُّورِ، وَلكِنَّهُ يُبْغِضُ أَحَدَ إِخْوَتِهِ، فَهُوَ مَا زَالَ حَتَّى الآنَ فِي الظَّلاَمِ. (10)فَالَّذِي يُحِبُّ إِخْوَتَهُ، هُوَ الَّذِي يَحْيَا فِي النُّورِ فِعْلاً وَلاَ شَيْءَ يُسْقِطُهُ (11)أَمَّا الَّذِي يُبْغِضُ أَحَدَ إِخْوَتِهِ، فَهُوَ تَائِهٌ فِي الظَّلاَمِ، يَتَلَمَّسُ طَرِيقَهُ وَلاَ يَعْرِفُ أَيْنَ يَتَّجِهُ، لأَنَّ الظَّلاَمَ قَدْ أَعْمَى عَيْنَيْهِ!” (1يو 2: 9–11).

عندما نخوض في التحزب ونقع في المرارة, عندما نوقف العمل بالمحبة, فهذا يكون مثلما إننا نضع رداء الظلمة على أجسادنا. نحن لانزال نورا في الداخل, لكن بسبب أن هذه الضوء محجوب, نجد أنفسنا في الظلمة.

نحن لاننتمى للظلمة! لم نُصمم لنعيش في داخلها. فنحن نور في الرب. لقد حان الوقت لنبدا في الانتباه والوعى بتلك الحقيقة والسلوك “كأولاد نور” (اف 5 : 8) انه الوقت الذي فيه “كَادَ اللَّيْلُ أَنْ يَنْتَهِيَ وَالنَّهَارُ أَنْ يَطْلُعَ. فَلْنَطْرَحْ أَعْمَالَ الظَّلاَمِ، وَنَلْبَسْ سِلاَحَ النُّورِ” (رو 13 : 12).

هذا ما يفعله أبانا السماوي. يقول (مز 104 : 2) انه لابس نور كثوب, فهو نور في الداخل والخارج؛ وصنعنا لنكون بمثل هذه الطريقة. وقد جهزنا وشحننا فجعلنا أحياء بنور مجده المبدع. وقد توجنا بهذا بمنحنا البركة. لقد كلفنا واعدنا لنكون مثمرين, مكثرين ونملا الأرض بقوة النور من مجده.

يا له من امتياز! يالها من فرصة!

عندما نتمسك بملئه, فلن نكمش في خوف عندما تفكر في أن الله يرسلنا إلي بعض الأماكن المجدبة, والمظلمة. نحن جميعا متطوعين من اجل هذا التخصيص ولاجل هذا التعيين. سنكون مشتاقين للفرصة التي فيها نعمل مشتغلين بنور الله. سنقول في حينها “أرسلنا هناك, يارب! أستطيع أن اجلب البركة إلى هذه المكان. أستطيع أن احضر المجد لداخل هذه البقعة.

“تفضل يارب. أرسلني”.

  أخذت بإذن من خدمات كينيث كوبلاند www.kcm.org & www.kcm.org.uk   .
هذه المقالة بعنوان أنت مبارك لتغير عالمك” تأليف : كينيث كوبلاند من المجلة الشهرية BVOV  يناير 2008
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث كوبلاند.

Used by permission from Kenneth Copeland Ministries www.kcm.org  &  www.kcm.org.uk.

This article entitled “Blessed To Change Your World” is written by Kenneth Copeland , taken from the the monthly magazine BVOV Jan. 2008.

©  2008 Eagle Mountain International Church, Inc.: aka: Kenneth Copeland Ministries.  All Rights Reserved.

This work Translated by: Life Changing Truth Ministry

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$