القائمة إغلاق

الله يدعوك دعوة شخصية God Invites You Personally

الله يدعوك دعوةً شخصيَّة

يدعوك الله دعوةً شخصيَّة وليست جماعيَّة. دعا الرب يسوع التلاميذ، كلَّ واحد منهم شخصيًّا.

وَفِيمَا هُوَ يَمْشِي عِنْدَ بَحْرِ الْجَلِيلِ أَبْصَرَ سِمْعَانَ وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ يُلْقِيَانِ شَبَكَةً فِي الْبَحْرِ، فَإِنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْنِ.” (مرقس 1: 16).

ومنذ ذلك الوقت، تبِعا يسوع، وتغيرت حياتهما. لكن هناك مَن أراد أن يعرف مَن هو يسوع؛ فتقابل معه مقابلةً شخصيَّة غيرت حياته، مثال زكا العشار.

تقول كلمة الله “إنه في محبة الآب”، إنه يدعونا دعوةً إلهيَّة مقدسة؛ أي دعوة خاصة لقبول يسوع مخلصًا؛ وذلك حسب القصد والنعمة التي وُهِبَت لنا في المسيح يسوع.

2تي 1: 9.

هو يُنادي، ويقرع على كل قلب بعيد، ليقبله مخلصًا شخصيًّا له؛ وليجعله ابنًا له.

هناك من سَمِع الدعوة ولم يخضع، كما تقول الآيَّة في إنجيل يوحنا 1: 11، 12 “إِلَى خَاصَّتِهِ (أي اليهود) جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ.
وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ.…”.

الله يُحبكَ. والرب يسوع أتى وصُلِب وقام لأجل خلاص نفسك، ولتكون في شركةٍ معه. فقط عليك أن تقبل دعوته لكَ. هو يُنادي عليك لتكون في عَلاقةٍ شخصيَّة معه، لا تهرب منه. بل تعالَ إليه. هو إله الحب. هو يُحبكَ أكثر مِمَّا تتخيل، دون شروط، أو حدود.

لا تنظر لأفعالك الخاطئة مهما كانت. هو يُحبكَ وأنتَ في خطاياك، ويريد أن يحررك منها. تعالَ إليه. واثقًا في محبته لكَ.

تجاوبْ مع صوته المُحِب. إنه يناديك باسمك. تجاوبْ مع ندائه لكَ. واقبله داخل قلبك، قلْ له “أنا أقبلك ربًّا ومخلصًا لحياتي”، وستجده يدخل قلبك، ويغيره، ويعطيكَ قلبًا جديدًا، لا توجد فيه طبيعة الخطيَّة. سوف يُعطيكَ طبيعته ليعيش، وبهذا يمكنه أن يسكن، فيك، فتصير في عَلاقةٍ معه.

الإنجيل هو الأخبار السارة لك. وهو يُعطي لكَ الحياة الأبديَّة (حياة الله). يُعطي لكَ الحياة بفيض، فتستمع بما فعله لأجلك على الصليب. يعطي لكَ الحريَّة من سلطان الخطيَّة، وينقذك من سلطان إبليس.

رسالة كولوسي 1: 13 “الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ“.

سينقذك من قبضة إبليس، ويخرجك إلى حريَّة مجد أولاد الله.

مِن بركات الفداء أيضًا، وعمله على الصليب، أنه يُعطيكَ الشفاءَ الإلهي من الأمراض.

يقول الكتاب في إشعياء 53: 5 “وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا “. أي تمَّ لنا الشفاء.

كما يُعطي بركة ألفيض والوفرة المادية. 2كو 8: 9 “أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ “.

ستصبح ابنًا لله، تستمع بالحريَّة، وكل بركات الفداء.

هيا تجاوبْ مع كلمة الله، وهذه الرسالة المقدمة لك؛ لتُدرك محبته لك. فتجري لقَبول هذا الخلاص الإلهي، الذي كلَّف يسوع حياته.

رسالة الحب المقدمة لك تقول:

الحب الإلهي لك دفع ثمن الخطيئة، ولا يعتبر خطياك أو يمسك زلة المخطيء؟

الله صالح العالم غير حاسب لهم خطاياهم. هو لا ينظر لخطاياك أنت وقعت في حبه. إذا هيا إقبل إنجيل حبه وأدعو يسوع رب على حياتك فتولد من الله.

صل معي: الله أنا آتيك بسبب ما فعله يسوع، وأقبله يسوع ربا وسيدا مسئولا على كل حياتي، شكرا لأن أعطيتني إبنك ليموت من أجلي، أشكرك لأن حياتك في الآن. الآن أقبل الروح القدس ليسكن في. شكرا لك أيها الآب.

 

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة  الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$