القائمة إغلاق

حقل الله God’s Field

 “انا غرست و ابلوس سقى لكن الله كان ينمي, اذا ليس الغارس شيئا و لا الساقي بل الله الذي ينمي والغارس و الساقي هما واحد و لكن كل واحد سياخذ اجرته بحسب تعبه, فاننا نحن عاملان مع الله و انتم فلاحة الله بناء الله “  (1كو6:3-9)

من مقاصد الله لحياتنا أن نقضى عمرنا فى زرع وحصاد البذار الخالدة التى هى كلمة الله. لا شىء يمكن أن يأخذ مكان الكلمة ولا حتى الصلاة. الصلاة ليست بذار لكن الكلمة هى البذرة. هذه البذار التى هى المواعيد العظمى والتى تزيل أى أثر للشك وتعطينا فكر مكتمل ناضج عليه تقدر أن نبنى إيماننا.وكبذار لا تتغير تقدر ان تعطى ثمرا فى أى وقت وفى أى حقل. هذه هى مسئولية المؤمنين أن يثبتوا للعالم اليوم بتحقيق هذه المواعيد فى حياتهم وأن هذه البذار حقيقة اليوم كما كانت من 2000 سنة. المسيح قال لليهود: “كلامى ليس له مكان فيكم” ما المكان الذى يتكلم عنه المسيح هنا؟ أفكارنا- ذاكرتنا- أدراكنا- عواطفنا. شاهد كتابى واحد عندما ينمو فى قلب الإنسان يمكن أن يعطى حصاد آلاف المرات. هنا فى هذا العالم وفى الحياة الأبدية.

السقى: “أنا زرعت وأبولس سقى” لكى تنمو هذه البذار لابد أن تسقى.عندما تحدث المسيح عن مثل الزراع ذكر أن البذار التى سقطت على الأرض الحجرية لم تكن لها أصل لتنمو أى لم تكن لها تربة لتمتص منها ماء.كانت أرض بلا ماء

كيف تسقى البذار ؟ (مز119) يوضح لنا كيف كان يسقى داود كلمة الله.