القائمة إغلاق

رؤية عالم الروح Seeing the Unseen

____ان هذا يبدو جيد جدا ليكون حقيقى.____

 هذا هو ما يفكر به كثير من الناس عندما يسمعوننى أقول جملة مثل,”ليس من الضرورى أن تنتظر حتى تصل السماء لتزدهر و تسدد احتياجاتك.  |  ولكن الحقيقة هى, ليس من الضرورى أن تنتظر حتى تصل الى السماء لتزدهر وتستمتع بحياتك. تستطيع أن تستمتع بعالم جيد هنا والآن! لقد أتم الله بالفعل كل شىء لك لتعيش أعلى أسمى نوع من الحياة هنا على الأرض. لقد خلق الله الأنسان ليعيش فى اهتمام وتدبير الله الغير محدودين. ان لم يكن ادم قد أخطأ فى الجنة,  لما كان عليه أن يكدح او يكافح أو يعرق.

وشكرا لله القصة لم تنتهى باّدم!

كل شىء أضاعوه اّدم وحواء فى السقوط, استرده يسوع فى الفداء. لقد اتى يسوع حتى نستطيع أن نستمتع بالحياة…وليس فقط بالقليل منها. لقد أتى يسوع ليكون لنا حياة فى الوفرة- بالكامل – حتى تفيض (يو10:10). لقد قام يسوع بدوره. ان الأمر لنا الان لنقوم بدورنا لنتلقى ونستقبل كل الخير الذى ذخره من أجلنا.

والأيمان هو المفتاح للأستلام والحصول على الأشياء. ان الموضوع يحتاج ايمان لأحضار الأشياء من عالم الروح الغير مرئى الى العالم المرئى- هنا والآن. عب 11: 1 يقول,” وَالإيمَانُ هُوَ التَّيَقُّنُ مِمَّا نَرجُو، أَيِ الْبُرهانُ لَنَا عَلَى وُجُودِ مَا لاَ يُرَى” سواء كنا نحتاج شفاء جسدى, خلاص احد الأحباء, مزيد من الأموال,عقلا سليم أو أى شىء اّخر, نستطيع أن نحصل عليه بطريقة واحدة وهى- بالأيمان.

لو كنت تستمع لنا لفترة طويلة , فأنت بالتأكيد تعلم أن الأيمان يأتى بسماع كلمة الله(رو10 : 17). لو كنت لا تعلم ما وعد الله به فى كلمته, فليس لك أى أساس للأيمان.

لكى تحضر الغير مرئى (ما تؤمن به فى عالم الروح) الى العالم المرئى, يجب أن تستقبل ما يقوله الله فى كلمته, صدقها وطبقها على نفسك شخصيا.

فتقول “هذه ملكى! أنا أستلمها وأستقبلها”.

روح الأيمان يخلق

الكتاب المقدس يخبرنا أن الله خلق الكون بنفس الطريقة, بأستخدام كلمات الأيمان والقوة.” بِالإيمَانِ نَفهَمُ أَنَّ الكَونُ خُلِقَ بِأَمرِ اللهِ، حَتَّى إنَّ مَا يُرَى كُوِّنَ مِمَّا لاَ يُرَى“(عب 11: 3).

لقد قال الله ما يريده و يرغب فيه, وصدق واّمن بما قاله, قبل أن يعلن و يظهر.

عندما يريد الله شيئا ما يحدث. لا يفكر فقط فيه, ولا يشكو من أيضا. انه يقول الشىء الذى يريده, بالأيمان مصدقا أن ما قاله سوف يتحقق.

لاحظ انه فى الخليقة الله لم يقول أى شىء عن كيف أنها كانت مظلمة. كلا.”وقال الله ليكن نور؛ فكان نور”(تك1 : 3 – 4)

الله يؤمن و يتحدث. انه يقول ويرى.

ان الله نفسه يدعو الأشياء.” وَيَتَحَدَّثُ عَنْ أَشيَاءَ غَيرِ مَوجُودَةٍ بَعدُ، وَكَأَنَّهَا مَوجُودَةٌ“(رو 4: 17 ).

عندما يتحدث الله, فأن كلماته حية وفعالة و ذات تأثير. عب 14: 12 يخبرنا أنه توجد قوة فى كلماته تجعل مهما ما يقوله فى كلماته يحدث.

أنا وأنت نخلق حياة منتصرة هنا على الأرض بنفس الطريقة التى خلق بها الله العالم.هذا صحيح.فى الحقيقة نحن نمتلك نفس روح الأيمان التى يملكها الله.لقد أعطيت لنا عندما ولدنا ثانية.ولكى نحضر وعوده من عالم الروح الى عالم العيان, فيجب أن لا نؤمن فقط, ولكننا أيضا يجب أن نتكلم كلمته-كما يفعل الله تماما.

أولا, يجب أن يخزن الايمان فى قلوبنا عن طريق أخذ كلمة الله بأستمرار من خلال عيوننا واّذننا. ثم بعد ذلك بينما نحن نتأمل فى هذه الوعود ويصبحوا أكثر وأكثر حقيقة بالنسبة لنا, روح الأيمان بداخلنا يصبح جرىء و واضح كفاية ليتكلم الكلمة بقوة! عندما يحدث هذا, الكلمات “بجلدته أنا شفيت!” تخلق شفاء.

أريدك أن تعلم أنه مهما كان موقفك, ومهما كانت درجة خطورته, هذا الموقف ممكن ان يتغير-لو استمعت لما يقوله لك الله بشأن هذا الموضوع, و وضعت وعوده فى قلبك وفى فمك حتى يتلاشى كل شك تماما.

تغير من الداخل الى الخارج

اّمن! تكلم! وأدركها بالأيمان! هذه هى متطلبات الحياة المنتصرة على الأرض.

ميلادك الثانى فقط لا يضمن لك حياة منتصرة. فأنت تتغير بأستمرار من الداخل عندما تقبل يسوع كمخلص شخصى لك, و أخيرا سوف تذهب للسماء. ولكن لكى تتغير حياتك الخارجية, يجب ان يتجدد و يحفظ بكلمة الله. رو12 :2 يأمرنا,” فَلاَ تَتَشَبَّهُوا فِيمَا بَعدُ بِأَهلِ هَذِهِ الدُّنيَا. بَلْ لِيُغَيِّرْكُمُ اللهُ فَيُجَدِّدَ فِكرَكُمْ، لِكَي تَكتَشِفُوا مَا هِيَ إرَادَةُ اللهِ، أَيْ مَا هُوَ صَالِحٌ وَمُرْضٍ وَكَامِلٌ ما يجدد ذهنك-نفسك-هو أن تكتشف ما يقوله الله بشان موضوع معين و تصبح فى اتفاق معه.

لا توافق على ما يؤكد و يصر العالم عليه,”لا تستطيع الحصول على هذا الشىء.” لا تقول,” ان هذا يبدو جيدا جدا ليكون حقيقى!” اذا رفضت أن تستقبل كلمة الله فأنت تقسى قلبك تماما كما فعل بنو اسرائيل عندما رفضوا أن يصدقوا الله عندما قال لهم أن يأخذوا ارض الموعد. وعب3 :15 يحذرنا,” فَكَمَا قَالَ الكِتَابُ: اليَومَ، إنْ سَمِعتُمْ صَوتَ اللهِ، لاَ تُقَسُّوا قُلوبَكُمْ كَمَا حَدَثَ في المَاضي، يَومَ تَمَرَّدْتُمْ.”

عدم الأيمان ابقى بنو اسرائيل خارج أرض الموعد التى كانت تبدو جيدة جدا لتكون حقيقية(عد19). ويمكن أن يبقينا نحن ايضا خارج أرض موعدنا.

اذا, احفظ نفسك: عقلك-كيف تفكر؛ ارادتك-ماذا تختار؛ ومشاعرك. اجعلهم دائما فى توافق مع كلمة الله. واجعل كلماتك تتفق مع كلمة الله:” لِيَقُلْ هَذَا مَفْدِيُّو الرَّبِّ،..” (مز107 : 2).

قول هَذَا… هو ايمان.

ايمان فى مكانين

ان الحرية والأنتصار الذين تحيا فيهما يعتمدا على مقدار الكلمة الذى يدخل عيناك واذناك على أساس دائم ومستمر. ويجب ان تمزج الايمان بالكلمة. عب4 :2 يقول عن بنو اسرائيل” فَنَحنُ قَدْ بُشِّرْنَا كَمَا قَدْ بُشِّرَ بَنو إسرَائِيلَ، لَكِنَّ الرِّسَالَةَ الَّتِي سَمِعُوهَا لَمْ تَنفَعْهُمْ، لأَِنَّهُمْ لَمَّا سَمِعُوهَا، لَمْ يَقبَلُوهَا بِالإيمَانِ.”

وتذكر, ذلك أبقاهم خارجا!

تستطيع أن تستمع الى شرائط عظات نهارا وليلا, ولكن حتى تمزج الايمان بهذه الكلمة-حتى تضعها فى قلبك و تؤمن بها, وتضعها فى فمك, فلن تفيدك فى شىء. طبقا لرومية 10 :8 “ لأَِنَّهُ يَقُولُ أَيضَاً: الكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنكَ. هِيَ عَلَى شَفَتَيكَ وَفِي قَلبِكَ. وَهَذِهِ هِيَ كَلِمَةُ الإيمَانِ الَّتِي نُبَشِّرُ بِهَا.” الايمان يجب ان يكون فى مكانين-فى قلبك وفى فمك.

لو كنت تتحدث كلمات سلبية من شك وعدم ايمان, فلديك مشكلة فى قلبك.” لأَِنَّ الفَمَ يَتَكَلَّمُ بِمَا يَمتَلِئُ بِهِ القَلبُ”(مت12 : 34). ان مستقبلك مخزون فى قلبك حرفيا. تأكد من أن قلبك ملىء بالكلمة. أنت تطلق ايمانك فى الكلمات التى تخرج من قلبك. ان ما تقوله هو ما تدعوه للحياة.

قوة الروح القدس

الآن, بغض النظر عن ميلادك الثانى وتجديد ذهنك, لا شىء ممكن أن يغير حياتك اكثر من أن تكون ممتلئا بالروح القدس. فى يوم الخمسين, الروح القدس اكتسح المكان بطريقة جديدة. بدلا من أن يرف على وجه الغمر و ينتظر الله يتكلم كما حدث فى وقت الخليقة, اتى ليحل فى أبناء الله. لماذا؟ حتى عندما يتحدث المؤمنين كلمة لله, القوة فى هذه الكلمة سوف تجعلها تحدث.

وهذه ليست وظيفته الوحيدة. الروح القدس يعلمنا ايضا, ويرشدنا ويعطينا اعلان عن كل الخير الذى ذخره الله من أجلنا:

لَكِنْ كَمَا يَقُولُ الكِتَابُ: مَا لَمْ تُبصِرْهُ عَينٌ، وَلاَ سَمِعَتْ بِهِ أُذُنٌ، وَلاَ تَخَيَّلَهُ فِكرُ بَشَرٍ، مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذينَ يُحِبُّونَهُ.

10 لَكِنَّ اللهَ أَعلَنَهُ لَنَا بِالرَّوحِ القُدُسِ… 12 لَكِنَّنَا لَمْ نَنَلْ رُوحَ العَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي يَأتِي مِنَ اللهِ، لِكَي نَعرِفَ الأَشيَاءَ الَّتِي وَهَبَنَا إِيَّاهَا اللهُ.

13 وَهِيَ الأَشيَاءُ الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا وَلَمْ نَتَعَلَّمْهَا مِنْ بَشَرٍ، وَإِنَّمَا هِيَ كَلِمَاتٌ يُعَلِّمُهَا لَنَا الرُّوحُ القُدُسُ…(1كو 2: 9-10 ,12 -13 )

نستطيع أن نتقوى بملأ الروح القدس. سوف يكشف لنا الروح القدس الأشياء الغير مرئية التى لدى الله من اجلنا ويعلمنا ان نتحدث ايمان. وهذا مهم لأن كلماتنا اما أن تعطى الله سلطان ليتحرك فى حياتنا او تعطى ابليس سلطان ليتحرك فى حياتنا.

نحن نقرر

نحن نريد أن ننضم الى العالم فى مشاكلهم, فنتحدث عن المشاكل مثلهم. نستطيع أن نتحدث عن المشكلة ونبقى المشكلة, أو نستطيع أن نتكلم عن الحل (كلمة الله) ونحصل على الحل. انه اختيارنا.

فى اسم يسوع نستطيع أن ناخذ سلطان على كل موقف معاكس فى حياتنا ونراه وهو يتغير. لقد تقوينا بقوة الروح القدس و كلمات الله نفسه, فقط لنفعل هذا. تستطيع ان تترك الروح القدس الساكن فيك يعلمك كيف تتكلم الى الموقف كلمات سوف تغير الأشياء.

نصبح مثل الأطفال

انا وكينيث كنا قد امتلأنا بالروح القدس بعد ميلادنا الثانى بخمسة أعوام, ولكننا لم نكن نعلم أى شىء عن الكلمة. ان الموضوع كان مثل تحرك روح الله على الغمر-ولكن لم يكن يحدث شيئا! لم نكن نعلم كيف نطلق ايماننا. لم نكن حتى نعلم بما علينا أن نؤمن به. كان لدينا الكثير لنتعلمه. وكان يجب ان نصبح مثل الأطفال ونترك الروح القدس يعلمنا.

غلا3: 23 كان يلخص حياتنا فى هذا الوقت:” وَقَبْلَ أَنْ يَأتِيَ هَذَا الإِيمَانُ، كُنَّا تَحتَ وِصَايَةِ الشَّرِيعَةِ. كُنَّا سُجَنَاءَ إِلَى أَنْ كُشِفَ الإِيمَانُ لَنَا”. لم نكن نعلم ما تقوله كلمة الله, لذلك لم نستطيع أن نؤمن من أجل أى شىء. كنا سجناء للاحتياج وعدم الايمان, بلا مستقبل أو رجاء.

ولكن بعد أن تحركنا الى “تلسا” وكينيث أصبح طالبا فى “جامعة أورال روبرتس”, بدأنا نستمع لكلمة الله من “أورال روبرتس” و كينيث هيجن. تعلمنا أن الايمان يأتى بالأستماع, تصديق وقول ما تقوله الكلمة.

ثم بعد ذلك, بدأنا نغير كلماتنا. حتى ولو لم نكن نفهم الوضوع كله. لم نقسى قلوبنا او نجادل مع الحق. فقط نظرنا لما تعلمناه وبدأنا نسلك فيه. خطوة بخطوة, حياتنا أخذت فى التغير للأفضل. نكتشف ما يقوله الله فنستطيع أن نحصل على وعوده التى أصبحت فى غاية الجدية بالنسبة لنا. نحن لا نزال جادين.

مهما ما نراه فى الكلمة, نؤمن به ونحصل عليه. فلم نكن نقول,”ان هذا يبدو جيدا جدا ليكون حقيقى” لم نقسى قلوبنا. فقط حصلنا عليها بالايمان-الآن. وليس فى وقت ما فى المستقبل. الايمان الآن (عب11 :11 ).

عيون الأيمان ترى عالم الروح

لو كنت تحتاج شىء من الله, فيجب ان تقف بايمان على كلمة الله. تتمتسك بوعوده. تصدقها حتى تظهر واضحة للملأ.

سوف تجد كثيرا من الفرص للتحرك طبقا لما تراه. ولكن لا تفعل! بدلا من ذلك تحرك بما تؤمن به. ما تراه فى عالم الروح سوف يغلب العيان.

عالم الروح سوف يبتلع العيان.

منذ سنوات قام كينيث هيجن بتعليمنا أن “عين الايمان” هى التى تنظر الى عالم الروح. عين الايمان هى عين تصديق كلمة الله. فى الوقت بين ايمانك وحصولك على الوعد من الكلمة, وظهور الوعد واضح فى حياتك, استمر فى النظر لما تقوله كلمة الله, وليس للظروف.” أَقُولُ هَذَا لأَِنَّنَا نَسْلُكُ عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ، لاَ عَلَى أَسَاسِ مَا يُمكِنُنَا رُؤيَتُهُ.” (2 كو 5 : 7 ).

لا تركز على مصائبك او احتياجك.

لو كنت تؤمن من أجل سيارة جديدة, لا تركز على سيارتك القديمة التى لن تعمل. الايمان يحيا و يعيش فى الوعد. لذلك

وَنَحنُ لاَ نُرَكِّزُ عَلَى مَا يُرَى، بَلْ عَلَى مَا لاَ يُرَى. فَمَا يُرَى مُؤَقَّتٌ، أَمَّا مَا لاَ يُرَى فَأَبَدِيٌّ.”(2كو 4 : 18).

عندما تشعر بألم فى جسدك, أنظر اليه من خلال كلمة الله التى تقول أن يسوع أخذ اوجاعك و “بجلدته (أنت) شفيت”(اش 53 :4 -5 ).

فتمشى مشفى عن طريق تصديقك وقولك الكلمة عن شفائك, عن طريق وضع الكلمة فى قلبك وتدعها تصبح اكبر من اى مرض فى العالم. بعين الايمان, أنظر لنفسك مشفى وصحيح- وقل ذلك أيضا أنك مشفى وصحيح!

مهما كان ما تحتاجه اليوم, ابحث عن وعد بشأن الموضوع فى كلمة الله و اّمن به.ضعه فى قلبك وفى فمك, وسوف يبدأ فى العمل لأجلك-هذا ايمان. لا توجد طريقة اخرى.

لماذا؟ لأن الايمان قانون. قال يسوع,” لِيَكُنْ لَكُمَا كَمَا آمَنتُمَا”(مت9:9). لذلك ابدأ فى أن تدعو الأشياء الغير موجودة كانها موجودة.

بماذ تدعو جسدك؟ عائلتك؟ حسابك فى البنك؟

تكلم ما يقوله الله عن هذه الأشياء. تكلم الأستجابة التى تتمناه وترغب فيها. وبعين الايمان استمر فى رؤية ما تصدقه وتؤمن به حتى ان يصبح مرئى فى العالم الطبيعى.

عندما تصنع مادة من عالم الروح سوف تحضر لك أيام السماء على الأرض. الناس سوف تنظر لك و تقول “لماذا, حياتك تبدو جيدة جدا لتكون حقيقية!”

  أخذت بإذن من خدمات كينيث كوبلاند www.kcm.org & www.kcm.org.uk   .
هذه المقالة بعنوان “رؤية عالم الروح” تأليف : جلوريا كوبلاند من المجلة الشهرية BVOV ديسمبر 2005
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث كوبلاند.

Used by permission from Kenneth Copeland Ministries www.kcm.org  &  www.kcm.org.uk.

This article entitled “Seeing the Unseen” is written by Gloria Copeland , taken from the monthly magazine BVOV Dec. 2005.

©  2005 Eagle Mountain International Church, Inc.: aka: Kenneth Copeland Ministries.  All Rights Reserved.

This work Translated by: Life Changing Truth Ministry

1 Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$