متى18:28-20 “ (18)فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِليَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ (19)فَاذْهَبُوا إِذَنْ، وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ، وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ (20)وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا بِكُلِّ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْتِهَاءِ الزَّمَانِ! »“
مر14:16″ (14)أَخِيراً ظَهَرَ لِلأَحَدَ عَشَرَ تِلْمِيذاً فِيمَا كَانُوا مُتَّكِئِينَ، وَوَبَّخَهُمْ عَلَى عَدَمِ إِيمَانِهِمْ وَقَسَاوَةِ قُلُوبِهِمْ، لأَنَّهُمْ لَمْ يُصَدِّقُوا الَّذِينَ شَاهَدُوهُ بَعْدَ قِيَامَتِهِ (15)وَقَالَ لَهُمْ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ، وَبَشِّرُوا الْخَلِيقَةَ كُلَّهَا بِالإِنْجِيلِ: (16)مَنْ آمَنَ وَتَعَمَّدَ، خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ فَسَوْفَ يُدَانُ (17)وَأُولئِكَ الَّذِينَ آمَنُوا، تُلاَزِمُهُمْ هَذِهِ الآيَاتُ: بِاسْمِي يَطْرُدُونَ الشَّيَاطِينَ وَيَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ جَدِيدَةٍ عَلَيْهِمْ (18)وَيَقْبِضُونَ عَلَى الْحَيَّاتِ، وَإِنْ شَرِبُوا شَرَاباً قَاتِلاً لاَ يَتَأَذَّوْنَ الْبَتَّةَ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَتَعَافَوْنَ».(19)ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ، بَعْدَمَا كَلَّمَهُمْ، رُفِعَ إِلَى السَّمَاءِ، وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللهِ (20)وَأَمَّا هُمْ، فَانْطَلَقُوا يُبَشِّرُونَ فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَالرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُؤَيِّدُ الْكَلِمَةَ بِالآيَاتِ الْمُلاَزِمَةِ لَهَا.“
هذه النصوص الكتابية من أهم وأقوى الشواهد التى تعبر عن سلطان اسم يسوع. فبعدما انتهت حياة وخدمة يسوع بعد انتهاء تعاليمه- كرازته- معجزاته- آلامه- اضطهاداته- موته فى الجلجثة وقيامته مرة ثانية من أعماق الهاوية. بعد انتهاء كل هذه الأحداث انتقلت خدمة يسوع إلى أيدى التلاميذ فى حين أنهم يمثلون جماعة قليلة من المؤمنين أمام مسئولية كهذه. فمع أن خدمة يسوع قد انتهت وهى لم تكن قد امتدت إلى خارج حدود أورشليم- إلا أن هذه الخدمة والمسئولية التى كلف بها المسيح التلاميذ كانت تمتد إلى أقصاء العالم- أعطاهم مسئولية حمل الإنجيل إلى كل العالم- وبمقارنة إعداد التلاميذ بالعالم بأكمله تجد أنهم مجموعة قليلة جدا من المؤمنين.
بعدما أعطاهم هذه المسئولية وهى حمل الإنجيل لكل الخليقة- قبل صعوده أعطاهم بعض التعليمات بخصوص المكوث فى اورشاليم حتى ينالون قوة من الأعالي. “4)وَبَيْنَمَا كَانَ مُجْتَمِعاً مَعَهُمْ، قَالَ: «لاَ تَتْرُكُوا أُورُشَلِيمَ، بَلِ ابْقَوْا فِيهَا مُنْتَظِرِينَ إِتْمَامَ وَعْدِ الآبِ، الَّذِي سَبَقَ أَنْ حَدَّثْتُكُمْ عَنْهُ. (5)فَإِنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ النَّاسَ بِالْمَاءِ؛ أَمَّا أَنْتُمْ فَسَتَتَعَمَّدُونَ بَعْدَ أَيَّامٍ قَلِيلَةٍ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ!»
“ أع4:1-5- “وَلَكِنْ حِينَمَا يَحُلُّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ تَنَالُونَ الْقُوَّةَ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً فِي أُورُشَلِيمَ وَالْيَهُودِيَّةِ كُلِّهَا، وَفِي السَّامِرَةِ، وَإِلَى أَقَاصِي الأَرْضِ». (“أع8:1
هكذا ترى أن المصدر والقوة فى خدمة يسوع كانت هى قوة الروح القدس. لقد كان هذا المصدر الذى حصل منه على القوة. ولم تكن من أى شىء أخر- مصدر القوة فى خدمة وحياة المسيح حصل عليه من مكان واحد فقط وهو الروح القدس. هل تتذكر: أنه لم يفعل أى شئ- ولا معجزة واحدة- حتى حصل على معمودية الروح القدس فى نهر الأردن. لذا إن كان التلاميذ سيحملوا هذه المسئولية إلى العالم أجمع فلابد أن يحصلوا على نفس القوة وذات المسحة من ذات المصدر الذي حصل منه المسيح. لهذا السبب أوصاهم المسيح أن لا يبدوا إلا بعد الحصول على قوة الروح القدس- إلا بعد الحصول على ذات القوة التى حصل عليها.
وهل تتذكر ما فعله التلاميذ بعد هذا ؟ يذكر الكتاب أنهم كان مجتمعين نحو 120 تلميذ فى انتظار يوم الخمسين. وعندما آتى هذا اليوم يذكر الكتاب أن التلاميذ كانوا مجتمعين معا بنفس واحدة باتفاق كامل. هذه فى حد ذاتها معجزة. أن تجعل إعداد كهذه من المؤمنين ليجتمعوا في مكان واحد ويصلوا بنفس واحدة واتفاق فهذه معجزة. في هذا اليوم ولدت الكنيسة في نيران الروح القدس. وذهبوا في هذا اليوم من العلية لينشروا الإنجيل في كل أنحاء العالم. لقد بدؤا من هذا اليوم ليكرزوا بالإنجيل وعندما بدؤا بالكرازة أمور كثيرة حدثت. أيات وعجائب وأعمال معجزية صاحبت كرازتهم بالإنجيل ومجداً لله. من هذا اليوم بدؤا يتحركون بمسحة الروح القدس ليمزقوا مملكة الظلمة. لم يقف شىء أمامهم. لم يقدر شىء ان يعيقهم أو يوقفهم. اضطهدوا- سجنوا- جلدوا- ضربوا- البعض قتل بالسيف….. فعلوا كل شئ يمكن أن يفعلوه ليوقفوهم, لكن مجدا لله, كلما حاولوا أن يفعلوا هذا كلما اشتعلت نيران الروح القدس.
من بعد يوم الخمسين حصل التلاميذ على ذات مصدر القوة التى كانت للمسيح فى حياته وخدمته. ذهبوا ليعلنوا الإنجيل بكل جرآه وشجاعة. ذهبوا ليكرزوا بالإنجيل فى وجه الرومان- فى وجه الفريسيين- فى وجه المتدينين- فى وجه الاضطهاد والآلام. لم يخافوا من شئ. وعندما القوهم في السجن لم يرجعوا ينوحوا ويبكوا هل تعرف ماذا فعلوا ؟ رجعوا يصلون لله أن يعطيهم جرآه وشجاعة أكثر حتى يعلنوا كلمة الله بكل جرآه. يارب أعطنا أشخاص كهؤلاء. أعطنا أشخاص يكرزوا ويعلموا بكل جرآه وشجاعة. قبل أن يصعد المسيح للسماء أعطى التلاميذ- ما نسميه هنا الإرسالية العظمى. هذان الشاهدان هما الوصية العظمى التي أعطاها المسيح للتلاميذ. إن أردنا أن نوضح ببساطة معنى الوصية العظمى أو الإرسالية العظمى فتعنى أن المسيح أعطى السلطان الذى كان يملكه للتلاميذ ليذهبوا ويفعلوا ذات الأمور التى فعلها المسيح فى اسم يسوع. “فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِليَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ“ (متى18:28) المسيح لم يقل سلطان فقط أو جزء من السلطان أو سلطان محدود لكن “كل سلطان” فى السماء وعلى الأرض. كلمة سلطان فى الأصل اليوناني تعنى: قوة- سيادة مطلقة- قدرة عظيمة. تستطيع إذا أن تستبدل كل مرة كلمة سلطان بهذه المعاني لتدرك المعنى الذى كان يقصده المسيح بالضبط.
“وَقَالَ لَهُمْ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ، وَبَشِّرُوا الْخَلِيقَةَ كُلَّهَا بِالإِنْجِيلِ: “ (مر15:16) الرب أعطاهم السلطان. قال لهم أن كل السلطان الذى أعطى لي في السماء وعلى الأرض- كل قوة- أنا أعطيها لكم الآن. أنا أفوضها لكم الآن. هذا السلطان أنا أفوضه لكم الآن لتذهبوا وتكرزوا وتعملوا وتعمدوا وتفعلوا معجزات- بمعنى أخر فوضت لكم هذا السلطان لتقوموا بذات الخدمة التي كانت لدىّ بأسمى0 التلاميذ لم يستعملوا هذا السلطان من يوم صعود المسيح للسماء حتى يوم الخمسين. إلى اليوم الذى امتلئ فيه التلاميذ من الروح القدس لم يكونوا بعد قد استعملوا ومارسوا هذا السلطان. كان على التلاميذ أن ينتظروا الامتلاء من الروح القدس حتى يقدروا أن يمارسوا هذا السلطان عمليا. كانوا يحتاجون لقوة الروح القدس حتى يعمل معهم هذا السلطان. المسيح أعطاهم السلطان ليقوموا بخدمته التى تركها لهم- قبل صعوده للسماء- وأرسل لهم أيضا الروح القدس- فى يوم الخمسين- ليمارسوا هذا السلطان عملياً, ليتحقق هذا السلطان عملياً. ومجداً لله. منذ اليوم الذى امتلئ فيه التلاميذ من الروح القدس مارسوا هذا السلطان عمليا. فبأسم يسوع بدؤوا يتكلمون بألسنة جديدة. باسم يسوع بدؤوا يكرزوا ببشارة الإنجيل. باسم يسوع أخرجوا شياطين. باسم يسوع وضعوا أيدهم على المرضى فبرؤا. باسم يسوع السموم المميتة لم تضرهم. مجداً لله. فمن هذا اليوم امتلئ التلاميذ بالغيرة وامتلؤا بمسحة وبشجاعة وجرآه وإدراك كامل لهذا السلطان. والآن أريدك أن تصغي لي جيدا. هذه الإرسالية العظمى التي رأيناها لم تنتهي بعد-لم تلغى بعد موت التلاميذ. لم تبطل بمرور الزمن- لم يستردها المسيح ثانيا- هذه الإرسالية العظمى لم يعتريها أى تغير البتة.
هذا السلطان الذى أعطاه يسوع للكنيسة لم يسترده بعد انتهاء عصر الرسل لكنه مازال قائم. الكنيسة مازال لها ذات السلطان الذى أعطاه يسوع من 2000 سنة. الفرق بيننا وبينهم هو أن التلاميذ عملوا بهذا السلطان. طبقوا هذا السلطان عمليا. وهذا هو السبب أنهم فعلوا أمور كهذه. هذا هو السبب أنهم شفوا المرضى أقاموا الموتى أخرجوا الشياطين. هذه الكنيسة المبتدئة سارت فى السلطان فهذا هو ما يشير لكلمة سلطان: القوة أو الحق لفعل شئ أو الأمر بشيء, فهم لم يعرفوا عن السلطان لكنهم عرفوا السلطان. لم يسمعوا عن السلطان لكنهم عاشوا السلطان. لم يدرسوا عن السلطان فى مدرسة كتاب لكنهم اختبروه.
يبدوا أن الكنيسة اليوم قد تجاهلت أو تناست هذا السلطان الذى أعطى لها. لكنك لابد أن تعرف أنه طالما أنك ابن الله فأنت لك سلطان على هذه الأرض. ربما لا تسلك به أو تستعمله أو لم تمارسه لكنه مازال لك. إن كنت شخص مولود ثانيا أنت لك ذات السلطان الذى أعطاه المسيح للكنيسة. والشكر لله. تحتاج أن تسير بهذا السلطان 0
نحن لنا سلطان هنا على الأرض. نحن لنا سلطان. كثيرون فقدوا هذا السلطان المعطى لهم. وهل تعرف لماذا ؟ بسبب التدين. التدين جعل المؤمنين يفقدون مالهم من سلطان. سمعت كثيراً فى كنائس متعددة قائلين: “لا يصلح أن تصلى للمرضى الآن. لقد كان هذا أيام الكنيسة الأولى” – “الله لا يستجيب كل الصلوات…” – “التكلم بألسنة عهد مضى مع أيام الرسل.” هذا هو التدين. لذلك يقول هذا أعطى الشواهد الكتابية لما تقول. ما تقوله لا يوجد فى كلمة الله. لكن هذه هى الوصية العظمى التي أعطاها لنا المسيح فى المكتوب. “(15)وَقَالَ لَهُمْ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ، وَبَشِّرُوا الْخَلِيقَةَ كُلَّهَا بِالإِنْجِيلِ: (16)مَنْ آمَنَ وَتَعَمَّدَ، خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ فَسَوْفَ يُدَانُ (17)وَأُولئِكَ الَّذِينَ آمَنُوا، تُلاَزِمُهُمْ هَذِهِ الآيَاتُ: بِاسْمِي يَطْرُدُونَ الشَّيَاطِينَ وَيَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ جَدِيدَةٍ عَلَيْهِمْ (18)وَيَقْبِضُونَ عَلَى الْحَيَّاتِ، وَإِنْ شَرِبُوا شَرَاباً قَاتِلاً لاَ يَتَأَذَّوْنَ الْبَتَّةَ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَتَعَافَوْنَ».
(19)ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ، بَعْدَمَا كَلَّمَهُمْ، رُفِعَ إِلَى السَّمَاءِ، وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللهِ (20)وَأَمَّا هُمْ، فَانْطَلَقُوا يُبَشِّرُونَ فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَالرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُؤَيِّدُ الْكَلِمَةَ بِالآيَاتِ الْمُلاَزِمَةِ لَهَا.“ (مر15:16-20). المسيح أعطانا هذا السلطان ولم يسترده بعد. عندما يرجع ثانيا سيأخذه. لكن إلى الآن لم يأخذه ثانية. أنت لك سلطان. لك سلطان أن تتكلم بألسنة, لك سلطان أن تخرج شياطين- لك سلطان أن تضع يداك على المرضى فيبرؤن. لذلك دعني أقول لك شئ: نحن لسنا مؤمنين مضغوطين- مأسورين- محبطين- مرضى- فقراء- ضعفى- محطمين. نحن أولاد لله العلى. نحن خليقة جديدة فى المسيح يسوع. نحن وارثين لبركات إبراهيم. وشكراً لله. نحن شركاء للعهد الجديد الذى قطعه الله العلى معنا.
تذكر قول يسوع فى (متى28) وكأنه يريد أن يقول أذهبوا فى سلطان اسمي. لم يقل أن تذهب في سلطان أسمك أو سلطان اسم الكنيسة التي تنتمي إليها. ستقول لى: أنا معمدانى- أنا من كنيسة الله- أنا من كنيسة الإنجيل الكامل …. هذا لن يفعل لك شئ. لن تقدر أن تخرج شيطان باسم كنيستك. لن تقدر أن تشفى أحد باسم كنيستك : “فى اسم الكنيسة الرسولية أنا أمرك ان تخرج..” إبليس سيضحك عليك. “فى اسم الكنيسة المعمدانية أنا انتهر ايها السرطان” سيزداد السرطان سؤ. لا توجد قوة فى اسمك أو اسم كنيستك. لا يوجد سلطان فيهما أبدا. أريد أن الجميع يدرك هذا من الصغير إلى الشيخ لأنه لا يوجد أي منفعة فى اسم أي كنيسة أو عقيدة. نشكر الله لأجل كل الكنائس . أشكر الله كثيرا لأجلهم لكن ما أريد أن أخبرك به أن القوة والسلطان ليسوا فى اسم الكنيسة أو العقيدة التى تنتمي إليها أنما فى اسم يسوع. أبليس سيضحك عليك عندما تقترب إليه بأسم الطائفة أو الكنيسة التى تنتمي إليها. للأسف أن هذه هى مشكلة الكثيرين0يريدون أن يربحوا العالم باسم كنائسهم. يريدون أن يكرزوا باسم عقائدهم. يريدون ان يخرجوا الشياطين بأسم طوائفهم. كثيرون بدلا من أن يكرزوا بالإنجيل يريدون أن يكرزوا بطائفتهم. وهذا هو سبب أن لا شئ يحدث معنا أو فى كنائسنا.وهذا هو السبب أن كنائسنا كما هي لا تتغير.لا شئ جديد يحدث لأننا نكرز باسم خطأ0
لا أعرف أعداد الذين أخرجت منهم شياطين. لكنى أعرف أن أعداد كبيرة صليت لأجلها ونالوا التحرير. لقد تعاملت مع حالات سيئة جدا. أشخاص كانوا أبطال في الإدمان ونالوا التحرير في لحظة. كثيرا ما يخبرني هؤلاء الأشخاص أنهم ذهبوا إلى كنائس كثيرة وخرجوا مثلما دخلوا. لم يجدوا قوة هناك. عندما تدخل هذه الكنائس تجد أن الوعاظ على المنبر مثل ألواح الثلج عظاتهم ميته بلا حياة يقتبسونها من كتب السابقين. عندما كنت أذهب للمكتبات كنت أراهم يحضرون عظاتهم منها. أنا لا ألوم هؤلاء لكن ما أعرفه هو أن كتب السابقين كثيرا لا تنفع معنا اليوم. عظات تشارلز فنى لا تتماشى معنا اليوم فى سنة 2000 . نحتاج أن نجمع مّن جديد طازج يوميا. أى خادم قبل أن يلقى العظة عليه أن ينفرد بالكتاب ولا يتحرك حتى يسمع من الله. لا يتكلم حتى تحترق العظة بداخل قلبه. وعندئذن يتلقى الحاضرين العظات الساخنة ومجدا لله. تجد التغيرات حدثت فى الحاضرين.
إبليس لا يخاف من عقيدتك أو طائفتك. لا يخاف من هذا. والحقيقة توجد بعض الكنائس- كما ّذكر فى رؤيا- أن الشيطان جالس فيها- الشيطان له عرش فى هذه الكنائس. لكن ما سأخبرك به الآن سيجعل إبليس يرتجف ويقشعر. إبليس يرتعد من ابن الله يعرف ويدرك اسم يسوع المسيح الناصري. عندما تذكر هذا الاسم (يوجد شيء يتعلق بهذا الاسم) تجعل إبليس يرتجف. هذا لأنه يعرف القوة والسلطان فى هذا الاسم. فهذا يجرده من كل شىء يملكه. والآن ما هو السر فى اسم يسوع ؟ ما المغزى من وراء ذكر اسم يسوع ؟ ما القيمة فى ذكر اسم يسوع ؟. عندما تذكر اسم يسوع فهذا معناه أنك تفوض يسوع فى هذا الأمر. عندما تذكر هذا الاسم فهذا يعنى وكأن يسوع فى الموقف الذى أنت فيه. عندما تكون فى موقف ما (ستضع يدك على مريض- ستخرج شيطان …..) وتعترف باسم يسوع. أنت بهذا تفوض يسوع في الموقف الذي أنت فيه وكأن يسوع بذاته هو الذي سيصلى لأجل هذا المريض. كان يسوع هو الذى يخرج الشيطان … والله سيجيب لك على هذا الأساس. لهذا السبب عندما تذكر اسم يسوع أنت تفوض يسوع بكل قوته وسلطانه. عندما تذكر اسم يسوع عندما تصلى لا تقل “علشان خاطر يسوع” عندما تسأل شيء أسأل فى اسم يسوع وليس لأجل خاطر يسوع لأن ما تطلبه ليس لأجل خاطر يسوع. يسوع لا يحتاج إلى شيء. أنت هو الذى تحتاج. وما تطلبه هو لأجلك أنت ليس لأجل يسوع. فمثلا أن أعطيتك دفتر الشيكات الخاص بى وقلت لك : أذهب إلى البنك وأنا قد أعطيتك السلطان أن تستخدم أسمى وتوقع على الشيك. بكل تأكيد عندما تقدم هذا الشيك تقدر أن تحصل على ما تريد. هكذا أيضا. المسيح قال كل ما تطلبونه من الآب بأسمى أعطيكم إياه. فعندما تطلب شئ من الأب وتقول له: أيها الأب أنا احتاج إلى … فى اسم يسوع. أنت بهذا توقع على الشيك باسم يسوع. عندما تطلب شئ من الأب وقع على هذا الطلب باسم يسوع. عندئذن يأخذ الروح القدس هذا الشيك (هذه هى الطريقة التى يوصل بها الروح القدس صلواتنا. فالله ليس لديه مكبرات صوت ليسمع الصلاة) ويقدمه ليسوع. أريدك أن تفهم هذا جيداً: يسوع جالس الآن عن يمين عرش الاب كشفيع لنا. كرئيس كهنة. وأى صلاة ترفعها تقدم إلى يسوع. وهكذا ترى أننا لا يمكننا الاقتراب إلى الآب إلا باسم يسوع حيث يسوع يقدم صلاتك إلى الآب. يقدم احتياجاتك إلى الآب ويقول: أيها الاب هل أقدر أن أحصل على …. ؟ “ياه يا أخ راندى. نحن لم نسمع عن هذا من قبل. هل يمكن أن يكون هذا صحيح ؟!” ليس لأنك لم تتعلم عنه فى كنيستك فهذا يعنى أن هذا خطأ. هذا هو ما يقوله الكتاب. الكتاب يعلن أن يسوع جالس عن يمين الأب ليشفع لنا. وأنت عندما تصلى (الصلاة هى الطلب- التشفع- التضرع) يقدس الروح القدس صلاتك للأب. وبمجرد أن يقبلها الأب يقول: “هذه صلاة طلبها يسوع” هاليلويا. مجداً لله. الآب يقبل صلاتنا على أساس أنها صلاة يسوع. يقبلها وكأنها صلاة قدمها له يسوع. وهل تعتقد أن يسوع يجد مشاكل فى الحصول على الاستجابة ؟ بكل تأكيد لا. فعندما تصلى باسم يسوع يتقبل يسوع هذه الصلاة ويقول: أيها الاب ماذا عن هذه الصلاة ؟ فيقول الاب: بكل تأكيد أنا أضمن هذه الصلاة لأنها موقع عليها اسم يسوع. لذا اعتبرها أنها صلاتك. مجدا لله.
يسوع أعطى الكنيسة السلطان أن تستخدم اسمه. أعطى كل مؤمن مولود ثانيا السلطان ليستخدم اسمه. هل أنت قد خلصت ؟ إن كنت كذلك فأنت ابن الله. لك السلطان على كل قوى الجحيم. لا يوجد ابن واحد لله ليس لديه سلطان أو القوة على إبليس, فقط يستمع بهذا السلطان عندما يمارسه عمليا 0أنت لديك القوة والسلطان على الشيطان. لاحظ أن إبليس سيخبرك كثيرا أنه هو الذى يملك القوة والسيادة عليك. لكنه كاذب. فهو لا يملك أى شئ عليك. يملك فقط ما تسمح أنت له بأن تمتلكه. وأن لم تعطى له الفرصة فلن يملك شئ فيك. أنت لك سلطان على الخطية. لا توجد خطية تقدر أن تسيطر عليك. عندما تستعمل اسم يسوع. فقط اترك واطرح جانبا أى خطية فى حياتك. مارس سلطانك عليها. أعترف وأخذ قرار أنك لن تفعلها مرة أخرى, تذكر أنه لا يوجد شيطان مهما كان يقدر أن يجعلك تخطئ. أنت تخطئ لأنك تريد الخطية. تب ومارس اسم يسوع واعترف أنك لن تفعل هذا مرة أخرى. خذ سلطانك على الخطية.
أنا وأنت لنا سلطان على الأمراض والأسقام. هل تعرف هذا ؟ لقد تعلمت أن لا أسمح للأمراض والأوبئة أن تسيطر على جسدي. هذا لا يعنى أنى صرت محصن ضد الأمراض. كلا. فأنا قد تعرض لهجمات المرض مثل أى شخص أخر لكنى مارست سلطاني ولم أدع المرض يسيطر على جسدي. وأنت ما هو موقفك تجاه هجمات المرض ؟0 لا خطية- لا مرض- لا وبأ لها قوة وسلطان علىَ. لكنى أنا الذى أملك السلطان على الأمراض والأوبئة. هذا لأنى أدركت من أنا فى المسيح يسوع وما أملكه فى المسيح. وشكرا لله على ما عرفته. والآن لا أخاف من أن استعمل سلطاني. لا يفرق عندي ما يهاجمني به إبليس سأواجه باسم يسوع. وعندما كنت أفعل هذا كنت أرى الأمراض والأوبئة تختفي وتتلاشى. لم أمرض طوال 26 سنة الماضية. هذا لأني وقفت بإيمان على اسم يسوع ومارست هذا السلطان وسأظل أقف وأمارس هذا السلطان حتى مجيء المسيح ثانيا.
نحن لنا السلطان على قوات الظلمة. لا يوجد شيطان واحد له سلطان عليك إلا إذا سمحت أنت له بذلك. إبليس لا يقدر أن يمارس سلطانه عليك إلا إذا سمحت له بذلك. نحن لنا السلطان على هجمات إبليس. الهجمات يمكن أن تأتى لكن يجب أن تمارس السلطان عليها. أنا لي سلطان على إبليس. لا اسمح له أن يفرض سلطان على. أنا لم أتعلم هذا من المعمدانيين أو الأرثوذكس او أى طائفة أخرى. لقد تعلمت هذا من كلمة الله. وأسلك فيما علمني إياه الرب في الكلمة.
فيلبى9:2″(9)لِذَلِكَ أَيْضاً رَفَّعَهُ اللهُ عَالِياً، وَأَعْطَاهُ الاِسْمَ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ اسْمٍ، (10)لِكَيْ تَنْحَنِيَ سُجُوداً لاِسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ، سَوَاءٌ فِي السَّمَاءِ أَمْ عَلَى الأَرْضِ أَمْ تَحْتَ الأَرْضِ”0لقد رفع الله المسيح وأعطاه اسم يفوق كل اسم. كل اسم يمكن أن تسميه على هذه الأرض. أعظم وأضخم الأسماء التى تبدوا لك اسم يسوع فوقها. كل اسم- ليس بعضه الأسماء أو جزء منها- لكن كل اسم. كل اسم. كل اسم. أخي, أليس السرطان اسم ؟ أليس التهاب المفاصل اسم ؟ أليس الأورام اسم ؟ أليس الفقر والاحتياج اسم ؟ أليس القلق اسم ؟ أليس الإحباط اسم ؟ أليس الاكتئاب اسم ؟ أليس إبليس اسم ؟ أليس السحر اسم ؟ أليس الشيطان اسم ؟ اسم يسوع فوق كل اسم. أنا لا أخاف من أى هؤلاء. لا أخاف السرطان. البعض قالوا لى: طبعا لأنك لم تختبره من قبل. كلا. فأنا اختبرته مرتين. مرة بجوار عينى اليسرى ومرة أصبت بسرطان الجلد وظل فى يدى لمدة عام. كل يوم كنت أصرخ له وأقول: أنا ألعنك فى اسم يسوع. ذات يوم ووجدت أنه تلاش. مجداً لله. لقد حاول إبليس مرات كثيرة أن يقنعني أن يدي ستتبتر. لكنى كنت أرد عيه قائلا: حسنا ياإبليس. هذه اليد سأعبد بها الله هذه اليد سأضعها على المرضى ليبرؤا. هاليلويا. لقد أخبرني الأطباء بورم فى عيني اليسرى منذ أكثر من 15 سنة. لكنى إلى الآن مازلت أراكم بها. مازالت أدرس وأقرأ بها. هذا لآني كنت أعلم أين سلطاني وقوتي. سلطاني لم يكن فى الأطباء أو الأدوية. سلطاني كان فى اسم يسوع. لم استعمل اسم يسوع كورقة أخيرة لكنى التجأت له كالاختيار الأول. لم ألجأ إلى الله فى النهاية. لكنه كان أول شئ فعلته0 اسم يسوع أعظم من كل اسم وقد رفعه الله فوق كل اسم لكي تنحني لاسم يسوع كل ركبة فى السماء وعلى الأرض… هذا ما يحدث عندما تستخدم هذا الاسم. فى الوقت الذي تستخدم فيه اسم يسوع. هل تعرف ماذا يحدث ؟ تنحني كل ركبة. ما معنى انحناء الركبة ؟ هذا يعنى الخضوع. الخضوع أمام اسم يسوع. السرطان يخضع أمام اسم يسوع. يهرب من أمام اسم يسوع .إبليس يخضع أمام اسم يسوع. عندما تثور ضدك شياطين الجحيم ليفعلوا لك أى شئ أوقفهم فى اسم يسوع. عندئذن لن يكون أمامهم أى اختيار سوى أن يركعوا ويخضعوا. لأن الله قد رفع يسوع وأعطاه أسما فوق كل اسم لكي تجثوا باسم يسوع كل ركبة مما فى السماء وعلى الأرض وتحت الأرض.
“تنحني كل ركبة فى السماء” تذكر ما قاله المسيح. كل ما فى الأرض يكون محلولا فى السماء. أنا لى سلطان فى السماء. أنت كذلك لك سلطان فى السماء. عندما تربط الأشياء على الأرض هنا باسم يسوع تجد السماء تقول لك: حسنا ما قلته قد ربط هنا. كل ما تجلبه على الأرض. أي شىء تقوله وتحدد أن تحله سيحل فى السماء وإبليس لن يقدر أن يفعل شيء. فقط يقف ليشاهد ما تفعله. تجثو كل ركبة .. ويعترف كل لسان.. على الأرض. ماذا يوجد أيضا على الأرض ؟ إبليس- الخطية- الأمراض- أوبئة- فقر … أنا وأنت لنا سلطان على هذه. “ياه كيف يكون هذا يا أخ راندى ؟ لقد تعلمت وتعودت أن أقبل أى شئ يواجهني من هذه الأمور “! أخى توقف عن التفكير بهذه الطريقة وأنظر ما تقوله كلمة الله والهج بهذا. فهذا هو ما يعلنه الكتاب.
” …… وتحت الأرض” ماذا يوجد تحت الأرض ؟ الجحيم بملائكته. نحن لنا سلطان على الجحيم. فهذا هو المكان الذى تأتى منه قوى الشر. أنا وأنت لنا هذا السلطان. ربما تكون قد نلت الخلاص منذ 30 ثانية أو 30 دقيقة أو 30 سنة. لا يفرق طالما أنت ابن لله فأنت لك هذا السلطان.
أنا أؤمن ان الكنيسه في هذه الأيام الأخيرة ستستعيد الإدراك والمعرفة بهذه السلطان الذي أّعطى بأسم يسوع. فان كنت ابن مولود ثانيا فيسوع أعطاك الأحقية أن تستعمل سلطان أسمه . أخي لا يهمني ما تفكر فيه أو ما تقوله لك كنيستك . أنت لك سلطان علي الأرض. لك سلطان علي حياتك . لك سلطان علي ظروفك المادية . لك السلطان والسيادة علي قوي الجحيم . لك السلطان علي الظروف والأحداث التي تواجهك . لكن تذكر: الشيء الوحيد الذي يبطل هذا السلطان هو الخطية . الخطية تعطل وتوقف هذا السلطان . لأن الله لا يساند أو يقف بجانب الخطية . الله لا يؤيد الخطية بالسلطان . لكنه يؤيد الخطية بالدينونه. أخي من الغباء أن تساير خطية . من الغباء أن تسير مع الله وتوجد خطايا معينة تتعلق وتتثبت بك . لأن الخطية تبطل مفعول السلطان دائماً.واحد من أكثر الأسباب التي تجعل مؤمنين كثيرون لا يدركون ولا يروا أي نتيجة لهذا السلطان هو وجود بعض الخطايا في حياتهم . فأن جعل الله هذا السلطان يعمل معك في حالة كهذه فهذا يعني موافقة الله علي الخطية وهو لا يمكن أن يفعل هذا . أنا لا أريد أي خطية في حياتي. أرفض وجود أي شئ يتعلق بي. أخي إن كنت لا تزال تفعل شئ معين خطأ توقف عن هذا وأطلب غفران الله. تب ,التوبة تعني أن تغير طريقة تفكيرك.تغير أفكارك تجاه أمر معين وتتحول في طريق أخر . هل تعرف لماذا لا يقدر مؤمنين كثيرين أن يتخلصوا من بعض الخطايا؟ لأنهم لا يندموا ويتأسفوا علي هذه الخطايا لكن يتأسفوا ويندموا بسبب وقوعهم في الخطية. وبعد ذلك يسألوا الله أن يغفر لهم 0وبدلا من أن يتوبوا توبة حقيقة بأن يغيروا طريقة تفكيرهم ويغيروا اتجاههم – يظلوا في نفس الطريق الذي يسيرون فيه في اليوم التالي يفعلوا ذات الشيء ويذهبوا إلي الله ليغفر لهم ” أه يارب أغفر لي ” . أنا أتوب لك اليوم ” ” لن أفعل هذا مره أخري ” وبعد ذلك يفعلوا ذات الشيء. هذه ليست توبة . التوبة هي تغير الأتجاه- تعطي ظهرك للاتجاه الذي كنت تسير فيه وتركض.
أريد أن أخبرك بهذا : أن كنت تساير خطية في حياتك فلن تقدر أن تدرك أو تمارس أبداً هذا السلطان الذي أكلمك عنه. لن تعرفه ابدأً. لأنه أفضل –بعد أن تعرف أن كل خطاياك قد غفرت – أن لا تسمح بوجود خطية في حياتك . لأنه عندما يأتي الوقت لتقف بجوار شخص مريض أو تجد نفسك في موقف تحتاج فيه إلي الله تجد لديك شعور نقي أنك في موقف وعلاقة صحيحة مع الله. وعندئذن تقدر أن تقف بشجاعة وجرأه لتأمر وتمارس سلطان في أسم يسوع وتجد أن ما تكلمت به قد تم . تجد نتائج وفقا لما طلبت.
الأن أريدك أن تغمض عينيك وتصلي معي. لا أريد أن تعطل السلطان الذي منحه لك الرب بوجود خطية في حياتك. لذا سأقودك الأن لصلاة تطلب فيها غفران الله لترجع إلي شركة صحيحة وسليمة معه. لأنه عنئذن تستطيع أن تمارس هذا السلطان في حياتك.”أيها الأب . آتي إليك الآن في أسم يسوع المسيح . أتي لك لأعترف بخطئي. أعترف أني أخطأت إليك والآن أطلب منك الغفران أيها الأب. أني إليك الأن لأسألك أن تطهر ضميري بدم يسوع . تغسل ضميري بدم يسوع وتطهرني.ربي السماوي أنا الآن أتوب أمامك بحق . من الأن سأغير أتجاه تفكيري – سأغير طريقة تفكيري لتتوافق مع فكر المكتوب وسأعطي ظهري لما كنت اسلك فيه0 إبي السماوي انا أعلم أنك أعطيني السلطان بأسم أبنك يسوع المسيح لذا من الأن أنا أعترف أني أبن لك وسأمارس هذا السلطان . من الآن سآخذ سلطان بأسم يسوع علي قوي الشر. علي قوي الظلام . سأخذ سلطان علي الظروف والأحداث التي تواجهني سأخذ سلطانا علي الخطية لأحيا حرا منها. الآن أشكرك أيها الأب لأنك بدأت تعمل . اشكرك لأني أؤمن بما يحدث عندما أعمل بهذا السلطان أشكرك علي التغييرات التي تحدث . لأني أؤمن أن كل ركبة كل موقف كل شئ ينحني أمام اسم يسوع . والآن أعطيك الشكر والحمد والكرامه والمجد . هاليلويا. أمين.”
مأخوذة بإذن من خدمة “أ.ب“ بالولايات المتحدة الأمريكية
Taken by Permission from LBF Ministry, USA