القائمة إغلاق

سوف يجلب المسحة لداخل حياتك Brings the Anointing

عندما يأتي الروح القدس ليدخل حياتك وتسمح له بأن يتحكم في حياتك, سوف يأتي ويجلب معه المسحة. مسحة روح الله سوف تكون في كل شئ تفعله. فلتفهم ما يعنى أن تكون ممسوحا. تأتى كلمة “يمسح” من الكلمة العبرية “Mashach” فهي تعنى “أن يدلك أو يعزك ويحك” هذا يدل على أن حضور الله يمسحك تماما ويتدلى من عليك مثل الزيت, وحضوره الباقي فيك, يسبب نصرة إلهية وقوة سامية.

عندما تكون ممسوحاً, تكون مباركاً من الله ويكون كل شئ تلمسه أو تفعله ناجحاً ومزدهراً. أن تكون مباركاً. تعنى أن تكون متمكن وقادر ولديك السلطة لتزدهر وتنجح.

المسحة هي تمكين وإعطاء السلطان للروح القدس في حياتنا. إنها القدرة الخارقة للطبيعة للروح القدس التي تأتى على حياتنا ولا يمكن تفسيرها. فجأة, يتحكم الروح القدس في روحك ويضع القوة في داخلك التي تمكنك من أن ترى و تفكرو تقول وتفعل أشياء لا يستطيع أن يعملها الأشخاص العاديين ,هذا هو عمل المسحة – إنها ترشدك وتقودك في كل شئ تفعله. دعني أذكِرك في هذه النقطة أن الإنسان هو روح, يمتلك نفس ويسكن في جسد .الآن, الشخص الحقيقي هو الروح. فإنك بروحك تتصل بالعالم الروحي. وجسدك الذي تراه ليس أنت بالفعل, إنه فقط المنزل حيث أنت (روحك) تعيش فيه. بواسطة جسدك تستطيع أن تتصل بالعالم المادي المحسوس. نفسك هي ما تستخدمه لتقوم بالعمل الذهني أو العقلي . هذا هو المكان حيث قواك العقلية وعواطفك. إرادتك موجودة؛ حيث تفكيرك وإتخاذ القرار يحدث هناك. بواسطة نفسك فإنك تتصل بالعالم العقلي أو الذهني. روحك, على أي حال, هي أنت في الحقيقة. إنه الشخص الذي يتصل ويرتبط بالله.

عندما يأتي الروح القدس ليسكن في روحك, فهو سيعطى الحياة لروحك. حينئذ سيمسح أيضاً روحك وعقلك. يعطيك فهم ويبارك روحك ونتيجة لذلك فإنك سيتم شحنك بطريقة إلهية من داخلك.

في (في 4 : 13) قال بولس “إِنِّي أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ، فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي” عندما قال “المسيح” هنا, لم يكن متكلماً عن يسوع الإنسان . يشير “المسيح” هنا إلى الممسوح ومسحته. فهو يتكلم عن القدرة الخارقة للطبيعة التي نالها يسوع والتي جعلته المسيح.عندما حل الروح القدس عليه.

يقول بولس الآن “إِنِّي أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ، فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي” (فى 4 : 13) مجدا للرب يسوع!

هذا يعنى أنه عندما يأتي الروح القدس لحياتك, سيمسحك ويعطى لك إمكانية عمل المستحيل. ستستقبل القدرة لعمل الأشياء التي كنت غير قادر أن تفعلها عادة. سوف يملأ روحك بمسحة الله.

في (اع 1 : 8) قال يسوع “وَلَكِنْ حِينَمَا يَحُلُّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ تَنَالُونَ الْقُوَّةَ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً فِي أُورُشَلِيمَ وَالْيَهُودِيَّةِ كُلِّهَا، وَفِي السَّامِرَةِ، وَإِلَى أَقَاصِي الأَرْضِ».”.

عندما يأتي الروح القدس ويدخل حياتك, فإنك تستقبل قوة . كلمة “قوة” كما تستخدم هنا في (اع 1 : 8) تشير إلى القدرة المحركة والتي تسبب تغييرات. يخبرنا يسوع المسيح أنه يجب أن ننال القدرة المحركة والتي تجلب تغييرات عندما يأتي الروح القدس لحياتنا. هذا يعنى, لو أن ظروف حياتك لا تناسبك أو ترضيك, تستطيع أن تغيرها. هذا هو ما يجب أن تكون عليه كإبن لله. كإبن لله, لا يجب أبداً أن تكون ملقياً بالضرر في حياتك أو موضوع ما على الظروف!

ينتج الله نسلا من الآلهة!

ينتج ويثمر كل مخلوق من نفس النوع والصنف. يلد الكلب كلابا, تلد القطة اللقطط, والبقرة تنتج بقرا, والقرد بالمثل والإنسان يأتي بنسل بشرى. لذلك عندما يعطى الله نسلاً, ماذا تعتقد أنه سينتج؟ بالطبع, آلهة!

عندما خلق الله الإنسان, خلقه على صورته ومثاله. هذا هو سبب إننا نشابهه؛ لدينا يدين مثلما لديه بالضبط. لدينا رجلين, رأس واحد, فم واحد, أنف واحدة, أذنين وعينين تماما مثله.

عندما يعطى شخص ما قلبه للمسيح ويكون مولوداً ثانية, فإنه يستقبل طبيعة إلهية. روحه تمنح الحياة الأبدية من كلى القدرة الله ويصبح واحداً مثله- نسله وذريته . يقول الكتاب المقدس فى (يع 1 : 18) “وَهُوَ قَدْ شَاءَ أَنْ يَجْعَلَنَا أَوْلاَداً لَهُ، فَوَلَدَنَا بِكَلِمَتِهِ، كَلِمَةِ الْحَقِّ. وَغَايَتُهُ أَنْ نَكُونَ بَاكُورَةَ خَلِيقَتِهِ.” وفى (1 بط 1 : 23) “فَأَنْتُمْ قَدْ وُلِدْتُمْ وِلاَدَةً ثَانِيَةً لاَ مِنْ زَرْعٍ بَشَرِيٍّ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى: بِكَلِمَةِ اللهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ” يقول الكتاب أيضا “فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ، فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: إِنَّ الأَشْيَاءَ الْقَدِيمَةَ قَدْ زَالَتْ، وَهَا كُلُّ شَيْءٍ قَدْ صَارَ جَدِيداً” (2 كو 5 : 17), هللويا!

نحن الآن مولودين ثانية وشركاء في طبيعته الإلهية (2 بط 1 : 4) حياة الله تأخذ مسكناً في أرواحنا. إننا لسنا كما كنا معتادين أن نكون؛ من المحتمل أن نبدو بنفس الطريقة التي كنا معتادين عليها في الخارج, لكن في الداخل, نحن خليقة وصنف جديد, مولودين ثانية ومملوئين بروح الله!

عندما ينتج أو يثمر الله, لا تتوقع منه أن ينتج الفشل. هذا يتناقض ويخالف طبيعته.

“أيها القس “كريس”, هل تقول إننا آلهة؟ “

حسنا, لست أنا من قال هذا؛ قال الله بنفسه هذا في كلمته “أَنَا قُلْتُ: «إِنَّكُمْ آلِهَةٌ، وَجَمِيعَكُمْ بَنُو الْعَلِيِّ.” (مز 82 : 6). لو أن الله ولدنا ثانية, ماذا تظن أنك تكون؟ لابد أنه أميراً تحت الملك! انه بابا الله, ونحن أولاده. ينبغي أن يكون أولاد الله آلهة. فكر في هذا, لو أنك تستطيع أن تغير ظروف حياتك, فلابد أنك إله! لذلك يدربنا الله تماماً مثلما يدرب الأب أولاده, لأننا ننتمي له.

يريدنا أن نفهم المسحة التي قد نلناها وكيف تعمل. حينئذ سوف نستطيع أن نكون قادرين على أن نستفيد أفضل إستفادة منها لتكون سبب في التغيرات المرغوب فيها في حياتنا والظروف المحيطة بنا.

نشرت بإذن من كنيسة سفارة المسيح  Christ Embassy Church والمعروفة أيضا بإسم عالم المؤمنين للحب و خدمات القس كريس أوياكيلومي – بنيجيرياBeliever’s LoveWorld  – Nigeria – Pastor Chris Oyakhilome  والموقع www.ChristEmbassy.org  .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات القس كريس أوياكيلومي.

Taken by permission from Christ Embassy Church , aka Believer’s Love World &  Pastor Chris Oyakhilome  Ministries  , Nigeria. www.ChristEmbassy.org .
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$