القائمة إغلاق

صوت من السماء Voice from Heaven

 هبات الله ودعوته هي بلا ندامة

أنا وعظت حيثما كان الباب مفتوحاً. كنت فقط ولد في سن السابعة عشر. ذهبت للثانوية العامة، عَلمت في فصول مدارس الأحد، وتحدثت لمجموعات من الشباب الناشئ. لم يكن هناك أي كنائس للإنجيل الكامل في مدينتنا بعد، لكنني قد شفيت، لذلك فأنني أخبر الناس عن الشفاء،وأضع الأيدي عليهم ليشفوا.

إنني أذهب لبعض الكنائس لأزورها، ولو أنهم أرادوا شخص ما يٌقص أشجار الفناء، كنت أول واحد متطوعاً. لو أنهم أرادوا شخص ما ليكنس الأرضية، كنت أول واحد متطوعاً.( عندما تتطوع لتعمل من اجل الرب فهو مٌكلف بترقيتك!) كنت أيضاً أقود إجتماعات صلاة بالبيت. لقد كنا ندرس الكتاب المقدس ونصلى، لكن ليس كثيراً، لأننا جميعاً نصلى في سكون.

ثم بدأت أرعى كنيسة المدينة عندما كنت 18 (أصبحت 19 الأحد اللاحق). رعيت مختلف الكنائس في خلال 12 سنة التالية، ثم قادني الله داخل حقل الخدمة. في النهاية أصبحت مُخمد العزيمة وتركت المجال، شاعراً أن هذا صعب جداً أن أكون بعيداً عن عائلتي. كنت على وشك أن أتخذ مرعى أخر عندما تعامل معي الرب. سمعت صوتاً يتكلم إلىَ من السماء. بالنسبة لي كان هذا مسموع. وكان حقيقي مثل صوت أي رجل أخر قد سمعته من قبل. وكان هذا صوت رجل. أنا أعرف أنه لابد وأن يكون يسوع.

قال، ” أريدك أن تذهب لتعٌلم شعبي الإيمان. لقد علمتك الإيمان من خلال كلمتي. سمحت لك أن تمر بتجارب معينة، وتعلمت الإيمان. تعَلمت الإيمان من خلال كلمتي وبالتجربة والاختبار. الآن إذهب لتعٌلم شعبي ما قد عَلمته لك. إذهب لتعلم شعبي الإيمان! “

أنا علمّت في العديد من الأشياء الأخرى، ولم يزل الإيمان الموضوع الأول الذي قد ظللت فيه بإخلاص. إنني لست عاصي ومتمرد على ما يقوله الله. لقد فعلت ما قاله الله لي. لقد عَلمّت الإيمان، وكنت متواجداً حيث لم يكن هناك أحد. لقد دعوت كل شيء في العالم ما عدا شيء ما صالح، لكنني قد إبتسمت فقط.

بوركت قلوبهم – بعض الناس لا يفهمون.

عندما وقفت أما الرب، كنت أريد أن أكون قادراً على قول، ” إنني لم أكن غير مطيعاً على ما قلته.”

أيا كان دعوة الله لك لتفعله – أيا كان ما وهبك إياه وحمّلك بالروح القدس لتنهيه وتنجزه – فهو لم يغير تفكيره عن هذا. ذات يوم ستعٌطى حساباً عما فعلته بهذه الدعوة. طاعة دعوة الله ستجلب البركة و الرضي لحياتك.

لو أنك مسيحي وتستشعر أن هناك شيء ما غير صحيح تماماً في حياتك، ربما تحتاج إلى أن تنظر لداخل روحك وتسأل نفسك، ” هل أنا أفعل ما دعاني الله لأعمله؟”

لو أن الله دعاك لتفعل عمل محدد له ولم تفعله، لن تضيع هباءاً تلك الدعوة.

أفضل شيء تستطيع أن تفعله تخطو للإمام وتطيع الله.

إنني لم أندم أبداً ذات يوم في تبعية الرب. السعادة والبركات التي قد عرفتها كانت أكثر من مشقة أو عناء مصنوع قد لاقيته طوال المشوار.

قال الله في كلمته، ” لو أنك مستعد ومطيع، ستأكل خير الأرض” (حزقيال 19:1)

إنني سعيد ومسرور لأنني أطعت الرب!  

لو أنك ببساطة خطوت للإمام وفعلت ما دعاك الله لتعمله – سواء كان لتُعلن كلمته، أو لتساعد الآخرين من خلال خدمة الرعاية والمساعدة- ستجد نفسك سائراً ببركات الله والإنجاز العظيم في حياتك الذي لم تحلم به أبداً.

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$