القائمة إغلاق

عليهم أن يدفعوا لي لأذهب إلى هناك They’d Have to Pay Me to Go in There

      ما الذي سيجعل الزائر الأول يرغب في الرجوع إلى كنيستك؟ ويقول الخبراء أن الأسرة ستحدد في أول ست دقائق بعد الدخول إلى كنيستك إذا كانوا سيرجعون أم لا. وأنا أتأمل في مرة ما، فكرت في قصة ملكة سبأ وأول زيارة لها للملك سليمان في قصره. وانتهى بي الأمر برسم بعض التشابهات الروحية. ما أنت على وشك أن تراه في الفصول الثلاثة المقبلة قد يفاجئك لأن واحدة من الأشياء الأولى التي أعجبت بها بشدة كان خدمة الأعوان.

       كانت ملكة سبأ هي الملكة التي من أرض بعيدة، حيث قامت برحلة كبيرة لرؤية إذا كان كل ما سمعته عن الحاكم اليهودي الأسطوري هل هو صحيح.

وَسَمِعَتْ مَلِكَةُ سَبَاءٍ بِخَبَرِ سُلَيْمَانَ، فَأَتَتْ لِتَمْتَحِنَ سُلَيْمَانَ بِمَسَائِلَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، بِمَوْكِبٍ عَظِيمٍ جِدًّا، وَجِمَال حَامِلَةٍ أَطْيَابًا وَذَهَبًا بِكَثْرَةٍ وَحِجَارَةً كَرِيمَةً، فَأَتَتْ إِلَى سُلَيْمَانَ وَكَلَّمَتْهُ عَنْ كُلِّ مَا فِي قَلْبِهَا. فأخبرها سليمان بكل كلامها. فَأَخْبَرَهَا سُلَيْمَانُ بِكُلِّ كَلاَمِهَا. وَلَمْ يُخْفَ عَنْ سُلَيْمَانَ أَمْرٌ إِلاَّ وَأَخْبَرَهَا بِهِ. (2 أخبار 9: 1-2)

       هل يمكنك أن تقول إن هذه المرأة كانت غنية؟ لقد حملت جواهرها والأحجار الكريمة على الجمال. معظم النساء يطمحون أن يمتلكوا ولو مجرد جمل واحد مُحمل بالمجوهرات والأحجار الكريمة. بعد قليل سترى لماذا هذا مهم.

        فَلَمَّا رَأَتْ مَلِكَةُ سَبَا…. (2 أخبار 9: 3)

       أريد أن أركز على كلمة رأت أو رؤية في هذا العدد. أنا أدرك أن المؤمنين ليس من المفترض أن نتحرك بما نراه، أو نسمعه، أو نشمه، أو نتذوقه، أو نشعر به. ولكن إذا لم يكن من المفترض أن نستخدم حواسنا، لماذا أعطاها لنا الرب الإله؟ لقد جهزنا بحواس طبيعية لأننا نعيش في العالم الطبيعي. ومع ذلك، فإننا لا نسمح لأنفسنا بأن يتم السيطرة علينا بها.

تخيل هذا السيناريو. إذا كان أنفي (حاسة الشم) لا تعمل عندما ألتقط كوب من الحليب الفاسد، ولساني (حاسة التذوق) لا تعمل؛ إذا شربت بعض من هذا الحليب الفاسد، معدتي ستعمل. سأشعر قريبًا بآثار شرب الحليب الفاسد، لكنها لن تكون تجربة ممتعة. وأنا لن أريد المزيد منه.

       بنفس الطريقة، يتحرك زوار الكنيسة للمرة الأولى عن طريق الحواس، بدءا بما يرونه (حاسة الإبصار). لقد أُخذت من قبل بعض الكنائس، وفقط من خلال رؤيتهم من الخارج لقد فكرت إنهم يجب أن يدفعوا لي للذهاب إلى هناك، والكثير فعل هذا. وخدمة الأعوان لديها المسؤولية أن تستمر كي لا يكون ذلك الانطباع الأول لكنيستهم.

الحكمة يُمكن رؤيتها

فَلَمَّا رَأَتْ مَلِكَةُ سَبَا حِكْمَةَ سُلَيْمَانَ وَالْبَيْتَ الَّذِي بَنَاهُ، (2 أخبار 9: 3)

       جعل الرب الإله حكمة سليمان كبيرة جدًا لدرجة أن سُمْعَته، كان لها الصدى في جميع أنحاء العالم المعروف، حتى في قصور الملوك والملكات. وقد سمعت ملكة سبأ بحكمة سليمان ذهبت بمعاناة ومصاريف كثيرة لرؤيته بنفسها، ولم يخيب أملها. كان أول شيء لاحظته.

الحكمة يمكن رؤيتها في الطريقة التي تعمل بها الأشياء، والطريقة التي يتم التعامل بها مع الأشياء، والطريقة التي تدار بها الأمور ويتم الاعتناء بها. حكمة سليمان كانت تُرى في جميع أنحاء المنزل الذي بناه، وهو الأمر الثاني الذي لاحظته ملكة سبأ. وغالبًا ما يُشار إلى الكنائس باسم بيت الرب الإله، ومظهرها يجب أن يعكس ذلك لأن الزوار يروا خارج الكنيسة قبل أن يروا الداخل. هذه واحدة من المرات التي يكون المظهر الخارجي مهم جدًا.

       في هذا المقطع، اعتقدت أنه من المثير للاهتمام أن المرأة عليها أن تلاحظ مبنى، لكنهم بالفعل يلاحظوا المباني. ويلاحظوا ديكور المباني في الخارج وفي الداخل، وهذا يؤثر فيهم بطريقة مختلفة أكثر مما يؤثر على الرجال. السيدات تحب نظام الألوان. ويحببن أن يرين النباتات والزهور ولافتات الكنيسة. عمومًا لا يلاحظ الرجال الديكور الخارجي أو الداخلي. معظم الرجال لا يتأثرون بالأشياء المحيطة. يكفي إعطائها كتلة من الإسمنت للوقوف عليها وسوف يعظوا. أعطهم مقعدًا للجلوس عليه، وسوف يستمعوا إلى الكلمة.

       في الآونة الأخيرة، كنت مع صديق قس لي وهو لديه كنيسة كبيرة إلى حد ما في “شيكاغو، إيلينوي”، وقال شيئًا عن هذا وكان حقًا ذات معنى. “هل توافق على أن هناك المزيد من النساء أكثر من الرجال في غالبية التجمعات التي تخدمها؟” لقد اتفقت معه.

       ثم قال: “فكر في مباني الكنيسة التي قمت بالوعظ فيها. ألا توافقني على أن غالبية مباني تلك الكنائس -في الخارج وكذلك في الداخل-لديها منظر وشعور بارد لهم؟” مرة أخرى، كان عليّ أن أتفق معه.

       واصل صديقي القس، “إذا كنت لا تسترخي، إذا كنت لا تستريح وتكون في يُسر، إذا لم يكن لديك السلام في الكنيسة، فليس من الغريب أنك لن تجلب شخص آخر معك في نفس المنظر “وهذا صحيح جدًا.

       الكنائس تحتاج إلى وضع بعض الحياة في المباني من الخارج. يزرعوا بعض الزهور وغيرها من المساحات الخضراء، والحفاظ على جودة ألوانها. ثم، عندما يبحر الناس بتفكيرهم الجيد سيفكرون: إذا كان هناك حياة في الجزء الخارجي، قد يكون هناك حياة في الداخل.

       عندما قمنا ببيع منزلنا، قال سمسار العقارات لدينا: يمكن أن تضعوا أي مبلغ إضافي نمتلكه في خارج المنزل. إذا أتى الناس ولم يعجبوا بالخارج، لن يكون من الغريب أنهم لن يرفعوا التليفون لمعرفة ما يوجد في الداخل. وأنا أعلم أنه يبدو تطرف، ولكن في المرة القادمة التي تذهب إلى الكنيسة، ألقى نظرة فاحصة على الكنائس التي تمر بها في الطريق إلى كنيستك. الكنيسة التي تجذب الاهتمام والتركيز بالتفاصيل هي الكنيسة التي سيقرر الناس بزيارتها.

حصلت على الحياة؟

         هل لاحظت على مر السنين كيف تطورت محطات الوقود؟ لقد مرت بترتيبات متطرفة، من شيء عادى ومنظر باهت لمجرد وجود مضختين يخرجان من الأرض ولا يوجد ديكور ترحيب ليرتب المنظر الأمامي بالنباتات المزروعة والشجيرات وإضاءة رائعة. بهذه الطريقة، حتى لو كنت تقود هناك في وقت متأخر من الليل، سيبدو كما لو أنه في النهار.

       لقد قيل لي من بعض أصحاب محطات الوقود أن شركات النفط قامت بالفعل بدراسات مكلفة لمعرفة كيفية جذب النساء كعملاء لأن الكثير من النساء اليوم يقودون المركبات ويضخوا الوقود الخاص بهم. ووجدوا أنهم لو قاموا بزرع القليل من الورود بالخارج، فإنه الاحتمالات هي أن النساء سوف يقومن بملء الوقود عند محطاتهم بدلًا المحطات في الشارع المقابل التي تحتوي على اثنين فقط من المضخات التي تخرج من الأرض، وقطع غيار السيارات المنتشرة في كل مكان، والعاملين بمحطات الوقود يرتدون المآزر (ملابس الحماية)، والذين يمضغون ويبصقون التبغ. وأظهرت دراستهم أن النساء سوف يدفعن من اثنين إلى ثلاثة سنتات أكثر في الغالون للذهاب إلى محطة غاز ذات مناظر طبيعية.

       النقطة هي، عندما يقود الزوار إلى الكنيسة، فإن أول بضع دقائق تحدد ما إذا كانوا سيعودون إلى الكنيسة أم لا. تلعب المناظر الطبيعية دورًا كبيرًا في اتخاذ قرارهم. ماذا يرى الزوار أولًا عندما يصلوا إلى كنيستك؟

       مرة ما ذهبت لكي أعظ في كنيسة والتي كانت بعيدة جدًا في البلد. وكان القس متحمسًا جدًا لأنه قد بنى للتو مبنى جديدًا. ولكن ما كان متحمسًا له حقا هو حقيقة أن لديه ساحة انتظار للسيارات ممهدة. كان هذا حقًا شيء مهم للكنيسة في “الأربعينيات”.

       أراد الراعي مني أن أرى هذه الساحة الممهدة أكثر من رؤيتي للمبنى الجديد. خرجنا من هناك، ونحن عند المنعطف الأخير، وأنا ذُهلت. كان لديه ساحة انتظار للسيارات خرسانية جيدة جدًا – كانت الأربعة جدران لتلك الكنيسة إسمنتية أيضًا. ليس هناك طبقة واحدة من العشب، ولا زهرة واحدة، ولا شجرة واحدة، أو شجيرة واحدة في المبنى بأكمله وكان يبدو وكأنه بيت للجنازات.

       أول فكرة خطرت لي أنه لم يكن لديه أي نساء في لجنة البناء. عندما قلت له، كان ينظر إليّ في دهشة وقال: “كيف عرفت؟” قلت: “لا يوجد عشب أو زهور أو أشجار أو شجيرات على مجال الرؤيا!”

وقال “أنا أعرف” “فعلنا ذلك عن قصد. نحن متعبون من قطع العشب هنا. نحن متعبون من زرع الزهور وتقليم الشجيرات”. وقد ترك ما يضيف الحياة خارج الكنيسة ويجعل الناس يريدون دق الأبواب من أجل الدخول.

استخدم أفضل ما لديك للمضي للأمام

هناك شيء أسمعه في كثير من الأحيان في سفري إلى الكنائس المختلفة: “لماذا لا يأتي الأناس الأكثر ذكاءً إلى كنيستنا؟” لست متأكدًا من كيف يعرفون “أناس أذكياء” ولكن أحد الأسباب التي لا تجعل الناس تأتي يمكن أن تكون أن ما يرونه أولًا في الخارج هو ما يعتقدون أنها سوف يستمرون في رؤيته في الداخل.

       شيء ما يمكن أن يجعل حقًا الانطباع الأول سيئ هي اللافتة الموضوعة أمام الكنيسة. لقد وعظت في بعض الكنائس التي لديها لافتة في الأمام يمكن وضع الكلمات عليها خارج الكنيسة، ولكن الحروف مفقودة لأنه لا يوجد ما يكفي لإنهاء هجاء الكلمات. في بعض الحالات، لا يتم اختصار الكلمات بالطريقة الصحيحة. لقد كان لدي قادة ممسوحين جيدًا يقولون لي أنهم يؤمنون بأن الرب الإله يستطيع أن يجعل كل من يمر أمام الكنيسة يعرف ما تعنيه اللافتة.

       لا تضع شيئا على لافتة الكنيسة إذا كانت قد نفذت منك الحروف! وتأكد من الكلمات مكتوبة بشكل صحيح. عندما يقود الناس خارجا ويروا اللافتة مع كلمات بها أخطاء إملائية على ذلك، فإنهم يعتقدوا أنه لا يوجد أي أناس أذكياء في الداخل، وأنهم سوف يذكرون أنفسهم ليبقوا بعيدًا.

شيء آخر يجب أن نعتني به هو أعلام الكنائس. العلم الفارغ يعطي رسالة أنه لا يوجد أي شخص في المكان. العلم يجب أن يرفرف على سارية العلم، وأنه لا ينبغي أن يكون العلم باهت أو مشقوق أو ممزق. لو كان علمك كذلك، أحصل على واحد جديد. عندما يرى الناس نفس العلم باهت أو مشقوق أو ممزق في كل مرة يقودوا بجانب الكنيسة، فإنه يعطيهم الشعور بأن لا أحد يهتم في هذه الكنيسة.

       إنها الطبيعة البشرية للحكم على الداخل من قبل الخارج، سواء كانت أناس أو مباني أو بعض الأشياء الأخرى. دعم نمو الكنيسة قد يبدأ ببساطة عندما تلقي نظرة فاحصة على خارج كنيستك.

النظافة جزء من التقوى

         عندما يدخل الزوار الكنيسة غالبًا أول مكان يذهبوا إليه هو المرحاض. أعرف بعض النساء اللواتي يشترين الوقود من محطات الوقود التي لديها أنظف وأحسن المراحيض. الناس يميلون إلى أن يكون لديهم نفس الفلسفة مماثلة للكنائس. المرحاض سيحدد ما إذا كانوا سيعودون أم لا، لذلك من الأفضل أن يكون نظيفًا.

       أنا لن أنسى أبدًا الوقت الذي دُعيت فيه للوعظ في كنيسة، وشخص من الكنيسة جاء إلى فندقي ليأخذني. كان لابد أن استخدم المرحاض، ولكن كانوا قد وصلوا بالفعل ليأخذوني. لذلك اعتقدت أنه يجب أن انتظر حتى أصل إلى الكنيسة. كانت هذه الكنيسة منشأة منذ سنتين فقط، ولكن عندما مشيت هناك، لم أستطع أن أصدق ما رأيت. كانت واحدة من أفظع الكنائس التي رأيت في أي وقت مضى. كان المرحاض متسخ جدًا لدرجة أني عندما ذهبت إلى الداخل، لم استخدمه لقد رجعت ومشيت.

       عندما حان الوقت بالنسبة لي لأعظ، وعظت عظة قصيرة لمدة عشرين دقيقة وقلت “آمين” وغادرت ليس لأنني كنت مجنون ولكن كنت في حاجة لاستخدام الحمام، كان عليّ أن أذهب إلى مكان آخر لأجد حمام نظيف. بالتأكيد زوار أول مرة في كنيسة في هذا الموقف سوف يشعروا بنفس الطريقة.

خدمات من لحم (طعام روحي قوي)

       شيء أخر لاحظته ملكة سبأ كان اللحم على الطاولة

       ” وَطَعَامَ (مترجمة لحم في ترجمة KJV) مَائِدَتِهِ.. “(2 أخبار 9: 4)

       كلمة اللحم هو إشارة إلى الغذاء الذي يغذي الجسد المادي. كان من الواضح أن سليمان قدم اللحم المختار – احتمال الضلوع، فيلية، لحم المتن. ولكن في الكتاب المقدس، يمكن للحم أن يشير إلى الطعام الروحي الذي “يغذي ويحافظ على الحياة الروحية أو القداسة”.

       هل سبق لك وسألك أي شخص ما عن وعظ به القس صباح يوم الأحد؟ الناس الذين يطرحون هذا النوع من السؤال يبحثون عادة عن القس الذي يعظ باللحم الروحي. ربما الكنيسة التي كانوا يحضرون بها يطعمونهم لبن الكلمة. بعد فترة من الوقت، ونحن نبدأ في النمو في الرب واللبن فقط لا يكفي بعد الآن. (عبرانيين 5: 12-14). نحن بحاجة إلى أن نأكل لحم الكلمة لأن هذا ما يجعلنا نصبح أبناء وبنات ناضجين للرب الإله.

       أخبر الناس عن “شريحة اللحم” التي يقدمها القس في أيام الأحد والأربعاء وهذا لن يخيفهم ويهربوا. إذا كنت تقول للأشخاص عن جزء من طبق اللبن في العظة القوية التي يقدمها القس، فلا عجب أنهم لا يأتوا إلى كنيستك.

       أظن أنه كان هناك أكثر من مجرد قطع لحم على مائدة سليمان، ولكن اللحوم هو ما جذبت انتباه الملكة. إذا كنت تعرف شخص يبحث عن كنيسة تعطيهم لحم الكلمة، أخبرهم بما يقدم في كنيستك. “إذا كنت تريد شريحة لحم، تحتاج إلى أن تأتي صباح يوم الأحد -عندنا شريحة لحم صباح يوم الأحد ويوم الأحد ليلا، والشريحة الرئيسية يوم الأربعاء ليلا”.

اخرج كراسي الإيمان

         إنها حقيقة كتابية أن الزوار لأول مرة يلاحظون عدد الأشخاص الذين يأتون إلى الكنيسة.

        فَلَمَّا رَأَتْ مَلِكَةُ سَبَا………… مَجْلِسَ عَبِيدِهِ (2 أخبار 9: 4)

        تذكر، كانت ملكة سبأ تزور إسرائيل لأول مرة. كيف يعرف الزوار عدد الناس الذين لا يأتون إلى الكنيسة إذا كانت هذه هي زيارتهم الأولى؟ كل كرسي في القاعة -فارغ أو شاغر-يمثل شخص.

       قد لا تتفق معي في هذا، ولكن أعتقد أنه من الصحيح تمامًا أن نقول إن السبب الرئيسي أن 99.9 في المئة من يزوروا الكنائس بهدف الفضول. من خلال إخبار الناس أشياء عظيمة عن كنيستك، يمكنك أن تجذب اهتمامهم.

       ويقول بعض المؤمنين إنه من الصعب جعل الناس يأتون إلى الكنيسة. عندما أسمع الناس يقولون لي ذلك أعرف أنهم لا يتحدثون عن كنيستهم خارج الجدران الأربعة لتلك الكنيسة. كل ما عليك فعله هو التحدث عن كنيستك. لا يجب أن تعظ الناس، فقط قل لهم ما يجري هناك. قل لهم كم أن راعيك هو واعظ ناري وقوي وممسوح. أخبرهم عن خدمة الأطفال الهائلة. قل لهم عن خدمة الشباب الرائعة التي تصل للكثير من الشباب من أجل المسيح.

       كل شخص لديه مستوى فضول مختلف، وعندما تصل إلى نقطة معينة – ربما المرة ال 110 التي تطلب منهم أن يأتوا- سيقولون، “هل تعرف؟ أريد أن آتي. أريد أن أذهب إلى هناك وأرى ذلك بنفسي”.

       ربما كنت قد قلت لهم أن يسوع موجود في كنيستك، أن الرب الإله موجود هناك، والروح القدس موجود هناك، وأن القس يمشي على الماء وأن زوجته ملاك، ولديها أجنحة! ولكن عندما يدخلوا إلى الكنيسة، يرون نصف الكراسي فارغة سيكون اعتقادهم الأول إذا كانت هذه الكنيسة رائعة جدًا، أين الجميع؟

       قد تقول لهم: “نحن جميعا هنا”، لكنهم سيقولون: “لا، ليس الجميع. أين كل هؤلاء الناس؟ “لأنهم يشيروا إلى الكراسي الفارغة في القاعة. الكراسي الفارغة لا تُبهر الناس.

       أنا غالبًا ما أطلب رعاة الكنائس حيث أنا ذاهب لأعظ لاكتشف مسبقاً القليل عن كنيستهم. كثيرون منهم سيخبرونني عن عدد الأشخاص الذين لديهم، ويقولون شيئًا مثل “نحن نرعى حوالي 300، ولكن يمكننا أن نجلس 750 شخصًا في كنيستنا”. إنهم يحاولون إبهاري بالعدد الكبير، ولكنهم في الواقع يقولون إنهم لا يمكنهم الحصول على أكثر من 300 شخص ليأتوا إلى كنيستهم. الكراسي الفارغة ليست مثيرة للإعجاب.

       أنا ذهبت إلى كنائس لديها مائة شخص في الحضور صباح يوم الأحد، ولكن قاعاتهم بها 500 كرسي. لذلك، بالإيمان ذهبوا وقاموا بشراء 400 كرسي إضافي ووضعهم في القاعة. أنا أفهم ما يفعلونه، وهم يفهمون ما يفعلونه، ولكن الناس الجُدد لا يرون أي شيء سوى الكراسي الفارغة. مرة أخرى، قد يكون قد قيل العديد من الأشياء الرائعة عن الكنيسة، ولكن إذا دخلوا في الكنيسة رأوا أن 400 شخص لم يحضر، سوف يشكوا فيما سمعوا. ما يجب أن يفعله هؤلاء القساوسة أن يضعوا 400 كرسي الإيمان هذا في غرفة إيمان، ثم عندما يظهر المزيد من الناس، يذهبوا إلى غرفة الإيمان هذه ويخرجوا بعض كراسي الإيمان لهم ليجلسوا عليها.

       هل تريد خلق بعض الإثارة في كنيستك؟ اجلب بعض الكراسي. إنه تقرير جيد أن تكون قادرًا على القول: “هذا الصباح، كان علينا إحضار عشرين مقعدًا إضافيًا في كنيستنا. أقول لكم الرب الإله يتحرك “على الرغم من أن لديك مساحة ل 150 كرسي لا تضعهم حتى تحتاج إليهم. وهذا سيخلق الإثارة. ما الذي أقوله؟ امضي قدمًا واشترى كراسي إضافية. فقط لا تضعهم حتى تحتاج إليهم.

       في وقت ما عدت من اجتماع وسألتني زوجتي “كاثي” كيف جرى الاجتماع. قلت: “كان المكان مزدحمًا، كان ممتلئ تمامًا!

       قالت: “ألم يأتي خمسة وعشرون شخصًا فقط؟”

       قلت: “لا، كان هناك ستة وعشرون”. قد لا يبدو ذلك كثيراً، ولكن كان بهذا المكان ستة وعشرين كرسي، وستة وعشرون شخص حضروا، لذلك كان المكان ممتلئ. كان مكتظًا (مملوءًا).

       عندما كنت اتحدت إلى مجموعة من القساوسة بعد مؤتمر، كنت أمدحهم أنه في كل خدمة كانت جميع المقاعد شاغرة -500-على وجه الدقة. واتفقوا معي جداً. ثم قلت إن القاعة يمكن أن يوضع بها 1000 كرسي. سألتهم عما إذا كانت الاجتماعات كانت حماسية في قاعة نصف فارغة. لقد رأوا الحكمة في وضع فقط عدد من الكراسي يقابل عدد الحضور.

       أكنت ترغب في جعل الزائر لأول مرة يترك الكنيسة بعد الخدمة ويقول: “ذهبت إلى تلك الكنيسة، واضطررت إلى الانتظار حتى جلبوا لي كرسي. كانت القاعة ممتلئة “بدلا من ذلك،” ذهبت إلى تلك الكنيسة وكان هناك عدد قليل جدًا من الناس لدرجة أنه أمكنني اختيار أي كرسي أريد”.

ماذا يُقيم (يرفع) أو يكسر الكنيسة؟

       الكرسي الفارغ غالبًا ما يعكس عدم وجود نمو في الكنيسة. الرعاة هم من يحصلوا على اللوم عندما لا تنمو الكنائس أو الناس لا تعود، لكنها ليسوا عادة السبب. إنها حقيقة مثبتة أن أول شخص تلتقي به في مكان جديد هو سيكون هو ما تتأثر به فيما إذا كنت سوف تعود أو لا.

       من هو الذي يراه زوار الكنيسة أولا، القس أم هؤلاء الذين هم في خدمة الأعوان؟ هذا مُحزن، ولكن في بعض الكنائس إنه الأخ فريد الكبير في السن، الذي يقول لهم أين يمكن أن يركنوا سيارتهم. اعتاد أن يرشدهم في القاعة الرئيسية، لكنه كان خشن قليلا مع الناس، لذلك تم نقله إلى فريق موقف السيارات. الآن أول شيء يسمعه الزائر هو: “تأكد من الركن بين الخطوط، ولا تسألني أي أسئلة حول مكان وجود شيء في الكنيسة”. هذا أمر مُحزن، ولكن صحيح.

       ماذا يرى شعبك أولا؟

       تذكر، القس لا يقيم أو يكسر الكنيسة؛ نحن، معا، نقيم ونرفع أو نكسر الكنيسة.

كسب زائر لأول مرة

مذكرات للدراسة

“يجب أن تدفع لي للذهاب إلى هناك”

  1. متى يقوم الزائرون لأول مرة بتحديد ما إذا كانوا سيعودون إلى الكنيسة أم لا؟
  2. لماذا أعطاك الرب الإله حواسك الخمسة؟ أذكر مثال على كيفية استخدامهم.

 الحكمة يمكن رؤيتها

  1. كيف تُرى الحكمة؟
  2. لماذا مهم المظهر الخارجي للكنيسة؟

حصلت على حياة؟

  1. اشرح لماذا غيرت شركات الوقود المظهر الخارجي لها؟
  2. ماذا تفعل المناظر الطبيعية للكنيسة؟

استخدم أفضل ما لديك للمضي للأمام

  1. شرح لماذا لافتة الكنيسة يمكن أن تجعل الشخص المتوقع للزيارة يذهب بعيدًا أو يجعله يأتي إلى الداخل. ماذا يمكن أن تقول للناس العابرين؟
  2. إذا كان لكنيستك سارية علم، ما هي بعض الأشياء التي يجب أن تتذكرها؟ ماذا يمكن أن يقول هذا للناس العابرين؟

النظافة جزء من التقوى

  1. ما مدى أهمية حالة المراحيض (الحمامات) في كنيستك؟

خدمات من لحم

  1. ما هو “اللحم الروحي”؟
  2. لماذا يحتاج المؤمنون إلى لحم روحي؟

اخرج كراسي الإيمان

  1. ماذا يمثل كرسي في كنيستك؟
  2. ما هي أفضل وسيلة لجعل شخص ما يأتي إلى كنيستك (بخلاف مجرد سؤالهم أن يأتوا)؟
  3. كيف تتحدث عن كنيستك إلى الناس في حياتك؟

ألا تتحدثون عن كنيستكم على الإطلاق؟

  1. ما الانطباع الذي يفعله الكثير من الكراسي الفارغة؟ ماذا يحدث عندما لا يكون لديك ما يكفي من الكراسي ويجب أن تحضر أكثر؟
  2. ماذا يمكن أن يحدث عندما تخبر أحدًا عن مدى روعة كنيستك، هم أخيرًا يأتوا لزيارة الكنيسة، وهناك الكثير من الكراسي الفارغة؟

 ما الذي يقيم أو يكسر الكنيسة؟

  1. من هو الشخص الذي غالبا ما يؤثر على ما إذا كان الزائر سيعود إلى الكنيسة؟
  2. من الذي يقابله الزائر أولًا في كنيستك؟

نشرت بإذن من خدمة أعوان التدابير الدولية، أوكلاهوما، الولايات المتحدة الأمريكية والموقع http://www.mohi.org.

جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمة أعوان التدابير الدولية.

Taken by permission from Ministry of Helps International, Oklahoma, USA http://www.mohi.org

All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$