القائمة إغلاق

عندما لا يأتي الشفاء When Doesn’t Healing Come

لقد صليت وصليت مراراً, وقد حضرت جميع أجتماعات الشفاء الألهي في البلاد, وقد صلي الخدام لأجلي في مناسبات عديدة, ولكني أزال مريضا بدون شفاء. فهل تستطيع مساعدتي؟ هكذا شكا لي مريض من الأخوة المؤمنين.

أعتقد أن كثيرين من خدام الشفاء الألهي سمعوا نداءات وشكاوي كهذه في كل مكان, يصلي الخدام لأجل المرضي, ويذهب المرضي الي بيوتهم كما أتوا, بدون شفاء. هل تعرف السبب؟ لماذا يشفي بعض المرضي علي الفور, وبعضهم الآخر يتنقلون من مكان الي آخر, طالبين الشفاء الألهي ولا يجدون سوي الفشل والخيبة مرة بعد أخري؟ ولماذا مرضي من أعمدة الكنائس يتعذبون من مرضهم سنين طويلة؟ وسواهم ممن ليسوا أتقياء ينالون الشفاء الفوري بأعجوبة ألهية؟ هل الله عنده محاباة؟ أم فشلنا نحن في فهم تعليم الله عن الموضوع؟

هذا الكتاب يتضمن أبحاثاً في الآيات الكتابية لإيجاد الجواب الصريح عن الأسئلة.

هناك تشديد واسع الأنتشار في المواضيع المتعلقة بوضع الأيدي, والمسح بالزيت, والصلاة للمريض  و تكاد تنحصر في نصوص الكتاب فقط دون التأمل في موضوع الشفاء الألهي الذي هو أهم من المسح بالزيت. او موضوع الخلاص الذي هو أهم من صلاة صغيرة. غير أن ممارسة المسح بالزيت, وصلاة الخادم, ووضع الأيدي, كلها لن تشفي لأنها بحد ذاتها , ليست سوي وسائل أتصال. أو طرق لتحريك ايمان طالب الشفاء بكلمة الله.أي أننا  ان كنا لا نفهم ما تقوله كلمة الله في بادئ الأمر فلن يتحرك ايماننا بصحتها. غير أننا اعتمدنا فقط علي ايماننا وثقتنا في المسح بالزيت. ووضع الأيدي ويالها من خيبة أمل فاجأتنا عندما لم نحصد سوي الفشل.

لنرجع الي (1كورنثوس:12) لنري التشديد والأهمية التي يضعها بولس علي مواهب الشفاء مع مواهب الروح الأخري . فإنه لواحد يعطي بالروح كلام حكمة. ولآخر كلام علم بحسب الروح الواحد . ولآخر مواهب شفاء بالروح الواحد. ولآخر أنواع ألسنة. ولآخر ترجمة ألسنة.

إن هذه المواهب الفائقة للطبيعة تظهر بين الذين يؤمنون, ويعلمون ويبشرون بها. أي الذين ينقادون كلياً بروح الله. ولكن هذه المواهب قد لا تعطي ثمرها دائما بواسطة خدّام البشارة. يشفي شخص مثلا بطريقة معينةلأول مرة, ثم إذا مرض ثانية يظن أنه سينال الشفاء بذات الطريقة الأولي, بدلاً من تركيز إيمانه علي كلمة الله. وإذا لم يأتيه الشفاء يصاب بخيبة أمل مؤسفة.

لقد اكتشفت خلال خدمتي الطويلة أن هذه الظواهر العجيبة تحدث عادة بين فئات طائفية متعصبة, أو جماعة خطاة مثلا, وقلما المؤمن لا ينال شفاؤه من الله الا اذا حرر ايمانه تحريرا كليا بكلمته الصادقة. وكأننا نري اليوم أن المواهب الروحية والظواهر الفائقة الصادقة. إنما أعطيت فقط لعمل دعاية خاصة, ولفت نظر الذين هم من خارج أي غير المؤمنين.

في احدي خدماتي تواجهت مع شخص في الأجتماع وخاطبته قائلا (يا سيد, أنت غير مخلّص .وروح الله أراني انك تعاني من فتق معوي مزدوج. فإذا أتيت إلي الأمام الآن أضع يدي عليك فتشفي حالا- وهكذا صار. تقدم الرجل وشفي. وعند تقديم الدعوة الخلاصية في نهاية الأجتماع آمن أيضا. وحالما وضعت يدي عليه وصليت لأجله, عمده الرب بالروح القدس.

علينا أن نميز الفرق بين الشفاء الذي يحصل بظاهرة عجيبة أو موهبة الروح.وبين الشفاء الذي يحصل نتيجة الأيمان الكامل بكلمة الله وحدها. كما علينا ان نعرف أن الشخص الموهوب ليس هو الذي يظهر هذه المواهب حسبما يريد هو, انما هي تظهر بواسطته فقط. لا أستطيع انا مثلا ان أجعل المواهب تفعل كما وعندما اشاء . لكني أقدر فقط ان أردد بعض الأقوال بدون فائدة. وما لم أكن منفتحاً لإطاعة الروح, كما يريد الروح استخدامي لإظهار قوته أفشل .لأنني لست سوي أداة بين يديه.

كثيرون يعلمون عن جهل, أن السبب الذي جعل يسوع يصنع العجائب علي الأرض كان لأظهار ألوهيته فقط . اذا كان هذا السبب فقط فيكون يسوع قد قرر عدم أظهار ألوهيته في الناصرة. لأنه لم يصنع فيها الآيات التي صنعها في المدن الأخري.(ولم يقدر يسوع أن يصنع في الناصرة ولا قوة واحدة). بل أنه وضع يديه علي مرضي قليلين فشفاهم. مرقس 5:6. الملاحظة الهامة هنا هي أن مرقس لم يقل أن يسوع- لم يصنع –بل أن يسوع لم يقدر أن يصنع- ولا قوة واحدة. والفرق كبير بين العبارتين لأن الأولي تدل علي القدرة والثانية علي عدم القدرة. في بعض الترجمات الحديثة يقول (وضع يديه علي بعض المرضي بأمراض بسيطة وشفاهم). .. أي أنهم لم يكونوا عميان أو خرسا او مقعدين. أو غيرهم من المصابين بأمراض كبيرة.

من هنا نري ان الرب يسوع لم يكن يشفي المرضي ليظهر ألوهيته.

وعندما كان يجري آيات الشفاء , لم يجرها كأبن الله. بل كنبي الله الممسوح بروحه. لأنه يقول في لوقا 24:4(وقال الحق أقول لكم أنه ليس نبيّ مقبول في وطنه).

هنا دعي يسوع نفسه نبياّ. وفي انجيل متي58:13 نقرأ أيضا( ولم يصنع هناك قوات كثيرة لعدم أيمانهم) أي عدم أيمان أهل الناصرةمنعه. وهذا يدل علي ان يسوع لم يقدر ان يشفي في كل الظروف.

وانجيل لوقا الأصحاح 4 ينقل حديث يسوع الذي يخبرنا أنه عندما حدث جوع عظيم في أيام إيليا كان يوجد في البلاد أرامل كثيرات (ولم يرسل إيليا إلي واحدة منها ألا إلي امرأة أرملة إلي صرفة صيدا ) عدد 26 . مع أن إيليا كان مملوءا بقوة الله فإنه لم يكن قادرا أن يستعملها حسبما يريد أو لأي من يريد. لكن لما أرسل لأرملة صرفة صيدا حدثت الأعجوبة الشهيرة – كوار الدقيق لم يفرغ وكوب الزيت لم ينضب.

عدد27 يستطرد يسوع قائلا(وبرص كثيرون كانوا في أسرائيل في زمان أليشع النبي ولم يطهر واحد منهم الا نعمان السرياني). توجّه نعمان السرياني من بلاد بعيدة (آرام)   الي السامرة لما سمع أنه فيها نبياّ يدعي أليشع يقدر أن يطهره من البرص. ومع ان السامرة بلد أليشع كان فيها بّرص كثيرون فإن إليشع لم يشفي واحداً منهم. لقد كان لأليشع النبي مسحة مضاعفة من روح الله لخدمة الشعب .

والكتاب يقول عنه أنه صنع عجائب أكثر من النبي أيليا الذي سبقه .لكنه لم يشفي واحداً من البرّص في بلاده مع أنهم كانوا كثيرين. أما نعمان السرياني القادم من بلاد بعيدة فقد قال له إليشع (أذهب أغتسل 7مرات في الأردن فيرجع لحمك اليك وتطهر)

2ملوك10:5 .لماذا لم يذهب بُرّص إسرائيل إلي إليشع ليشفوا؟ الجواب يكمن في معتقد الشعب الاسرائيلي من جهة الشفاء الإلهي والعهد الذي صنعه الله معهم, في سفر الخروج 23 من 15-26 ( وأزيل المرض من بينكم…وأكمل عدد أيامك) وفي عدد آخر(أنا الرب شافيك). ثم في تثنية15:7 (ويرد الرب عنك كل مرض…)ومن كلام العهد هذا نري ان بني أسرائيل لم يكونوا بحاجة لنبي ليشفيهم بل كل ما كان عليهم ان يفعلوا هو ان يؤمنوا بكلام العهد الذي قطعه الله معهم. أما نعمان الغير أسرائيلي فلم يكن تحت ذلك العهد, ولكنه آمن وطهر من برصه.

وبعد ما شفي نعمان عاد الي أليشع وقدم له ذهباً وفضة وثياباً, لأنه كان مسرورا جداً بشفائه. وأحب ان يدفع ثمناً جيداً لهذا الشفاء. لكن إليشع رفض أن يأخذ منه شيئاً لأنه لا يمكن أن يدفع ثمن في هدية الشفاء. أما خادم اليشع (جيحزي) فقد دخل الطمع قلبه وأخترع حيلة الكذب للأستفادة من الفرصة السانحة. لذلك لم يكد نعمان يبتعد راجعاً إلي قومه حتى ركض جيحزي وراءه وقال له كاذباً عن لسان سيده أليشع( ان سيدي قد أرسلني قائلا هوذا في هذا الوقت جاء اليّ غلامان من جبل افرايم من بني الأنبياء فأعطهما وزنة فضة وحلتّي ثياب ) 2 ملوك 22:5 فلم يتواني نعمان الذي كان لا يزال في غمرة الفرح لشفائه ان أعطي الخادم أكثر مما طلب مرتين. فأخذ جيحزي الذهب والفضة والثياب من نعمان سراً عن سيده وخبأها لنفسه.

ولما رجع الخادم السارق الي سيده أليشع قال له سيده من أين أتيت يا جيحزي؟ فاجابه لم يذهب عبدك الي هنا او هناك. فقال له أليشع : ألم يذهب قلبي حين رجع الرجل من مركبته للقاءك؟ لأن أليشع كان قد راي جيحزي يجري وراء نعمان بروحه . وعرف تماما ما فعل . لم يكن أليشع يعرف كل الكذب الذي كان يقوله الناس في البلاد في ذلك اليوم, كما أنه لم يعرف كل السرقات التي جرت فيها .

طبعا كان في السامرة كذابون وسراقون كثيرون غير جيحزي. لكن الظاهرة الفائقة أتت علي اليشع بخصوص الكذبة والسرقة اللتين أرتكبهما جيحزي.

يعتقد البعض أن كل نبي  لابد ان يكون رائيا أي انه يري الأشياء التي تحدث بعيدا عنه , غير أن مواهب الروح ومنها موهبة الرؤيا لا تفعل في كل الأحيان ولكن حسب مشيئة الروح فقط. وجيحزي كان يدرك هذه الحقيقة مع علمه ان اليشع رجل الله كان قد أظهر قوات خارقة في حياته. لكنه كان يعلم في ذات الوقت ان كلمة المعرفة تعمل بعض الأحيان أيضا. ومع ذلك تمادي في غبائه وكذب علي اليشع.

ومن هذا نتعلم أنه ينبغي ان نكون منفتحين لإظهار روح الله دائما . ولكن ليس من الضروري ان ننتظر حدوث ظاهرة فائقة للطبيعة لنشفي من كل مرض يعترينا. مع أن موهبة الشفاء ظهرت مرات كثيرة في خدمتي . لكن هذا لا يعني أنني أستطيع أن اجعلها تعمل لكل مريض, حتي اليشع لم يكن قادرا علي ذلك. مثلا لا أستطيع ان اجعل زرا كهربائيا يعطي نورا ما لم تكن قوة الكهرباء في السلك. ولا أن احرك سيارة ما لم يكن الوقود الموجود في المحرك . كذلك لا أستطيع أن أجعل موهبة الشفاء تعمل بواسطتي. لأنني لست الا آلة كالزر والسيارة, ما لم تعمل قوة الروح فيّ كما يشاء الروح نفسه لا كما اشاء انا.

إن الشفاء الإلهي لنا : والقضية ليست قضية صلوات ومواهب روحية تستجاب وتفعل

إنما الشفاء الإلهي قد صار لنا بربنا يسوع المسيح. وإني أريد أن أساعد كل مريض علي فهم هذه الحقيقة. كما أريد ان أساعده علي الحصول علي الشفاء بطريقة أو بأخرى. أما بظهور قوة روح الله الفائقة في خدمتي أو بدخول قوة الله في قلبه لإنعاش ايمانه. ولكي أبلغ غايتي نحوه , أضع يدي عليه وأبدأ في الصلاة لأجله , طالبا منه ان يثبت أيمانه علي يسوع المخلص. وهكذا باتحاد إيماننا المشترك- إيماني وإيمانه- يحصل علي الشفاء من مرضه.

كنت في سنة 1951 أعقد اجتماعات للخدمة في ولاية أوكلاهوما الأمريكية- بعضها في النهار في احدي كنائس المدينة . وبعضها في المساء في خيمة كبيرة نصبت في أحدي الحدائق العامة.وفي كل أجتماع بعد نهاية الوعظ كنت أضع يدي علي المرضي متكلا علي الأيمان بأن ينتعش ايمانهم هم بكلمة الله. لم يكن وضع يدي عليهم الا آداة وصل لتحريك ايمانهم. وهكذا بأقتران أيماني وأيمانهم ينالون الشفاء المطلوب.

وقد ظهر أثناء تلك الاجتماعات بعض حوادث الشفاء الخارقة. منها واحدة في احدي الليالي. عندما جاءت أحدي الأمهات إلي الاجتماع مع ابنها البالغ من العمر 4 سنوات

كانت هذه الأم تحمل ابنها علي كتفيها ورجلاه متدليتان. قالت لي قد أصيب ابني بشلل الأطفال لما كان عمره سنتان. ومنذ ذلك الحين لم يمشي أبدا. كانت رجليه مشلولتين تماما. أما باقي جسده فقد كان سليما. وفيما أنا أصلي لأجله شعرت أن الرب بحبه العجيب قد نزل بيننا بقوته الفائقة. وفجأة أخذ يطفر ويجري علي المنبر من جهة الي أخري. وبعد مضي سنوات علي هذه الحادثة ألتقيت باحد الأشخاص الذي عرفني غلي نفسه قائلا أنه عم ذلك الولد , وأن الولد لا يزال في صحة جيدة , وقد بلغ السابعة عشرة وأصبح من مشاهير لاعبي الكرة في الولايات المتحدة.

أشكر الله علي قوته الفائقة . أنا لم أشف ذلك الولد , لكن الله هو الذي شفاه. ولو كنت قادرا علي شفاء المشلولين لشفيت كل مشلول يحمل اليّ. واجهت كثيرين من المرضي أثناء قيامي بالخدمة. وكنت أكرر ذات الصلوات , وأضغط علي ذات الزر الروحي , ولكن بدون جدوي. وكم أتمني لو أستخدم هذه الموهبة الألهية لإنهاض كل طريح فراش من سريره, تماما كما تمني أليشع ان يفعل مع أبناء الأرامل في السامرة

لأن القوة الخارقة الصانعة المعجزة ليست من عندي, ولا من عند أليشع, ولا تأتي بإرادتنا, بل هي قوة الروح القدس نفسه ,وتأتي بأرادته هو وليس سواه.

في أحد الأجتماعات في ولاية تكساس جاءت اليّ سيدة خمسينية معها ابنتها البالغة التاسعة لكي أصلي لأجلها. لقد كانت هذه الابنة مصابة بالشلل في رجلها اليسرى. ولكي تستطيع الوقوف ألبست الرجل المشلولة قالبا من حديد. ولما خلعت القالب عنها لم تعد قادرة علي الوقوف ولا المشي. صليت لهذه الفتاة, ولكن لم أشعر هذه المرة بحضور قوة الله كالمعتاد. فاكتفيت بأن بشرت الأم بكلمة الله فآمنت ورجعت بالأبنة المريضة الي البيت كما أتت. وفي البيت خلعت  الأم قالب الحديد عن رجل أبنتها لتغسلها قبل ان تأوي الي فراشها. وكانت الرجل لا تزال مشلولة كالسابق. وضعتها

في الحمام حيث ركعت علي ركبتيها وشرعت في الغسل. وفيما هي تغسل فتاتها راحت تبكي وتقول : يارب أنا حزينة جدا بسبب خطاياي. ولكنك أردت ان تشفي ابنتي. ثم تذكرت في تلك اللحظة ما قاله لها الأخ هيجن, فانتعشت روحها ,وآمنت بكلمة الله, وفي الحال أيقنت أن الشفاء الألهي أبتدا يدب في جسد أبنتها.

لقد كانت المسألة في هذا النوع من حوادث الشفاء مسألة إيمان كامل بكلمة الله.

وعندئذ سمعت الأم قرقعة كأن عيدان يابسة تتكسر.وتأملت في البنت, واذ برجلها الميتة تتحرك وتتمدد لحما وعظما حتي تساوت مع رجلها الأخري , وأصبحت قادرة علي المشي مشياً طبيعياً .حدثت هذه المعجزة العجيبة , ليس بسبب وضع اليد علي ابنة مشلولة, بل بسبب ايمان أم آمنت بكلمة الله. شكراً لله الحنون الذي لا يخيب المؤمنين بوعوده.

لماذا أؤمن بمواهب الروح الفائقة- ذلك لأني أراها وأشهد لحدوثها المتكرر بين جماعة المؤمنين, وهذا ضروري لبنيان جسد المسيح. فعلي الخدام إذاً مضاعفة جهودهم في نشر بشارة الحياة. ويثابروا علي التعمق في الكتاب, ليكتشفوا حقيقة كلمة الله في كل ما يختص بالشفاء الألهي , ويظل إيمانهم راسخاً بهذه الحقيقة الراهنة

نعم, إن الشفاء الإلهي هو لنا اليوم كما كان في القديم, ولا مجال للشك بقدرة الله.

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية  www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries  ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$