القائمة إغلاق

لمن يحتاجون الشفاء To Who Are In Need for Healing

قبل أن يكون لديك إيمان راسخ للحصول على شفاء جسدى تحتاج أن تتخلص تماما من كل عدم يقين وشك فى مشيئة الله بخصوص الشفاء.الإيمان لن يتعدى معرفتك بمشيئتة المعلنة.فقبل أن تمارس إيمانك لأجل الشفاء تحتاج أن تعرف المكتوب مفسرا باستقامة بخصوص الشفاء. فكما أن مشيئة الله هى خلاص النفس كذلك مشيئتة هى شفاء الجسد. فقبل أن تعرف مشيئة الله فليس لديك أى شىء لتبنى عليه إيمانك.

-يحتاج الذين يطلبون الشفاء أن تتجدد أذهانهم للتوافق مع فكر الله. فالإيمان بمواعيد الله هو ناتج عن المعرفة واللهج بكلمة الله .من يطلب الشفاء إن لم يتأكد من الكلمة أن مشيئة الله له أن يشفى فهو بمثابة محاولة ليحصل على حصاد بدون أن يزرع بذار. تعرفون الحق والحق يحرركم. الحرية من المرض تأتى من معرفة الحق. الله لا يقدر أن يفعل شىء بدون الكلمة .الكلمة. أرسل كلمته فشفاهم. تماما بالنسبة للخاطىء أن لم يتيقن تماما أن مشيئة الله له أن يحصل على الخلاص فلن يقدر أن يخلص. كلمة الله لابد ان تزرع وتروى ويوثق بها بثبات لتأتى بشفاء الجسد. لتؤمن أن الله قادر أن يشفيك دون أن تعرف أن مشيئة الله لك أن تشفى تشبه مزارع يقول أن أؤمن أن الله قادر أن يعطينى حصاد وهو لم يزرع بذار.

-الصلاة للشفاء بكلمات مدمرة للإيمان مثل “ان كانت مشيئتك “هذا لا يزرع بذار لكنه يحطم البذار.“ان” شعار عدم الإيمان

– لا ينفع أن تصلى “صلاة الإيمان التى تشفى المريض” دون أن تكون قد غرست الكلمة. فالأيمان يعتمد وفقط على الكلمة. الكلمة التى يطلق عليها قوة الله للخلاص (خلاص جسدى ورحى) .الإنجيل لا يترك أبدا إنسان فى شك ليصلى “إن كانت مشيئتك” فهو يخبر بمشيئة الله. لا يمكن أن تحصل على بركات الإنجيل الروحيه والجسدية بالصلاة فقط .البذرة عديمة القوة طالما لم تزرع. فبدلا من أن تطلب الصلاة أطلب تعليم كلمة الله. الآن بعدما استنارت أعينا يجب أن يكون توجهنا تجاه المرض كتوجهنا تماما نحو الخطية. يجب أن تكون غيرتنا للمريض لينال شفائه تماما كغيرتنا نحو الخاطى لينال الخلاص.

        

                          هل يسوع افتدانا من أمراضنا عندما كفر عن خطيانا ؟

من اجل ذلك كانما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم و بالخطية الموت و هكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع (رو12:5) هذا يتضمن أن المرض – الذى هو مصدر للموت- دخل إلى العالم بدخول الخطية. حيث أن المرض دخل بالخطية إذا لابد أن يكون متضمن فى فداء المسيح. فعندما تفشل كل الجهود الطبيعية لعلاج المرض فسيؤدى إلى الموت مالم تتدخل قدرة الله للشفاء. فمن حين اعتبر المرض لعنة وفقا لـ (تث28) إذا بكل تأكيد قد تم الفداء منه فى الصليب, لأنه من يقدر أن يزيل اللعنة إلا الله ؟ وكيف يمكن أن يزيلها إلا بوجود البديل ؟  المسيح حمل فى جسده كل ضعفات جسدنا فى حساب الخطية لتطلق أجسادنا أحراراً من المرض.

1) المرض والفداء :-

والسؤال الآن هل المسيح افتدانا من الأمراض عندما  كفر عن خطايانا ؟ إن كان–كما يعلم البعض-أن المرض لم يتضمن فى خطه الفداء فلماذا إذا كان يتطلب تقديم بعض الذبائح الكفارية بالارتباط بالحصول على الشفاء الجسدى فى العهدالقديم؟ 

2-الشفاء والفصح:-

فى الإصحاح الثاني عشر من سفر الخروج يوصى الله شعب إسرائيل بضع الفصح للحصول على قوة جسدية وبولس يقول أن المسيح فصحنا ذبح لأجلنا. بعد 650 سنة بعد الفصح أتى حزقيا ليصنع الفصح ” فاجتمع الى اورشليم شعب كثير لعمل عيد الفطير في الشهر الثاني جماعة كثيرة جدا  14  و قاموا و ازالوا المذابح التي في اورشليم و ازالوا كل مذابح التبخير و طرحوها الى وادي قدرون15  و ذبحوا الفصح في الرابع عشر من الشهر الثاني و الكهنة و اللاويون خجلوا و تقدسوا و ادخلوا المحرقات الى بيت الرب  16  و اقاموا على مقامهم حسب حكمهم كناموس موسى رجل الله كان الكهنة يرشون الدم من يد اللاويين  17  لانه كان كثيرون في الجماعة لم يتقدسوا فكان اللاويون على ذبح الفصح عن كل من ليس بطاهر لتقديسهم للرب 18  لان كثيرين من الشعب كثيرين من افرايم و منسى و يساكر و زبولون لم يتطهروا بل اكلوا الفصح ليس كما هو مكتوب الا ان حزقيا صلى عنهم قائلا الرب الصالح يكفر عن  19  كل من هيا قلبه لطلب الله الرب اله ابائه و ليس كطهارة القدس  20  فسمع الرب لحزقيا و شفى الشعب (2أخ 13:30-20) عندما صنع حزقيا الفصح أبرأ الرب الشعب. (الارتباط بين الفصح و الشفاء)

لان الذي ياكل و يشرب بدون استحقاق ياكل و يشرب دينونة لنفسه غير مميز جسد الرب (1كو11) يحذر بولس عن فشل كورونثوس فى اعطاء القيمة الحقيقية لجسد الرب ويذكر أن هذا هو السبب أن كثيرون مرضى وضعفاء.(ارتباط بين الفصح و المرض)

3-الشفاء والكفارة

لا14«هَذِهِ هِيَ نُصُوصُ التَّعْلِيمَاتِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالأَبْرَصِ الْمُطَهَّرِ مِنْ بَرَصِهِ. يُحْضِرُونَهُ إِلَى الْكَاهِنِ فِي يَوْمِ شِفَائِهِ، -ثُمَّ يَأْخُذُ أَحَدَ الْكَبْشَيْنِ وَالزَّيْتَ وَيُرَجِّحُهُمَا فِي حَضْرَةِ الرَّبِّ، وَيُقَرِّبُهُمَا ذَبِيحَةَ إِثْمٍ-ثُمَّ يَذْبَحُ الْكَبْشَ فِي الْجَانِبِ الشِّمَالِيِّ مِنَ الْمَذْبَحِ حَيْثُ يَذْبَحُ قُرْبَانَ الْخَطِيئَةِ وَالْمُحْرَقَةَ فِي الْمَكَانِ الْمُقَدَّسِ،-)وَيَسْكُبُ الْكَاهِنُ مَا تَبَقَّى مِنْ زَيْتٍ فِي كَفِّهِ عَلَى رَأْسِ الْمُتَطَهِّرِ، وَيُكَفِّرُ عَنْهُ أَمَامَ الرَّبِّ -ثُمَّ يُقَدِّمُ الْكَاهِنُ ذَبِيحَةَ الْخَطِيئَةِ تَكْفِيراً عَنِ الْمُتَطَهِّرِ مِنْ بَرَصِهِ ثُمَّ يَذْبَحُ الْمُحْرَقَة- وَيُصْعِدُ الْكَاهِنُ الْمُحْرَقَةَ وَالتَّقْدِمَةَ عَلَى الْمَذْبَحِ تَكْفِيراً عَنْهُ، فَيُصْبِحُ طَاهِراً.

لماذا أوصى الرب بالتكفير عن شفاء الابرص إن لم يكن الشفاء متضمن فى الكفارة ؟

4- الشفاء سنة اليوبيل :-

و تقدسون السنة الخمسين و تنادون بالعتق في الارض لجميع سكانها تكون لكم يوبيلا و ترجعون كل الى ملكه و تعودون كل الى عشيرته  11  يوبيلا تكون لكم السنة الخمسون لا تزرعوا و لا تحصدوا زريعها و لا تقطفوا كرمها المحول ( لاويين 25) هذا الإصحاح يوضح لنا أن البركات فى سنة اليوبيل لا تعلن إلا بعد يوم الكفارة. وفى هذا اليوم يذبح كبش كذبيحة خطية ويرش دمه على كرسى الرحمة. لا توجد بركة من بركات الإنجيل إلا بعد كفارة المسيح. روح الرب علي لانه مسحني لابشر المساكين ارسلني لاشفي المنكسري القلوب لانادي للماسورين بالاطلاق و للعمي بالبصر و ارسل المنسحقين في الحرية 19  و اكرز بسنة الرب المقبولة (لو18:4-19) الرب كان يشير هنا إلى سنة اليوبيل. ان يشير أن سنة اليوبيل من بركات الإنجيل. حيث أنه بسقوط الإنسان قد فقد كل شىء لذلك استعاد المسيح كل ما لنا من خلال يوم الكفارة حيث أوصى الرب قائلا:- ترجعون كل واحد إلى ملكه.(كل مريض يرجع الى صحته الى كمال صورته التى خلقه بها الله)فالترتيب فى سنة اليوبيل كالآتي :الكفارة أولا ثم صوت البوق ليعلن الأخبار السارة ثانيا- الجلجثة أولا ثم صوت الإنجيل ثانيا.

5-الإيمان يأتى بالسماع  

هذا هو السبب أن كثيرين من المرض لم يعودوا إلى صحتهم وشفائهم الجسدى لأنهم لم يسمعوا صوت بوق الشفاء. الإيمان يأتى بالسماع وهم لم يسمعوا لأن كثيرون من الخدام وضعوا الانجيل فى نظريات وتقاليد. هؤلاء الكارزين معتقدين أنهم يكرزون بالإنجيل كما يرام فى حين انهم لم يكتشفوا بعد أنهم تركوا أكثر من نصف الإنجيل. لم يفعلوا ما كان يفعله بولس إذ كان يكرز بمشورة الله الكاملة.

و لما صار المساء قدموا اليه مجانين كثيرين فاخرج الارواح بكلمة و جميع المرضى شفاهم  17  لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل هو اخذ اسقامنا و حمل امراضنا (متى 16:8-17)هذا  يعلن أن المسيح حمل أمراضنا على أساس الكفارة التى كان سيقدمها بعد ذلك. وحيث أن الشفاء مبنى على الكفارة(الشفاء ليس مبنيا ما اذا كانت هذة هى مشيئه الله ام لا ) فهذا أعطى المسيح القدرة أن يشفى جميع المرض ” … وجميع المرض شفاهم” .

إن كان فى العهد المظلم عهد الناموس كان يتضمن أحقية الشفاء الجسدى. فبكل تأكيد عهد البر- العهد الأفضل- المواعيد الفضلى- عهد النعمة لم يسلب رحمة الله التى أظهرها فى العهد القديم بشفاؤه للمرض.

6- الوبأ والكفارة

ثم قال موسى لهرون خذ المجمرة و اجعل فيها نارا من على المذبح و ضع بخورا و اذهب بها مسرعا الى الجماعة و كفر عنهم لان السخط قد خرج من قبل الرب قد ابتدا الوبا 47  فاخذ هرون كما قال موسى و ركض الى وسط الجماعة و اذا الوبا قد ابتدا في الشعب فوضع البخور و كفر عن الشعب 48  و وقف بين الموتى و الاحياء فامتنع الوبا…. و الوبا قد امتنع (سفر العدد 46:16-50)هنا نرى عمل الوسيط حيث وقف بين الموتى والأحياء وصنع كفارة ليزيل الوبأ لشفاء الجسد. لذا فالمسيح بكونه وسيط وقوف ككفاره لأجلنا وافتدانا من الأوبئة (الأمراض) والخطية والموت.

7- الحية النحاسية

فَجَاءَ الشَّعْبُ إِلَى مُوسَى قَائِليِنَ: «لَقَدْ أَخْطَأْنَا إِذْ تَذَمَّرْنَا عَلَى الرَّبِّ وَعَلَيْكَ، فَابْتَهِلْ إِلَى الرَّبِّ لِيُخَلِّصَنَا مِنَ الْحَيَّاتِ». فَصَلَّى مُوسَى مِنْ أَجْلِ الشَّعْبِ، (8)فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اصْنَعْ لَكَ حَيَّةً سَامَّةً وَارْفَعْهَا عَلَى عَمُودٍ، لِكَيْ يَلْتَفِتَ إِلَيْهَا كُلُّ مَنْ تَلْدَغُهُ حَيَّةٌ، فَيَحْيَا» (9)فَصَنَعَ مُوسَى حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ وَأَقَامَهَا عَلَى عَمُودٍ، فَكَانَ كُلُّ مَنْ لَدَغَتْهُ حَيَّةٌ، يَلْتَفِتُ إِلَى حَيَّةِ النُّحَاسِ وَيَحْيَا.إن كان الشفاء غير متضمن فى الكفارة كما يركز معظم الخدام. إذا لماذا هؤلاء الاسرائلين الموتى كان ينبغى عليهم لينظروا  إلى الحية النحاسية التى هى رمز للكفارة من أجل الشفاء الجسدي ؟فأن كان الغفران والشفاء أتى من خلال حية نحاسية كم بالحرى يكون جسد المسيح ؟؟؟؟

فهذه الامور جميعها اصابتهم مثالا و كتبت لانذارنا نحن الذين انتهت الينا اواخر الدهور (1كو11:10) إذا ما حدث مع شعب إسرائيل كان مثال لنا     

8-أيوب

يتراءف عليه و يقول اطلقه عن الهبوط الى الحفرة قد وجدت فدية    يصير لحمه اغض من لحم الصبي و يعود الى ايام شبابه (أيوب 24:33-25) هكذا نرى أن جسد أيوب شفى من خلال الكفارة لماذا لا نحن أيضا ؟

9-داود

باركي يا نفسي الرب و لا تنسي كل حسناته  3  الذي يغفر جميع ذنوبك الذي يشفي كل امراضك (مز:103) كيف يغفر الله الخطية؟ عن طريق الكفارة وكيف يبرىء الأمراض ؟ بنفس الطريقة أيضا. فكفارة المسيح هى الأساس الوحيد لأى بركة يحصل عليها الإنسان الساقط.

10- ألقاب الله الكفارية :-

الله أعلن عن طبيعته من خلال أسمائه فعندما يعلن عن اسمه كان يشير إلى طبيعه له.

1- “يهوه شمه”” الرب هناك- موجود”  المحيط ثمانية عشر الفا و اسم المدينة من ذلك اليوم يهوه شمه (حز 35:48 ) ويعلن بذلك عن فداؤه ليعطينا امتياز التمتع بحضوره دائما إذ صرنا قريبين بدمه.

2- “يهوه شالوم” ” الرب سلامنا”  فبنى جدعون هناك مذبحا للرب و دعاه يهوه شلوم الى هذا اليوم لم يزل في عفرة الابيعزريين (قض24:6) ويعلن عن الامتياز الذى تمتعنا به فى الفداء إذ “أعطانا سلامة” – ولنا سلام مع الله “

3-“يهوه راع” “الرب راعى” وأعلن عن ذلك فى فداؤه لنا “أنا هو الراعى الصالح والراعى  يبذل نفسه عن الخراف”

4- “يهوه يرى” “الرب يدبر”   فدعا ابراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يراه حتى انه يقال اليوم في جبل الرب يرى (تك14:22) يعلن عن بركات الفداء لنا “يملىء إلهى كل احتياجاتكم إلى التمام وقتا لغناه فى المجد فى المسيح يسوع.”

5- “يهوه نسى” الرب درع لنا. الرب نصرتنا “وَشَيَّدَ مُوسَى مَذْبَحاً لِلرَّبِّ دَعَاهُ «يَهْوَهْ نِسِّي» (وَمَعْنَاهُ: الرَّبُّ رَايَتِي أَوْ عَلَمِي) (خر 15:17)  هذه بركة من بركات الفداء إذ جرد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارا ظافرا بهم فيه. شكرا لله الذى يقودنا فى موكب نصرته كل حين فى المسيح يسوع.

6- “يهوه بر” الرب برنا”. في تلك الايام يخلص يهوذا و تسكن اورشليم امنة و هذا ما تتسمى به الرب برنا ( أر16:33)من أولى امتيازات الفداء أن الله صار براً لنا وأعطانا عطية البر.

7- “يهوه رفا””أنا الرب شافيك” أنا الرب طبيبك” فجاءوا الى مارة و لم يقدروا ان يشربوا ماء من مارة لانه مر لذلك دعي اسمها مارة وَقَالَ: «إِنْ كُنْتَ تَحْرِصُ عَلَى سَمَاعِ صَوْتِ الرَّبِّ إِلَهِكَ، وَتَفْعَلُ مَا هُوَ حَقٌّ أَمَامَهُ، وَتُطِيعُ وَصَايَاهُ وَتُحَافِظُ عَلَى جَمِيعِ فَرَائِضِهِ، فَلَنْ أَدَعَكَ تُقَاسِي مِنْ أَيِّ مَرَضٍ مِنَ الأَمْرَاضِ الَّتِي ابْتَلَيْتُ بِهَا الْمِصْرِيِّينَ، فَإِنِّي أَنَا الرَّبُّ شَافِيكَ». (خر23:15) هذا الاسم أعطى لنا ليعلن عن امتياز من امتيازات الفداء. السبب أنى جعلت هذا الاسم فى أخر القائمة لأوضع أن هذا العهد “عهد الشفاء” هو أول هذه العهود السبعة المذكورة سابقة التى أعطيت لشعب إسرائيل بعد عبورهم للبحر الأحمر (يشير إلى الخلاص) فى هذا العهد أعلن الله أنه هو الطبيب. هذا ليس وعد أو بركة لكنها طبيعة الله. فأن كان يسوع المسيح أعلن عن طبيعته هذه فى خدمته عندما كان على الأرض هل تنازل عن هذه الطبيعة بعد صعوده للسماء؟ هل تنازل عن أى بركة من هذه البركات السبعة بعد صعوده للسماء؟

11-اشياء  53

محتقر و مخذول من الناس رجل اوجاع و مختبر الحزن و كمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به 4  لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا  5  و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا (أش 3:53-4-5)

أريد أن أوضح شىء بالرجوع إلى الأصل العبرى :-  ” رجل ألم مختبر الحزن” هذه الآية لم تترجم بدقة إذ أن الأصل العبري للكلمتين : آلم وحزن هو : choli, makoh . فالمعنى الحرفى لكلمه choli تعنى مرض, makoh تعنى ألم – وجع (جسدي) .والشواهد التى تترجم فيها Choli إلى مرض – سقم :- و يرد الرب عنك كل مرض و كل ادواء مصر الرديئة التي عرفتها لا يضعها عليك بل يجعلها على كل مبغضيك ، (تث 15:7-28-61) , و بعد هذه الامور مرض ابن المراة صاحبة البيت و اشتد مرضه جدا حتى لم تبق فيه نسمة (1مل 17:17) , و سقط اخزيا من الكوة التي في عليته التي في السامرة فمرض و ارسل رسلا و قال لهم اذهبوا اسالوا بعل زبوب اله عقرون ان كنت ابرا من هذا المرض فقال الملك لحزائيل خذ بيدك هدية و اذهب لاستقبال رجل الله و اسال الرب به قائلا هل اشفى من مرضي هذا (2مل2:1- 8:8) – و مرض اسا في السنة التاسعة و الثلاثين من ملكه في رجليه حتى اشتد مرضه و في مرضه ايضا لم يطلب الرب بل الاطباء و اياك بامراض كثيرة بداء امعائك حتى تخرج امعاؤك بسبب المرض يوما فيوما(2أخبار 12:16-15:21) كلمة  makoh تترجم إلى وجع- آلم انما على ذاته يتوجع لحمه و على ذاتها تنوح نفسه   ايضا يؤدب بالوجع على مضجعه و مخاصمة عظامه دائمة (أيوب 22:14- 33 :19) … وفى ضوء هذا يترجم اش  53 إلى : بكل تأكيد هو أخذ أمراضنا وحمل أوجاعنا. ولا يوجد إشارة إلى هذه الآية أفضل مما ذكر(متى17:8).” لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل هو اخذ اسقامنا و حمل امراضنا” لكن امراضنا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا (أش 4:53) لا يمكن أن كلمة مرض وألم تشير الى مرض الروح او لهما رمز بالأمور الروحية لكنهما إشارة إلى الأمراض الجسدية وفقط.والبرهان لذلك ما ورد فى(متى7:8 )” لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل هو اخذ اسقامنا و حمل امراضنا” إذ اقتبس هذه الآية من اش 53 فى الإشارة إلى شفاء المسيح لكل الأمراض الجسدية و لما صار المساء قدموا اليه مجانين كثيرين فاخرج الارواح بكلمة و جميع المرضى شفاهم(متى16:8) محتقر و مخذول من الناس رجل اوجاع و مختبر الحزن(المرض) و كمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به (أش3:53) يعلن بوضوح أن أشعياء يشير إلى العلل الجسدية.

وفى ضوء هذا يكون (أش53) هكذا

محتقر ومنبوذ من الناس رجل أوجاع (عبري mabok) ومختبر المرض (عبرى choli) كمخذول ومحتقر من بين الناس, لكنه حمل أمراضنا (choli) وتحمل أوجاعنا وآلامنا (mabok) ونحن نحسبه مصابا ومذلولا من الله.. والرب سر بان يسحقه بالمرض (choli) …. نبوة أشعياء تعنى أن يسوع   حمل أمراضنا ,     

                                                                     حمل أوجاعنا وآلامنا,

                                                                     حمل تعدياتنا,      

                                                                     حمل آثامنا .

الأصل العبري لكلمة “يحمل” nase وتعنى يرفع- يحمل بعيدا- ليبعد بمسافة. المعنى العبرى “لحمل” أو “تحمل” واحد ويعنى فى العبرى “الإزالة التامة للشيء المحمول” عندما حمل المسيح خطايانا وأمراضنا حملهم وإزالهم تماما من علينا حمل أثقالنا من علينا.وهذا الأصل العبرى هو ذاته الذى استخدم فى(لا22:16) ليحمل التيس عليه كل ذنوبهم الى ارض مقفرة فيطلق التيس في البرية  أى يسوع حمل أمراضنا وخطايانا إلى الجلجثة. الخطية والمرض عبروا عنا فى الجلجثه. الخلاص والصحة عبروا إلينا من الجلجثة. الشفاء الجسدى مشيئة الهية لكل مؤمن فى تاريخ الإنجيل لكن الأمر الآن يرجع للكارز الذى يجب أن يعلن عن هذه البشارة.

سؤال موضعى :-تسائل أحد الخدام وقال ان (متى17:8) لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل هو اخذ اسقامنا و حمل امراضنا لا يمكن أن يشير إلى الكفارة لأن المسيح لم يكن قد صلب بعد وهذا يعنى ان المسيح عاش طوال حياته حياة كفارية ؟

يسوع كان حمل الله الذى يرفع خطية العالم فهو لم يشفى فقط قبل الصليب لكنه غفر الخطايا أيضا.اى أن كلا البركتين منحتنا على رجاء الكفارة فى المستقبل.هذا واضح فى العهد القديم اذ بعد شفاء الأبرص كان عليه أن يقدم كفارة بعد ذلك.

إن كان المسيح- كما يعتقد البعض- أنه لا يريد أن يشفى فى يومنا هذا كما كان يفعل قبل صعوده فهذا يعنى أن كسر الوعد فى(يو12:14-13) ” الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فالاعمال التي انا اعملها يعملها هو ايضا و يعمل اعظم منها لاني ماض الى ابي  13  و مهما سالتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الاب بالابن” جعل الذى لم يعرف خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله” وبالمثل أيضا : جعل الذى لم يمرض مرض لأجلنا لنشفى نحن بجلدته وعندما يقول أشعياء بالتأكيد حمل هو أمراضنا وتحمل أوجاعنا بالتأكيد العبرى لها يعنى فقط أى أن المسيح حمل أمراضنا نحن فقط فهو لم يمرض. والرب وضع عليه عقاب جميعنا ما هو عقاب الخطية ؟ التبكيت- القلق- الاضطراب وما يؤدى ذلك إلى أمراض-اذا المرض جزء من عقاب الخطية والمسيح عندما حمل الخطية وعاقبتها حملها كلها. فهو لم ينجينا من نصف عواقب الخطية .ابدا.

12-الخلاص فى الاصل اليونانى:

كلمة “خلاص” بالاصل اليونانى Soteria تعنى : تحرير- كمال- صحة- شفاء- حفظ وحماية- تسديد للاحتياجات بفيض ووفرة وازدهار وكلمة يخلص soze ذكرت فى(رو9:10 لانك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع و امنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات خلصت «آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ! (أع16) تعنى : الكمال- الأمان- النجاه من الهلاك- النجاة من المعاناة- الانقاذ من المعاناه من الأمراض- استعادة الصحة- الشفاء- التحرير.هكذا ترى أن الأصل اليونانى للكلمتين “خلاص” “يخلص” يتضمن الخلاص الروحي والجسدي أيضا.

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية  www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries  ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$