القائمة إغلاق

هل الشفاء للجميع؟ Healing For Faith

 هل ما زالت مشيئة الله- كما كانت في الماضي– أن يشفي كل من كان محتاجا للشفاء ويكمل عدد أيامه؟

أكبر حاجز يعرقل إيمان الذين يطلبون الشفاء الجسدي اليوم هم عدم اليقين ان مشيئة الله أن يشفي الجميع. المعظم يعرف أن الله يشفي البعض –فبسبب الكثير من العقائد والنظريات يحرم الناس من معرفة أن الشفاء معد للجميع .لهذا السبب يستحيل الأعلان بثقة وإيمان عن بركة لسنا متأكيدين أن الله مازال يقدمها لنا .هذا لأن قوة وشفاء الله تستعلن فقط عندما تعرف مشيئة الله. هذا يشبه تماما أستحالة أقناع خاطئ بأن يصير بار الإيمان دون أن يقتنع تماما أن مشيئة الله له أن يخلص .الإيمان يبدأ عندما تعرف مشيئة الله. وأن كانت مشيئة الله أن يشفي البعض فلن يكون لدي أي شخص أى أساس للإيمان إلا بأعلان خاص يعرفهم أن مشيئة الله لهم هي الشفاء . في حين أن الإيمان يستند فقط علي مشيئة الله المعلنه في الكتاب. الإيمان الحقيقي ليس هو الإيمان أن الله يقدر أن يشفي لكن الإيمان أن الله يريد . ولسبب الجهل بأن أمتياز الشفاء مقدم للجميع يبدأ معظم المرضى الذين يطلبون الشفاء صلاتهم بهذه العبارة المدمرة للإيمان وهي ” إن كانت مشيئتك “

من ضمن كل الجموع التي شفاها الرب أيام خدمته علي الأرض نقرأ عن شخص واحد كانت لديه هذه النظرية ” أن كانت مشيئتك “فاتى اليه ابرص يطلب اليه جاثيا و قائلا له ان اردت تقدر ان تطهرني (مر 40:1) وأول شئ فعله المسيح هو أنه صحح له أعتقاده. المسيح لم يشفه أولا لكن كان عليه ان يصحح أفكاره وإيمانه عن الشفاء بأنه قال: أريد وبهذا الجواب ألغي كلمة “أن.” اعتقاد الأبرص – قبل أن ينير المسيح ذهنه – هي النظرية السائدة اليوم بين المؤمنين في حين لا يوجد شئ أوضح من هذا ان مشيئة الله لجميع من يحتاجون للشفاء هي الشفاء والصحة ويكمل عدد أيامهم وفقا لوعده(خر23:23-26) فان ملاكي يسير امامك و يجيء بك الى الاموريين و الحثيين و الفرزيين و الكنعانيين و الحويين و اليبوسيين فابيدهم24  لا تسجد لالهتهم و لا تعبدها و لا تعمل كاعمالهم بل تبيدهم و تكسر انصابهم  25  و تعبدون الرب الهكم فيبارك خبزك و ماءك و ازيل المرض من بينكم26  لا تكون مسقطة و لا عاقر في ارضك و اكمل عدد ايامك  – (مز 24:102) «يَا رَبُّ  أَنْتَ حَيٌّ إِلَى الأَبَدِ. لاَ تَقْصِفْنِي فِي مُنْتَصَفِ عُمْرِي، قَبْلَ أَنْ أَبْلُغَ الشَّيْخُوخَةَ –(جا 17:7). لا تكن شريرا كثيرا و لا تكن جاهلا لماذا تموت في غير وقتك” عنئذن يسأل أحدهم كم ينبغي أن يكون عمر الإنسان ؟ ايام سنينا هي سبعون سنة و ان كانت مع القوة فثمانون سنة و افخرها تعب و بلية لانها تقرض سريعا فنطير (مز10:90)

هذا يوضح أن الله قسم للإنسان هذا العمر ليحياه.ومشيئة له أن يحيا عمره بإكمله. أريد أن أذكرك بمن أقيموا من الأموات (سواء في العهد القديم أو خدمة يسوع) كلهم كانوا شباب صغير لم يكمل سني حياته ( أبن المرآه الشونميه – أبن ارملة صرفة صيدا – لعازر – الشاب الميت – طابيثا –طاليثا – 00000 )  هذا يؤكد أن مشيئة تعارض الموت المبكر. هذا لا يعني أننا لا نتوقع للمسنين أن يموتوا. كلا فهذا أمر حتمي لكن من لم يقضي كامل عمره عليه أن يعلن بركات الله بالشفاء والصحة . فأن كانت مشيئة هذه للعهد القديم أن يعيشوا طويلا فبكل تأكيد أن هذه هي مشيئة للعهد الجديد بل وأن نقضي هذا العمر الكامل بصحة جيده.

الموت يأتي وعندئذن نلوم الله والضعيف يقول لتكن مشيئتك في حين إنهم لم يفهموا ابدا ان الله لم يقتل أحد- لم يرسل مرض علي أحد, فأن حدث ذلك أو متنا قبل أواننا فليس له تفسير إلا خطأ الإنسان.الله هو آله الحياة وليس الموت. الله هو من ولدنا وأعطانا نسمة حياة لكنه ليس هو من يميتنا.لذا لا تلوم الله لان خطايانا هي التي جلبت لنا دموعنا.

                                 

 اقرأ الوصية ( المشيئة ) وأعرف !

عندما يموت الأغنياء يتركوا وصية مكتوبة ليعرفوا الأخرين بما كانوا يريدونه ويرغبوه. وكلمة ” عهد ” تعني مشيئة الإنسان – رغبه الإنسان.الله ترك لنا عهده ومشيئة لنا بما تحتويه من بركات الفداء.وحيث ولا يقدر إنسان أن يكتب وصية بعد موته, فيسوع بموته صار مشيئة الله المحتومه ( المنتهية ) وعهده.اى بموت المسيح لن تتغير مشيئه الله تجاه الشفاء. لذا أن كان الشفاء من الله وأعلنه لنا المسيح في خدمته  إذا ان تقول أن عهد الشفاء قد أنتهي انت بذلك تغير مشيئه الله. هذا يضاد المكتوب فأول عهد أعطاه الله لشعب إسرائيل يعهد عبور البحر الأحمر كان عهدا للجميع بأنه هو الرب الشافي ” يهوه رفا ” . لذا من يقول أن عصر الشفاء قد مضي هذا يعني شئ واحد أنك تغير الله الذي قال عن نفسه ” أنا ” إلي أنا كنت ( يهوه ) ” انا أكون ” 

الرب الشافي . من يجرؤ أن يغير أسماء الله الفادية ؟ يسوع المسيح هو أمس واليوم وإلي الأبد . الله لم يترك الشعب في حيرة وشك من جهة مشيئة في الشفاء

شعب بلا شخص واحد عليل :

20 سنة بعد عبور البحر الحمر تذمر شعب إسرائيل علي الرب وعلي موسي وهرون فأرسل لهم الحيات المحرقة وقتلت 14.700 شخص و تكلم الشعب على الله و على موسى قائلين لماذا اصعد تمانا من مصر لنموت في البرية لانه لا خبز و لا ماء و قد كرهت انفسنا الطعام السخيف 6  فارسل الرب على الشعب الحيات المحرقة فلدغت الشعب فمات قوم كثيرون من اسرائيل  7  فاتى الشعب الى موسى و قالوا قد اخطانا اذ تكلمنا على الرب و عليك فصل الى الرب ليرفع عنا الحيات فصلى موسى لاجل الشعب  8  فقال الرب لموسى اصنع لك حية محرقة و ضعها على راية فكل من لدغ و نظر اليها يحيا 9  فصنع موسى حية من نحاس و وضعها على الراية فكان متى لدغت حية انسانا و نظر الى حية النحاس يحيا ( عدد 5:21-9) مع هذا لم يزل الله يعلن عن اسم الفداء “يهوه رفا”.– ليس لبعض –بل للكل . لاحظ القول : كل من ينظر الى هذه الحية –التى كانت رمز لصليب الجلجثه-يحيا.

يسوع هو المعبر عن مشيئة الآب:

كل من يعلم أن مشبه الله بخصوص الشفاء اليوم لم تعد كما كانت – يجيبوني علي هذا السؤال : لماذا أسترد الله رحمته التي أعلنها في العهد القديم- بشفاؤه لجميع المرضي- من العهد الجديد الذي يعلن أنه عهد أفضل بامتيازات أفضل ؟ اليس مكتوب أنه ادخر لنا أمور أفضل ؟ لماذا اذاً لم يستكمل هذه الرحمة خلال العهد الأفضل ؟ لا شئ يعطينا تأكيد وأجابة سليمة للسؤال السابق سوي قراءة الإنجيل لنري تعليم وأعمال المسيح . فهو كان المعبر عن مشيئة الله. حياته كانت أعلان عن محبة ومشيئة الآب التي لا تتغير فهو قال : لم أتى لا عمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني وأتتم عمله-الاب الحال في هو الذي يعمل هذه الأعمال–من رأني في قد رأي الاب– فعندما شفي الجموع الغفيرة كان يعلن عن مشيئة الاب – عندما وضع يداه علي كل المرضي وشفاههم كان يعلن عن مشيئة الاب لأجسادنا .

الشفاء للجميع

نعلم أن الصلاة لشفاء الجسد تكون عن طريق صلاة إيمان فمن يقولون اليوم نؤمن بالشفاء لكننا لا نؤمن أنه للجميع اذاً كيف يمكننا أن نصلي صلاة إيمان لأي شخص؟ هذا يعني أننا عندما نصلي لشخص أراده الله له الشفاء يلزم ذلك اعلان خاص من الروح القدس أن هذا هو الشخص المعين للشفاء هذا يعني أنه علينا أن نغلق كتبنا المقدسه طالما أن أراده الله غير مؤكده وغير واضحة من المكتوب . كيف يمكن لمريض أن ينال الشفاء بدون الإنجيل فكيف يمكن لمريض أن يتولد لديه إيمان عن الشفاء في حين لا يوجد وعد في المكتوب يقدر المريض أن يتمسك به ؟ فالإيمان يأتي بالسماع والسماع بكلمة الله . فلا يوجد إيمان بدون الكلمة . فالكلمة تعلن أنه أرسل كلمته وشفانا

وَلَمَّا غَرَبَتِ الشَّمْسُ، أَخَذَ جَمِيعُ الَّذِينَ كَانَ عِنْدَهُمْ مَرْضَى مُصَابُونَ بِعِلَلٍ مُخْتَلِفَةٍ يُحْضِرُونَهُمْ إِلَيْهِ، فَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ، وَشَفَاهُمْ  ( لو 40:4) أن كانت مشيئة الله أن يشفي البعض ممن يحتاجون الشفاء . فكيف يذكر لوقا أن المسيح لم يجعل أي أستثنائات ؟ لقد شفاهم جميعا. أذهب للإناجيل وأبحث عن كلمة “كل” – “جميع” وستجد أنه لم يقترب أحد إلي يسوع بدون شفاء

و كان يسوع يطوف كل الجليل يعلم في مجامعهم و يكرز ببشارة الملكوت و يشفي كل مرض و كل ضعف في الشعب فذاع خبره في جميع سورية فاحضروا اليه جميع السقماء المصابين بامراض و اوجاع مختلفة و المجانين و المصروعين و المفلوجين فشفاهم  فتبعته جموع كثيرة من الجليل و العشر المدن و اورشليم و اليهودية و من عبر الاردن (متي 23:4-25)

و كان يسوع يطوف المدن كلها و القرى يعلم في مجامعها و يكرز ببشارة الملكوت و يشفي كل مرض و كل ضعف في الشعب 36  و لما راى الجموع تحنن عليهم اذ كانوا منزعجين و منطرحين كغنم لا راعي لها (متي35:9-36)

 ثم دعا تلاميذه الاثني عشر و اعطاهم سلطانا على ارواح نجسة حتى يخرجوها و يشفوا كل مرض و كل ضعف (متي1:10)

فعلم يسوع و انصرف من هناك و تبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا (متي 15:12)

فلما خرج يسوع ابصر جمعا كثيرا فتحنن عليهم و شفى مرضاهم (متي 14:14)

 فلما عبروا جاءوا الى ارض جنيسارت  35  فعرفه رجال ذلك المكان فارسلوا الى جميع تلك الكورة المحيطة و احضروا اليه جميع المرضى  36  و طلبوا اليه ان يلمسوا هدب ثوبه فقط فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء (متي 34:14-36)

 و نزل معهم و وقف في موضع سهل هو و جمع من تلاميذه و جمهور كثير من الشعب من جميع اليهودية و اورشليم و ساحل صور و صيدا الذين جاءوا ليسمعوه و يشفوا من امراضهم  18  و المعذبون من ارواح نجسة و كانوا يبراون   و كل الجمع طلبوا ان يلمسوه لان قوة كانت تخرج منه و تشفي الجميع (لو 17:6-19)

ومن المدهش وجود بعض العقائد والوائف التي تعلن أن الله لا يريد أن يشفي البعض ليتحملوا بصبر الإلم من أجل مجده . أليس هذا عجيب أنك لا تجد شخص واحدا ممن يتكلمون عنهم وجد وسط الجموع التي كانت حول يسوع !!!!!!!

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية  www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries  ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$