القائمة إغلاق

هل الله هو الذي يجعل الناس عُمى وصُم وخُرس؟ Q&A: Is It God Who Makes People Blind, Deaf and Dumb?

 

س: هل الله هو الذي يجعل الناس عمى وصم وخرس؟

 


خروج ٤ : ١١ ” فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «مَنْ صَنَعَ لِلإِنْسَانِ فَمًا؟ أَوْ مَنْ يَصْنَعُ أَخْرَسَ أَوْ أَصَمَّ أَوْ بَصِيرًا أَوْ أَعْمَى؟ أَمَا هُوَ أَنَا الرَّبُّ؟ “

ج: يبدو في هذا النص أن الله هو الذي يجعل الشخص أعمى أو أصم او اخرس، صعوبة هذا النص تكمن أن الكلام علي فم الله نفسه وليس انسان لكى نقول أنه يعتقد هكذا عن الله أو هذه هى استنارته أو أنه لم يري يسوع بل هنا الله بنفسه هو المتكلم، لكى نفهم النص يجب أن نفهم المبادئ الآتية :.

 

  • العهد القديم يُفهم في ضوء العهد الجديد:

 

  • الإعلان الكامل عن الله ظهر في يسوع
    نجد في العبرانيين ١ : ٣، يوحنا ١ : ١٤ – ١٨، يوحنا ١٤ : ٩ أن يسوع هو المعبر عن الله بالكامل فنجده لم يفعل أمر مثل هذا فلم يصب احداً بالعمى أو الصمم بل بالعكس نجده كان ضد هذه الإعاقات والأمراض فنجد في متى ١٥ : ٣٠ و مرقس ٧ : ٣٧ يشفي هذه ا|لإعاقات.
  • يتضح أن يسوع مثل الآب أي يفعل مل يفعله الآب ولن يفعل شيئاً عكس الآب.
  • لم يصف أي حالة مرض علي انها إرادة الله بل في أحيان كثيرة كان يقول سبب المرض أنه ابليس او شياطين فيطردها، لذا إذا كان الرب يسوع ضد هذه الأمور فالله ضدها لأن يسوع هو الله.

 

  • إرادة الله في السماء:
  • لا يوجد عمى ولا عرج في السماء لذا إذا كانت إرادة الله في السماء هكذا، فكذلك إرادته بالنسبة للأرض.

 

  • المملكة القادمة:
  • من ضمن بركات المملكة القادمة (مملكة يسوع التي نحن فيها الآن وسُتستعلن بصورة مادية في المُلك الألفي) أن العمى يبصرون والعرج يمشون كما في إشعياء ٣٥، إشعياء ٢٩ : ١٨ .
  • هذه أعمال ابليس ويسوع أتى لينقض أعمال ابليس (1يو3: 8).

 

  • الرجوع لبدايات الأمور
  • نجد الرب يسوع عندما سأله الفريسيون عن الطلاق قال لهم أنه لم يكن من البدء هكذا مت 19: 4، وعندما نرجع لسفر التكوين نجد ان الله خلق الإنسان في أروع صورة ولم يكن به عيب. الكل حسناً
  • ايضا الأعضاء مُصممة لكي تعمل، ما الغرض والحكمة في خلق عضو ولا يقوم بوظيفته (مزمور 139).

 

  • القرينة الخاصة بالنص
  • توجد ترجمتان مختلفتان في هذه الآية ويمثلوا باقي الترجمات الأولي هي NIV تقول :

‏the Lord makes him deaf or mute

أي أن الله جعله أعمى واصم
بينما ترجمة NKJ تقول :

‏the Lord makes the deaf and the mute

أي ان الله خلق الأعمى والأصم (لا حظ لم يقل خلقه أعمى، بل خلق الأعمى. أي أنه خلق الجميع بما فيهم العمي والصم)
هنا الفرق كبير، الله لا يجعل الأشخاص عُمى وصم بل هو الذي خلق الكل بما فيهم الأعمى والاصم، وليس هو خلق الناس بهم عمى وصمم.

  • في القرينة نجد موسي يجادل مع الله بشأن ارساليته ويحاول أن يأتى بأعذار إلى الله، فمن ضمن الأعذار التي قالها: “لَسْتُ أَنَا صَاحِبَ كَلاَمٍ مُنْذُ أَمْسِ وَلاَ أَوَّلِ مِنْ أَمْسِ، بَلْ أَنَا ثَقِيلُ الْفَمِ وَاللِّسَانِ” فرد عليه الرب أنا الذي خلقت كل شي، أنا الذي خلقت الفم، أنا الذي خلقت كل الناس بما فيهم الناس الذين لا يبصرون ولا يتكلمون، لذا لا تخاف أنا معك.
  • مثال آخر: نجد الله يقول في إشعياء ٥٤ : ١٦ :” انه صنع المهلك”، هل الله يجعل الشخص مُهلك لا بل الله خلقه وهو بإرادته اختار أن يكون مخرب.

__________

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الاقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations are forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$