القائمة إغلاق

الموت بدون الله وبدون يسوع Death Without God & Jesus

أتذكر عندما كنت على فراش المرض, أن جدتي كان لها ابنة عم جاءت لتزورها. لقد جاء أجداد هذه العائلة من ولاية تتيسي واستقروا في “تكساس” منذ عدة سنوات. وبعد حوالي 40 سنة اكتشفت صلة القرابة بينهما وكيف انهما يسكنان 30 ميلا بعيدا عن بعضهما البعض. وبنت العم هذه كانت تسكن في “شيرمان” بولاية “تكساس”, لذلك فقد كانت تأتى لتزورنا مرة كل ثلاثة اشهر.

ولكنك لا تجرؤ ان تتحدث معها عن الله. لأنها كانت تهاجم بعنف. مما يضطر أن ابنتها تخرجها من الغرفة وكانت ألام تقول: “أن هؤلاء الوعاظ أن يفزعوا الناس قائلين لهم أن هناك جهنم وان هناك السماء! أن الإنسان عندما يموت فانه يموت مثلما يموت الحيوان! يجب أن تغلق كل الكنائس وتدمر يجب أن يقتل كل واعظ! انهم يعظون لمجرد كسب المال”.

وبعدما تفرغت لخدمة الوعظ بعد سنوات ذهبت أنا وزوجتي لنزور والديها في بلدة “شيرمان”. قال لي مستر روكر, “يا كينيث هل تذكر الابنة ل.؟” قلت له: “نعم اذكرها”.

لقد راني زوجها ثم قال لي, “أتمنى لو أتى كينث وزوجته ليزورونا, لان أم زوجتي على فراش الموت كما يقول الأطباء”.

لذلك فقد ذهبت أنا وزوجتي إلى منزلهم. جاءت امرأة إلى الباب, وقد عرفتها إنها الابنة ل. مع أنى لم أراها من حوالى12 سنة .

قلت لها, “أنا كينث هيجن”.

قالت, “أه, أنت ابن ليلى, هل أنت الشخص الذي اصبح واعظا؟” قلت لها, “نعم, هذا صحيح”.

أمسكت يدي بشدة وبدأت تبكى وقالت, “يا كينث هل تتذكر ماما. هل تتذكر كيف كانت بعيدة عن الله. وكيف انك لم تستطع أن تكلمها عن ال”.له قلت لها, “نعم, أتذكر”.

قالت: “هل يمكن أن تتحدث معها الآن؟ إنها في غرفة النوم راقضة على سرير خاص بالمرضى. لقد خرج الدكتور من دقائق قليلة من عندها وقال إنها تموت الآن. هل يمكنك ان تتحدث إليها؟”

قلت, “يا ل . سأتكلم إلى والدتك إذا استطعت”.

فأخذتني من يدي وقادتني إلى غرفة نوم خلفية وفتحت الباب وخطونا تجاه سرير حيث كانت ترقد امرأة عمرها 72 سنة. كان السرير مرفوع الظهر لذلك فإنها كانت راقدة في وضع نصف جالسة .

كان فمها مفتوحا, وكانت عينيها مفتوحة بدون أي حركة. وبدت هيئتها بيضاء كالرخام وكانت حشرجة الموت فى حلقها.

أمسكت ل. أمها من يدها وقالت لها يا أمي ولكن عينيها لم تتحركا كانتا ثابتتين كأنها من رخام. لم يتحرك فمها, وكان مفتوحا. وكانت هناك حشرجة فى حلقها. وكانت تتنفس بصعوبة بين حين و آخر.

“ماما” ولكنها لم ترد.

“ماما” ولكنها لم ترد.

فمالت الابنة قرب أذنها وقالت بصوت أعلى, “ماما”. كنت واقفا بجوارها منحنيا على السرير.

لم تتحرك العينان ولا الشفتان, ولم تغلقا. بعد ذلك بدأت الشفتان تتحركان قليلا, ومن داخلها أتى صوت قائلا: “نعم؟ نعم؟”.

قالت لها الابنة, “ماما, هنا شخص أتى ليراك” وكان ردها مجرد حشرجة خافتة.

قالت لها, “ماما, هل تتذكرين عمتي سآبى التي زرناها في “ماك كينى؟” هل تذكرين ابنتها ليلى؟ هل تذكرين ابنها الذي كان راقدا على السرير – كينث – الشخص الذي اصبح بعد ذلك واعظا؟”

وعندما ذكرت كلمة “واعظ” قفزت أمها وكان شخصا قد أطلق عليها النار – الا ان عينيها لم تتحركا. ثم قامت وقالت لي, “كينث, كينث أين أنت؟ أين أنت؟”.

أمسكت بيدها ثم قالت لي, “آه, يا كينث, أنت واعظ. قل لي انه ليس هناك جهنم آه قل لي! لقد كنت أقول في الماضي انه ليس هناك جهنم. ولا يوجد اى شئ مثل هذا. وقلت أن كل واعظ لابد أن يقتل. أنا الآن خائفة! آه, انا خائفة! أنا خائفة! إنني أرى ظلاما كثيفا. إنني أرى ظلاما كثيفا. إنني أرى 000” وسقطت على الوسادة. ولم نستطع حتى أن نكلمها أو نرد عليها.

لقد ماتت وذهبت إلى جهنم وهى تصرخ وتقول, إنني أرى ظلاما كثيفا!

أقول للرجال والنساء, والأولاد والبنات وللشباب والشابات: توجد سماء يمكن أن تفوزوا بها. وهناك جهنم التي يمكن تفاديها. ربما بدا هذا الكلام قديم المبرة أو عفي عليه الزمن بالنسبة للبعض, لكن الإنجيل, على الرغم من قدم عهده, إلا انه مازال حقيقيا إلى يومنا هذا.

صلاة للخاطئ

لكي يقبل يسوع كمخلص له

أبى السماوي

آتى إليك في اسم ابنك يسوع..

كلمتك تقول: “من يقبل إلىّ لا أُخرجه خارجا” (يوحنا 6 : 37). لذلك فانا اعلم انك سوف لا تخرجني خارجا..

ولكنك سوف تقبلني وتدخلني إلى ملكوتك..

إني أشكرك على هذا..

لقد قلت في كلمتك «فَإِنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ». رومية 10 : 13

أنا الآن أدعو باسمك..

لذلك فأنا اعلم انك قد خلصتني الآن.

قلت أيضا “أَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِيَسُوعَ رَبّاً، وَآمَنْتَ فِي قَلْبِكَ بِأَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، نِلْتَ الْخَلاصَ. (10)فَإِنَّ الإِيمَانَ فِي القَلْبِ يُؤَدِّي إِلَى الْبِرِّ، وَالاعْتِرَافَ بِالْفَمِ يُؤَيِّدُ الْخَلاَصَ” (رومية 10 : 9 , 10)

إنني أؤمن من قلبي أن يسوع المسيح هو ابن الله..

أنا أؤمن انه قد أقيم من الأموات لتبريري ..

وأنا اعترف الآن انه إلهي وسيدي ..

لقد أصبحت الآن بر الله في المسيح

(2 كورنثوس 5 : 21)

وأنا الآن قد خلصت

شكرا لك يا ربى

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية  www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries  ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$