القائمة إغلاق

ما هي مشيئة الله في الصلاة؟ وكيف أصلي حسب مشيئة الله في الصلاة؟ What’s God’s Will in Prayer

كثيرون يستندون على الشاهد في 1 يوحنا 5 : 14 – 15
(14)نَحْنُ نَثِقُ بِاللهِ ثِقَةً عَظِيمَةً تُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّهُ يَسْمَعُ لَنَا الطَّلِبَاتِ الَّتِي نَرْفَعُهَا إِلَيْهِ، إِنْ كَانَتْ مُنْسَجِمَةً مَعَ إِرَادَتِهِ (15)وَمَادُمْنَا وَاثِقِينَ بِأَنَّهُ يَسْمَعُ لَنَا، مَهْمَا كَانَتْ طَلِبَاتُنَا، فَلَنَا الثِّقَةُ بِأَنَّنَا قَدْ حَصَلْنَا مِنْهُ عَلَى تِلْكَ الطَّلِبَاتِ
فكثيرون يقولون : ” أن الإستجابة قائمة على الله فإن كنت تصلي حسب مشيئة الله فهو سيستجيب وإن لم تعجبه طلبتك فسوف لن يستجيب…”

لكن هذا تعليم يوحنا عن الصلاة وهو بلا شك سوف لن يتضارب في تعليمه مع الرب يسوع في موضوع مشيئة الله. فهيا نرى تعاليم الرب يسوع عن مشيئته في الصلاة وبعدها ندرس تعاليم يوحنا 15 : 7 , 16
(7)وَلكِنْ، إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ، وَثَبَتَ كَلاَمِي فِيكُمْ، فَاطْلُبُوا مَا تُرِيدُونَ يَكُنْ لَكُمْ.

(16)لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي، بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ وَعَيَّنْتُكُمْ لِتَنْطَلِقُوا وَتُنْتِجُوا ثَمَراً وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ، فَيُعْطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا تَطْلُبُونَهُ بِاسْمِي

يوحنا 16 : 23  – 24
(23)وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي عَنْ شَيْءٍ. الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الآبَ سَيُعْطِيكُمْ كُلَّ مَا تَطْلُبُونَ مِنْهُ بِاسْمِي (24)حَتَّى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا بِاسْمِي شَيْئاً. اطْلُبُوا تَنَالُوا، فَيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً.

مرقس 11 :  24
(24) لِهَذَا السَّبَبِ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَا تَطْلُبُونَهُ (أو ترغبونه حسب اليوناني) وَتُصَلُّونَ لأَجْلِهِ، فَآمِنُوا أَنَّكُمْ قَدْ نِلْتُمُوهُ، فَيَتِمَّ لَكُمْ

هل لاحظت ما تريده أنت وليس ما يريده الله ؟؟  لتركز إنتباهك ,أن يسوع يقول كلام واضح ولا تقوم بتخفيفه فعندما يقول مهما طلبت وكل ما طلبت و أي شيء تطلبه وما تريدون فهو يعني ما يقوله. قلا تضع شروط هو نفسه لم يضعها. لا تقل حسب مشيئته… هذا غير كتابي. يسوع لم يتطرق إلى مشيئة الله من الأساس بل ما ذكره وهو يعنيه هو مشيئتك أنت يامن تطلب. رومية 8 : 31 – 32
ذَاكَ الَّذِي لَمْ يُمْسِكْ عَنَّا ابْنَهُ (32)بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا جَمِيعاً، كَيْفَ لاَ يَجُودُ عَلَيْنَا مَعَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ أَيْضاً

إذا الله يريد ما أنت تريده. كإبن وكبنت لله عليك أن تدرك أن الله لا يستجيب بعض صلواتك بل كلها. ومشيئته ليست قابلة للتخمين فهي واضحة في الكتاب المقدس. الله دائما يستجيب كما قيل في الكتاب فالإجابة دائما “نعم” يمكنك أن تقرأ أكثر عن هذا الموضوع في هذه المقالة الله يقول نعم دائما

 هناك من المؤمنين من لا يقبل هذا التعليم و يقول : “لا تفرض على الرب شيء … أين التسليم…”
ودائما أرد على هؤلاء : إن كنت لا تعرف الكلمة فأنت تحتاج إلى المليء بالروح والصلاة بألسنة فتصير روحك سريعة اللقط من الروح القدس وتفهم المكتوب وثانيا أن تدرس الكلمة بحيادية.
فإن كان يسوع فتح لي دعوة بأن أطلب ما أريد فعنما أطلب ما أريد فعلا فهذا بسبب دعوته وليس فرض شيء على الرب. قد تكون طلبت شيء بدون فهمك لذلك الحق ولم يحدث فبدأت تخرج نظريات من وحي إختبارك وليس من المكتوب. أنصحك بأن تعود للكلمة.

ولكن لنعود لموضوعنا , ماذا عن تعليم يوحنا في رسالته الأولى أصحاح 5 وعدد 14 – 15 ؟ بلا شك سوف لن يضارب الرب يسوع في تعليمه بحيث أن الرب يسوع قال حسب مشيئة الإنسان ويأتي يوحنا ويقول حسب مشيئة الله ؟؟؟ مستحيل أن يتضاربون.

المشيئة هنا ليست في “المطلب” بل “طريقة الطلب“.

لنقرأها ثانية فهو يقول ما دمنا واثقين أن لنا سماع منه دائما مهما كان الطلب, أيا كان الشيء أي شيء نطلبه مهما كان ما طلبناه (أي أنه أمر مفروغ منه أي أن موضوع مشيئته ليس هو موضوع الآية) بل الموضوع الأساسي هو الطريقة التي تطلب بها. وليس المطلب لأنه لا يضارب تعليم يسوع.
(14)نَحْنُ نَثِقُ بِاللهِ ثِقَةً عَظِيمَةً تُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّهُ يَسْمَعُ لَنَا الطَّلِبَات