القائمة إغلاق

يستخدم الرب الإله كل من النجوم والشموع God Uses Both Stars and Candles

    أثناء كتابة هذا الكتاب، جئت بتعريف آخر لخدمة الأعوان في ترجمة “برودمان” التفسيرية للكتاب المقدس الذي سيكون محور هذا الفصل. وهو يصف خطة الرب الإله لكنيسته، ويبدأ قائلًا: “لا يوجد تسلسل هرمي في وظائف الخدمة. خدمة الكنيسة لا ترتكز على المكانة، بل على الخدمة”.

    المكانة لا تُبهر الرب الإله. المكانة لا تحرك الرب الإله. الشيء الوحيد الذي يبهر ويحرك إلهنا هو الخدمة. يعتقد الكثير من المؤمنين أنه يجب أن يكون لديك مكانة قبل أن يستخدمك الرب الإله حقًا ويفعل شيئًا لك. ولكن هذا الاقتباس يقول “لا توجد موهبة تخدم الآخرين وتكون قليلة”، وينتهي بجملة وهذا ما سأركز عليه: “يستخدم الرب الإله كل من النجوم والشموع لإضاءة عالمه”.

    مصطلح “النجوم” يشير إلى أولئك الذين في طليعة الخدمة – الرجال والنساء – الذين تم دعوتهم من قبل الرب الإله ليكونوا واعظين ومعلمين الكلمة، أنبياء وفنانين مسيحيين وقادة تسبيح، ومثل هذا. نحن نعرف كل النجوم في الكتاب المقدس أناس مثل نوح، موسى، أستر، وبولس ولكن العديد من الشموع موجودة في الكتاب المقدس أيضًا. تلاميذ يسوع هم مثال على الشموع الذين تم دعوتهم لمساعدة نجم لتحقيق رؤيته وأهدافه.

    تلك النجوم والشموع في الكتاب المقدس هم أناس مثلي ومثلك، فهُمْ لم يأتوا من كوكب آخر، وأنت سوف تقابل اثنين من تلك الشموع في خلال لحظات. قد لا تكون دعوتك أن تكون نجم في مملكة الرب الإله، ولكن كل مؤمن يمكن أن يكون شمعة.

    إنها حقيقة علمية أن كثافة الضوء يُقاس بالشموع (المعروفة علميًا باسم وحدة قياس الضوء). عندما يوجد شيئًا يعطي إضاءة، الضوء الذي يُقاس يجب أن يأتي من مصدر ضوء. يسوع هو مصدر الضوء الروحي عندما نُولَد ثانيةً هو قال لنا إنه نور العالم (يوحنا 8: 12: 9: 5) فقال الرسول بولس إننا علينا أن نكون انعكاس لنوره.

“لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ (غير ملوثين)، أَوْلاَدًا ِللهِ بِلاَ عَيْبٍ (بلا خطأ، غير قابل للتوبيخ) فِي وَسَطِ جِيل مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ (فاسد ومنحرف روحيًا)، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ (نجوم أو منارات [شموع]1 يلمعوا بوضوح) فِي الْعَالَمِ (المظلم). مُتَمَسِّكِينَ بِكَلِمَةِ الْحَيَاةِ لافْتِخَارِي فِي يَوْمِ الْمَسِيحِ، بِأَنِّي لَمْ أَسْعَ بَاطِلاً وَلاَ تَعِبْتُ بَاطِلاً.” (فيلبى 2: 15، 16 الترجمة الموسعة).

    قال لنا يسوع أيضًا في (متى 5: 14-16) لأننا فيه، إذن فنحن نور العالم. وقال إن علينا أن ندع ضوئنا يسطع ولا نخفيه. أن هذا يحدث في مُجمل خطة الرب الإله، بعضنا نكون نجوم وبعضنا نكون شموع، ولكن هذا هو نفس ضوء ابنه يسوع يسطع من خلالنا ليُبدد الظلام الذي يُمسك عالمنا في قبضته للموت.

    ونحن نعلم جميعًا أن الشموع يمكن أن تضئ في أي وقت-صباح أو مساء- حتى أثناء العواصف، وهذا عندما تجلب الشموع خارجًا. في العاصفة، قد لا تكون قادرًا على رؤية النجوم، ولكن الشموع لا تزال تضئ بقوة. دعونا نرى كيف يتعلق هذا بنا روحيًا.

    تخيل أنك في عاصفة روحية ومحاط بالظلام. فجأة هناك طرق على بابك. تذهب إلى الباب وترى إنه شمعة. هذا الشخص يقول لك “سمعت أنك في عاصفة. أريد فقط أن أحضر بعض الضوء إلى حياتك”.

    قليل من الوقت يمر وتجد شخص آخر يطرق على الباب. أنت تفتح الباب وترى إنها شمعة أخرى. هذا الشخص يخبرك نفس الشيء “سمعت أنك في عاصفة وأرادت أن أجلب بعض الضوء وبعض الدفء في حياتك”.

    المزيد من الوقت يمر ويرن الهاتف. تجيب عليه، وفي الطرف الآخر يوجد شمعة (شخص) والذي يقول لك، “سمعت أنك في عاصفة وأرادت أن أجلب بعض الضوء وبعض الدفء في حياتك”. الشيء التالي الذي تعرفه، أنك محاط بالشموع. أنت مُحاط بالضوء ومُحاط بيسوع. وفجأة تدرك أن العاصفة قد رحلت.

هل الشموع بدأت ترن كصوت جميل مهم؟

    كل أربعة أيام أكون على متن طائرة ذاهبة إلى مكان ما في العالم، وأطير في كثير من الأحيان في الليل. عندما يُنير الطيار الأضواء على كلا جناحي الطائرة، مئات الآلاف من “الشموع” تُضاء. والسبب هو أن الطيار يمكن أن يهبط بالطائرة في الظلام. الطيارين بحاجة “للشموع” لتخترق هذا الظلام ويستطيعوا أن يروا المُدرج من أجل الهبوط بالطائرة بأمان.

فكر في كم الظلام الذي يمكنك أن تخترقه بعشرة آلاف شمعة على يسارك وعشرة آلاف على يمينك. يمكن أن “تهبط” بالإنجيل في أي مكان في العالم. كل ما يتطلبه الأمر هو قوة الشمعة.

الرب الإله يتذكر ما نفعله لمساعدة الأخرين

أنا سأقدم لكم الشمعة التي ذكرتها قبلًا. واحدة من أول الأشياء التي أعتزم القيام بها عندما أذهب إلى السماء هو الذهاب إلى هذا الشخص، وأجعله يجلس، وأسأله عن اسمه لأنه ليس فقط إنه قد ساعدني كثيرًا على مر السنين من خلال أمانته والتزامه، ولكني تواصلت معه كشخص بلا اسم.

    مرات كثيرة في الماضي لم يتم ذكر اسمي عندما يتم تقديمي في الكنيسة. على سبيل المثال، القس سوف يقول لشخص ما، “هذا رئيس المنظمين ” أو “هذا واحد من عمال الحضانة لدينا” دون ذكر اسمي. ربما لم يدرك أنه كان يفعل ذلك، ولكن في بعض الأحيان هذا يزعجني لأنه يوحي إنني لست بهذه الأهمية.

    في وقت لاحق، عندما كنت أذهب إلى الكنائس من أجل الخدمة، القساوسة يتحدثوا إليّ بنفس الطريقة عن قائد الحافلات، ومدير القافلة، أو خدام في خدمة الأعوان. بين الحين والآخر كنت أسأل الراعي ما هي أسمائهم لنقدم لهؤلاء الناس احترام ولأنني فكرت في “الشمعة” التي بلا اسم التي اكتشفتها في الكتاب المقدس.       هذا الرجل يظهر في سفر صموئيل الأول. كان شعب إسرائيل للتو قد هزم الفلسطينيين، لكنهم اضطروا إلى إعادة الترتيب والعودة. وَتَجَمَّعَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ لِمُحَارَبَةِ إِسْرَائِيلَ، ثَلاَثُونَ أَلْفَ مَرْكَبَةٍ، وَسِتَّةُ آلاَفِ فَارِسٍ، وَشَعْبٌ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ فِي الْكَثْرَةِ. وَصَعِدُوا وَنَزَلُوا فِي مِخْمَاسَ شَرْقِيَّ بَيْتِ آوِنَ. وَلَمَّا رَأَى رِجَالُ إِسْرَائِيلَ أَنَّهُمْ فِي ضَنْكٍ، لأَنَّ الشَّعْبَ تَضَايَقَ، اخْتَبَأَ الشَّعْبُ فِي الْمَغَايِرِ وَالْغِيَاضِ وَالصُّخُورِ وَالصُّرُوحِ وَالآبَارِ. (1 صموئيل 13: 5، 6)

    هل تشعر وكأنك محاصر؟ هل تشعر أن هناك الكثير من أعدائك أكثر من الذين لك؟ حاول أن تتخيل هذا المشهد وكيف شعر الإسرائيليون. حاصر الفلسطينيين شعب إسرائيل بثلاثين ألف مركبة، ست آلاف فارس وكثير من المشاة حتى محاولة عَدّهم سيكون محاولة عَد الرمل على شاطئ البحر. عندما رأى الإسرائيليون ذلك، ذعروا وهربوا، وحاولوا الاختباء في الصخور، في الأدغال حتى اختبأوا في الحفر.

    هل سبق لك أن تكون في حفرة؟ فعل شيء أحمق يمكن أن يُدخلك في حفرة، وإسرائيل فعلوا شيئًا أحمقًا. كانوا بحاجة إلى أدوات من الحرب، ولكن الفلسطينيين قد تأكدوا من إنهم لا يمكن العثور على حداد واحد في كل إسرائيل. (عدد 19). من الممكن أنه في الحروب السابقة كان الفلسطينيون يأخذون كل الحدادين في إسرائيل ولم يسمحوا بأن يسبكوا أدوات حديدية عن طريق حدادين الفلسطينيين باستثناء أدوات الزراعة. إسرائيل لم يحاولوا خفية أن يصنعوا أسلحتهم الخاصة، والآن يوجد سيفين فقط باقين في الأرض كان شاول معه واحد، وابنه يوناثان معه الآخر.

    أنا متأكد من أنك قد سمعت عن شاول ويوناثان في الكتاب المقدس. كان كلاهما نجوم. ولكن أريد أن أقدم لك شمعة الذي خدم واحد من هؤلاء النجوم بأمانة. هل سبق لك أن سمعت عن حامل السلاح يوناثان؟ قد تشعر أنه لا يمكن أن يكون بهذه الأهمية لأنه لم يتم ذكر اسمه في الآيات. ولكن الرب الإله لا ينسى ما نقوم به لمساعدة الآخرين. وكما نحن على وشك أن نرى حامل السلاح واسع الحيلة وشجاع الذي كان يحمي رفيقة خلال المعارك. هو كان قد عرف أن الرب الإله يستخدم النجوم والشموع على حد سواء لينير هذا العالم.

 

عاهد بالفوز

فَقَالَ يُونَاثَانُ لِلْغُلاَمِ حَامِلِ سِلاَحِهِ: «تَعَالَ نَعْبُرْ إِلَى صَفِّ هؤُلاَءِ الْغُلْفِ، (1صموئيل 14: 6)

    كان يوناثان قد خرج للتو بفكرة كبيرة أن يأخذ حامل سلاحه وسيف واحد ويتجسس معسكر العدو وهو عدو كان مسلح بالسيوف والرماح والأقواس والأسهم. فقال للغلام حامل درعه “هيا. دعنا نذهب”.

    ما الذي سوف يكون في رأسك في تلك اللحظة إذا كنت حامل سلاح يوناثان، وخصوصا عندما قال يوناثان، لَعَلَّ اللهَ يَعْمَلُ مَعَنَا؟ “لا شيء مثل البدء مع القليل من الشك! هذا الشاب ربما كان يفكر، أنا سوف ابتسم فقط لعله ينسى أمري. ولكن يوناثان عاد للإيمان، قائلا: “لأَنَّهُ لَيْسَ لِلرَّبِّ مَانِعٌ عَنْ أَنْ يُخَلِّصَ بِالْكَثِيرِ أَوْ بِالْقَلِيلِ”.

    بعض المؤمنين قد يقولوا ليوناثان “هذه هي فكرتك الكبيرة. أنت لديك السيف الوحيد. لماذا لا تصعد إلى هناك وتتحقق من الأمور. إذا كان كل شيء على ما يرام، أنا سوف ألحق بك في وقت لاحق”.

    كم عدد المرات التي سمع فيها القساوسة هذا النوع من الكلام من أعضاء الكنيسة؟ “أنت تريد أن تشتري نوع معين من المباني؟” أو “أنت تريد أن تذهب إلى أين أو تفعل ماذا؟ حسنًا، إذا تحقق أو عندما تحقق ذلك سأساعد في هذه الكنيسة”. عندما تكلم الرب الإله إلى يوناثان قال: “استمع، هناك معركة” بعض الأحيان ينسحب حاملي السلاح في هذا الوقت.

    لم ينسحب حامل سلاح يوناثان، أليس كذلك؟ أنظر إلى ما قاله “فَقَالَ لَهُ حَامِلُ سِلاَحِهِ: «اعْمَلْ كُلَّ مَا بِقَلْبِكَ. تَقَدَّمْ. هأَنَذَا مَعَكَ حَسَبَ قَلْبِكَ».”(عدد 7). يا له من إعلان للالتزام. لكن يصارع بعض الناس مع هذا الإعلان. وهم يعتقدون أن حامل السلاح مغسول الذهن أو أنه يتحرك بإيمان أعمى.

    ماذا لو غيرنا كلمة القلب إلى الرؤية؟ أليس هذا مكان الرؤية، في القلب؟ ماذا لو كان حامل السلاح قد قال، “افعل ما في رؤيتك … أنا معك وفقًا لرؤيتك”؟ ما مدى أهمية أن يكون لنا رؤية إلهية لحياتنا؟ (الأمثال 29: 18) يقول إنه من دون رؤية، نحن نهلك.

    تشير عدة ترجمات الكتاب المقدس في هذا العدد الكتابي إلى كلمة رؤية: كإعلان من الرب الإله (الترجمة الموسعة AMP)، ورؤية ما يفعله الرب الإله (الرسالة MSG)، وإرشاد إلهي (الترجمة الحياة الحديثة NLT). الآن هل يمكن أن نفهم لماذا لم يكن لحامل السلاح مشكلة لإتباع رجل لديه رؤية؟

    اسمحوا لي أن أسألكم سؤالا آخر. إلى من كان يُعلن حامل السلاح التزامه؟ هذا حيث يخطئ الكثير من الناس. يعتقدون أن التزامه كان ليوناثان، لكنه لم يكن يعلن التزامه إلى إنسان بل إلى الرب الإله.

أحيانا الناس يعاهدون الالتزام لشخص ما، وعندما يتعثر الشخص ويسقط، يتعثرون ويسقطون أيضًا. ثم يتعجبون لماذا؟! أعلن حامل السلاح التزامه إلى الرب الإله، الذي لا يسقط أو يفشل. وأدرك بأن الرؤية في قلب يوناثان أتت من الرب الإله، ولأن الرب الإله وضعها هناك، فإنهم لا يمكن أن يخسروا.

اثبت في أرضك

    قد يبدو أن يوناثان وحامل سلاحه كانوا قد ذهبوا ليقُتلوا. مبدئياً، كانوا أقل في العدد، كانوا اثنين فقط، وكان لديهم سيف واحد فقط. لكن هذه هي خطة الرب الإله المُلهمة، ويوناثان قال لرفيقه الشجاع في المعركة كيف كانوا سينفذونها.

    “فَقَالَ يُونَاثَانُ: «هُوَذَا نَحْنُ نَعْبُرُ إِلَى الْقَوْمِ وَنُظْهِرُ أَنْفُسَنَا لَهُمْ. فَإِنْ قَالُوا لَنَا هكَذَا: دُومُوا حَتَّى نَصِلَ إِلَيْكُمْ. نَقِفُ فِي مَكَانِنَا وَلاَ نَصْعَدُ إِلَيْهِمْ. وَلكِنْ إِنْ قَالُوا هكَذَا: اصْعَدُوا إِلَيْنَا. نَصْعَدُ، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ دَفَعَهُمْ لِيَدِنَا، وَهذِهِ هِيَ الْعَلاَمَةُ لَنَا».” (1 صموئيل 14: 8-10)

يوناثان كان يقول: “هيا، أنا أعرف أين توجد المعركة. هذا هو ما سوف نفعله لنذهب هناك ونفوز” هل قال حامل سلاح يوناثان “أنا يجب أن أصلي أولا” أم أتبع على الفور يوناثان؟

    “فَأَظْهَرَا أَنْفُسَهُمَا لِصَفِّ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. فَقَالَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ”(1 صموئيل 14: 11)

    هذا هو المكان الذي يسقط فيه حاملي السلاح. عندما يقول لهم الرعاة رؤيتهم للكنيسة، فإنهم لا يقفوا خلفهم. الانطباع المثالي الذي سيقدمونه سيكون “ربما نحن نتسرع هنا قليلا. مبدئياً، هو شاب، وهذه هي أول رعاية له. يمكن أن نحتاج للاجتماع لنصلي أكثر قبل أن نتبعه إلى المعركة”.

إذا كان هذا يصفك – قبل أن تتحد مع حامل السلاح زميلك من أجل الصلاة – أجعل شخص ما يجب أن يقرأ (عبرانيين 6 :10) بصوت عالٍ. ثم ذكروا نفسكم أن الرب الإله يستخدم كل من النجوم والشموع لإضاءة عالمه. أيضًا، كن على دراية بأن العدو لديه مخططات في جعبته لتجعلك تفشل وتتراجع.

    لاحظ أن الفلسطينيين الأعداء أثاروا فشل ماضي إسرائيل، قائلا: “«هُوَذَا الْعِبْرَانِيُّونَ خَارِجُونَ مِنَ الثُّقُوبِ الَّتِي اخْتَبَأُوا فِيهَا».” (عدد 11). هل سبق لك أن تذكرت ماضيك عندما كنت خارجًا لتفعل شيئًا للرب الإله؟ هذا هو مخطط العدو ليعيقك عن إنهاء ما يريدك الرب الإله أن تفعله. هذا لم يعيق يوناثان، ويجب ألا يعقيك أنت أيضًا.فَأَجَابَ رِجَالُ الصَّفِّ يُونَاثَانَ وَحَامِلَ سِلاَحِهِ وَقَالُوا: «اصْعَدَا إِلَيْنَا فَنُعَلِّمَكُمَا شَيْئًا».” (1 صموئيل 14: 12)

    يوناثان لم يكن منزعجًا بسبب الكلام وقال لحامل سلاحه” «اصْعَدْ وَرَائِي لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ دَفَعَهُمْ لِيَدِ إِسْرَائِيلَ».”(عدد12) لم يكن لحامل السلاح سيف في يده ولكنه ظل مع يوناثان. فَصَعِدَ يُونَاثَانُ عَلَى يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ وَحَامِلُ سِلاَحِهِ وَرَاءَہُ. فَسَقَطُوا أَمَامَ يُونَاثَانَ، وَكَانَ حَامِلُ سِلاَحِهِ يُقَتِّلُ وَرَاءَہُ. (1 صموئيل 14: 13)

    هنا نقطة أخرى حيث يمكن لحامل سلاح يوناثان الانسحاب والهرب. ولكنني أعتقد في تلك اللحظة أنه ذكر نفسه بتعهده إلى يوناثان في أسفل التل “اعْمَلْ كُلَّ مَا بِقَلْبِكَ. تَقَدَّمْ. هأَنَذَا مَعَكَ حَسَبَ قَلْبِكَ”(عدد 7). ونحن نعلم أنه التزم بكلمته لأن الكتاب المقدس يقول إنه تسلق على يديه وقدميه خلف يوناثان. في كلمات أخرى، عندما وقف يوناثان، هو وقف. عندما تحرك يوناثان للأمام، هو تحرك للأمام.

    لديّ العديد من حاملي السلاح الرائعين على مر السنين، ولكن القليل منهم لا يخضعوا للتعليمات. عندما كانت هناك معارك لنفوز بها، كنت أبدأ في مشروع، بدلًا من بدأ العمل ومساعدتي، يقولون: “يجب أن تكون سعيدًا فقط لأني حضرت الآن.” أو أنهم يقفوا هناك ويشاهدوا بدون تحريك يد وعندما انتهي، كنت أقول لنفسي، “لقد قمت بذلك على نحو كامل”. معظم الناس يفضلوا الجلوس فقط هناك ويشاهدوا. إذا كنت تعرف شخص مثل هذا، أشجعكم أن تعطيه نسخة من هذا الكتاب.

التقط سيفك

    لا أعرف ماذا عنك، ولكني لا أريد أن أكون وراء يوناثان واذهب إلى المعركة لأهتف فقط “إلى الأمام، أيها الجنود المسيحين، سيروا إلى الحرب” وأتحرك إلى الوراء! أريد أن أتبع يوناثان الذي يعرف كيفية الدخول في معركة وكيفية استخدام السيف. عندما اتبع حامل السلاح المخلص يوناثان إلى المعركة “فَسَقَطُوا أَمَامَ يُونَاثَانَ، وَكَانَ حَامِلُ سِلاَحِهِ يُقَتِّلُ وَرَاءَهُ. وَكَانَتِ الضَّرْبَةُ الأُولَى الَّتِي ضَرَبَهَا يُونَاثَانُ وَحَامِلُ سِلاَحِهِ نَحْوَ عِشْرِينَ رَجُلاً (عدد 13و 14).

    الآن هذا أمر محير. في البداية لم يمتلك حامل السلاح سيفًا. كان يوناثان لديه السيف. فكيف كان حامل السلاح يقتل “وراءه”؟ ربما كان يقف هناك ويصرخ، “أسقط” أو ربما شجع يوناثان، قائلا: “إنهم يكرهوننا. إنهم يسخرون مننا. أنت لديك سيف الرب. اجعلهم يسقطون أمامك. هناك جندي هناك يا يوناثان. وهناك أخر، هناك. اذهب ونل منهم، يا يوناثان” ولكن أنا متأكد من أن هذا لم يحدث.

    كان حامل السلاح هذا خلف يوناثان، وأعتقد أنه تعثر بجثة جندي ميت الذي كان لديه سيف. ولم يعد يستعمله، وبالتالي فإن حامل السلاح التقطه، والآن هناك سيفان في المعركة ولكن لن يكون هناك سيفان في المعركة إذا قال حامل السلاح “هذا مشروعك يا يوناثان. أنت لديك سيف واحد فقط. لماذا لا تتقدم وتتحقق من الأمر. إذا كان كل شيء يعمل على ما يرام، إذن سألحق بك في وقت لاحق”.

    كثير من الناس يشعرون أن القس هو الوحيد الذي يعرف كيفية استخدام السيف. بالطبع، أنا لا أتحدث عن سيف حقيقي. واحد من الطرق التي يستخدمها الكتاب المقدس لمصطلح “سيف” هو ليرمز لكلمة الرب الإله. (أفسس 6: 7؛ عبرانيين 4 :12) نحن نستخدم سيف الكلمة في المعارك الروحية لهزيمة الشيطان من خلال التحدث بها عاليًا عندما نصلي لأنفسنا وللأخرين. وهناك طريقة أخرى نستخدم فيها السيف عندما نبدأ في مشروع، نذهب إلى هناك، ونساهم، ونساعد القس.

    إذا كان حاملي السلاح سيظهرون فقط للمعركة، إذا كانوا سيحاولون فقط كسر العقبة الأولى التي يضعها العدو في طريقهم، سيدركون أن هذا يعمل وسوف يلتقطوا سيوفهم في كل مرة. عندئذ سيكون هناك على الأقل سيفان في المعركة. تخيل ما يمكن للكنيسة أن تنجزه عندها.

    انظروا إلى ما حدث عندما حاول يوناثان وحامل سلاحه ذهبوا إلى المعركة معًا. استخدم الرب الإله نجمًا وشمعةً، وكانوا يقتلون الفلسطينيين عن اليسار وعن اليمين.

    ” وَكَانَتِ الضَّرْبَةُ الأُولَى الَّتِي ضَرَبَهَا يُونَاثَانُ وَحَامِلُ سِلاَحِهِ نَحْوَ عِشْرِينَ رَجُلاً فِي نَحْوِ نِصْفِ تَلَمِ فَدَّانِ أَرْضٍ. وَكَانَ ارْتِعَادٌ فِي الْمَحَلَّةِ، فِي الْحَقْلِ، وَفِي جَمِيعِ الشَّعْبِ. الصَّفُّ وَالْمُخَرِّبُونَ ارْتَعَدُوا هُمْ أَيْضًا، وَرَجَفَتِ الأَرْضُ فَكَانَ ارْتِعَادٌ عَظِيمٌ.” (1 صموئيل 14: 14 ،15) كلمة “الضربة” تقول لي أن يوناثان لم يأتِ إلى معسكر العدو ويسأل بأدبٍ إذا كان أي شخص يريد أن يبارزه. دخل يُأرجح سيفه بقوة مما سبب “رجفة كبيرة” على الأرض.

    ربما كان من غير مُقنع للفلسطينيين أن اثنين فقط من الرجال العبرانيين يهاجموهم، لذلك كانوا مرعوبين من أن يكون هناك قوة أكبر من الإسرائيليين فوق المنحدر الصخري. تسببت الصدمة المفاجئة للهجوم، بمساعدة من الزلزال (رجف الأرض)، في ارتجاف الفلسطينيين ذعرًا وأصبحوا في حيرة تامة، وبدأوا “يضربون بسيوفهم الخاصة، ويقتلون بعضهم بعضًا” (عدد 20 ترجمة الرسالة MSG).

    كل المهمة بدأت وتمت بإيمان نجمٍ وشمعةٍ، لكنها وُلِدت من الرب الإله الذي أعطى لهم النصرة عندما عملوا معًا لتحقيق إرادته. وهذا ما سوف يتطلبه نشر نور يسوع واختراق الظلام الذي في العالم. إنها تتطلب أن النجوم والشموع يعملوا معًا.

الرب الإله يستخدم المرأة أيضًا

    في (أعمال 9: 36-43) الكتاب المقدس يخبرنا عن حياة وخدمة امرأة تُدعى طابيثا، الذي تسمى أيضًا غزالة. أنا لن أنسى أبدًا المرة الأولى التي قرأت فيها هذا المقطع عنها. كان لدي صورة فقيرة عن النساء بسبب كيف تربيت في مزرعة وكيف تعلمت. كل ما رأيت أن النساء تفعله في عائلتنا كان الطبخ، الخياطة، تنظيف البيت، وإنجاب أطفال. والمعلم في أول درس كتاب المقدس كنت حضرته قال إن الكتاب المقدس يقول إن النساء يجب أن تكون هادئات في الكنيسة. لا يجب أن يقفوا أمام مجموعة من الناس ويعلموا كلمة الرب الإله. هو لم يكن متزوجًا، وأعتقد أنه كان لديه مشكلة مع النساء في الخدمة.

    أنا لن أنسى أبدًا الدرس الأول الذي حضرته عندما وصلت إلى مدرسة الكتاب لأنه كان عن النساء في الكتاب المقدس. وقال المعلم أن الرب الإله يستخدم المرأة في الخدمة. فكرت نحن قد وضعناهم تحت السيطرة، والآن أنت تقول إن الرب الإله يريد استخدامهم. من الواضح إنني كنت مشوشًا قليلًا في ذلك الوقت.

    عندما قرأت عن “غزالة” في سفر الأعمال، كنت أتساءل لماذا الكتاب المقدس كان يتحدث عنها. لم تفعل أي شيء بهذه العظمة، مثل الوعظ أو شفاء المرضى. إنها فعلت فقط “أَعْمَالاً صَالِحَةً وَإِحْسَانَاتٍ” (أعمال 9 :36). بالنسبة لي، بدا ذلك تمامًا مثل النساء حيث ترعرعت. بالتأكيد لم يبدو وكأنها خادمة. ثم مرضت وماتت. المؤمنين الآخرين قاموا بتغسيلها وأعدوها للدفن، وذهبت إلى السماء (ترجمة المؤلف “بادي بيل”)، ولكن يبدو أن حياتها لم تنتهي عند الرب الإله. أصدقاءها جلبوا بطرس.

    أصدقاء غزالة أظهروا لبطرس المعاطف والملابس الجاهزة التي قامت بفعلها. عند هذه النقطة أفكر، هل فعلت الكثير لتبرير قدوم بطرس لها؟ ولكن الرب الإله يستخدم كل من النجوم والشموع لإضاءة عالمه. يقول الكتاب إن بطرس قال للجميع أن يغادر، وقال إنه نزل على ركبتيه وصلى. ماذا يصليه بطرس؟ يقول البعض إنه صلى صلاة إيمان عظيمة. ويقول البعض الآخر إنه طلب من الرب الإله أن يشفيها. لكني أعتقد أن الصلاة قد بدت قليلا مثل عبرانيين 6: 10.

    “لأَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَالِمٍ حَتَّى يَنْسَى عَمَلَكُمْ وَتَعَبَ الْمَحَبَّةِ” وطابيثا فعلت الكثير من العمل والكثير من المحبة اسمع يا أيها الرب الإله. ثم تحول إلى الجسد وقال: “يَا طَابِيثَا، قُومِي”. فتحت عينيها، أخذت يد بطرس، ثم أحضرها إلى الأصدقاء الذين أحبوها كثيرًا (أعمال 9: 40 ،41).

    ويستمر الكتاب المقدس ويقول بإن الكثيرين آمنوا بالرب في ذلك اليوم لأن شمعة قامت من الموت-شمعة أنثى. كانت هذه هي المرة الأولى التي رأيت أن الرب الإله يستخدم كل من النجوم والشموع -وكل من الرجال والنساء لإضاءة عالمه. لقد كانت قراءة هذه القصة عن غزالة التي جعلت وجهة نظري بأكملها عن المرأة والخدمة تبدأ أن تتغير.

    كما واصلت دراسة النساء في الكتاب المقدس، وجدت غيرها من النماذج حيث خدموا في خدمة الأعوان، مثل المرأة التي غسلت قدم يسوع في لوقا 7: 37-50. انتقد المتدينون يسوع لأنه سمح لها أن تلمسه لأنها كانت خاطئة. ولكن يسوع رأى قلبها، وأنها أحبته وعبدته. غفر لها وصحح المتدينين بقوله: “قَدْ غُفِرَتْ خَطَايَاهَا الْكَثِيرَةُ، لأَنَّهَا أَحَبَّتْ كَثِيرًا. وَالَّذِي يُغْفَرُ لَهُ قَلِيلٌ يُحِبُّ قَلِيلاً”. يسوع استخدم هذه المرأة في خدمة الأعوان لتوضيح المحبة والغفران.

    مريم من بيت عنيا، شقيقة مرثا ولعازر، دهنت أيضًا يسوع المسيح. هذا هو مقطع مهم جدًا في الكتاب المقدس لأنه يوضح الفساد الذي كان يحدث بالفعل في قلب يهوذا.

فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ مَنًا مِنْ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ، وَدَهَنَتْ قَدَمَيْ يَسُوعَ، وَمَسَحَتْ قَدَمَيْهِ بِشَعْرِهَا، فَامْتَلأَ الْبَيْتُ مِنْ رَائِحَةِ الطِّيبِ. فَقَالَ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، وَهُوَ يَهُوذَا سِمْعَانُ الإِسْخَرْيُوطِيُّ، الْمُزْمِعُ أَنْ يُسَلِّمَهُ: «لِمَاذَا لَمْ يُبَعْ هذَا الطِّيبُ بِثَلاَثَمِئَةِ دِينَارٍ وَيُعْطَ لِلْفُقَرَاءِ؟» قَالَ هذَا لَيْسَ لأَنَّهُ كَانَ يُبَالِي بِالْفُقَرَاءِ، بَلْ لأَنَّهُ كَانَ سَارِقًا، وَكَانَ الصُّنْدُوقُ عِنْدَهُ، وَكَانَ يَحْمِلُ مَا يُلْقَى فِيهِ. فَقَالَ يَسُوعُ: «اتْرُكُوهَا! إِنَّهَا لِيَوْمِ تَكْفِينِي قَدْ حَفِظَتْهُ، لأَنَّ الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ، وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ». (يوحنا 12: 8-3)

 التباين بين يهوذا ومريم صدمني. يهوذا كان لصًا ولم يهتم بالناس والكتاب المقدس يقول في 1 يوحنا 4: 20 إنه إذا كنت لا تحب أخيك، إذن أنت لا تحب الرب الإله. كان واحدًا من تلاميذ يسوع، كان رجل قائدًا في خدمة يسوع. ولكن مريم، امرأة، أحبت يسوع، وأحبت الناس، وكانت الوحيدة التي فهمت أن يسوع سوف يموت. لذلك كانت تدهنه من أجل الموت. وبمعنى أخر، امرأة تعمل في خدمة الأعوان أحبته وخدمته أفضل من رجل كان قائدًا في فريق الخدمة.

    لاحظت أيضًا أن يهوذا انتقد مريم لأنها دهنت يسوع بطيب مكلف للغاية. في خدمة الأعوان، نعبد ونخدم يسوع من خلال خدمة جسد المؤمنين، وأحيانًا نحن نُنتقد لأننا نفعل الكثير بالنسبة لهم أو ننفق الكثير من الوقت والمال على “أشياء صغيرة”. مثال لقد ذكرت سابقًا أخذ القس والذهاب به إلى الكنيسة والعودة به بحيث يظل منتبها للرسالة التي أعطاها له الرب الإله.

   لا تُسيء فهمي. أنا لا أقول إن القس يجب أن يعيش في قصر ويقود مرسيدس عندما يكون الشعب بكامله بالكاد لديه طعام على الطاولة وملابس على جسدهم. لكن يجب أن نوقر رجال ونساء الرب الإله الذين يخدموننا كما نوقر يسوع نفسه. أعتقد أن النساء يفهمن هذا أكثر من الرجال لأنهم يميلون إلى أن يكونوا أكثر طاعة ويتعلمون في سن مبكر خدمة الآخرين. كما أنها أكثر عاطفة، وهذا ليس دائمًا شيئًا سيئًا. يمكن أن “يكتشفوا الدلائل” عما يحدث حقًا عندما يخدش الرجال بأظافرهم رؤوسهم في محاولة لمعرفة ما يحدث في حالة معينة.

   المرأة هي أيضًا شجاعة للغاية في الطريقة التي تحب بها. إذا كنت قد رأيت من أي وقت مضى زوجة “تساند زوجها “أو أم تحمي أولادها من شخص ما أو شيء ما يحاول إيذاءهم، وأنت تعرف ما أعنيه كانت النساء أحبوا يسوع كثيرًا لدرجة أنهن لم يهربوا في وقت الصلب عندما هرب جميع الرجال – فيما عدا يوحنا – خوفًا على حياتهم الخاصة. (متى 27: 55 ،56 يوحنا 19: 25-27). والكتاب المقدس يقول إنهم خدموا يسوع. حتى أنهم أعدوا جسده للدفن، وهو مثال عظيم آخر من النساء في خدمة الأعوان. (لوقا 23: 55 ،56).

   بعد أن قام يسوع والكنيسة ولدت في يوم الخمسين، واصلت النساء لعب دورًا كبيرًا في الخدمة. لقد رأينا مدى أهمية غزالة في أعمال 9. وفي أعمال 18: 1-3 عملت بريسيكلا في الخدمة مع زوجها “أكيلا”. والرسول بولس يذكرها في كل من رسالته إلى رومية ورسالته الأولى إلى كورنثوس. في أعمال 18: 24-26، مع زوجها، علمت بريسيكلا أبولوس “الطريقة أكثر تدقيقًا”. لذلك نرى أن النساء في العهد الجديد ليس فقط يُعلموا، ولكن يُعلموا الرجال أيضًا.

   ثم قرأت عن بنات فيلبس المبشر الأربعة في أعمال 21: 8-9. كل منهن تنبأن في الكنيسة. ويعتقد الكثير من المؤمنين والقادة في جسد المسيح اليوم أن الكتاب المقدس يقول إن النساء يجب أن يكون صامتين في الكنيسة، ولكني أعتقد أن هذا يأتي من التعليم الخاطئ من آيات قليلة في الكتاب المقدس مأخوذة من السياق. هناك العديد من الكتب العظيمة حول هذا الموضوع التي يمكنك دراستها بنفسك، مثل “أسئلة المرأة” لكينيث هيجين، ولكن ما غَيَّرَ ذهني حقًا حول هذا الموضوع هو عندما فتح الروح القدس عيني لرؤية جميع النساء في العهد الجديد الذين خدموا في مختلف وظائف الخدمة والدعوات، وخاصة في خدمة الأعوان. يمكن للمرأة أن تكون نجمة وكما هي شمعة أيضًا.

   من الوقت الذي تزوجنا فيه، كانت زوجتي دائمًا شريكتي في الخدمة. لديها المواهب والبصيرة والقدرات التي لا توجد عندي، لذلك نحن نُكمل بعضنا البعض. هي ثمينة وقوية في الخدمة مثل أي رجل أعرفه. لذلك ليس فقط الرب الإله فتح عيني لأرى في كلمته أن النساء كن يخدمن، لكنه كان يجعلني أرى أيضًا هذا من خلال زوجتي. ليس هناك شك في ذهني وقلبي أن الرب الإله يستخدم النساء وكذلك الرجال في الخدمة والنساء خاصة عظماء في خدمة الأعوان لأن لديهم مثل هذا الفهم والمحبة لاحتياجات الآخرين.

من هو المهم؟

   هناك شيء أخير أريد منك أن تفكر فيه. لا يوجد نجوم قاموا من الموت في الكتاب المقدس. وكثيرًا ما أقول للمسيحيين المتحمسين الذين يريدون أن يكونوا نجوم أنه إذا حدث وماتوا قبل الوقت، على الأغلب لن يعودوا للحياة، على الصعيد الآخر إذا كانوا شمعة وشيء حدث لهم، فهناك فرصة جيدة أنهم سوف يقاموا من الموت مثل غزالة.

   الكتاب المقدس يقول في 1 كورنثوس 12:18 أن الرب الإله يضع أعضاء جسد المسيح حيث يريد لهم ويستخدمهم كما يراه مناسبًا. كما يقول في الأعداد 21-25 أن كل عضو على نفس القدر من الأهمية، وعلينا أن نكرم ونحب كل عضو بنفس الدرجة، سواء كانوا رسل أو مرحبين عند الباب.

   لابد أن نتذكر دائمًا أن الرسول والمرحب ممسوحين من قبل الرب الإله ليقودوا الناس إلى يسوع، شفاء المرضى، إخراج الشياطين، إطعام الفقراء، إكساء العراة. يختار الرب الإله النجوم والشموع لإضاءة عالمه، وعندما تخضع له كنائسنا، فإنها يمكن أن تنجز أكثر من ذلك بكثير.

مذكرات للدراسة

يستخدم الرب الإله كل من النجوم والشموع

  1. “لا تعتمد خدمة الكنيسة على—————ولكن على————. وما الذي لا يبهر الرب الإله؟ هل تحتاج إلى تغيير ذهنك حول ما يبهرك؟
  2. أقرأ فيلبي 2: 15-16 ومتى 5: 14-16. يتم دعوة بعض المؤمنين فقط ليكونوا نجوم، ولكن كل واحد منا مدعو ليكون شمعة. كيف يمكنك أن تترك الضوء الخاص بك يلمع في العالم الذي تعيش فيه؟
  3. أين نجد الضوء في عاصفة؟ كيف يمكن للطيار لن يهبط بالطائرة عندما يكون الظلام في الخارج؟

الرب الإله يتذكر ما نفعله لمساعدة الآخرين

  1. من هم في كثير من الأحيان المؤمنين “المجهولين” في الكنيسة؟
  2. ما هو حامل السلاح؟

عاهد للفوز

  1. متى يقوم حاملي السلاح عادة بالانسحاب؟
  2. قراءة الأمثال 29 :18. ما يجب أن يفعله القائد للمؤمنين، وخاصة حاملي السلاح، من اجل التبعية والالتزام؟
  3. حاملي السلاح والمؤمنين ملتزمين إلى من؟ في كلمات أخرى، رؤية من التي يجب أن يتبعوها؟

اثبت في ارضك

  1. مرة أخرى، متى يسقط عادة حاملي السلاح؟ ماذا يفعل العدو لمحاولة أن يجعلنا نسقط؟
  2. ما هو السلاح الذي كان مع حامل سلاح يوناثان عندما تبع يوناثان في المعركة؟
  3. ماذا فعل حامل سلاح يوناثان عندما قام يوناثان بالتسلق على رجليه وركبتيه؟

التقط سيفك

  1. كيف حارب حامل السلاح “خلفه”؟
  2. ما هو “سيفنا”؟ من هو مؤهل لاستخدام السيف؟ ما هي الطرق التي نستخدم بها السيف؟
  3. اقرأ 1 صموئيل 14: 14-16. ماذا يحدث عندما يعمل كل من النجوم والشموع معا؟

الرب الإله يستخدم المرأة أيضًا

  1. اقرأ أعمال 9: 36-43. ماذا فعلت طابيثا لتجعل المؤمنين الآخرين يحبوها كثيرًا والرسول بطرس يقيمها من الموت؟
  2. اقرأ لوقا 7: 37-50. ما الحقيقة التي تم توضيحها عندما غسلت هذه السيدة أقدام يسوع؟
  3. اقرأ يوحنا 12: 3-8 و19: 25-27. كيف كانت المرأة أداة ليسوع لتحقيق هدفه؟
  4. ناقش كيف يمكن لعواطف المرأة أن تعزز قدرتها على الخدمة والعبادة؟
  5. اذكر ثلاث نساء في العهد الجديد اللاتي يخدمن كنجوم أو شموع واذكر ما فعلوه لانتشار الإنجيل؟

من هو المهم؟

  1. كم عدد النجوم الذين قاموا من الموت في الكتاب المقدس (لا تحتسب يسوع)؟
  2. اقرأ 1 كورنثوس 12 :18، 21-25. ما هو دور كل مؤمن ممسوح، بغض النظر عن الوضع أو الموقف؟
  3. من هو الأكثر أهمية في جسد المسيح، ومن الذي ليس مهمًا؟

ــــــــــــــــــــــــ

1شرح المؤلف

نشرت بإذن من خدمة أعوان التدابير الدولية، أوكلاهوما، الولايات المتحدة الأمريكية والموقع http://www.mohi.org.

جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمة أعوان التدابير الدولية.

Taken by permission from Ministry of Helps International, Oklahoma, USA http://www.mohi.org

All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$