القائمة إغلاق

الأخذ من حسابك السماوي Taking from Your Heavenly Account

بعدما تفهم أن عندك مال في حسابك السماوي، عليك أن تتعلم كيف تأخذ منه. يقول كولوسي 4:1-6 “إذ بلغنا خبر إيمانكم بالمسيح يسوع والمحبة التي لكم نحو جميع القديسين، بسبب الرجاء المحفوظ لكم في السماء، الرجاء الذي سمعتم به سابقا في كلمة الحق التي في الإنجيل والتي وصلت إليكم كما تنتشر الآن في العالم أجمع، منتجة الثمر ونامية، مثلما يحدث بينكم أنتم منذ أن سمعتم بنعمة الله واختبرتموها بالحق”. كل شئ محفوظ لك في السماء. الإيمان بالإنجيل يعمل قانونا روحيا والنتائج تُظهر على الأرض. ما محفوظ في السماوات، يُظهر على الأرض إن ثبتت وعملت حسب كلمة الله. كنت خلصت كذلك. الخلاص لا ينتظر أنك تترك هذا الدنيا. إن كان مزود ومحفوظ في السماء لكن بعدما آمنت بما يقول الإنجيل عن الخلاص وعملت به، أظهر على الأرض في حياتك. نفس المبدأ يعمل في موضع المال. إنه خزن عند الله، عنده الحق أن يأخذ من هذه المخزنات.

يقول ملاخي 10:3 “جربني  بهذا قال رب الجنود إن كنت لا افتح لكم طاقات السموات وأفيض عليكم بركة حتى لا تُوسع”. استعمل نفس الكلمة “طاقات” في تكوين 11:7 عندما الله فتح طاقات السماء وأفاض على الأرض بالمطر. هو سيُفيض ببركات على دفع العشور.

يقول أفسس 8:6 “عاملين  أن مهما عمل كل واحد من الخير فذلك ينال من الرب عبدا كان أم حُرا”. لوقا 38:6 يقول “أعطوا تُعطوا كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يُعطون في أحضائكم”. ورأينا في مرقس 30:10 أن يسوع وعدنا معدل الفائدة مئة مرة. أخذ وقتا أن ينمو إيماني حتى هذه الأشياء تظهر في حياتي. في البداية أعطيت 10 دولارات لأخ روبارتس وآمنت لمعدل الفائدة مرتين. بعد وقتا وبعدما تمعنت في كلمة الله واعترفت بها، أصبح عندي إيمان أن أخذ فائدة مئة ضعف.

يتمّ الأخذ من بنك السماء بقوة الاتفاق وقوة الاعتراف وقوة التثبيت على كلمة الله.

قوة الاتفاق

عرفت في داخلي أن المسيحي يقدر أن يعيش منتصرا في كل حين. عرفت أن النصر الكامل كان بيسوع. بحثت عنه لكن كثير من الناس قالوا لي أنني لن أقدر أن أعيش هكذا قبل وصولي إلى السماء. شكرا لله أن الكلمة تقاوم ذلك.

يقول متى 19:18-20 “إن اتفق اثنان منكم على الأرض في أي شئ يطلبانه فإنه يكون لهما من قبل أبي الذي في السماوات. لأن حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم”. أنت محتاج إلى شخص ليتفق معك. الأحسن هو رجلا وزوجته.عليكما أن \تثبتان باتفاق حتى يتم ما طلبتماه. يسوع يقوم بالمستحيل إذا اتفق مسيحيين وثبتا بكلمته. لهذا السبب أنه مهم أنك خزنتَ في حسابك السماوي. فمن السهل أن تتفق أنك تملك ما قد خزنته.

صلاة الاتفاق صلاة قوية وتعمل إن استخدمتها. أما إن واحد منهما يتفق والآخر يرجو فلن تعمل. يجب أن الاثنان يتفقان ويثبتان حتى يتم. وعد يسوع أنه سيتم إن نثبت معا في اتفاقنا.

قوة الاعتراف

يقول يسوع في مرقس 23:11 “إن أي من قال لهذا الجبل: انقلع وانطرح في البحر ولا يشك في قلبه، بل يؤمن أن ما يقوله يتم له”. الإيمان مُطلقا بالفم. خلاصنا محصولا باعتراف فمنا أن يسوع المسيح ربا (روما 9:10-10). عندك ما تقوله. إن تعيش في الفقر أو الاحتياج، غيّر ما تقول فيتغير ما تملكه!

كلام الفم يحكم على العالم الروحي الذي يخلق حالتنا. قال يسوع “بكلامك تتبرّر وبكلامك تُدان” (متى 37:12). الكلام هو حاوية – حاوية الإيمان، حاوية المحبة، حاوية الخوف، حاوية البغض أو حاوية فارغة. قال يسوع أن كل كلمة بطالة نتكلم بها سوف نُعطي عنها حسابا يوم الدين(متى 36:12). لاحظ، تعلمنا أن كل ما سنحتاج إليه مجود الآن على الأرض. اعتراف بفمك، تملّكه. عبرانيين 1:3 يقول أن رسول اعترافنا ورئيس كهنته هو يسوع. عبرانيين14:4 يقول أنه علينا أن نتمسّك باعترافنا. لنعترف بما نريد أن يكون. في مرقس 23:11 تكلم يسوع عما لم يجري. لم ينتقل الجبل حينما كلّمه يسوع. قال يسوع أنه علينا أن نؤمن أن ما نقوله، سيكون لنا.

بعدما تعلمت هذه المبادئ، صار أسهل لي أن أعترف “أملكه الآنأره بعين الإيمان”. بعدما وضعت مال في حسابي السماوي، أستطيع أن أعترف أنني “أملكه فسيأتي لي”. أحيانا يأتي في الحين. أحيانا يأتي بعدما أعترفت به بعض مرات. أحيانا يأتي بعد بضع أيام: أحيانا يأتي بعد بضع أسابيع. أحيانا يأتي بعد بضع شهور من الاعتراف لكنه أتى! عندنا كلمة الرب التي وعدت أنه سيأتي!

قوة الثبات على كلمة الله والتوقع أنها ستتم

 هناك قوة في الكلمة الله. اثبت عليها وتوقع أنها ستتم. اثبت على كلمة الله فهي تباركك وتنمّيك بالإيمان وبالقوة. “الإيمان، إن لم يكن له أعمال ميّت في ذاته (يعقوب 17:2). كلمة الله ستجري دائما للذي يثبت عليها ويعمل بها. إن زال السماء والأرض، نحن لن نزول إن نثبت على كلمة الله التي لن تزول (متى 35:24).

احذر في كل ما تقول وفكر ليتفق مع ما يقول الله. إذا اعترفت بكلمة الله وآمنت بها، لا بد أن الله يتمّمها. الله ساهر على كلمته ليتمّمها (إرميا 12:1).

إذا تأملت في كلمة الله نهار وليل لتمارسها، فيحالفك النجاح (يشوع 8:1).

لاحظ عندما يسوع قال للغني “بع كل ما عندك ووزّع على الفقراء ويكون لك كنز في السماء، ثم تعال اتبعني” (مرقس 21:10). الغني ترك يسوع لأنه ظن أن يسوع يريد أن يأخذ كل ما عنده. لا! في الحقيقة يسوع يريد أن يعطيه ملكوت الله!

أريد أن أعطي لك الإرشاد التالي لكي تحصل على ما تحتاج إليه. هذا الطريق يعمل لي دوما. سيعمل لك إن ثبتت عليه.

1. قرّر المبلغ الذي تحتاج إليه. لا تقلله من احتياجاتك لأن الله لا يبخل عليك. هو محبة. هكذا أحب الله العالم حتى أعطى. قرّر المبلغ واثبت عليه. المرتاب لا ينال شيئا من عند الرب (يعقوب 7:1-8).

2. اتفق مع مؤمن أخر حسب متى 19:18. أقوى حالة هي اتفاق بين زوج وزوجته. إن كان هذا غير ممكن، ابحث عن مؤمن أخر ليتفق معك.

3. أمسكْ به بالإيمان. آمن بقلبك واعترف به بفمك حسب مرقس 23:11-24.

4. أربطْ إبليس وقواته باسم يسوع. عندك السلطان باسم يسوع لتخرج الشيطان من حياتك. أنت مسؤول. لا تطلب من الله أن يفعل هذا. اخرجه باسم يسوع. مرقس 17:16 ويعقوب 7:4 وأفسس 6 و كل العهد الجديد يقول لك أن تقاوم إبليس. هذه مسوؤلية الزوج أو الآب لأنه رأس المنزل الروحي.

5. حُلْ قوات السماوات. ملائكة الرب المقتدرين قوة الفاعلين أمره عند سماع صوت كلامه (مزمور 20:103). عندما تعترف بكلمة الله، الملائكة يطيعون هذا الأمر.

6. سبّح الله للإستجابة. الحمد يحفظ الباب مفتوح لفيض البركات.

ها هو مثل الصلاة التي يتبع هذه 6 مبادئ:

“أبي، باسم يسوع أطلب _____ منك. عندنا هذا المال في حسابنا السماوي ونأخذه الآن. نؤمن أن ننال ______. حسب مرقس 23:11-24 نؤمن بقلوبنا ونعترف أن عندنا هذا المال باسم يسوع. نتفق أنه عندنا ______ حسب متى 19:18. نلقي هذا الهمّ عليك ونشكرك.

يا شيطان، باسم يسوع نأخذ سلطان عليك ونربط عملك الآن ونبطّله.

أبي، نسبّحك لأنك تملأ كل احتياجنا بحسب غناك في المجد في المسيح يسوع (فل 19:4) وتكثر بذارنا المزروعة (2 كر 8:9) باسم يسوع”.

السلوك في النجاح

“مَن يزرع بالشّحّ  فبالشح أيضا يحصد. ومَن يزرع بالبركات فالبركات أيضا يحصد. كل واحد كما ينوي بقلبه ليس عن حُزن أو أضطرار. لأن المعطي المسرور يُحبه الله. والله قادر أن يزيدكم كل نعمة لكي تكونوا ولكم  كل اكتفاء كل حين في كل شئ تزدادون في كل عمل صالح. كما هو مكتوب فرّق. أعطى المساكين. برّه يبقى إلى الأبد. والذي يُقدّم بذارا للزارع وخبزا للأكل سيقدّم ويكثر بذاركم ويُنمي غلات برّكم. مستغنين في كل شئ لكل سخاء ينشئ بنا شكرا للهُ”. ( 2 كر 6:9-11)

الإنجيل الموسع يقول هكذا:

والله قادر أن يزيدكم كل نعمة (كل بركة أرضية) بالفيض لكي تكونوا ولكم  في كل حالات كل اكتفاء كل حين في كل شئ مهما احتياجكم عندكم كفي حتى لا تحتاجوا إلي أي مساعدة وعندكم فيض لكل عمل صالح. و[الله] الذي يُقدّم بذارا للزارع وخبزا للأكل سيقدّم ويكثر مواردكم ويُنمي غلات برّكم. مستغنين في كل شئ حتى تكونون سماح وسماحكم ينشئ بنا شكرا للهُ (2 كر8:9،10-11).

عندما تعطي بفرحة وسمح، الله يباركك. الله يريد أن تكون قادرا أن تعطي للآخرين لتسد احتيجاتهم. أذن، يكثر موادرك.

مرقس 24:4-25 يقول “انظروا ما تسمعون. بالكيل الذي به تكيلون يُكال لكم ويُزاد لكم أيها السامعون.”

مَن لا عنده عهد مع الله، هو بلا رجا وبلا الله في العالم (أف 12:2). إذا أنت بلا عهد أو إذا كلمة الله لا تعمل في حياتك، الشيطان قادر أن يسرق ما عندك. هو لص وقاتل ويحاول أن يهزم كل ما عندك. إذا تمتلئ بالروح القدس وتّعمل بكلمة الله، أنت أقوى من الشيطان. لكن مع أنك مولود من جديد وممتلئ بالروح القدس، ستُسرق إذا لا  تعرف ما تقوله كلمة الله عن الشفاء أو النجاح. إذا لا تعرف عهدك مع الله، الشيطان سيأخذ ما عندك. قرّر الآن لتسمع كلمة الله.

يسوع علّم في لوقا 35:6-38 “بل أحبوا أعداءكم وأحسنوا وأقرضوا وأنتم لا ترجون شيئا فيكون أجركم عظيما وتكونوا بني العلي … فكونوا رُحماء كما أن أباكم أيضا رحيم. ولا تديموا فلا تُدانوا. لا تقضوا على أحد فلا يُقضى عليكم. اغفروا يٌغفر لكم. أعطوا تُعطوا.” علّم يسوع أن يجب أن نبتعد عن المخاصمة في كل مواضع حياتنا. ثم قدّم مبدأ النجاح الأصلي – أعطوا. لكن عطيتك لا تعمل حتى تطيع كل القوانين الأخرى.

المخاصمة هي عدم محبة ويفسّر 1 كورانثوس 13 عن المحبة. “…إن كانت لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال ولكن ليس لي محبة فلستُ شيئا. وإن طعمت كل أموالي… ولكن ليستُ لي محبة فلا أنتفع شيئا…”. إيمانك لن يعمل بلا محبة وعطيتك لا تنفع. لكن إن عملتِ بمحبة، إيمانك وعطيتك يعمل لك. سبحان الله.

قرّر أن تتحكم بكلماتك حتى لا تخرج كلمات المخاصمة أو أي كلمة ردية بل كل ما كان صالحا للبنيان حسب الحاجة كي يُعطي نعمة للسامعين (أف 29:4). بعدما قرّرت أن كلامك يُعطي نعمة للسامعين، مسحة الله تظهر فيك وكلامك سيعمل بقوة. هذا هو السر للخدمة، للحياة، للنجاح، للشفاء. عندما كلامك يتفق مع الله، تبطّل المشاكل.

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$