القائمة إغلاق

المبادئ العامة والقواعد التوجيهية General Principals & Guidelines

في كل ندوة أُدرس فيها، هناك عموما بعض الأسئلة عن المبادئ العامة والقواعد التوجيهية بشأن اختيار خدام أعوان التدابير والتعامل معهم. وفيما يلي بعض المبادئ التوجيهية التي أعطيها القساوسة وقادة الكنيسة.

ببساطة قبول كل من يريد أن يكون مرشد أو محيي على الباب هو أمر خطير مثل قبول شخص يتقدم للتسبيح في الفريق ثم اكتشاف أن هذا الشخص لا يمكن أن يتابع اللحن.

المناخ في كنيستك سيستفيد من تجنب أو منع مسبقًا أي مجالات للصراع والتحديات قبل وقوعها. وبالتالي، كيف يمكنك أن تعرف الناس مدعوون حقا إلى خدمة الأعوان، وإذا كانوا كذلك، أين يمكن وضعهم؟

في إحدى الكنائس التي شاركت فيها، كانت وظيفتي هي العثور على مكان للأشخاص الذين يريدون المساعدة. أول شيء فعلته هو محاولة معرفة دوافعهم وتوجهاتهم الحقيقية.

كان لدى لوحة على الحائط التي تقول” كن حذر من أولئك الذين يسعون للسلطة، ولكن تمسكت بأولئك الذين يريدون المسئولية.

لذلك السؤال الأول الذي كنت اسأله لأي متطوع كان: “نحن سننظف الكنيسة السبت المقبل. هل يمكن أن تكون هنا؟ “

بعض الناس يريدون فقط أن يكونوا معلمين. يريدوا السلطة فقط. وهناك طريقة أخرى لمعرفة دوافع الناس، على سبيل المثال، إذا عرضوا الدخول كمرشدين، دعهم يقرؤوا القواعد التوجيهية للمرشدين. في بعض الأحيان هذا يجعلهم متأكدين أنهم مطلوبون لذلك؛ في البعض الآخر، فإنه فانهم يدركوا مسبقاً أنهم غير لا يريدون ذلك.

بعد تعيين شخص ما في مركز ما الطريقة الوحيدة للخروج -إذ كان هو أو هي لا يريدوا أن يعملوا – عادة ما تكون الخلاف. والخلاف قادر على أن يأخذهم خارج الكنيسة كما أخذهم خارج المركز. إذا كانوا يعرفون مقدما ما هو متوقع منهم، فإنه يساعد على التخلص من أولئك الذين ليسوا مخلصين.

أيضا، يجب على قادة الكنيسة أن تضع قيمة لما تفعله الأعوان. الناس سوف تفعل ما يفعله قادة الكنيسة. إذا كان القس لا يُحترم في الكنيسة، هذا لان القيادة لا تحترمه أو تحترمها. القادة هم مثال. إذا كان هناك صراع في الكنيسة، يمكنك أن تقول إن هناك صراع في القيادة.

وهناك خلاصة أخرى هي: عندما يكون الشخص ممسوح، عندها يخرج الشخص الثمار، والثمار سوف تشهد عن العمل أو الالتزام في الكنيسة. ثمرة الحياة سوف يُعرِّف الشخص. الناس التي تحمل الثمار لا تحتاج إلى القس ليشهد عنهم.

أيها القس يجب أن تقدم الرؤية الكاملة للكنيسة ولخدمة الشعب. ويجب أن تثق في خدامك. إذا بحثت عن إرادة الرب في وضع أي شخص في مركزه، وإذا بحثت عن دوافع ومواقف أولئك الذين يتقدمون للخدمة، سوف يكون الأمر على ما يرام. أنت لن تضع الناس حيث ليس من المفترض أن يكونوا أو حيث لن يعملوا.

أود أن أقترح بشدة كتابة القواعد التوجيهية لكل مركز حيث يعرف الناس ما هو متوقع منهم وما هو ليس متوقع. وإلا، كيف سوف يعرف خدامك ما هو متوقع منهم أن يفعلوه؟

المعرفة تزيل الخوف. إذا كان أي شخص لديه خوف، هو عادة بسبب المجهول. إعطاء شعبك المعرفة سوف يقضى على العديد من المخاوف مثل “ماذا لو؟ ماذا لو؟ التدريب أيضا مهم للغاية. كنا نأخذ عامين لتدريب الخدام في كنيسة واحدة التي كنت بها.

ولكن تذكر أن يسوع راعي وليس دكتاتور. وبالتالي، فانه سوف يحكم – وأنت سوف تحكم – من دائرة الخضوع لك وليس بالقوة. وكلما خضعت له، كلما استخدم أكثر. لكن يسوع لن يجبرك على خدمته. وأنت أيضاً لا يمكن أن تجبر الخدام على الخدمة. كن متناغم وثابت مع خدامك ومع المرافقين، ولكن لا تكون متعجرف. هذه هي الطريقة لبناء الثقة. إذا كانوا لا يثقون بك، فإنهم لن يكونوا قادرين على الشعور بالثقة فيما يفعلونه.

تلبية الدعوة

بعض منكم قد يكون يفكر، عندما أكون أنا جاهز، سأفعل ما يريده الرب الإله مني أن أفعله. أنا لست مستعدا الآن.

“لأَنَّ الرب الإله لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ.” (2 تيموثاوس 1: 7)

هذه الأشياء الثلاثة هي الأعذار المعتادة التي يسمعها القساوسة من الذين لا يريدون الاستمرار في دعواتهم: ليس لدي القدرة. لا أستطيع أن أفعل ذلك بحب. أو سوف اجن (إذا كان يتعامل مع أطفال).

لطالما، إذا كان الرب الإله يدعوك أن تفعل شيئا، وأنت تخطو بالإيمان، فانه سوف يكرم طاعتك عن طريق إعطائك المحبة، والقوة، وانعدام الخوف للقيام بذلك. في البداية، قد تكون في مهتز وغير متأكد، ولكن في وقت قصير، فسوف يبدو كما لو كنت تعمل هذه الوظيفة دائما. سوف تنظر إلى الوراء وتتساءل كيف كنت خائف من ذلك.

أولا: وقبل كل شيء، الجميع في خدمة التدابير يحتاج إلى علاقة وثيقة مع يسوع. أنت في الكنيسة لتخدم الرب الإله ومن خلال إرادته ومكانته وتوقيته، لخدمة إخوتك وأخواتك في الرب. ولكن لست هناك لإرضاء الناس.

ثانيا: أستمر في أن تنظر إلى خدمتك بعين جديدة. عندما كنت أعمل في إحدى الكنائس في أي شيء، كنت كل ثلاث شهور تقريبا، أقف وألقي نظرة على ما كنت أفعله ولماذا.

أسأل نفسي هذه الأسئلة: ​​من وضعني هنا؟ هل أنا وضعت نفسي هنا أم الرب الإله؟

كانت هناك مرات عديدة ابتلع ريقي واعترف انه أنا. وعندها اذهب للمسؤولين واطلب منهم أن يخرجونني من هذا المنصب. هذا ليس سهلا للقيام به. أفضل طريقة هو أن تتأكد قدما للوقت أن الرب الإله قام بوضعك هناك.

بوضع نفسك في منطقة ما يكون هناك بداية الاضطراب والمشاكل. عاجلا أو آجلا، سوف تغادر هذا المركز، أو سوف يُطلب منك ذلك، وهذا عادة يحدث حيثما يبدا الصراع. إذا كنت في منطقة خاطئة، أعترف أنك ارتكبت خطأ وغادر بسلام. إذا كنت في مكان خطأ، إنها كانت فكرتك. الرب الإله لا يرتكب الأخطاء.

مرة ما، كمرشد، كان لي مسئولية وضع المياه على المنصة. في مرحلة ما، شعرت أنني قد كبرت على وضع المياه على المنصة، لذلك أعطيت هذه المهمة إلى مرشد أخر. في وقت لاحق، عندما نظرت إلى نفسي، كان على أن أسأل من الذي دفعني لأترك امر المياه أنا أم الرب الإله؟ كان على أن أعترف أنه كان أنا. لذلك كان على العودة إلى المرشد الأخر، والاعتذار، واسأل ما إذا كان يمكن أن أضع المياه على المنصة حتى أكون مُنقاد لهذا (الترك) من قبل الروح القدس أو قائد المرشدين.

للحفاظ على حياتك الروحية، من الضروري أن تتوقف على نحو دوري وتحقق من نفسك.

هل الرب الإله وضعك حيث أنت، أم أنت وضعت نفسك هناك؟

هل قال الرب الإله لك أن تترك المكان الذي أنت فيه، أم جسدك شعر تضجر وأراد منك أن تفعل شيئا جديدا؟

_______

نشرت بإذن من خدمة أعوان التدابير الدولية، أوكلاهوما، الولايات المتحدة الأمريكية والموقع http://www.mohi.org.

جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمة أعوان التدابير الدولية.

Taken by permission from Ministry of Helps International, Oklahoma, USA http://www.mohi.org.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$