القائمة إغلاق

عـش حيـاة النصــرة Live the Victorious Life

في عام 1952, كنا نخطط لنقيم خيمة اجتماع في نيو مكسيكيو. عندما أخبرت والدتي عن رحلتنا المتوقعة, أوصتني بأن أقود بحرص “لأنه توجد حوادث كثيرة طوال الوقت”.

اعترفَت لي بعد ذلك, أني عندما سافرت, ظلت مستيقظة طوال الليل, مصلية, خائفة من أن يأتيها اتصال يخبرها أني قد أُصبت في حادث. فأخبرتها أنها لو كانت تصلي بإيمان, لاستطاعت أن تنام. (كان عليّ أن أخبر أمي بالحق مثل أي شخص آخر).

قالت لي, “أعلم يا ابني أن لديك إيمان. ليس لدىّ هذا المقدار من الإيمان أبدًا”. (لقد كانت عضو في كنيسة “الإنجيل الكامل”, أيضًا, وكانت بكلامها تحرم نفسها من بركات الله.)

قالت أنها تعلم أنى قد صليت جيدًا كل دقيقة عندما كنت على الطريق”.

أخبرتها, “أنا لا أفعل هذا أبدًا. أنا لا أصلي أبدًا حتى يكون الله معي”.

فقالت لي, “ما الذي يجعلك تتكلم بهذه الطريقة؟ ماذا حدث لك؟”

قلت لها, “لا شيء فقط الكلمة”. و ذكّرتها أن يسوع سبق ووعدنا بالفعل, “أَنَا لَنْ أَترُكَكَ وَلَنْ أَتَخَلَّى عَنكَ” (عب 13: 5). أخبرتها أنى دائمًا أبدأ صلاتي بالقول, “أبي السماوي, أنا شاكر وممتن لك كثيرًا لأجل كلمتك. أنا سعيد جدًا لأن يسوع معي”.

يقول مزمور 34, مَلاَكُ الرَّبِّ يُخَيِّمُ حَوْلَ خَائِفِيهِ، وَيُنَجِّيهِمْ.” (مز34: 7). أخبرت والدتي أن الملائكة, وكذلك الله, ويسوع, والروح القدس معي. لذا أنا أبتهج وأرنم بذلك.

مع ذلك, فكتابة تذكرتك مع الله, لا يعني أن البركات ستتساقط عليك مثل التفاح الناضج من الشجرة. فأنت لن تسبح في الحياة على فراش زهري من الراحة. سيجربك إبليس ويختبرك.

في عام 1954, بعدما عقدنا اجتماعات في أريجون, توقفنا في طريق عودتنا إلى المنزل في مدينة سالت لاك لنرى معبد المورمون العظيمMormon .

ولأننا لسنا “مورمونيون”, لم نتمكن من الدخول, لكن أخبرنا مرشد عن الصورة الداخلية للمبنى. شرح لنا كيف أن “المورمونيون” نقلوا الحجارة بعربات الثيران وبنوا معبدًا لآخرتهم الأبدية.

على قمة المعبد يوجد ما يشبه ملاك ينفخ في بوق. هذا التمثال المصنوع من النحاس والمُغشى بالذهب, يبلغ طوله 12 قدم ونصف. من المفترض أن يكون الملاك “مورمونى”. يُزعم أنه ظهر لجوزيف سميث في عام 1820 وأخبره أن ينقب عن صفائح الذهب التي منها قال سميث أنه ترجم كتاب المورمون.

لا يمكن أن أقبل كتاب المورمون. لقد قرأته, لكنه لا يتفق مع العهد الجديد. وكما قال الرسول بولس, “وَلَكِنْ حَتَّى إِنْ جِئْنَا نَحْنُ، أو مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ، وَبَشَّرْنَاكُمْ بِبِشَارَةٍ أُخرَى تَختَلِفُ عَنِ البِشَارَةِ الَّتِي بَشَّرْنَاكُمْ بِهَا،  فَلْيَكُنْ مَنْ بَشَّرَكُمْ مَلعُونَاً”(غلا 1: 8).

وبينما كنا واقفين على سطح الهضبة, سمعت شخص خلفي يسقط بشدة حتى أن رأسه ارتطمت بالأرض وارتدت ثانياً. قال رجل أن فتى قد سقط. قال المرشد, “يحدث ذلك كثيرًا جدًا بينما أحكي هذه القصة”. كان يعتقد أنها علامة خارقة للطبيعة تؤيد ما يقوله. ثم طلب أن يجّروا الصبي إلى جوار الشجرة, وسيستفيق في خلال دقيقة. 

لم أنظر خلفي, لكن زوجتي نظرت, وفى الحال قالت إنه ابننا “كين”, الذي كان لديه 15 عامًا في ذلك الوقت. كان قد ارتطم بالأرض بشدة حتى أن حذائه خُلع من رجليه. لُويت ركبتاه حتى لمستا صدره, ولُويت يداه أيضًا, بدأ فمه يعمل حركات مثل التشنجات وبدأ يمضغ لسانه.

وأسرع من طلقات الرصاص, قذف إبليس سهامه إلى ذهني وقال, “قلت أن هذا لا يمكن أن يحدث لابنك”.

ثم أعطاني صورة ذهنية لابني وهو لديه صرع أو مرض من نوع ما وأُودع في مصحة بينما أنا أخدم.

لكن شكرًا لله, لأني كنت أعرف كيف أكتب تذكرتي مع الله.

أمسكت ابني من زراعيه لأرفعه. كان متخشبًا. فقلت ” اخرج منه”. لقد شعرت بأرواح شريرة عندما خطيت هذه الأماكن. فقلت, “أنا آمرك أن تخرج منه باسم الرب يسوع المسيح!”

استقام “كين” وبدأ يفتح عينيه. بدأ يناديني, ويتساءل عن المكان الذي فيه وما حدث له. أخبرته أن إبليس حاول أن يحطمه, لكن يسوع أعظم من إبليس. كتبنا تذكرة نصرتنا في ذلك اليوم.

كان المرشد قد سبق أن قال أنه إظهار خارق للطبيعة يؤكد ما قاله, لكنى تخلصت من إظهاراته باسم يسوع.

تستطيع أن تقولها وتفعلها.

لديك السلطان على إبليس. لا حاجة لك أن تكون مهزوم.  

تستطيع أن تكتب تذكرتك مع الله

1- قلها.    

2- افعلها.    

3- استقبلها.   

 4- اخبر بها.   

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية  www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries  ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$