القائمة إغلاق

 فيض المحبة جزءAbundance Of Love Part 1

الانسان كان لديه فيض من الموت الروحي. لقد حكم وسيطر وعليه قبلا. لقد كان سيدا مستبدا عليه. كل الخطايا والجرائم والحروب اتت من هذا الشئ البشع الذي يدعى الموت الروحي. لقد كان هو الطبيعة الفعلية لابليس. رو : 5: 12- 21 هو شرح الله له. انه يدعى ناموس الخطية والموت (رو 8: 2، 3). حتى ناموس الوصايا العشر يدعى ناموس الخطية. ناموس الخطية ذلك حكم في العائلة البشرية. 
يو 10: 10 “اما انا فقد اتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم هذه الحياة بوفرة (او يكون لديهم فيض منها)”. ان الحياة الابدية هي طبيعة الله (2بط 1: 4)، والموت الروحي هو طبيعة ابليس. وهناك صراع بين الحياة والموت، بين طبيعة الله وطبيعة ابليس في الانسان.
تماما كما ابتلع الموت الجنس البشري، سيعطي الله حياة ابدية بوفرة لدرجة تبتلع بها الموت. 2كو 5: 4 “فاننا نحن الذين في الخيمة نئن مثقلين اذ لسنا نريد ان نخلعها بل ان نلبس فوقها لكي يبتلع المائت من الحياة”. كلمة حياة هي زوي. ترجمة واي تقول “تغرق في بحر الحياة”. ان في العالم اليوم فيض من الامراض. يوجد الشيطان فعليا بكماله. هذا امر ظاهر في كل مكان. البشر مملؤون بالشر.
رغم ذلك هناك نظام جديد ات. الانسان سيمتلئ بالله، وسيمتلئ بطبيعته، وحياته، وكيانه سيكون مثله، تحت سيطرته، وتحت حكمه.

طبيعة المحبة
الله محبة. 1يو 4: 8 يرينا ان الانسان يجب ان يمتلئ ب “اغابي”،نوع جديد من المحبة. نوع لم يُعلم عنه من قبل. ان الكنيسة لم تركز عليه في تعليمها او عقائدها. هل يمكنك ان تتصور جسد المؤمنين ممتلئ بالحياة وطبيعة الله؟
يمكننا ان نفهم كو 2: 9، 10 “فانه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا وانتم مملوؤون (او كاملون) فيه الذي هو راس كل رياسة وسلطان”. نحن قد صرنا مملوئين بطبيعة الله، مملوئين بالله. ذلك يشرح يو 1: 16 “ومن ملئه نحن جميعا اخذنا ونعمة فوق نعمة”. لقد نلنا من فيض طبيعته، ومن فيض حياته. هذا يعني اننا نلنا من حياة المحبة التي له. 1يو 4: 16 “ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي لله فينا الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه”. 
نحن نسكن، ونحيا في حياتنا اليومية، في حياة وطبيعة الله. طبيعة الله تهيمن علينا، وتحكمنا. طبيعة المحبة تحكم حياتنا تماما مثلما كان يسوع يحيا في حياته الارضية في مجال المحبة (1يو 4: 17- 18).
الان “الذي انقذنا من سلطان الظلمة (من الطبيعة الشيطانية) ونقلنا الى ملكوت ابن محبته” (كو 1: 13). طبيعة الله المحبة ابتلعتنا، وهيمنت علينا حتى جعلتنا نسلك كمحبين، نتكلم كمحبين، وشكل سلوك حياتنا محكوم بطبيعة الله، تلك الطبيعة الجديدة التي اعطيت للانسان.
هل يمكنك تخيل الانسان الذي يحيا في الله، ويسلك في الله؟ انه مثلما تسير في ضباب الصباح الكثيف والثقيل الذي تتشبع به ملا بسك ويتساقط من قبعتك، انت تسير في الله حتى تصير متشبعا بمحبته، حتى تتساقط منك تلك المحبة خلال كلماتك. حتى يصير كيانك كله متشبعا بالمحبة.
يمكننا ان نفهم 1يو 4: 6 “نحن من الله فمن يعرف الله يسمع لنا ومن ليس من الله لا يسمع لنا من هذا نعرف روح الحق وروح الضلال”. نحن من المحبة، ومن يعرف المحبة سيستمع الينا. انظر “المحبة هي من الله وكل من يحب فقد ولد من الله” (1يو 4: 7). اختبار الميلاد الجديد هو حياة المحبة هذه. كم سيكون الامر ممتعا اذا تم بالفعل ابتلاعنا من قبل المحبة. هذا بالضبط ما يعنيه يبتلع من الحياة، والحياة هي المحبة. ستحل المشاكل المنزلية، اليس كذلك؟ لن يكون هناك اي صراع او مرارة. يا له من جو سماوي سينموا فيه الابناء، لن يستمعوا الي اي كلمات خالية من الرفق او الي اي نقد لاذع.
يمكنك ان تقرأ 1يو 5: 13 “كتبت هذا اليكم انتم المؤمنين باسم ابن الله لكي تعلموا ان لكم حياة ابدية ولكي تؤمنوا باسم ابن الله”.
يمكنك ان تقرأها هكذا “نحن نعلم اننا نلنا طبيعة الله، حياة المحبة هذه. نحن نعلم اننا في عائلة المحبة. ان فيض حياته يهيمن علينا. نحن محكومون بفيض الله” من عب 11: 1- 3 نفهم ان العالمين اتقنت بكلمة الله. اذا ان الله ليس فقط اله محبة، لكنه ايضا اله ايمان. يوجد في داخلنا هذا الايمان، الذي هو طبيعة الله، اذا لقد اصبح الايمان حقيقة في حياتنا، تماما كما كان في حياة يسوع. يسوع لم يكن يفكر في نقص او احتياجه الي الايمان. لم يكن يفكر في نقص او احتياجه الي المحبة. لقد كان لديه هذه الحياة بوفرة. كان لديه المحبة والايمان بفيض.
هذا يلقي بضوء جديد على تلك الجملة التي في يع 1: 22- 23 “لكن كونوا عاملين بالكلمة لا سامعين فقط خادعين نفوسكم”
“كونوا عاملين”
كلمة الله هي التعبير عن المحبة. المحبة تكلمت، ونحن سجلنا كلامها. انا اصير عاملا بالكلمة، اذا ايضا عاملا بالمحبة. واصير عاملا بالايمان. واصير عاملا بتلك الحياة الفائضة التي في داخلي. انا احياها، وادعها تتغلغل في داخلي. انها تحيا فيّ، وتملك عليّ. انا لا اخدع نفسي الان باعترافات فارغة لمجرد اني مقتنع بعقيدة او بتعليم كنيسة ما. هذا يعني القليل للعالم ولله الاب. لكن الان قد اصبحت الكلمة جزء من كياني. انها تبني في داخلي طبيعة الحب التي لله الاب. : تذكر ما قاله يسوع في مت 7: 24 “فكل من يسمع اقوالي هذه ويعمل بها اشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر”.
هذا عكس الرجل الجاهل في عدد 26 الذي لم يعمل بالكلمة، وبنى بيته على الرمل. العامل بالايمان، والعامل بالمحبة، هو العامل بالكلمة. تذكر 1يو 2: 29 “ان علمتم انه بار هو فاعلموا ان كل من يصنع البر مولود منه”. ما هو البر؟ هو السلوك في مجال المحبة. انه العمل بالمحبة تماما كما عمل بها يسوع. المحبة تعطينا جرأه مقدسة كما هو مشار اليه في 1يو 4: 18 “لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوف الى خارج”.

نشرت بإذن من مؤسسة كينيون لنشر الإنجيل Kenyon’s Gospel Publishing Society  وموقعها  www.kenyons.org(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external) .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية بإذن من خدمة كينيون.

Taken by permission from Kenyon Gospel Publishin Society , site:  www.kenyons.org(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$