القائمة إغلاق

قانون الزرع والحصاد The Law of Sowing & Reaping

تكوين 11:1

” وَأَمَرَ اللهُ : «لِتُنْبِتِ الأَرْضُ عُشْباً وَبَقْلاً مُبْزِراً، وَشَجَراً مُثْمِراً فِيهِ بِزْرُهُ الَّذِي يُنْتِجُ ثَمَراً كَجِنْسِهِ فِي الأَرْضِ». وَهَكَذَا كَانَ

تكوين 22:8

وَتَكُونُ كُلُّ أَيَّامِ الأَرْضِ مَوَاسِمَ زَرْعٍ وَحَصَادٍ وَبَرْدٍ وَحَرٍّ وَصَيْفٍ وَشِتَاءٍ وَنَهَارٍ وَلَيْلٍ، لَنْ تَبْطُلَ أَبَداً”.

فى بدء الخليقة, وضع الله قانون الزرع والحصاد. الله هو من وضع هذا القانون. الإنسان  ليس له أي دخل فى هذا الأمر .هذا القانون لا يعمل فقط على الأمور المادية, بل ينطبقً على الأمور الروحية أيضا.ً فطالما الأرض مازالت موجودة, فالكتاب يخبرنا أن هذا القانون لن يبطل.

المادة الأولى لقانون الزرع والحصاد: دائماً تحصد على ذات نوع ما زرعته

كل شئ خلقه الله له فى ذاته بذرة مبرمجة, تمكنه من استمرار التكاثر على ذات نوعه.  كل بذره تتوافر لها وسائل الزراعة, تتكاثر على ذات نوعها. كل كائن خلقه الله له DNA فريد به يمكنه من إنتاج ثمار على ذات نوعه. ومن المدهش أن نجد أن عبارة “على ذات نوعه ” تكررت 10 مرات فى سفر التكوين وحده.

كل كائن خلق ليتكاثر وينتج على ذات نوعه وليس أي نوع أخر. مثلاً فى مملكة الحيوان, البقرة لا يمكن أن تتكاثر وتنتج حصان. لكن البقر ينتج على ذات نوعه بقر. مملكة النبات, كل نوع من النبات ينتج على نفس نوعه .التفاح لا يمكن إن يتكاثر وينتج عنب .التفاح لا يمكن أن ينتج برتقال ولا البرتقال يمكنه أن ينتج تفاح .هذا  القانون أقامه الله القدير حتى أن كل كائن حي يقدر ان ينتج على ذات نوعه. لذا كل ما تريده من حصاد ,لابد أن تزرعه أولاً كبذار – ومن نفس نوعه. إن أردت أن تحصد قمح, فلابد أن تزرع قمح . إن أردت محصول ذرة ,فلابد أن تزرع ذرة. إن أردت أن محصول فول, فلابد أن تزرع فول. كل ما تريده كمحصول, لابد إن تزرعه أولاً كبذار .

لقد أدركت قانون الزرع والحصاد ,وأوقات الزرع والحصاد منذ صباي. فقد نشأت فى مزرعة ورأيت هذا يحدث أمام عيني .عندما كنا نريد قمح , كنا نزرع قمح. لم يحدث أبداً أننا زرعنا قمح ولم نحصد شئ, أو زرعنا قمح وتعجبنا لماذا لم نحصد فول. كل ما نزرعه كنا نحصده. لهذا السبب كنا نزرع دائماً حتى نحصد دائماً. ولا مرة واحدة زرعنا ولم نحصد شئ . بعدما ولدت ثانياً أدركت بوضوح هذا القانون. فقد رأيته يعمل طوال حياتي .ليس فقط فى الأمور المادية, بل الأمور الروحية أيضاً.

عادة ما كنا نزرع 130 كيلو قمح كل سنة.  لكن أفرض أننا أتينا فى سنة ما وقلنا “نحن نريد قمح هذه السنة ,لكننا لن نزرع شئ. لن نضع فى الأرض أي بذار. بعد ذلك بدأنا نقلب الأرض, نضع سماد ثم نسقى الأرض وننتظر. بعد فترة ,لم ينبت أي شئ. “دعونا نصلى”. نجمع كل أفراد أسرتنا ونبدأ نصلى فى الحقل ذهاباً وإياباً نخرج وندخل ونحن نصلى حتى ينبت القمح .”يا رب نريد قمح .يا رب من فضلك دع القمح ينمو “- عندما لا يحدث أي تغير, إذا ً لابد أن نعلن قمح ونقول اعترافات إيمان أن الله سيعطينا قمح. نذهب إلى الحقل وندور حوله ونقول “نحن نعلن بإيمان أنه يوجد قمح . سيخرج قمح من هذا الحقل “. وعندما لا يحدث شئ, “بالتأكيد هذا إبليس هو الذي يمنع القمح من النمو. “إبليس نحن ننتهرك باسم يسوع .أخرج من هذا الحقل. أخيراً ,عندما لا يظهر أي شئ, فبكل تأكيد أن هذه هي مشيئة الله . الله لا يريدنا أن نحصل على قمح هذه السنة. دعونا نخضع لمشيئة الله ونسلم له  .هل أدركت ما حدث ؟.نحن لم نجد أي محصول ليس لأننا لم نصلى, أو لم يكن لدينا إيمان, أو إبليس أعاق نمو القمح, أو أن هذه هي مشيئة الله, كلا. نحن لم نحصد قمح ببساطة, لأننا لم نزرع قمح .

لم نزرع أي شئ والنتيجة,أننا لم نحصد أي شئ. هذا هو السبب أن كثيرين منكم لا ينالون أي شئ من الله ولم تقدروا أن تحصلوا على ما تريدونه من الله . والجانب الآخر ,هذا هو سبب أن البعض الآخر ينال ما يريده من الله, ببساطه لأنه يعرف ويسلك بهذا القانون .

رأيت كثيرين يفعلون بالضبط ما قلته. يصلوا, يعترفوا اعترافات إيمان وينتهروا إبليس, وفى الأخر يلقوا باللوم على الله أو على إبليس لأنهم لم يحصلوا على ما يريدون. ما تحتاج إن تفعله فى موقف كهذا, هو أن تبحث عن مرآة وتنظر فيها وتشاور بإصبعك على الشخص الذي تراه فى المرآة وتقول, “أنت هو السبب فيما حدث. أنت هو الشخص المسئول عن هذا”. إن لم تزرع بذار فلن تجد حصاد. هذا قانون غير قابل للجدل.  ستحصد ما زرعته بالضبط. أنا أضمن لك هذا. هذا قانون يعمل دائماً – بدون توقف – مثل قانون الجاذبية. مبدأ الزرع والحصاد – وأوقات الزرع والحصاد تنطبق أيضاًَ على الأمور الروحية .

لوقا 11:8, “وَهَذَا مَغْزَى الْمَثَلِ: الْبِذَارُ هُوَ كَلِمَةُ اللهِ”. بطرس 23:1, ” فَأَنْتُمْ قَدْ وُلِدْتُمْ وِلاَدَةً ثَانِيَةً لاَ مِنْ زَرْعٍ بَشَرِيٍّ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى: بِكَلِمَةِ اللهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ”. إذاً كلمة الله هي بذرة. كلمة الله بذرة وتنتج على ذات نوعها ثمر. بمعنى أخر, إن زرعت خلاص – إن سمحت لبذار الخلاص أن تنمو فى قلبك, ستولد ميلاد ثاني. إن زرعت بذار كلمة الله المتعلقة بالشفاء فى قلبك, ستحصد شفاء. إن زرعت بذار الكلمة المتعلقة بالازدهار وتسديد الاحتياجات فى قلبك, ستحصد غنى وبركات ولن يعوذك شىء. كلمة الله فيها بذار, وبذار غير قابلة للفساد.

كلمة “لا يفنى” تعنى “لا يتحلل أو يفسد بمرور الوقت”. هذه هي كلمة الله , فهى لا تفسد او تتحلل او تتغير بمرور الوقت. لا تفسد مثل البذار الطبيعيه, بل دائماً تظل كما هي.لأن الله قال أن كلمته هي بذار, لذا فهي بذار تحتوى بداخلها على حياة تنتج وتثمر على ذات نوعها. كلمة الله بذرة مثل أي بذرة تكلم عنها الله فى تك 1 بأنها تحتوى على حياة بداخلها تقدر أن تثمر كمثيلتها. لذا عندما تزرع هذه البذرة – ولابد أن تكون فى وسط ملائم – وترويها وتعتني بها كما ينبغي, عندئذ ستنتج كمثل نوعها.

الإنسان كائن مخلوق على صورة الله. ولأننا مخلوقين على صورة الله, إذاً كلماتنا أيضاً هي بذار تنتج كمثيلاتها. أفرض أن الله ظهر لك فى صور مرئية وقال” من هذا اليوم فصاعدا كل كلمة ستقولها, كل كلمة ستخرجها من فمك, ستأتي لك بمثيلاتها “. ماذا ستفعل بعدما تستمع هذا الكلام؟ هل ستظل تقول كلام مثل “أعرف أن لا شئ جيد يحدث لي “. هل تعرف ماذا سيحدث لك إن ظللت تقول هكذا؟ ستزرع بذرة رديئة وهذا ما ستحصده. من هذا اليوم لن يحدث معك أي شئ جيد. إن ظللت تقول “أنا مريض جداً. أنا أعتقد أنى أصبت بالأنفلونزا”. حسناً هذا ما ستصاب به. هذا هو ما سيحدث معك. سترقد فى السرير مريض. “أنا تعبان جداً حتى أنى لا أقدر أن أرفع رجلي وأمشى” – “أنا خائف لئلا أفقد عملي” – “أنا أخاف على ابني لئلا يصاب بنزلة برد”. كل هذه العبارات ما هي إلا بذار أنت تزرعها فى كل مرة تتكلم بها. وسيأتي الوقت الذي تحصد فيه ما زرعت .

رأيت الكثيرون يفعلون ذات الشئ وهذه هي المشكلة معهم. .يزرعوا حقد , يزرعوا كراهية, هذا هو ما سيحصدوه. بكلامك الذي تخرجه من فمك انت تزرع بذار فى حياتك. كلماتك بذار, بذار تأتى بثمار على ذات نوعها.

عادته ما تقدر أن تنسب بين ما يحدث أو لا يحدث فى حياة بعض الأشخاص إلى كلماتهم التى يخرجونها من أفواههم. فما يتكلمون به يزرعونه فى حياتهم. وأن أجلاً أو عاجلاً سيحصدوه. إن تكلمت بكلمات الله, ستنتج لك كمثيلاتها .وإن تكلمت كلمات إبليس ستنتج لك أيضاً ثمار كمثيلاتها. الله خلقنا على صورته وعلى شبه وجعل كلماتنا بذار تأتى كأنواعها. هذا هو السبب أن الله يريدنا أن نتكلم دائماً بكلمته. فكلامه إيمان .عندما تتكلم به يبنى إيمانك .أما إذا تكلمت كلمات العدو وكلمات الخوف والشك فستهدم إيمانك وتأتى لك بنتائج كأنواعها .

دائماً أسمع هذا التعليق …”أنا أتألم مثل أيوب “. أريد أن أذكرك بشيء, أيوب لم يذكر فى سلسة أبطال الإيمان المذكورة فى (عبرانين11). إن كنت تريد أن تكون رجل إيمان, فأتبع واحد من هذه السلسله. اتبع واحد من ابطال الايمان, شخص مثل إبراهيم. لكن لا تتمثل بأيوب. أيوب لم يكن “رجل عظيم الإيمان” مثل إبراهيم. هل قرأت قصة أيوب؟ معظم من يتكلموا عن أيوب أن الله هو من سمح له بذلك والله هو من …. , لم يقرأوا أول ثلاث إصحاحات. ففي الإصحاح الثالث نقرأ ” لأَنَّهُ قَدْ غَشِيَنِي مَا كُنْتُ أَخْشَاهُ، وَدَاهَمَنِي مَا كُنْتُ أَرْتَعِبُ مِنْهُ”. لأنى ارتعابا ارتعبت فأتانى والذى فزعت منه جاء على.  ايوب كان يتكلم كلمات مليئة بالخوف.”ربما أخطأ أولادي وأنا لم أعرف. من الأفضل أن أقدم عنهم ذبيحة لله لتكفر عنهم. أيوب كان يعيش فى أوهام وشكوك. كان يسلك فى مخاوف وبدأ يتكلم بما يشعر به إلى أن أتاه ما تكلم به. إن ظللت تتكلم كلمات خوف سيأتي الوقت الذى يتحقق فيه ما تقوله. إن ظللت تتكلم كلمات شك وقلق سيأتى عليك ما تكلمت به. هذا لأن كلماتك بذار تنتج ثمار كأنواعها.

الآن ,أريد أن أتكلم عن أوقات الزرع والحصاد. ففي هذه المرحلة, يفشل الكثيرون فى أن ينالوا ما يريدونه من الله. كما يوجد قانون للزرع والحصاد, كذلك يوجد قانون لوقت الزرع ووقت الحصاد. أنت تزرع فى موسم وتحصد فى موسم أخر. أي شخص نشأ فى مزرعة يعرف هذا. وقت الزرع ووقت الحصاد يعتمدوا على المواسم. فيوجد موسم للزرع وموسم للحصاد. لا يمكنك أن تزرع فى وقت الحصاد . ولا يمكن أن تحصد فى وقت الزرع .هذه هي النقطة التى لا يدركها الكثيرون ويفشلوا فى أن ينالوا ما يريدونه من الله. السبب بساطة هو لأنهم قلبوا القانون. يريدون أن يحصدوا – فى الوقت الذي كان يجب فيه أن يزرعوا. ويريدون أن يزرعوا – فى الوقت الذي كان يجب فيه أن يحصدوا.

لا يمكن لأن تزرع ثم اليوم التالي تذهب لتحصد ولا يمكن أن تحصد ثم فى اليوم التالي تذهب لتزرع . حيث يوجد وقت قبل الزراعة يسمى وقت الإعداد. فلا يمكن أن تزرع مباشرة بعد الحصاد. فيجب أن تقلب التربة ثم تحرث وبعد ذلك تقسم الأرض صفوف ثم تبذر البذار بعد ذلك. لابد من وقت لإعداد الأرض. فبعد أن ينتهي الإعداد تماماً من كل شئ يبدأ وقت الزرع. تذكر أنت لا تزرع اليوم وتأكل غداً من الثمار. اى شخص يعرف ويدرك تماما هذه المبادىء ألا المؤمنين. يريدوا أن يزرعوا اليوم ويأكلوا غداً. لكن قانون الزرع لا يعمل أبداً بهذه الطريقة .

بعد أن ينتهي وقت الزرع وتكون قد اكملت كل شىء, تبقى الأرض عدة أيام لا تقدر أن تميز أنها أرض مزروعة – أرض بها بذار. حتى بعد أيام كثيرة,  ووفقاً للطقس,  تذهب إلى الأرض ولا ترى فيها أي علامة أنها قد زرعت. لكن  يوماً من الأيام تذهب إلى هناك وتلمح عشب صغير جداً ينبت من الأرض. يوماً بعد يوم ينبت ويكبر ويزداد طولا.ً ثم فى يوم من الأيام وبعد 190 يوم تقدر أن تحصد القمح وتأكله. لكنك لا يمكن أن تفعل هذا فى اليوم التالي لزراعته. للأسف مؤمنين كثيرون يفعلون هذا فى الأمور الروحية. عندما يجربوا هذا ويفشلوا يكفوا عن الزرع الحصاد. يقولوا, “هذا القانون لا يعمل معنا”. إن أردت أن تزرع وتحصد, فلابد أن تفعل هذا بالطريقة الصحيحة.لابد أن تميز أوقات الزرع والحصاد. يوجد وقت للزرع, ووقت للنمو, ووقت للنضوج, ووقت للحصاد. ربما يكون القمح قد نما, لكنه لم ينضج بعد. ربما يأتي وقت تظهر فيه سنابل القمح لكن لا يمكنك أن تأكلها الآن. أتركها حتى تنمو وتنضج وعندئذ  تقدر أن تحصد.

ستجد ذات الخطوات أيضاً فى العالم الروحي. يوجد وقت للأعداد, ووقت للزراعة, ووقت للنمو, ووقت للنضوج, ثم وقت للحصاد .إن كنت تريد حصاد فى امر معين, فلابد أن تزرع. فهذه هي الطريقة الوحيدة التى تقدر أن تحصل بها على حصاد. إن بدأت تزرع فى وقت خطأ, فلن تحصد شئ .وإن حاولت أن تحصد فى وقت خطأ, فلن تجد شئ.

افرض أنك مزارع ونفرض أن وقت الحصاد قد أتى – لنقل أنه فى أخر السنة فى شهر أكتوبر. فجأة اكتشفت أنه ليس لديك طعام .ماذا ستفعل والشتاء قادم؟ وقت الحصاد قد أتى وليس لديك أي شئ. 99% من المؤمنين يقعوا فى هذه المشكلة. يأتي الحصاد ولا يجدوا شئ. البذار المزروعة وقت الحصاد ليس لديها وقت كافي لتنمو وتنضج. يمكن أن تزرع قمح فى أكتوبر لكنه لن ينمو. هل تعرف لماذا ؟لأنك انتظرت كثير وأضعت وقت الزرع. كان يجب أن تبدر وتزرع فى مايو. هل تعرف ماذا سيحدث ؟ سيمر الشتاء عليك وليس لديك طعام . وهذا ليس خطأ أي شخص سواك أنت. فأنت لم تميز الأوقات والأزمنة. لم تميز الوقت الصحيح الذي كان يجب أن تتحرك فيه .

كثير من المؤمنين ينتظرون حتى يأتي الحصاد دون أن يزرعوا. ينتظروا إلى الوقت الذي كان يجب أن ينالوا فيه وفجأة يظهر الاحتياج. وبدلاً من أن يحصدوا, يبدأوا يزرعون . لكن للأسف, لا ينفع. ينتظرون حتى يمرضوا, عندئذ يبدأوا  يزرعوا مواعيد الله عن الشفاء . يبدأوا يؤمنوا بالله. إن انتظرت حتى تمرض أو تفاجئ بكارثة قبل أن تزرع بذار الشفاء والصحة من كلمة الله, للأسف, أنت قد تأخرت كثيراً. أمامك طريق طويل حتى تصل .أنت تزرع فى الموسم الخطأ. أنت تزرع فى الموسم الذي كان يجب أن تحصد فيه شفاء وصحة.  أنت لم تزرع وبالتالي لن تجد شئ تحصده . كان يجب أن تزرع فى الوقت الذي كنت فيه بكامل صحتك ومعافاة تماماً لأنه عندما يأتي الاحتياج  – المرض , تجد حصاد, تجد شفاء .

الناس تتعجب عندما أخبرهم أنى لم أمرض أو أصاب حتى بالأنفلونزا طوال الـ 27 السنة الماضية .هل تعرف لماذا ؟ لأني لم أنتظر حتى أمرض أو أرقد فى السرير حتى أبدأ أزرع مواعيد الشفاء . كلا فأنا أزرع كل يوم, 365 يوم فى السنة. كل يوم أتى أمام الله وأعلن أنه هو الرب شفائي . كل يوم أزرع أشعياء 53. كل يوم أعلن متى17:8 ” لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِلِسَانِ النَّبِيِّ إِشَعْيَاءَ الْقَائِلِ: «هُوَ أَخَذَ أَسْقَامَنَا، وَحَمَلَ أَمْرَاضَنَا».” , 1بطرس 24:2  ” وَهُوَ نَفْسُهُ حَمَلَ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ (عِنْدَمَا مَاتَ مَصْلُوباً) عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ بِالنِّسْبَةِ لِلْخَطَايَا فَنَحْيَا حَيَاةَ الْبِرِّ. وَبِجِرَاحِهِ هُوَ تَمَّ لَكُمُ الشِّفَاءُ . كل يوم كنت أمارس أيماني وأعلن الشفاء, لذا لم أعد أنزعج بما أسمعه من أمراض أو فيروسات منتشر. لقد تعودت كل يوم أن أزرع مواعيد الشفاء فى قلبي والآن أنا لا أنتظر حتى وقت الحصاد. فأنا لدى محصول كافي. المزارع الأحمق هو من ينتظر حتى ينفذ عنده الطعام وعندئذ يبدأ يزرع . لقد تأخر كثيراً. كان ينبغي أن يزرع فى وقت مبكر قبل أن يأتي عليه الضيق وضغط الاحتياج إلى الطعام.

هذا بالضبط هو ما يفعله المؤمنين, ينتظرون حتى يفلسوا وتهجم كل قوى الجحيم على مادياتهم وعندئذ يبدأوا يفكروا أن يزرعوا مواعيد الازدهار وتسديد الاحتياج. لقد رأيت بعيناي هذا يتكرر المرة بعد الأخرى. ثم يأتون إلي لأصلي لهم صلاة إيمان. نعم سنؤمن ونثق فى الله, لكنك تأخرت كثيراً. فواتير قائمة مستحقة السداد , أقساط مدرسية , مصاريف تظهر فجأة , وأنت لا تملك مال كافي وعلى وشك أن تعلن إفلاسك وتريد أن تمارس إيمانك وتعلن, “إلهي يسدد كل احتياجي كلها إلى التمام وفقاً لغناه فى المجد فى المسيح يسوع “. نعم , بالطبع هو يفعل هذا, لكن عليك أن تنتظر لوقت الحصاد فى السنة القادمة. تريد محصول من المال وأنت لا تملك زرعة واحدة فى أرضك. هل أدركت ما أتكلم عنه ؟ معظم المؤمنين يحدث معهم هذا الكلام. أنا لا أنتظر حتى أفلس. فى الوقت الذي يكون معي مال كافي وجيبي ملئ بالمال, أزرع بذار ازدهار. أقدم عشور وتقدمات. أعطي. فالرب قال ” أعطوا , تعطوا كيلاً جيداً سميناً مهزوزاً فائضاً تعطون فى أحضانكم “.

أنا مضطر أن أقول هذا الكلام على أي حال. عندما ولدنا ابنتي الأولى كان على شارون زوجتي أن تترك عملها وتتفرغ لها. راتب زوجتي كان أكثر مما كنت أتقاضاه. فأتت علينا أيام مجاعة حتى الموت. لم يكن معنا سوى قروش قليلة إما أن نشتري بها طعام لأنفسنا أو نشتري بها طعام لابنتي. ظللت أبحث حتى وجدت دقيق فى المنزل فأعددته للعشاء. طوال هذه الأيام كل دولار كنت أحصل عليه كنت أعشره. وعندما يأتي طبق التقدمات كنت لابد أن أضع فيه شيء. كنت أقول للرب ” يوم من الأيام سأضع أكثر من هذا “. أتت علي أيام لم يكن معي قرش واحد وكان جيبي به رقعة. مع هذا كل دولار كنت احصل عليه كنت أزرع منه بذور. طوال هذه المدة كنت أؤمن بالله وأزرع بذار.

لا تنتظر حتى يأتي وقت الحصاد دون أن تكون قد زرعت شيء. لن يعمل معك بهذه الطريقة. لا تنتظر حتى تتأخر كثيراً. مارس إيمانك مبكراً. مارس إيمانك عندما يكون كل شيء معك على ما يرام. ازرع ومارس إيمانك عندما يكون جيبك ملئ بالمال , والثلاجة مليئة بالأطعمة , وسيارتك تسير جيداً , ولديك ملابس جديدة , وصحتك سليمة ومعافاة. لا تنتظر حتى تنفلت عليك قوى الجحيم وعندئذ تبدأ تجمع إيمانك. لا تفعل هذا. ازرع فى أوقات الزرع. ازرع فى الوقت الصحيح لأنه عندما يأتي عليك الضيق ويضغط عليك تجد حصاد جاهز.

إن كنت فى صحة جيدة لا تنتظر حتى تمرض وترقد فى الفراش , وعندئذ تحاول أن تجمع شتات إيمانك وتبدأ تمارس اعترافات إيمان لتشفى. ازرع وعود الشفاء اليوم. ازرع فى الوقت الذي لا تعاني فيه من أي شيء لأنه عندما يضربك إبليس بمرض تقدر أن تتخلص منه. هذا هو ما أفعله. عندما يسألني الناس لماذا أنا بهذه الصحة الجيدة إلى هذا اليوم كنت أقول لهم ” أنا لا أنتظر حتى أمرض لأبدأ ازرع بذور شفاء. أنا ازرع كل يوم 365 يوم فى السنة. أنا فوق الخمسين من العمر ومظهري ونظري وصحتي أفضل من الشباب. هل تعرف لماذا ؟ لأن الكتاب يقول ” إن الله يملئ فمي بالخير ويجدد مثل النسر شبابي”  لا يمكن إن يمتلئ فمك بشيء أفضل من كلمة الله. سفر الأمثال يقول “من يجد الكلمة يجد صحة “. كلمة الله صحة. هل تعرف عندما أجد مشاكل فى جسدي ماذا افعل ؟ اقرأ الكلمة لجسدي. اقرأ كلمة الله على جسدي. شعرت بمشاكل فى معدتي ذات مرة, هل تعرف ماذا فعلت ؟ وضعت كاسيت جيب وابتدأت أسمع الكتاب المقدس المسموع. ستقول لي ” يا لك من مجنون “. أفضل أن أكون مجنون من أن تكون لدي مشاكل جسدية. ألم تقرأ أمثال20:4 -22 ” يَا ابْنِي أَصْغِ إِلَى كَلِمَاتِ حِكْمَتِي، وَأَرْهِفْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي لِتَظَلَّ مَاثِلَةً أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَاحْتَفِظْ بِهَا فِي دَاخِلِ قَلْبِكَ لأَنَّهَا حَيَاةٌ لِمَنْ يَعْثُرُ عَلَيْهَا، وَعَافِيَةٌ لِكُلِّ جَسَدِهِ “. تقول أنك عندما تستمع إلى كلمة الله تكون لجسدك صحة وعافية.

لا تنتظر حتى يأتي عليك ضغط أو توضع فى ضيق لتبدأ فى الزراعة. ازرع فى وقت الراحة, فى الوقت الذي لا يوجد فيه ضيقات أو ضغوط. افعل هذا كل يوم. تحتاج أن تستيقظ كل صباح وتعلن وعود الشفاء. كل يوم استيقظ باكراً واذهب إلى الكتاب وازرع وعود الشفاء. ربما لا يسعك الوقت أن تشاهد فيلماً آخر الليل. تحتاج أن تستيقظ باكراً وتقوم من على فراشك وتغرس وعود الكلمة فى قلبك.

المادة الثانية لقانون الزرع والحصاد: دائماً نحصد أكثر بكثير مما نزرعه.

هذه هي قاعدة أساسية لقانون الزرع والحصاد. دائماً نحصد أكثر مما سنزرعه. أنا أدرك هذا المبدأ لأني نشأت فى مزرعة. لكني بدأت أدرك مغزاه الروحي عندما ولدت ثانية. فعندما بدأت اقرأ كلمة الله وجدت يسوع يتكلم عن مثل الزرع والحصاد ويقول ” إن لم تفهم مبدأ الزرع والحصاد , فلن تقدر أن تفهم كيف يعمل ملكوت الله “. لقد رأيت أن كل ملكوت الله يعمل على مبدأ الزرع والحصاد. لقد علمت أن كلمة الله بذرة. فإن زرعت ما بها من بذار وبدأت تسقيها بالصلاة وممارسة الإيمان, ستنتج ثمر كذات نوعها. فإن زرعت بذار شفاء سأحصد صحة وشفاء. سأجد محصول من الشفاء. إن زرعت بذار ازدهار, سأحصد ازدهار وتسديد لكل الاحتياجات. إن زرعت بذار إيمان سأسلك بالإيمان. كل ما أريده كمحصول سأزرع له بذار أولاً. ودائماً أحصد أكثر جداً مما أزرعه. هذا مبدأ غير قابل للتغير فى قانون الزرع والحصاد. إن زرعت حبة قمح واحدة ستنمو ساق بأكمله. والساق الواحدة تحمل سنبلتين أو ثلاثة سنابل قمح.

عندما كنت صغير كنت أرى والدي يزرع أكثر من مائة رطل قمح وعند الحصاد كنا نحصد أكثر من ألف رطل من القمح. دائماً كنا نحصد أكثر مما نزرع.

مرقص28:10 -30

فَأَخَذَ بُطْرُسُ يَقُولُ لَهُ: «هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ. فَأَجَابَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَا مِنْ أَحَدٍ تَرَكَ لأَجْلِي وَلأَجْلِ الإِنْجِيلِ بَيْتاً أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أُمّاً أَوْ أَباً أَوْ أَوْلاَداً أَوْ حُقُولاً إِلاَّ وَيَنَالُ مِئَةَ ضِعْفٍ الآنَ فِي هَذَا الزَّمَانِ، وَفِي الزَّمَانِ الآتِي الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ “.

يسوع كان يقول أن أي شخص يترك كل شيء لأجل الإنجيل يأخذ مائة ضعف. هذا بالضبط ما يحدث عندما نزرع بذار فى الأرض. تحصد أكثر جداً مما زرعت. هذا ينطبق على الخير والشر. إن زرعت بذار رديئة ستنمو وتحصد أكثر بكثير مما زرعت. إن زرعت شك , عدم إيمان , نميمة , غضب , جدال , شقاق …..ستحصد أضعاف ما زرعت.

المادة الثالثة لقانون الزرع والحصاد: دائماً نحصد بنسبة ما زرعنا.

الحصاد يتوقف على مقدار ما زرعنا. الحصاد يتحدد بكمية ما نزرعه.لا تتوقع أن تحصد آلاف الأطنان من خمسة بذار قمح. لا توجد أي طريقة لتحصل بها على هذه الكمية. لابد أن تزرع وفقاً لمقدار الحصاد الذي تريده. اسأل نفسك قبل أن تزرع , “ما مقدار الحصاد الذي أريده؟”. ازرع بمقدار ما تريده. إن كنت تريد حصاد وفير لابد أن تحصد بمقدار يعطيك ما تريده.

انظر معي إلي هذا الشاهد 2كورنثوس6:9 ” فَمِنَ الْحَقِّ أَنَّ مَنْ يَزْرَعُ بِالتَّقْتِيرِ، يَحْصُدُ أَيْضاً بِالتَّقْتِيرِ، وَمَنْ يَزْرَعُ بِالْبَرَكَاتِ (بوفره)، يَحْصُدُ أَيْضاً بِالْبَرَكَاتِ (بوفره).” بمعنى آخر :إن لم تزرع كثيراً لن تحصد كثيراً. لكن على العكس : إن زرعت كثيراً ستحصد كثيراً.

هل تعرف ما المعنى للأصل اليوناني لكلمة “وفرة ” تعني بالبركات. ستحصد بالبركات , بمعنى آخر, طالما أنت تبارك الآخرين فستبارك أنت. ما مقدار البركة التي تريدها ؟ تتوقف على مقدار ما تبارك به الآخرين. وكيف تبارك الآخرين؟ أعطي شيء.عندما تعطي الآخرين فأنت تباركهم. وطالما تبارك الآخرين فستتبارك أنت. ستحصد ما تزرعه وستحصد بمقدار ما تزرعه. إن أردت أن تقضي ثلاث دقائق تردد فيها وعود الشفاء كل أسبوع , فلن تحصد إلا القليل. وبالتأكيد لن يكون لديك إيمان كافي لتصد أي هجمات يمكن أن تصيبك.

توجد بعض الأمور يمكن أن تؤثر على محصولك كلمات الجدال والخصام التي تتفوه بها من فمك. كلماتك هذه بذار ستنمو فى يوم من الأيام. لذا تحتاج أن تصلي حتى يغفر لك الرب ولا يسمح لهذه البذار أن تنمو. كتب لي شخص رسالة من 17 صفحة أجبته برسالة من25 صفحة وقلت له لا تكتب لي مرة أخرى. أنت تحصد ما زرعته.

إن زرعت دولارات ستحصد دولارات (أكثر بكثير مما زرعت).

إن زرعت قروش ستحصد قروش.

ستحصد بمقدار ما زرعت. ازرع بمقدار ما تريد.

      

المادة الرابعة لقانون الزرع والحصاد : الزراعة المستمرة تأتي بحصاد مستمر.

تكلمت سابقاً انه توجد مواسم للحصاد. لكن عندما تأتي لكلمة الله يمكن أن تجد حصاد كل يوم. عندما تزرع باستمرار من كلمة الله ستأتي عليك أيام تجد محصول مستمر. لا تحصد ثم تنتظر فترة حتى يخرج محصول آخر. كلا … بل فى كل يوم تحصد. مهما تزرعه باستمرار ستحصده باستمرار. لذا ما الذي تريد أن تحصده باستمرار؟ ما المحصول الذي تريد أن تراه باستمرار؟ المحصول الذي ستحصده باستمرار هو المحصول الذي يجب أن تزرعه باستمرار. السبب أن كثيرون يعانون من أمور غير مستحبة فى حياتهم تلازمهم باستمرار, هو لأنهم داوموا على زراعتها باستمرار. إن كنت سريع الغضب وتستفز دائماً لأتفه الأسباب فأنت تزرع باستمرار غضب وسخط. وهذا هو ما ستحصده باستمرار. كثيرون يعانون من كآبة وإحباط مستمر. هل تعرف لماذا ؟ لأن لديهم محصول مستمر كل يوم. لا تراقب كلماتك فقط عندما تكون فى الكنيسة أو أمام الراعي. تحتاج أن تلاحظ كلماتك فى كل أوقاتك. لا تلعن رئيسك فى العمل وتأتي الكنيسة وتسبح وترفع يداك. لا تشتم زملائك فى العمل وتأتي للكنيسة وتقول ” كم أنا أحبك يا يسوع “. لا تزرع كلام قبيح فى دخولك وفى خروجك. تعلم أن تصمت فمك الكبير. الله أعطاك أذنان وفم واحد لأنه يتوقع منك أن ما تسمعه يكون ضعف ما تتكلمه. على النقيض تماماً, عندما تزرع من كلمة الله ستحصد باستمرار من الكلمة. أنا أفعل هذا كل يوم. فى صباح كل يوم أتحد مع زوجتي ونزرع وعود الله. وهذا هو سر ما أنا فيه الآن.

عندما تكون كل أمورك المادية على ما يرام, لا تتكاسل فى دفع عشور وتقدمات. لا تنتظر حتى تبدأ أمورك المادية تسوء , عندئذ تبدأ تعشر وتعطي تقدمات. كان يجب أن تفعل هذا سابقاً. هل تعرف ما يقوله الكتاب فى سفر التثنية عندما تطيع الله ؟ تلحق بك بركات الله. تلحق بك حتى تأخذك البركات. أنا أعيش فى هذه البركات. الناس تسعى ورائي لتعطيني تقدمات , تأتي إلي شيكات فى البريد , الناس تتصل بي فى الهاتف لتعطيني تقدمات , حوالات تأتي إلي حسابي البنكي. البركات تلحق بي. هل تعرف لماذا ؟ لأني كنت أعطي باستمرار. كنت أزرع باستمرار والآن أنا أحصد باستمرار. أبارك الآخرين دائماً بأموالي لذا أنا لم ولن أقلق أبداً من خطر الإفلاس. لأني زرعت كثيراً باستمرار والآن ينتظرني محصول مستمر.

كن شخص معطي. كن بركة للآخرين. أحب جداً أن أرى وجوه الناس تمتلئ بالفرح عندما أذهب وأضع شيئاً فى أيديهم. فكر كم يمكنك أن تكون سبب فرح لشخص آخر عندما تباركه. عندما تنظر إلى تعبيرات وجهه ستمتلئ فرحاً. كن معطاء.

أعطي اسم لبذارك

إن كانت كلمة الله بذار , فابدأ تكلم بالكلمة. دع الكلمة تنتج ثماراً.

أعطي اسم لبذارك : عندما تعطي تقدمات , ويوجد لديك احتياج معين فى حياتك , أطلق اسم الاحتياج على بذارك. عندما تعطي لله تقدمات , وأنت تحتاج لشيء , أعلن عن احتياجك أمام الله. اخبره عما تحتاج إليه. مثلاً, أنت تحتاج إلى وظيفة. عندما يمر طبق العطاء اخبر الله أنك تحتاج إلى عمل جديد. عندما تزرع عشورك وتقدماتك أعطي لهذه البذار اسم. ازرع لما تحتاج إليه. لا تزرع بدون هدف. أي مزارع قبل أن يزرع شيء يحدد أولاً ما يحتاجه وعندئذ يحدد الطريقة التى يزرع بها. هكذا انت أيضا,ً حدد ما تحتاج إليه وازرع لأجله بذار وبالتأكيد ستحصد.

مأخوذة بإذن من خدمة أ.ب  بالولايات المتحدة الأمريكية

Taken by Permission from LBF Ministry, USA

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$