القائمة إغلاق

لكم من الوقت يمكن للاخرين ان يحملوك؟ الجزء 1 ?How Long Can Others Carry you

هناك الكثيرين الذين يرفضون ان ياخذوا اماكنهم في عائلة الله. هذه العائلة تشبه عائلة عرفتها قبلا. كان بها ولد وبنت الذين كانوا يرفضون تحمل اعباء العمل او المشاركة في تحمل المسئولية. كان على اناس اخرين ان ينكروا انفسهم ويقوموا بهذا العمل عنهم. لسنوات عديدة ادركت ان مثل هذا الامر يحدث في عائلة الله الاب. ها هم رجل وامرأة صاروا مؤمنين حقيقين لمدة 30 او 40 سنة. والشئ الظاهر انهم لم ينموا ابدا، في ال 35 سنة الاخيرة. عندما يمرضون، يجب على اخرين ان يمارسوا ايمانهم عنهم. عندما يكونون في موقف صعب، على الاخرين ان يحملوا حملهم. دائما يبحثون عن المساعدة، برغم ان في داخلهم قوة وقدرة لم يطوروها او يستخدموها من قبل.
اعرف دورك في العائلة. اعرف حقوقك وامتيازاتك. 1يو 3: 2 “ايها الاحباء الان نحن اولاد الله”. هذا الشخص لم ياخذ ابدا مكانة الابن، لم يتحمل مسئولية الابن، ولم يتمتع بامتيازاته. الله الاب غريب عنه. يستمتع بالوعظ كثيرا، ويدعم الكنيسة ايضا، لكنه لم يقدر بره في المسيح، ولم يستغله في مساعدة نفسه او مساعدة الاخرين. افهم ان البر يعني القدرة على الوقوف في محضر الله الاب بدون اي احساس بالذنب، او الدونية. رو 8: 1″اذا لا شيء من الدينونة الان على الذين هم في المسيح يسوع”.
هم في المسيح. لديهم دخول الي العرش. لقد سمعوا الدعوة التي في عب 4: 16 ان ياتوا بثقة الي عرش النعمة لتعلم طلباتهم لدى الله وينالوا رحمة ويجدوا عونا في وقت الاحتياج. لكنهم في وقت احتياجهم يذهبون للاخرين يبدوا وكانهم يشعرون بالخجل من الدخول الي محضر الله الاب. الاحساس بالدونية يملك عليهم. عب 4: 1 لم يكن لديه اي تاثير عليهم “فلنخف انه مع بقاء وعد بالدخول الى راحته يرى احد منكم انه قد خاب منه”. هذه هي راحة الايمان، راحة البر. لم اعد قلقا. انا في عائلته. ابي السماوي يعتني بي.
يو 10: 29 “ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل ولا يقدر احد ان يخطفها من يد ابي”. هذا الشخص لم يدرك ابدا ان ابيه السماوي اعظم من كل الظروف. انهم ساده عليه. انهم السادة الذين لهم. ارواح الشر واعمالهم يضعونه في قيود. انه خائف من المرض والعوز، برغم ان ابيه السماوي اعظم من كل هذا. انه لا يعلم شيئا عن هذه الراحة التي لم يعد فيها خوف من اي شئ.
انه يعلم ان ابيه السماوي يهتم به. انه يعلم ان عب 7: 25 حقيقته بالفعل: “فمن ثم يقدر ان يخلص ايضا الى التمام الذين يتقدمون به الى الله اذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم”.
لكنهم لم يتمتعوا ابدا بتشفعه هذا. لم يستغلوه. لم يقولوا ابدا “انني لم اعيش لكي يصلي لي. انه يحملني”. لم يستمتعوا قبلا براحته. انهم مثل الشخص الذي تكلم عنه في عب 4: 11 “فلنجتهد ان ندخل تلك الراحة لئلا يسقط احد في عبرة العصيان هذه عينها”. انه يتحدث عن هؤلاء الذين فشلوا في الدخول الي راحته، وسبب عدم دخولهم هو عدم قدرتهم على الدخول الي الراحة التي قدمها الله. الكثير اليوم غير قادرين على السلوك بكلمة الله. لم يقتنعوا ويتاكدوا من الدخول الي راحة المسيح.
ليس لديهم ثمار البر. هل تعلم ما هي؟ اول ثمرة للبر هي الراحة في الكلمة. ان هذه هي الثقة الحقيقية في الكلمة. اش 32: 7 يصف هذا: “ويكون صنع البر سلاما وعمل البر سكونا وطمانينة الى الابد”. هذا هو التاثير الذي يحدثه البر في الخليقة الجديدة. انه سلام، وهدوء، وطمانينة. هذا هو اعلى نوع من الايمان. لا اضطراب. لا قلق ولا عدم راحة (مز 23: 1- 2) “لانني عالم بمن امنت و موقن انه قادر ان يحفظ وديعتي الى ذلك اليوم” (2تي 1: 12).
لا خوف من الارواح الشريرة، او الظروف، او العوز. هو يعلم ان الله الاب يهتم به.
قال يسوع “اباكم السماوي يعلم انكم تحتاجون الى هذه كلها” (مت 6: 32). اطلبوا اولا ملكوته وبره، وهذه كلها تزاد لكم. المؤمن بالفعل بحث عن ملكوت الله ووجده. انه خليقة جديدة. هو المالك الحقيقي لطبيعة الله الاب، وهذه الطبيعة اعطته البر، لذلك فهو يحيا سالكا بلا خوف وبسكون. عب 5: 12- 14 “لانكم اذ كان ينبغي ان تكونوا معلمين لسبب طول الزمان تحتاجون ان يعلمكم احد ما هي اركان بداءة اقوال الله وصرتم محتاجين الى اللبن لا الى طعام قوي لان كل من يتناول اللبن هو عديم الخبرة في كلام البر لانه طفل واما الطعام القوي فللبالغين الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير والشر”.
لاحظ قوله “لسبب طول الزمان”. لكم من الوقت وانت مؤمن مسيحي؟ لكم من الوقت لديك حياة ابدية؟ بعد ان نلت الحياة الابدية مباشرة كان يجب ان تكون بدات بدراسة الكلمة، لانك لا يمكنك ان تتنبا متى تاتي الازمة والتي عندها ستحتاج ايمان مبني على الكلمة. انت تحتاج الي تلك الروح الهادئة، المريحة. اعلم ان الكلمة تعني ما تقوله. اعلم ان كل حقيقة في الكلمة قيلت بواسطة يسوع، او بولس، او يعقوب، او بطرس، او يوحنا تستحق القيمة التي لها. “كان ينبغي ان تكونوا معلمين لسبب طول الزمان”.
كل مؤمن كان من المفترض ان يكون كرازة- وليس كارزا، لكن في دائرته الخاصة يجب ان يكون رابحا للنفوس. كان يجب عليه ان يصلي لاجل المرضى، ويحمل احمالهم.
بولس ايضا كان يعتقد انهم كان من المفترض ان يكونوا معلمين، لكنهم بدلا من ذلك لم يتعلموا شيئا. لم يكونوا قادرين على تعليم انفسهم، او يرشدوا انفسهم يوما بيوم. كانوا يحتاجون لشخص ان يعلمهم المبادئ الاولى لكلمة الله. لم يكن بامكانهم ان ياكلوا الطعام القوي من كلمة الله. لم يمكنهم فهمه. كانوا اطفال، يجب ان يتغذوا على اللبن. واذا قاموا بالتغذية عليه، ومارسوه، كان سيصير جزءاً منهم.

نشرت بإذن من مؤسسة كينيون لنشر الإنجيل Kenyon’s Gospel Publishing Society  وموقعها  www.kenyons.org(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external) (link is external)(link is external)(link is external) .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية بإذن من خدمة كينيون.

Taken by permission from Kenyon Gospel Publishin Society , site:  www.kenyons.org(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external) (link is external)(link is external)(link is external)
All rights reserved to Life Changing Truth.

 

1 Comments

  1. مريم إبراهيم وهبة ابراهيم

    بشكر بابا السماوى اللى عرفنى الحق
    اكلت واتعلمت .. بشكره لأن لولا دعوته كان زمانى لسه بدور على الراحة
    كم أقدر هذا التعليم مليان دسامة من الحق فعلا غير حياتى 🙏
    شكرا باستور رامز وكل الرائعين فى الحق المغير للحياة
    ولا أنسى ابدا فضل أمى الروحية اللى ساعدتنى أكل واحدة واحدة (سهرت على رعايتى والعلوفة كانت فى حينها فعلا👌)
    ومازلت بتعلم بقيادة الروح القدس
    وااااو أنا فى مجد هللويا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$