القائمة إغلاق

أنت حر لتحب You are free to love

كم نحن نعرف حقيقاً عن المحبة ؟ لقد تكلمنا عنها ونحن ملمين بكل الشواهد الكتابية عنها ولقد سمعنا العديد من العظات عنها حتى إن لم نكن حذرين سوف ندعهم يدخلون من أذن ويخرجون من الأخرى لكن بالرغم من هذا الكثير منا لا يعرفوا أول شيء عن القوة الحقيقية للمحبة. هل عرفت على سبيل المثال أن السلوك بالمحبة جيد لصحتك!

هذا صحيح بالنظر للمعلومات الكتابية التي ركزت على الضغط فتشرح الأبحاث التي اكتشفت أنه يوجد نوعين من الضغط أول نوع هو الذي تختبره عندما تعمل بكد لتحقق شيء ما تضغط على نفسك لتحقق الهدف.

 هذا النوع من الضغط يقولوا أنه طبيعي وجيد فهو لا يؤذيك. ثاني نوع مع ذلك له مثل هذا التأثير السلبي والذي له خطر مادي النوع الضار من الضغط يأتي بسبب العداوة أو السقوط في السير بالمحبة الآن عندما تفكر في المعاداة يمكنك أن تفكر في نوع الغضب الذي تشعر به عندما يحدث شيء خطير لكن طبقاً لهذا البرنامج هذا النوع ليس هو السبب الحقيقي للمشكلة.

 أنه شيء بسيط عندما تخرب المنظفات الجافة معداتك المفضلة علة سبيل المثال أو عندما تضع عاملة الكافيتريا مرق اللحم على البطاطس المهروسة بعد أن أخبرتها بالتحديد ألا تضع باختصار ما قد اكتشفته الأبحاث هو ما قد كان يخبرنا به الله من الأول للأخر نحن نحتاج أن نعيش بالمحبة أليس هناك شيء ما ؟

الله ذكي جداً وكلما مشيت معه أطول كلما أدركت أن كل شيء قد أوصانا به أن نفعله هو لخيرنا.

 فهو لا يحاول أن يحسن سلوكنا هو فقط يريدنا أن نختبر أن نعيش الأفضل الذي لديه. فكر في هذا عندما تنتج لثمار الروح ستستمتع بكل ما يقدمه لك الله المحبة السلام الفرح العالم كله يلاق مثل هؤلاء الأشياء الناس تحاول أن تصل وتحصل عليهم من خلال المخدرات والكحول والخلاعة لكنهم لا يستطيعوا أن يفعلوا هذا لأن ثمر الروح لا يأتي من الخارج للداخل فهو يفيض من الداخل للخارج لكن كيف تحصل عليها لتتدفق وتنساب ؟ يسوع يخبرنا في (يو 4:15-5 ) إليك ما يقوله (Amplified )

 ثمار الروح هو محصول فرعي من الحياة الخارقة للطبيعة في داخلك وهذه الحياة الخارقة للطبيعة لا تأتي من إطاعة مجموعة من القواعد فهي تأتي من إتحاد حيوي مع يسوع فهذا يأتي كعلاقة معه منذ سنوات مضت كان رجل الله العظيم قد عرف شخصياً هذا النوع من العلاقات الودودة معه كتب أنه سأل الله مرة  أنه يريد المفتاح للعيش الدائم في هذا الفيض الخارق للطبيعي كان الرب سريع في الاستجابة بالقول أدخل في محبتي أعط محبتي للجميع وسوف أكون معك المحبة كانت الشيء الذي أخبره الله أنه يأخذه ليمكث في الانسياب مع الروح طوال الوقت هذا لأن المحبة هي الأساس للحياة المرتفعة لن تذهب بعيداً مع يسوع الناصري إن لم تبدأ تمشي بالمحبة ليس من الصعب فهم هذا حقيقاً الكتاب المقدس يقول أن الله محبة هذه هي كينونته, طبيعته .

 ومنذ أن كان هو الكرمة ونحن الأغصان يجب أن يكون لدينا نفس تلك الطبيعة تنساب من خلالنا من فضلك أن تفهم هذا أنني لست أتكلم عن المحبة  التي تراها في الـتلفاز أو في الأفلام أنا أتكلم عن طبيعة الله المحبة نوع المحبة الخارقة للطبيعة الموضوعة في (1كو 13) نوع المحبة التي تظهر عندما لا يكون هناك مقابل. ختمها هو عدم الأنانية إنها تضحي بنفسها بفرح لفائدة المحبوب ألقي نظرة على هذا (1كو 4:13 ,5) (Amplified )

 تخيل فوائد حياة مثل هذه قرح المعدة وتوتر الأعصاب سيختفي إن لم نعطي اهتمام للمعاناة الخاطئة فكر فقط كيف أننا يمكن أن نتجنب كمية الضغط لو كنا مسرعين في التسامح أنت تري أجسامنا لم تعمل لنعيش بمعاداة تخرج من خلالهم لقد صممت لتحيا طبقاً لمحبة الله الخوف هو شيء أخر يسبب ضرر مادي لم نصمم لنعيش بأحدهما لأن الكتاب يقول أن المحبة الكاملة تطرد الخوف (1يو 18:4)

الكتاب المقدس يقول أيضاً المحبة لا تفشل (1كو8:13) وعدد 7 لذلك عندما تبدأ الحياة بالمحبة لن تفشل أبداً في نور غمر هذه الفوائد لماذا لا نعيش كلنا حياة المحبة على الدوام ؟
غالباً هذا أننا ما زلنا ملفوفين بما هو قديم التقاليد العالمية في التفكير ورد الفعل فنحن نستمر في أن نعيش من الخارج بدلاً من الداخل حيث يسكن (المحبة) الله استرجع و اقرأ السبب في يو 11 في إقامة يسوع لعازر من الموت سترى أنه عندما وقف يسوع أمام القبر دعا قائلاً ” لعازر هلم خارجاً ” طبعاً يكفي, فخرج لعازر.

 لكن الكتاب يقول أنه ما زال مقيد أكفان القبر ملفوفة حوله لذلك يقول يسوع ” فكيه ودعه يذهب ” هذا إيضاح جيد لموقفنا عندما ولدنا ثانية إنساننا الروحي خرج لقد ولدنا من الله لكن العادات المتمركزة في النفس المكتسبة بينما نسكن تحت ناموس الخطية والموت مازال مقيمة فيَ مازلت مقيداً حسنا يسوع يريد نفس الشيء لنا الذي أراده للعازر .

 فهو لا يريدنا أحياء فقط بل يريدنا أحرار فهو يريدنا أن نسير بالمحبة لأنها الطريقة الوحيدة للحياة الجديدة التي وضعها في داخلنا تستطيع أن تخرج عندما نسير بالمحبة فنحن نتخطى الحيز الطبيعي إلى الخارق للطبيعة.

 لا يستطيع أي شيء أن يرجعنا للخلف مرة أخري لكن أكفان القبر هذه العادات الميتة من عدم غفران, الملل, الانفعال, والأنانية يجب أن تمضي بعيداً هل تريد أن تتحرر من عادات العداوة التي تقيدك ؟ ثم قل نفس الشيء الذي يقوله يسوع توافق معه وقل لكل واحدة من هذه العادات الميتة ” تخلي عني ودعيني أذهب ” سوف أتابع وأستمر مع الله أنا أرفض أن أقيد سوف أسير بالمحبة أنا أضع الكراهية وعدم الغفران والأنانية خلفي سوف أتطلع وأستمر في قوة الله ومحبته لذا فكي ودعيني أذهب لا يتطلب أسابيع أو شهور لنتحول من الطبيعي للحياة الخارقة للطبيعة.

 بالنسبة لشخص مولود ثانية تتبع المسيح يتطلب قرار لتخضع لقوة الله بعد كل هذا لقد وضعها الله بالفعل داخلك لكن لن يفيد الحب شيئاً إن وضعته في الداخل مقفلاً عليه ” البس الإنسان الجديد المخلوق على صورة الله ” الكتاب يقول لا تدعها عالقة في الداخل أطلقه خارجاً تجرأ لتطلق ما وضعه الله داخلك أنزع أكفان القبر هذه وعش الحياة التي دعاك الله لها تجاسر و أدخل للخارق للطبيعة تجرأ وسلم نفسك للمحبة .

 أخذت بإذن من خدمات كينيث كوبلاند www.kcm.org & www.kcm.org.uk   .
هذه المقالة بعنوان أنت حر لتحب تأليف : جلوريا كوبلاند من المجلة الشهرية BVOV  سبتمبر 2004.
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث كوبلاند.

Used by permission from Kenneth Copeland Ministries www.kcm.org  &  www.kcm.org.uk.

This article entitled “Free to love” is written by Gloria Copeland , taken from the monthly magazine BVOV Sept. 2004.

©  2004 Eagle Mountain International Church, Inc.: aka: Kenneth Copeland Ministries.  All Rights Reserved.

This work Translated by: Life Changing Truth Ministry

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$