القائمة إغلاق

أنت نور العالم You’re The Light of the World

الظلام الذي في العالم

اشعياء49: 6-9 “لَكَمْ هُوَ يَسِيرٌ أَنْ تَكُونَ لِي عَبْداً لِتَسْتَنْهِضَ أَسْبَاطَ يَعْقُوبَ، وَتَرُدَّ مَنْ نَجَّيْتُ مِنَ إِسْرَائِيلَ، لِذَلِكَ سَأَجْعَلُكَ نُوراً لِلأُمَمِ لِتَكُونَ خَلاَصِي إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ. (7)وَهَذَا مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ فَادِي إِسْرَائِيلَ وَقُدُّوسُهُ لِمَنْ صَارَ مُحْتَقَراً وَمَرْذُولاً لَدَى الأُمَمِ وَعَبْداً لِلْمُتَسَلِّطِينَ: يَرَاكَ الْمُلُوكُ وَيَنْهَضُونَ، وَيَسْجُدُ لَكَ الرُّؤَسَاءُ مِنْ أَجْلِ الرَّبِّ الأَمِينِ، قُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي اصْطَفَاكَ. (8)وَهَذَا مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ: «اسْتَجَبْتُكَ فِي وَقْتِ رِضًى، وَفِي يَوْمِ خَلاَصِي أَعَنْتُكَ فَأَحْفَظُكَ وَأُعْطِيكَ عَهْداً لِلشَّعْبِ لَتَسْتَرِدَّ الأَرْضَ وَتُوَرِّثَ الأَمْلاَكَ الَّتِي دَاهَمَهَا الدَّمَارُ، (9)لِتَقُولَ لِلأَسْرَى: اخْرُجُوا، وَلِلَّذِينَ فِي الظُّلْمَةِ اظْهَرُوا، فَيَرْعَوْنَ فِي الطُّرُقَاتِ وَتُصْبِحُ الرَّوَابِي الْجَرْدَاءُ مَرَاعِيَ لَهُمْ.“.

  

      عدد (9) يوضح أن الرب يتكلم في هذا الشاهد وكأنه يقول الأماكن المظلمة مليئة بالسكان وكأن الشر جعل في هذه الأماكن مسكن.

  

اين توجد الأماكن المليئة بالشر؟؟؟ للاسف موجودة فى كل العالم أماكن مظلمة هذا الشاهد يجعلنا نتحمس لان ناخذ الانجيل لكل العالم ليهرب الشر. يجعلنا ناخذ انجيلنا لانه النور الوحيد لننقذ العالم من الظلام.

 

اطلب من الرب ان يقودك ماذا تفعل لتوصل الانجيل للعالم لينير امامهم الطريق. اى مؤمن لو خضع لقيادة الروح القدس, من خلال الروح القدس يستطيع ان يفهم عالم الظلمة كيف يسير ويستطيع المؤمن من خلال الروح القدس ان يتحرك لانارة هذه الاماكن.

 

لقد اعطانا الرب سلطان على الاماكن المقفرة لنعيد تشكيلها. الرب يقول من خلالك انا باتكلم الى السجناء فى الظلمة اخرجوا. الرب يقول انه سيخرج السجناء للحرية هذا معناه انك مُرسَل وانت فى ارسالية لدى الله ان تُخرِج العالم من الظلام وعندما يقول لك الرب اخرج الناس الذين فى الظلمة ماذا تعمل؟

 

عليك ان تلبى دعوة الرب على حياتك وتعرف ما يريده الرب منك بالضبط وتخرج لإنجاز المهمة التي أوكلك إليها الرب.

 

هناك نفوس مازالت تعانى وهى فى ظلام دامس. في اشعياء49: 8 تقول كلمة الرب، “وَهَذَا مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ: «اسْتَجَبْتُكَ فِي وَقْتِ رِضًى، وَفِي يَوْمِ خَلاَصِي أَعَنْتُكَ فَأَحْفَظُكَ وَأُعْطِيكَ عَهْداً لِلشَّعْبِ لَتَسْتَرِدَّ الأَرْضَ وَتُوَرِّثَ الأَمْلاَكَ الَّتِي دَاهَمَهَا الدَّمَارُ،”. يجب ان تدرك انه توجد امه فى عالم الروح كما توجد امه فى عالم العيان. الامم مسيطرة عليها بارواح شريرة. ابليس اراد ان يرجع هذه الاماكن بعيد عن ما اعده الله. ولكن من خلالنا نحن المؤمنين و من خلال الصلاة نعطي مجالا لله لإسترجاع هذه الاماكن مرة اخرى.

 

العالم فى عناء فى خراب هذه الاماكن المظلمة فى عناء شديد من خلال الصلاة تستطيع ان تنتهر هذه الارواح الشريرة.

 

مثلا دانيال صلى 21 يوم قال له الرب فى رسالة مع الملاك انه استجاب الى طلبته ولكن هناك مملكة ظلمة وقفت ضد الاستجابة دارت حرب بين قوى الظلمة وملاك دانيال. وتاخر الملاك فى ابلاغ الرسالة لدانيال فوصلت الرسالة بعد 21 يوم من صلاة دانيال. فقال الملاك لدانيال ملك فارس وقف امامى واوقف وصول الاستجابة.

 

مازالت الارواح الشريرة تعمل فى مملكة البشر ولكن بسبب صلاة دانيال والمثابرة واللجاجة (واللجاجة هي الوقوف في صف الله ضد إبليس والعيان) جاء الملاك ميخائيل لمساعدة ملاك دانيال ليوصل الرسالة لدانيال.

 

   الشاهد اشعياء 49 يعلن ان هناك اماكن مظلمة تسيطر على العالم لذلك نستطيع نحن باسم يسوع ان نجعل مملكة الله تسود بدل مملكة الظلمة وذلك بان نطلب باسم يسوع من اجل اى امه أن تُرفَع عنها الارواح الشريرة.

 

 كلمة لله هى الاقوى على هذه الارواح الشريرة واسم يسوع له سلطان عليهم ويحق لنا إستخدام هذا الإسم.

 

الأماكن المظلمة هى الأماكن التى لم يصل اليها الإنجيل لذلك لم يصل اليها النور فهى فى ظلام. ولكن الرب يسوع قال انتم نور العالم بمعنى نحن الذين لدينا النور لنقود الناس للنور فنحن نور لهذا العالم المظلم.

 

اذا ما هو عملك من جهة هذه الاماكن المظلمة؟

 

وما هى مسئوليتك من جهة هذه الاماكن؟

 

نور الانجيل هو الحل وعندما نور كلمة الله يسكن فى روحك تجد الظلمة اختفت. عندما محبة المسيح تنسكب فى داخلك عن طريق الميلاد الثاني من الله تخرج من الظلام الذى تعيش فيه.

  

مؤمنون يعيشون في الظلمة والحل

 

     ليس الظلام فى الاماكن التى بها اشخاص لا يعرفون الرب وحسب ولكن هناك مؤمنين يحبون الرب ولكن يسألون لماذا لا يوجد نور فى حياتهم؟ لانهم لا يدركون وضعهم فى المسيح ولا يدركوا انهم بر الله ولا يدركوا ان كلمة الله تقول عنهم انهم ملوك وكهنة لله ابينا. لو عرفوا مكانتهم فى المسيح لاختلفت الامور فى نظرهم.

 

هل وجدت نفسك فى يوم من الايام تخدم الرب وفى نفس الوقت تقول اين النور فى حياتى؟؟؟؟

 

 أحدهم قبل المسيح ولكن اكتشف يوما ما ان الظروف ضده لا تنسحب عن الله. التصق به اكثر.

  

إذهب للكلمة وإسعى للمعرفة وإقرأ تعاليم صحيحة وطبقها وستجد حلا لأي مشاكل تواجهك لأن الله في صفك ضد هذه الظروف لا يوجد حل آخر بعيدا عن كلمة الله تجد بطرس الذي رأي يسوع بعيناه وعاش معه وإختبره بالحواس الخمسة قال الأهم والأقوى من الحواس الخمسة هو أن تمسك بكلمة الله لأنها هي يسوع ذاته فالطريقة التي تتمسك بها بيسوع لإخراجك من الموقف هي بأن تتمسك بكلمته وليس التمسك الحسي به.

 

2بطرس1: 16 )فَنَحْنُ، عِنْدَمَا أَخْبَرْنَاكُمْ بِقُدْرَةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَبِعَوْدَتِهِ الْمَجِيدَةِ، لَمْ نَكُنْ نَنْقُلُ عَنْ أَسَاطِيرَ مُخْتَلَقَةٍ بِمَهَارَةٍ. وَإِنَّمَا، تَكَلَّمْنَا بِاعْتِبَارِنَا شُهُودَ عِيَانٍ لِعَظَمَةِ الْمَسِيحِ  

 

اننا لم نتبع خرافات مصطنعة….. بطرس قال ولكن لدينا كلمات اكثر تاكيدا من قدراتنا رغم اننى سمعت الصوت رغم اننى رايت المشهد ولكن الاكثر من هذا هو الكلمة الاكثر تاكيدا الكلمة النبوية. كلمة الله اكثر تاكيدا من الحواس الخمسة السمع والنظر …… الكلمة اكثر تاكيدا مثل النور الذى ينير فى الظلمة عندما تبدوا الحياة مظلمة والدينا تبدو صعبة امسك اكثر فى الكلمة تماما مثلما تكون فى ظلمة ووجدت شعاع نور تمسك به عندما الظروف تزداد سوءا فى عملك او ظروفك تجد كلمة الله مثل النور الذى يوجهك.

 

2بطرس1: 19 وَهَكَذَا، صَارَتِ الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ أَكْثَرَ  ثَبَاتاً عِنْدَنَا (مصباح مضئ فى مكان مظلم فحسنا ان انتبهتم الى هذه الكلمة فى قلوبكم … هذه الكلمات قد كتبت إلى أناس مؤمنين.

 

هو يقول عندما تكون فى ظلام ووجدت شعاع بسيط اجرى وراءه لينير طريقك امسك فى هذا النور بشدة بمعنى اخر امسك فى الكلمة التى اضاءت لك الطريق الى ان يضئ ذلك النور الى قلبك فيتحول النور من الكلمة الى قلبك.

 

الشاهد الذى تعرفه وتراه بخصوص الموقف الذي تمر به تمسك به بالرغم من ان كل الاشياء تتغير الى الاسوء تمسك بالشاهد وكرره كما تتمسك بالضبط بشعاع نور فى مكان مظلم الى ان تعرف في روحك ما يقوله الروح القدس لك. تمسك به إلى ان يملا هذا الحق روحك.

 

إذا واجهت أفكار شك أكمل وتمسك بالكلمة الى ان يزول الشك تجد النور يغطى روحك وامتلكت ذلك الشئ الذى فى الوعد. ماذا يقصد بطرس بالكلمة النبوية الأكثر تأكيدا.

 

الكلمة النبوية التى يقصدها هى كلمة الله.

 يقول الكتاب أن الرب ساهر على كلمته ليجريها إرميا1:  12 لأَنِّي سَاهِرٌ عَلَى كَلِمَتِي لأُتَمِّمَهَا

ويقول الكتاب أن الله جعل كلمته أعلى من إسمه والتي هي شخصه  مزمور138: 2 لأَنَّكَ عَظَّمْتَ كَلِمَتَكَ وَاسْمَكَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ

 

لذا لا يفرق ما يقوله الطبيب عنك ما يهم هو ما تقوله كلمة الله عنك.

 

لا يهم ما يقوله الاقتصاد عنك. لان كلمة الله الاكثر تاكيدا “الكلمة النبوية” هى كلمة الله مثال: بيملأ إلهي كل إحتياجاتي على قدر غناه المجيد …

 

 استطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى…

 

لا تنجح اى آله صنعت ضدك هذه كلمة اكثر تاكيدا…

 

عندما تستخدم الكلمة المناسبة للموقف وتنطقها بفمك عالما أن الكلمة اكثر تاكيدا تحدث تغير ويضيء نور الكلمة ويتغير الموقف.

 هكذا كلمة الله ووعوده اكثر تاكيدا من الواقع الذى حولك لان كلمة الله هى الحقيقة هذا ما يقوله الرسول بطرس.  

المكافـأة

 

اشعياء49: 7 “وَهَذَا مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ فَادِي إِسْرَائِيلَ وَقُدُّوسُهُ لِمَنْ صَارَ مُحْتَقَراً وَمَرْذُولاً لَدَى الأُمَمِ وَعَبْداً لِلْمُتَسَلِّطِينَ: يَرَاكَ الْمُلُوكُ وَيَنْهَضُونَ، وَيَنحني لَكَ الرُّؤَسَاءُ مِنْ أَجْلِ الرَّبِّ الأَمِينِ، قُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي إختارك.”.

 

يراك الناس ويحترمونك وينهضون من اجل الرب الامين قدوس اسرائيل الذى إختارك والذي تشهد له.

 

كلمة الله تقول: “هكذا يقول الرب للشخص الذى أُحتقِر من الناس واستهزئوا به لأنه يقدم الإنجيل (الأخبار السارة) سيأتي له الناس وسيطلبونه لأن الرب اختاره ويشهد له…”.

 

 يقول الرب للمؤمن الذى رفضه الناس جاء طلبك فى الوقت الصحيح من خلالك سيخرج المساجين من سجنهم.

قُل للعالم: اخرجوا من الظلام الذى تعيشون فيه. الكتاب يقول ان هناك اناس تعيش فى اماكن مظلمة ولذا دورك هام وله مكافأة.

 

مزمور74: 21 “لاَ تَدَعِ الْمُنْسَحِقَ يَرْجِعُ بِالْخِزْيِ، بَلْ لِيُسَبِّحِ اسْمَكَ الْفَقِيرُ وَالْبَائِسُ.”.

 

كلمة الله تعلن فى هذا الشاهد لكن عندما يصل نور كلمة الله الى المنسحق والمضغوط لا يقول المضغوط انه يخجل, سوف يسبح الرب ويعلن الكلمة. فيصبح في أرض الواقع ما تقوله عنه الكلمة. وبذلك يجد ان نور كلمة الله اخرجه من الظلام.

 

اجعل كلمة الله هى نورك دائما والسراج الذى تسير به فى كل ايام حياتك لان الكتاب يقول سراج لرجلى كلامك ونور لسبيلى مزمور119:  105

 

قد يضللك العالم بافكاره وخططه وقد ينصحك احدهم بطرق ليست حسب خطة الله لك لذلك خذ كلمة الله نور لك واسلك بها تجد نتائج رائعة من خلال سلوكك بالكلمة.

 

من خلال الانجيل اسعى كسفير للمسيح بان تخرج من هم يسيرون فى الظلام بذلك يتمم قول الرب انك نور العالم وايضا ستجد الامم والملوك يطلبونك ويحترمونك لأنهم وجدوا حل لمشاكلهم من خلالك وجدوا النور الذى يهديهم للخروج من الظلام الذى يعيشون فيه.

  

إعتراف

 

أنا نور العالم… بي يصل الله للعالم … وأعلن الحق الكتابي ولا أخجل من مقاومة الآخرين لي, إنني أنظر للسرور الموضوع أمامي, سأعلم الكلمة وبسبب هذا سيخرج الناس من الظلمة ويجدوا نتائج رائعة في حياتهم وهذه هي مسرتي لأنني سفير للمسيح ومندوب له على الأرض.

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$