بعد قيامة المسيح من الأموات قال :
دفع إلي كل سلطان (قوة) في السماء وعلي الأرض ثم أخذ المسيح هذا السلطان المعطي له علي الأرض وسلمه لجسده ( الطريق الوحيد ليمارس المسيح سلطانه علي الأرض – وهو غير موجود بالجسد – من خلال جسده ..(الكنيسة) أى انا وانت)
أذهبوا إلي العالم أجمع وأكرزوا بالإنجيل (الأخبار السارة) للخليقة كلها. ما هي الأخبار السارة التي يريدنا أن نكرز بها؟
الواقع : أننا لم نكرز أبداً بالإنجيل بعد…. أننا نكرز بأنجيل ليس بالإنجيل ، لقد صدمت بهذا عندما كنت اقرأ (2كو 17:5-18)
كنت صائم وأصلي وأقرأ عدد 17-18 ” وأعطانا خدمة المصالحة ” ثم تسألت ما هي خدمة المصالحة؟
أدركت وقتها ما المقصود منها : الله لا يريدنا أن نذهب ونخبر الخطاة أن يغيروا من حالهم ليصيروا أفضل – أن يصلوا أكثر وعندئذ يتحنن الله عليهم ليفعل معهم شيئا
الله يريدنا أن نخبرهم أنه الله وفًى ديونهم ولم يعد يتمسك بأى شئ ضدهم.
ربما يقول أحد : لو الأمر كذلك سيذهب الجميع إلي السماء . كلا
إلي الأن مازالوا أولاد لأبليس
الله محي خطاياهم تماما …ولم يعد يذكرها …وليس سيمحي خطاياهم ( في المستقبل) إلا تري أننا لم نخبرهم أبدا بهذه الأخبار السارة! للأسف ..يذهب المؤمنين ليفتشوا عن الخطاه ليضربوهم علي رؤسهم بهذه الأخبار ثم يتسائلوا لماذا يهرب الخطاه من الكنيسة ؟؟؟؟
نريد أن نسمع الحق .. أنا مقتنع تماماً لو أعلن الحق الكامل لكانت النتيجة أن يتاسبق الناس ليذهبوا للكنيسة.
عدد 20 : أذ نحن سفراء المسيح نتوسل إليكم بالنيابة عن المسيح ” تصالحوا مع الله”
– هذا هو الإنجيل.. هذه هي الأخبار السارة (رو 16:1)
الخلاص : المعني العبري واليوناني لكلمة الخلاص Soteria
1- تحرير 2- أمان 3- الخلاص الأبدي من الموت
4- الفداء من الأمراض الأرضية ( الشفاء)
5- أزدهار وتسديد للاحتياجات بفيض ووفرة 6- نصره 7- كمال ( جسدي – روحي )
إلا تري أنه بغفران خطايانا تستطيع أن تنال شفائك ….المرض بسبب الخطية – ليست بالضرورة خطيتك أنت – لكن خطية أدم . فنحن جميعاً وارثين لها . لكن أنظر الأن ماذا حدث : بولس يقول لست أستحى بإنجيل المسيح لأنه قوة الله للخلاص..
ما هي القوة ؟ الإنجيل هو القوة . هو قوة الله للخلاص = الإنجيل هو القوة للتحرير – القوة للشفاء – القوة للأمان – القوة للكمال ( الكمال الروحي – الكمال الجسدي – الشفاء الجسدي)
عندئذ نستطيع الآن أن تفهم (أع 7:14-10)
– من فعل هذا
قوة كان يمتلكها بولس لأنه كان رسولاً؟ لا
الكتاب يقول : أن الرجل كان عنده إيماناً لكى يشفي …من أين حصل علي هذا الإيمان؟
قبل أن نجاوب علي السؤال نرجع إلي (رو 17:10)
الإيمان بالسماع .والسماع بكلمة الله
أي لن يتولد لديك إيمان عن شئ إلا عندما تكون قد سمعت عنه مسبقاً من كلمة الله
– تأتي الأجابة السؤال في عدد 7:
وكانا هناك يبشران بالإنجيل :
الرجل سمع بولس يكرز بالإنجيل – يكرز بالاخبار السارة – يكرز بمعاني كلمة الخلاص السابقة – يخبر أن الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم ومن يقبل هذا يصير خليقة جديدة في المسيح يسوع. أي إبليس لن يعود له سياده ليسيطر عليه بمرض أو بضعف والآن يستطيع أن يتحرر من هذا الآن
– الرجل المقعد سمع بولس آمن برسالته -بولس نظر إليه أنه قبل الرسالة وتولد لديه إيمان فقال له قم علي رجليك وأنتصب فقام فى الحال.
(مر 16) : اذهبوا إلي العالم أجمع وأكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها
الخطاه مدعوون ببساطة أن يقبلوا ويتمسكوا بهذه الهبة المجانية . من يقبل هذا يصير أبناً لله ومن يرفض هذا سيظل أبناً لإبليس .
نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة 
الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.
Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.
