القائمة إغلاق

التحرر من الخطيئة (العادات الجنسية الخاطئة أو التدخين أو الإدمان أو أي تسلط) Deliverance from Sin (Sexual Habits, Smoking, Addicton & Bondage)

لسماع المقالة على الساوند كلاود أضغط هنا

إن كنت مولوداً من الله فأنت حُــــر حتى ولو أقـــنــَعك إبليس أو البشر أو الواقع بعكس هذا.  لقد تُــــــحررتَ ( في الماضي )  يوحنا 8 : 36   فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً. لذا إن لم تكن قد ولدتَ من الله بعد رجاءً إقراء هذه المقالة الصغيرة على الموقع وهي بعنوان :  ” كيف تعرف الله شخصياً وتدخل في علاقة معه ؟” ، إقرأها قبل أن تُـــــكمل قراءة  المقالة الحالية ” التحرر من الخطيئة ” لأن هذا هام جداً وهكذا تستفيد وترى نتائج حقيقية من المقالة الحالية ، فهي مجموعة من الحقائق التي تخص المولودين من الله بقبولهم ليسوع كمخلص في حياتهم لتنال الميلاد من الله .

رغم أنني لا أكتب عن ما يخص الجنس فقط بل العبودية لأي شيء (مثل الإدمان والنوم والإفراط في الطعام ، أو أي شيء يبدو متسلط عليك ، وأود أن أوضح ملحوظة خاصة بالجنس:

لا تعتقد أن الزواج هو الحل إن كنت شخصاً مفتوحاً على الأمور الجنسية من قبل الزواج ، الزواج ليس هو الحل .     

قد تَــــفــــتــــَـــكِر أنهُ سيكون مُــــشبـــِعاً في بـــــدايـــته ولكنك ستجد نفسكَ تدريجياً تَــــحِــــن لما كنتَ تَـــــفعلهُ قبلاً وذلك بالنظر للأجســـــاد أو الإباحية وكل هذه الأمور …   لذا من الأفضل جداً أن تُــــــــواجه هذا الأمر من الآن ليكون زواجكَ سماوي ، للمزيد إقرأ هذه المقالة:  أسباب الإرتباط الكتابية.

لا تعتقد أن الله متأخر في تَـــحريرك من أي قبضة إبليسية ، فإن كنتَ مولوداً من الله فأنتَ حُــــــر وصِــــرتَ حُــــــر  وكل ما تحتاج إليه هو أن تُــــتَــــمم خلاصك أي تقوم بدورك لأن الله قام بدورهِ.  ولا تعتقد أن العالم الذي أتيتَ منهُ قبل قبولكَ للمسيح قد أثــــَّر عليك وفرض عليك قيوداً وتحتاج لحرية أو لمن يُــــــصلي من أجلك ،  لا لا لا لا  ، لأن خلاص يسوع كامل لكَ ولا تحتاج للتحرير بعد ميلادك من الله فقط أنتَ تحتاج لتعرف كلمة الله في هذا الشأن.

لنرى من الكتاب المقدس ما هو الحل ( القيود تشمل أيضاً الإدمان والتدخين والمخدرات إلخ…   وأنتَ تحتاج أن تتعامل معها بنفس الطريقة الكتابية التي تعاملت فيها مع الشهوات والإباحية)

  • التحكم في الأفكار:

رومية 13 : 14  بل تسلحوا بالرب يسوع المسيح، ولا تنشغلوا بالجسد لإشباع شهواته.

هذه الآية تأتي في أحد الترجمات  ” لا تُـــــغَــــذُوا الجسد عن طريق التفكير في الشهوات ،  إذا الحل هو أن تذوق الحرية التي لكَ في المسيح ، وأن تتحكم في أفكاركَ وتستخدم أفكارك لـــــتُـــغَــــذي روحَـــــك وليس جَــــسدك ، وهذا يبدأ عن طريق أن التأمل بكلمة الله في الكتاب المقدس .  إن كنت مولوداً من الله فأنت تَـــحـــمِــــل في داخلك طاقة روحـــيـــة مَـــوروثــــة من الله أبيكَ للتحكم في الأفكار ، في داخلك يوجد ويسكن روح القوة والمحبة والنصح  ”  2 تيمو 1 : 7  ”  كلمة نُــصُـــح تعنــي قوة التحكم في الأفكار والنصاحة والذكاء وأن تقود تفكيرك.

إهرب فكرياً قبل أن تهرب فعلياً وهذا هو الحل الكتابي ”  1 تيمو 2 : 21 – 22 ”  ،  وهذا يشمل أن تــــهرب من ما هو مُـــثيــــر، ومن المهم وأنتَ تسلك في مراحل النمو الأولى أن تتوقف عن الذهاب أو حضور أي شيء قد يُــــثيــــر في داخلك الغريزة الرائعة الجنسية.

إذن ببساطة ، الطريقة الكتابية للإقلاع عن الشهوة هي ” أن تهرب” ، لا أن تتأمل فيما يُــــعرض عليك من تَــــــخيلات وصور وأبعاد فكرية ، لأنكَ إن تَـــــجاوبــــت مع الأفكار فهذا يُـــشبه شخصاً يُــــمسِك سِـــلكاً كهربائياً عالي الفولت وهذا سيؤدي الى أن السلك سيلصق بهِ ، عندها سيدخل هذا الشخص في دوامة الشهوة ثم ممارسة العادة ثم تتزايد إلى مرحلة الإدمان …                                                           هكذا تبدأ والى هنا تنتهي…   ولكن يمكنكَ أن تختار ، الإختيار فعل إرادي وأنتَ في داخلكَ أي في روحك القوة للتحكم في أفكارك.

2  تيمو 1 : 6 – 7  لذلك أنبــــهك أن تُـــضرم الهبة التي جعلها الله لك بوضع يدي. 7 فما أعطانا الله روح الخوف، بل روح القوة والمحبة والفطنة.     كلمة  ” فطنة  ” في الترجمة الأصلية هي النصح والتحكم في التفكير ، إذن أنتَ في داخلك هذه القدرة ، يَــــبـــقـَـــى عليك أن تستخدمها.  كونَـــكَ مولود من الله فأنت تحتوي على روح جديدة وطبيعة جديدة وبــــها وفـيـها حياة الله.                            

 

لذا لو شَـــبَـــهنا روحكَ بالأرض فهي أرض خصبة جداً جداً جداً ، لذلك عليكَ أن تضع وتزرع فيها  بذاراً  ( أي أفكاراً ) من كلمة الله ولا تَــــقبَـــــل أية أفكار عكس الكلمة ، إرفضها !!!  إنتبه !!! هذا يُـــفَـــــسر لماذا يقع المؤمن كثيراً في الخطيئة عندما يَـــــستسلم لها ويَــــفعلها أكثر من الشخص الغير مولود من الله  ، لماذا ؟ لأن بعد ولادتهِ من الله أصبحَ أرضاً خصبة أكثر من الغير مولود من الله ، والأرض الخصبة تـــَـنــــتُـــج حصاداً وفيــــراً وكثيراً  وقوي أيضاً ، لذا ضــَع كلمة الله فقط في ذهنكَ وإسمح لها فقط بأن تكون مزروعة في فكرك وفي قلبك. إدرس أكثر عن هذا الموضوع في مقالة : الأرض الجيدة .

أمثال 4 : 20 – 23   يا ابني أصغ إلى كلامي. أمل أذنك إلى أقوالي. 21 لا تبرح عن عينيك. احفظها في وسط قلبك.22 لأنها هي حياة للذين يجدونها ودواء لكل الجسد. 23  فوق كل تحفظ احفظ قلبك لأن منه مخارج الحياة  ، لاحظ عدد 23 جاءَ بعد أنك خزنت الكلمة في قلبك والسبب في حفظ وحماية قلبك لأنه يحتوي على حياة الله زوي وبالتالي سيُــــــثمِر بشدة .

ما يُــحدد نوع الثمر في حياتكَ هو نوع البذار التي تزرعها في حياتك وليس الأرض ، إنتبه الى نوعية البذار التي تزرعها !!!

الأفكار مثل البذار ، تَــــجاهل ولا تَــــقبَـــــل أي أفكار شريرة وغير كتابية. تحمل البذرة في داخلها قوة للإثمار وليس فقط شجرة بل غابة من الأشجار ، ولكن هذه القوة ستظل غير عاملة في كلا الأحوال سواء سلبي أو إيجابي إن لم تُـــزرع هذه البذرة في أرض جيدة أي في قلبك ، لن تستفيد من كلمة الله إن لم تزرعها في قلبك ، وفي نفس الوقت لن تسيطر عليك أي أفكار تأتيك من الخارج إن لم ترحب بها وتسمح لها بالدخول وتبدأ بالتأمل والتجاوب معها .

إهرب ولكن إهرب إلى …

هذه هي الطريقة الكتابية للتعامل مع أي أفكار غير كتابية وهي أن تهرب فكرياً اولاً  أي أن ترفض الفكرة ولا تتأمل بها وأن تتجاهلها  ولكن عملياً ماذا بعد !!!  إهرب إلى الكلمة ، إهرب في التفكير  ، أنتَ هيكل للروح القدس والروح القدس صارَ متحداً بروحك وبهذا قوتَـــــه في قوتِــــكَ لقد صـِــــرتَ واحداً بهِ ، ولا تحتاج أن تتقوى فقط إستمتع أيضاً بالقوة التي هي صارت فيك ، تأمل في الروح القدس الذي بِــــداخلكَ وهذا  في النقظة الثالثة ، فقط إضرم الروح في داخلكَ وروحك ستكون بقمة السهولة غالبة على الجسد.

 

أيضا لتكن كلمة الله حقيقية في نظركَ وهي العُــــليا أي أعطــــِي الكلمة مكانتها الأولى في قلبك وفكرك. مثلاً : إن كنتَ قد إعتدتَ على التفكير  بسبب الخبرة والمعلومات العلمية والمنتشرة  ” أنك إن إعتدت على شيء فلن تُـــقـــلِــع عنهُ ، السيجارة أو العادة أو أي شيء تتسلط عليك عندما تعتادها … ” إن كنتَ تنظر الى هذا الموضوع بهذه الطريقة ( طريقة الخبرة وما يقولهُ المجتمع ) فسيكون صعبٌ عليك ، ولكن إن كانت كلمة الله هي مصدر معلوماتكَ ولأنها كلمة حية وفعالة فكل ما عليك فعلهُ هو إستخدامها بطريقة صحيحة وقُـــــــم بمقاومة الأفكار الخاطئة وفَـــكِــــر وأسلُــك أنكَ حر لأنكَ بالحقيقة أنتَ كذلك وعندما تفعل هذا أنتَ تُـــطــــلق قوة الله التي بداخلك للعمل وستَـــــرى فعلاً أنكَ حُر . أنت مولود من الله فقط نشط روحك بتأملك في الكلمة والتكلم بألسنة وستجد أن الأمر أسهل من أي شيء.

  • إدراك البر :

إن موضوع البر موضوع كبير ولكنه هو نقطة إنطلاقك لتذوق التحرير الإلهي.    بتلخيص : الذي أقصده في هذه النقطة هو أنك كمولود من الله أنتَ لا تُـــنـــتــِج أية أفكار شريرة فهي تأتيك من الخارج

ملحوظة : أن تُـــعرَض عليكَ الأفــكار هذا لا يَعنـي أنكَ مُبتدع الفكرة أو أنها من روحك ولكنها تـــأتِــــيــك من الخارج ، إستَـــوعِـــب أنكَ بــــِر الله لأنهُ من المستحيل أن ترغب بأفـــــكار عَــــكس طبيعتــــك الجديدة وأنت لا تحتوي عتيق فيما بعد بل فقط جديد . للمزيد إقرأ مقالة : أنت بار وبر الله.

  • الملء المتكرر بالروح القدس:

الملء المتكرر بالروح القدس وهو ما ذُكر في مقالة مستقلة بإستفاضة : الملء المتكرر بالروح القدس. التكلم بألسنة جوهري لـــتـَــذوق الحرية التي لكَ في المسيح ، وفي الحقيقة التكلم بألسنة هو جوهري لتذوق كل شيء أعطـــِي لكَ في المسيح لأنها تنشط روحك لتستقبل ما لك ، وهذا لأن روحك الإنسانية تَـــعرِفُــــك أكثر من ما أنتَ تعرف نفسك ذهنياً ونظرياً ، ”  1 كو 2  ” يوضح هذا ، لذا إسمح لروحك أن تـــَنــطــــلق بالصلاة بالروح أي بألسنة وهذا سيُــــشعِــــلك يومياً ، ولكن إفعله بالطريقة الصحيحة وبمواظبة ومن كل قلبك تكلم بألسنة بصوت عال وكأنك تفهمها وضع قلبك  فيها أي وجه قلبك للألسنة وأنتَ تصلي بها  وأضف مشاعرك فيها وحماسك فيها .                              

يعقوب 5 : 16 ذكرت في ترجمات أخرى: “طلبة البار التي قلبه فيها ومن كل قلبهِ يطلب ويصلي تجعل القوة الإلهية متاحة”…. هذا المفتاح الذهبي يجب أن تهتم به جداً.

  • أسلك بالمحبة:

إن السلوك بالروح هو السلوك بالمحبة حسب ” غلاطية 5 : 13 ، 16 ” لقد إستخدم السلوك بالمحبة كمترادف عن السلوك بالروح قارن عددي 13 و 16 من غلاطية 5 :

13 فأنتم، يا إخوتي، دعاكم الله لتكونوا أحراراً، ولكن لا تجعلوا هذه الحرية حجة لإرضاء شهوات الجسد، بل اخدموا بعضكم بعضاً بالمحبة. …16 وأقول لكم: أسلكوا في الروح ولا تشبعوا شهوة الجسد.

لاحظ  سلوكك بالمحبة لهُ  5  إتجاهات : الله تجاهك ، أنتَ تـــجاه الله ، أنتَ تِـــجاه نفسك ، أنتَ تجاه الأحباء وأنتَ تِـــجاه من يُــــعاديك ، وإتِــــجاه الظروف السلبية بأن لا تفشل بل أن تنظر لها بإيمان. المحبة بكل إختصار هي أفكار  وليست عاطفة  ، لذا إختار أن تفكر بمحبة تجاه هذه الأمور .   للمزيد إدرس عن المحبة في مقالة : كيف تبدأ علاقة مع الله وتستمر فيها.

  • أسلك بالإيمان :

من المهم أن تؤمن بمن أنت ، إعلن بِــــلسانِكَ من أنت ولا  تَـــقـــبَــــل أي دينونة تـــــأتِـــيـــك فهي ستوقف إيمانك ، وهذا الأسلوب يجب أن يكون إتجاه عام في حياتك وبخصوص أي شيء في حياتك ، يجب أن تسلك بالإيمان بما يخص حُـــريَــــتَـــــك وروعَــــتَـــــك ومُــــستَــــقبلك وصِـــحَـــتَـــــك وحِـــمَايَــــتَـــــك وكل شيء  ولا تسمح بالدينونة أو الـــمَـــلامـــة أن تتوغل فيك لأنها تبدأ ببراءة كفكرة بسيطة ولكِـــنـَــــها ستَــــشِل إيمانك.

تذكر دائماً أن الله لا يحزن منكَ حينما تُــــخطــــــىء ولا يلومك ، وهذا لأنه أخذ ثمن الخطيئة كاملاً  فلن يَــــطــــلبُــــها ثانيةً منكَ ، ولكنهُ يَـــحـــزن عليك لأنك غير مستفيد بما لك من حقوق في المسيح ، هو يحزن عندما تطلق كلمات غير كتابية على حياتك مثل: أنا لا أفهم ، أنا خاطيء ، أنا نجس ،   أنا شرير  ، أنا لا أقدر ، أنا لا أستحق …

لأنك صرتَ متحداً بيسوع فما تقوله عن نفسكَ تقوله عن يسوع في ذات الوقت ، تَـــكَـــلم وقُل ما  تَـــقولهُ الكلمة عنك وهذا ليس رخصة للخطيئة والتمادي فيها لأن الروح عَــــلمنا هذا وفي ذات الوقت حَــــذرنَــــا من إستخدام هذه الحرية فرصة للخطيئة غلاطية 5 : 13 .  الدينونة هي من إبليس ، وكلمة  ” طرح المشتكي ”  التي في رؤيا  12 : 10    تعني ” المتهم ” ،  وهو الذي يبث هذه الأفكار  على ذهنك وأنتَ تَـــــقبلها معتقداً أنها ستجعلك تتوقف عن الخطيئة، بالعكس هي تَــــشِل إيمانَـــــك الذي به من المفترض أن تأخذ الحرية التي في المسيح لك.

لا تَــــنسَى أن الروح القدس هو الـــمُـــعزي لكَ وليس الديان لكَ ، فهو لا يُــــدِين المؤمن ، لأن الكتاب يقول في يوحنا  16 : 6 – 8  (6) لكن لأني قلت لكم هذا قد ملأ الحزن قلوبكم  (7) لكني أقول لكم الحق إنه خيرٌ  لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي ولكن إن ذهبت أرسله إليكم (8)  ومتى جاءَ ذاك يُــــبَــــكِت العالم على خطية وعلى بِـــــر  وعلى دينونة.

لاحظ أن الروح يَـــدين ويُــــبَـــكِت العالم وليس المؤمن ، أما بالنسبة للمؤمنين فكلمة معزي في اليوناني تعني : مشجع ، مقوي ، مساند ، مرشد ، شفيع ، محامي ، ولا يُــــوجَد في هذه المعاني كلمة ديان  أو مُــــبَـــــكِـــت بل على العكس فهو محامي ، وهذا يُــــوضِح لكَ لماذا كنتَ تَــــــزيد في الخطيئة كلما كنتَ تتجاوب مع الدينونة لأنها تجاوب مع إبليس مباشرةً  ، لأن أفكار الروح القدس لكَ عندما تسقط في الخطيئة هي : قُــــم وتَـــــذكر أنكَ أعظم من مُــــنتصر ، قُـــــم من سقوطكَ ،  أنتَ بِــــر الله قُــــم وتـــُب فقط ولا تُــــكثر التفكير في هذا ، لأن هذه ليست حقيقتك…” تشجيع فقط وهو لم ولا ولن يُــــبَـــكِـــتُــــكَ.

سلوكك بالإيمان يعني أن ترفض الدينونة بكل صورة من الصور ، بالإضافة إلى هذا إعلن بلسانك يومياً ما أنت عليه وإدرك أنك كمولود من الله أنت تحتوي على القدرة على الوقوف ضد الخطيئة،  ولا يمكنك أن تُــــقَـــيَــــد ، فقط إرفض أن تفعل هذه الخطيئة مرة أخرى وأسلك بإيمان بهذا ، لأن في داخلك أنتَ توجد هذه القدرة الإلهية فأنت شريك الطبيعة الإلهية:

رومية 6 : 12   فلا تَــــدَعُوا الخطيئة تَــــــسود جسدكم الفاني فتنقادوا لشهواته…    لاحظ ”  لا تدعوا أي الأمر في يدك أنتَ ، وأنتَ لا تحتاج أن يُــــصلي لكَ أحدهم ، لقد كنتَ تحاتج الة من يصلي لكَ في مراحلك الأولى في حياتك الروحية ولكنك الآن من المتوقع منك هو أن تعيش ما لكَ في المسيح ، خذ حريتك.

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة  الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

2 Comments

  1. Martin

    انا كنت يعانى من خطية وحشة
    انا كنت يعانى من خطية وحشة جدا الخطية بدأت أقع فيها بعد مسلمت حياتى لربنا بسنة وانا بعانى كتير من التعب والمشاكل بسببها لكن انا لما فتحت الموقع وبدأت إقراء فيه لقيت ان الشهوة إلى كانت جواية نسيت الخطية ديه بدأت تقل لغات ما نشكر ربنا اتخلصت منها وبجد الموقع ده فادنى كتير اوى بجد انا بقول لكل حد اشترك فى عمل الموقع ده ربنا يباركه بجد الموقع ده سبب لتغير حياتى …آمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$