القائمة إغلاق

السلوك بناء على الكلمة Acting on the Word

السلوك بناء على الكلمة

إن الأيمان يتطلب سلوك فعلي، فالأيمان يُنتج ويُولد ويخلق سلوك فعلي.بينما الموافقة العقلية تُقدم الأعجاب، والاعتراف والقبول، ولكن لا تُطَبِّق أو تُؤثِّر. فالسلوك بناء على الكلمة هو السماح للمسيح ان يسلك من خلالك. ولذلك السلوك بناء على الكلمة يعطي الله فرصة. فإعطاء الكلمة مكانتها هو إعطاء المسيح مركزه وموقفه ووظيفته ومكانته ومنصبه ومقامه من ربوبيته وسيادته. إن عملية الإيمان تكون سهلة وبسيطة عندما نعرف أنها بالسلوك بناء على ما تكلم الله به. ” فَلذلك كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ كلماتي هَذِهِ وَيَعْمَلُ بِهَا سيكون مثل ِرَجُلٍ حكيم بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الصَّخْرِ، فَنَزَلَ الْمَطَرُ وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ والفيضانات وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ وَضربت عَلَى ذَلِكَ الْبَيْتِ فَلَمْ يَسْقُطْ لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّساً عَلَى الصَّخْرِ.” (ترجمة American Standard Version) (متي 7: 24-25)

“وكل من يسمع هذه التعاليم ويسلك بناء عليها سيشبه رجل حكيم بنى بيته على الصخر” (ترجمةWeymouth ). “الصخرة” هي “السلوك بالكلمة.” ومن لا يطبق الكلمة لم يبني أبداً على أساس صلب وثابت. “وكل من يسمع هذه الكلمات ولا يسلك بها، سيشبه رجل جاهل وأحمق بنى بيته على الرمال.” أن المستمع يجب ان يصبح مُطبقاً وعاملاً بالكلمة وإلا سيتدمر المبني بالكامل الذي يبنيه. ويسوع يوضح ذلك بأمثلة. وجعلنا نعرف ماذا يعني فعلياً السلوك بناء على الكلمة.

أن الرجل الحكيم هو المُطبق والعامل بالكلمة. والشخص الآخر يسمع ولكن لا يسلك بناء عليها. فهو سامع معتمد علي الحواس الخارجية في المعرفة. وهو يقبل الكلمة قبول ذهني فقط. انه قد يكون غامضا وغير واضحاً، فهو شخص متمني بغير تحديد ووضوح، والي جانب ذلك هو ليس مطبقاً وعاملاً بالكلمة. وهو يستجيب ويتجاوب مع السبب العقلي بدلا من الكلمة. فحياته الروحية مبنية على الرمال. وإذا كان لديه ايمان في أي شيء، فهو في الانسان، وفيما حققه الأنسان. . .في العلوم والصناعات، والادارة، وما إلى ذلك .. ويمكنك معرفة ما إذا كان الانسان يبني على الرمال أو على الصخر، عن طريق ملاحظة ما إذا كان يمارس الكلمة ويسلك بناء على الكلمة أم لا.

يعقوب 1: 22-25. “وَلَكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. فالذي يسمع الكلمة ولا يعمل بها، يكون مثل الأنسان الطبيعي الذي ينظر إلى وجهه الطبيعي في مرآة: ليشاهد فيها نفسه ويذهب بعيدا فينسى في الحال الي أي مدي شكل الأنسان الذي كان عليه. أما من يدقق النظر في الناموس الكامل للحرية، ويداوم- لا كمن يسمع فينسى بل كمن ينكب على العمل يعمل فيتذكر، فهذا الأنسان سيتبارك في تطبيقه وعمله.”

الانخداع والضلال والغش والخداع الذاتي

إن الشخص الذي يعتقد أن المعرفة هي كل المطلوب سيفشل. بل انه الأنسان الذي يعمل بالكلمة، والأنسان الذي يمارسها ويتمرن عليها، ويعيشها، ويسير فيها، فهذا يبني الكلمة في حياته، وهذا هو الذي يُكرمُه ويُرفعُه الله. هناك خطراً عظيماً في خداع وتضليل وغش وخداع أنفسنا. ونحن قد نعرف الكلمة. وقد نكون على دراية بالأصل اليوناني أو العبري. وقد نكون نعرف الخلفية التاريخية للكلمة، ولكن كل هذا طاقة مهدرة، إذا كنا لا نعيش الكلمة، ونطبقها ونتمرن عليها. عندما تأتي إلى موقف صعب، وتحتاج إلى المال، انت تلجأ بثبات وإصرار للرب، لأنك تعرف أنه ” سيملأ إلهي كل احتياجكم.” اف4: 19 ولقد اخذت مكانك. وسلكت بدور المؤمن الحقيقي. بدلاً من اللجوء إلى العناصر الهزيلة والفقيرة في العالم، فلجأت إلى الآب.

أو إذا كان أحد أحبائك مريضاً، بدلا من أن تكون خائفاً ومرتعباً، تتذكر الكلمة التي تقول: “من المؤكد انه حمل أسقامنا ورفع أمراضنا. فحسبناه مصاباً ومضروباً من الله ومذلولا ومعانياً بهذه الأمراض.”

ونحن نعلم أنه الآن. إذا سلكنا بناء على الكلمة سوف لا نخاف؛ ولا ننزعج او نضطرب أو نرْتَبِك أو نتشَوَّش أو نقلق او نتضايق، لأننا نعلم أن الكلمة تقول بجلدته شفينا. فإذا اتت بعض الكوارث، أو بعض الشائعات، او اذا اثار العدو أمور لأذيتنا، نعلم أن الكلمة تخبرنا في أشعياء 54 :17 ” كل الة صورت ضدك لا تنجح، وكل لسان يقوم عليك في القضاء تحكمين عليه. هذا هو ميراث عبيد الرب وبرهم من عندي. ” اريدك ان تعلم، إنه يمكنك الوثوق به. والاعتماد عليه. فتوقعاتك هي منه. فلا تلجأ إلى المساعدة الهزيلة في الحصول علي المعرفة من الحواس الخارجية الملموسة.

وعندما نفعل الكلمة، ونعيش الكلمة، ونسلك بناء علي الكلمة، ونثق بالكامل في الكلمة، ونحن عارفون أن الله وعرشه وقوته وسلطانه الملوكي هو تدعيم لكل كلمة قالها. فهذا سيعطينا ثقة هادئة ومطمئنة، ومُريحة. يوحنا 15: 9. “اثبتوا في محبتي” عليك أن تتذكر أنه يحبك وأنك ولدت من هذا النوع الجديد من المحبة. وتتذكر 1 يوحنا 4: 8، التي تقول: “الله هو محبة”. وتتذكر أنك مشارك لطبيعته (2 بطرس 1: 4). وهكذا، بثقة هادئة ومطمئنة، تعيش المحبة، وتمارس المحبة وتتدرب عليها. فأنت مُطبق وعامل للمحبة. وأنت لست سامعاً فقط. أنت لست فقط معجباً بالمحبة، ولكن انت مُطبق فعلي لها. فانت تعيش في عالم المحبة. وانت تتكلم المحبة، وتسير في المحبة، وتعيش حياة المحبة. يو13 :34، 35، ” وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا.”

يجب ان تواجه ذلك بأمانة وتقرر هذا بشكل واضح في حياتك الخاصة، بأنك ستحب الناس “كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ”. وهذا يعني أنك ستطبق هذا وستتدرب عليه. والناس قد لا يفهمونك. وقد يعتقدون أنك غير حكيم. بل انت تعيش حياة المحبة هذه. فانت تأخذ مكان يسوع، وتسلك مثلما كان يسوع سيسلك. وانت الشخص الذي يحب كما أحب يسوع، وأنت الآن لا تخدع أو تضل او تغش أو توهم نفسك. حيث في يوحنا 8 :12، قال يسوع: ” انا هو نور العالم. من يتبعني يكون له نور الحياة.”

أنت ستثبت للعالم أن لديك النور. والذين يسيرون طبقاً للتفكير البشري هم يسيرون في الظلام، ولا يعلمون الى أين يذهبون. فهم خدعوا وأضلوا وغشوا واوهموا أنفسهم. والتعاليم العظيمة هي مجرد معتقدات بالنسبة لهم، فهي جزء من معتقدهم. وسوف يوافقون أنها علي حق، لكنهم سيعارضون عندما تطلب منهم ان يطبقوها.

إن الشخص الذي يحب كما أحب يسوع سوف لن يخدع او يضل أو يغش أو يوهم أي شخص آخر. وهناك سامعون للكلمة مجرد مستمعون- ومتحدثون جيدون، ولكن ليس مُطبقين للكلمة.

يوحنا 15: 5-8، ” انا الكرمة وأنتم الاغصان. الذي يثبت ويسكن فيَّ وانا فيه، هذا يأتي بثمر كثير” ما هو نوع الثمر (هنا)؟ هو ثمر المحبة؛ وهو ثمر الإيمان؛ وهو ثمر الصلاة. فهو نفس نوع الثمر الذي حمله يسوع. وهذا سيكون بفعل ما فعله يسوع.

“اذا ثَبَتُّمْ وسكنتم فِيَّ وَثَبَتَ وسكن كلاَمِي فِيكُمْ؛ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ.” (يوحنا 15: 7) فالمُطبق (للكلمة) يثبت ويسكن في المسيح،وكلماته تعيش فيه بالمقدار الذي يعيشها، ويطبقها، ويتمرن عليها.

كل قراراته مصنوعة من الكلمة. فهو يعيش في عالم المسيح الحي. لاحظ الآية الثامنة: ” بِهَذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تلاَمِيذِي.” ما هو نوع الثمر هنا؟ هو الثمر الذي يأتي من تطبيق الكلمة. المستمع قد يُظهر العديد من أزهار الوعد، ولكن المُطبق (للكلمة) هو الذي يلد ويحمل ثمر ناضج. فالكلمة تعيش فيه، وهو يعيش في الكلمة. وهو فرع حامل للثمر- أي انه مُطبق حقيقي. فالصلاة بالنسبة له هي حقيقة واقعة. وهو لا يتحدث بكلام باطل في الهواء. فهو في قاعة العرش في وجود الآب. وهنا اسم يسوع مُكرم دائماً. وطلباته دائما مستجابة

هل لاحظت “، اذا سكنتم وعشتم فيَّ وسكن وعاش كلامي فيكم”؟ هذا هو تطبيق حقيقي للكلمة، وليس مجرد معتقد أو فكر ديني، بل الله يعيش ويتكلم في كلمته الخاصة فينا وبنا.

المطبق الحقيقي

يعقوب 2 :20 (ترجمة Moffat)، “الإيمان بدون أعمال هو بلا ثمر.” فهو مجرد كلمات لطيفة وجميلة-لا معني لها، لكنها لم تتبلور أو تكون حقيقة. يقول ويماوث، ” أي بدون افعال مُوَازية.” اذا لم تكن مُطبق للكلمة، أنت لست مؤمناً بالكلمة. وليس لديك سوى قبول وموافقه عقلية بدون تطبيق، وما لديك هو مجرد عقيدة لا معني لها لديانة من كلمات. ان يسوع اطلق عليهم بمن لهم أساساً رملياً، أي مجرد منزل رملي مصنوع بأيدي متكاسلة على شاطئ البحر ليتم تدميره من قبل تيارات المد والجزر القريبة. يا له من خطر تكون عليه الديانة التي من كلمات إذا لم يكن هناك أي افعال مُوَازية. إذا كان أحد ليس مُطبق للكلمة، فهو بانٍ أحمق على رمال الحواس الخارجية الملموسة.

1 يوحنا 3 :17، 18، “وَأَمَّا مَنْ كَانَ لَهُ خيرات الْعَالَمِ، وَنَظَرَ أَخَاهُ مُحْتَاجاً، وَأَغْلَقَ أَحْشَاءَهُ عَنْهُ، فَكَيْفَ تَثْبُتُ وتسكن مَحَبَّةُ اللهِ فِيهِ؟ يَا أَوْلاَدِي الصغار، هيا لنُحِبَّ لاَ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ.”

 كيف يمكن لمحبة الله ان تؤدي وظيفتها في انسان يحب فقط بكلمات – أي بكلمات لا معني لها، وكلمات كسولة ومُضيعة للوقت؟ وهو يدرس الكلمة، ويَعرف كل شيء عن الكلمة.  فهو يسمع، ويعرف، لكنه لا يُطبق. هيا نسلك بالمحبة؛ وهيا نُطبق المحبة. نحن ثمرة المحبة، وأبناء وبنات للمحبة. المحبة احضرتنا الي حيز الوجود، ولكن يجب علينا أن ندع المحبة تعمل عملها الكامل فينا. يجب أن ندع المحبة تُطلق فينا. المحبة تحمل وتلد النور. لذلك اسمح للمحبة ان تقود. انقاد واسلك بانتباه واخضع واطع في نور المحبة. 1 يوحنا 1: 5، 6.

يوحنا 3: 19-23، “وَبِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا مِنَ الْحَقِّ وَنُقنع قُلُوبَنَا قُدَّامَهُ، لأَنَّهُ إِنْ ادانتنا قُلُوبُنَا فَاللهُ أَعْظَمُ مِنْ قُلُوبِنَا، وَيَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ. أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِنْ لَمْ تُديننا قُلُوبُنَا فَلَنَا ثِقَةٌ وثبات وجراءة نَحْوِ اللهِ؛ وَمَهْمَا سَأَلْنَا نَنَالُ مِنْهُ، لأَنَّنَا نَحْفَظُ وَصَايَاهُ، وَنَعْمَلُ الأَعْمَالَ الْمَرْضِيَّةَ أَمَامَهُ. وَهَذِهِ هِيَ وَصِيَّتُهُ: أَنْ نُؤْمِنَ بِاسْمِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً كَمَا أَعْطَانَا وَصِيَّةً.”

 هذا هو القلب الباحث بشغف الذي يأتي بنتائج في الصلاة. عندما يمكنك أن تقول، “يا الله، انت تعلم أنني أسير في نور المحبة، وأنا أطبق كلمتك”.  في ذلك الحين انت تقنع قلبك. فعندما تذهب إلى محضره للتشفع، قلبك لا يكون خائفاً او مُرتعباً؛ فقلبك لا يدينك. وقلبك هو في صداقة ومصاحبة كاملة مع هذه الكلمة الحية فلديك جرأة وثبات في محضره، واعياً أنك موضع ترحيب. وتقدم طلبك والتماسك في اسم يسوع، وأنت تعلم أن الآب يسمع لك وأنك تأخذ طلبة والتماس قلبك.

انت هو المطبق للكلمة. والكلمة تعيش في شفتيك. وهي تماماً كما لو ان السيد تحدث بنفسه. وهذا الإنسان الذي يعيش الكلمة يحصل على ما يصلى لأجله. ونحن نفعل الأشياء المَرضية والمُسرة أمامه. وبعبارة أخرى، نحن نتخذ مكان يسوع. ونحن مُشبعين ومُرضيين ومُسرين للآب تماماً مثلما كان يسوع. يوحنا 8 :29. ان المُطبق للكلمة هو الذي ينال ويستقبل أشياء من الله. والكلمات الباطلة التي لا معني لها قد تُسلي البشر، لكنها لا تصل إلى الله. أفسس 3 :20، ” فللقادر أن يعمل ما يفوق وما يتجاوز بوفرة وبغزارة فوق كل ما نسأل أو نتخيل، طبقاً للقوة التي تعمل فينا.” لاحظ كلمة يعمل. فنحن عاملون ومطبقون للكلمة. ولكنك قد تقول، “كيف يمكن أن أفعل ذلك؟ أنا ليس لدي القدرة على ان اعيش هذه الحياة.”

حسناً، هو قال انه هو قادر أن يعمل ما يفوق وما يتجاوز بوفرة وبغزارة فوق كل ما نسأل أو نتخيل، وهذا سيكون طبقاً لقدرة الله المؤثرة والعاملة فيك. متي 28 :20، “ها أنا معكم دائماً، حتى نهاية العالم”. فهو معكم في الكلمة الحية. وهو معكم في وجود الروح العظيم والقدير الذي يعيش فينا. وهو لم يتركنا بمفردنا، وسوف لن يتركنا بمفردنا. فقدرته هي قدرتنا. وقوته هي قوتنا. وعندما نبدأ بتطبيق الكلمة، فهو يبدأ في العمل فينا ومن خلالنا. ياله من أمر مُشوق ومُحمس لنا عندما ندرك أن
1 يوحنا 4: 4 هي صحيحة وحقيقية بكل ما في الكلمة من معنى، ” فإنكم من الله، يا أولادي الصغار، وقد غلبتموهم: لأن الذي هو فيكم أعظم من الذي هو في العالم. “

أنت لست من هذا العالم، متساوياً مع يسوع الذي ليس من العالم. أنت هنا، ولكن يتم تنشيطك وتقويتك وانعاشك بواسطته. ولديك يسوع كحكمتك. إن 1 كورنثوس1 :30 هي صحيحة وحقيقية بكل ما في الكلمة من معنى في حالتك. فلقد جعل الله يسوع ليكون حكمة لك. وهو فدائك وخلاصك وحريتك أيضاً. الخلاص والفداء والحرية من ضعفك وفشلك وعدم القدرة والجهل. ولقد تم فدائك وخلاصك وتحريرك من الخوف من ذلك. إن كولوسي 1: 9 تخبرنا أن لدينا معرفة دقيقة وصحيحة، ومعرفة كلية وشاملة، ومعرفة كاملة ومطلقة. أن المعرفة هي في الكلمة، عندما تُضاء بالروح. هذا الشخص العظيم الذي هو فينا يُخرج من الكلمة كل ما تحتاجه ويُحضره إليك بينما انت تدرس هذا الأمر.

إن سلوكك الآن سيكون ثمر ونتيجة الكلمة. ياله من أمر مُشوق ومُحمس لنا أن نكون عاملون معاً و معه. 2 كورنثوس 6: 1 فأنت لا تعمل بمفردك.
رومية 8 :31، ” إذا كان الله لنا، فمن هو ضدنا؟”البقية في الموضوع الاتي

ملاحظة للدارسين:

إن العديد من شواهد الكتاب المقدس لم يتم كتابتها بسبب اننا محدودين بالمساحة المخصصة للكتابة. نطلب منك، ان تبحث عن هذه النصوص الكتابية وان تدرسها بعناية واهتمام بأي طريقة.

أسئلة

أشرح الفرق بين الموافقة العقلية والإيمان.

ما هو المثل التوضيحي الذي استخدمه يسوع لتعليم أنه من أجل بناء الانسان ليقف صامداً، يجب انه يكون “مطبقاً” للكلمة؟

ما الذي يعنيه أن نَخدع ونُضلل ونَغش أنفسنا؟

لماذا هو ضروري بالنسبة لنا أن نسلك بناء على الكلمة؟

ما هي ثمار السلوك بناء على الكلمة؟

اظهر العلاقة بين السير في صداقة ومصاحبة للكلمة وبين حياة الصلاة الناجحة.

كيف يعمل السلوك بناء على الكلمة على احضار قدرة الآب لنا؟

كيف يمكن أن نسلك بناء على رومية 8: 31؟

كيف يمكن أن نسير في المحبة؟ أشرح.

نشرت بإذن من مؤسسة كينيون لنشر الإنجيل Kenyon’s Gospel Publishing Society  وموقعها  www.kenyons.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية بإذن من خدمة كينيون.

Taken by permission from Kenyon Gospel Publishin Society , site:  www.kenyons.org
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *