الكنيسة مثل باخرة كبيرة تبحر في العالم وهي مدركة أين تذهب.
إن المؤمنين هم السفينة في بحر. أحياناً يشعر المؤمن بالغثيان من دوار البحر هذا يشبه أن هناك تصرفات يعملها المؤمنين مع بعضهم البعض غير مريحة تجعل المؤمن يريد أن يقفز من السفينة ويهرب من المسئولية بسبب هذه التصرفات. ولكن كمؤمن يجب أن تستمر. رؤيتك للموقف أو المسئولية تجعلك لا تهرب من السفينة بسبب هذه الظروف. وأيضاً كمؤمن أسعى لإنقاذ الموقف. يجب أن تبحر ولا تتوقف لأن الأيام شريرة.
ولكي تستمر في العمل في كرم الرب عليك أن تعرف:
هويتك من أنت في. المسيح – أنت ذاهب إلي أين – ما هي الإمكانيات التي أعطاها لك الرب لتحقيق قصده في حياتك, والذي دعاك الرب لأجله .
أفسس 2: 11-14
يقول الرسول بولس انتم سابقاً كنتم بلا مسيح أجانب وغرباء عن العهود الموعودة . أما الآن ففي المسيح يسوع. أنتم الذين كنتم قبلاً بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح فأنه هو سلامنا.
هنا يريد بولس أن يقول لهم أنهم لم يصيروا بعد غرباء بل مواطنين من الدرجة الأولى وأصبحوا شعب الرب.
1بطس ٢ : 9-10
الرسول بطرس في رسالت يقول أنكم تشكلون جماعة كهنة ملوكية سلالة إختارها الله وأمة كرسها لنفسه وشعباً امتلكه لكي تخبروا بفضائل الرب الذي دعاكم من الظلام إلي نوره العجيب فأنكم في الماضي لم تكونوا شعباً أما الآن فأنتم شعب الله.
هذه الشواهد تجعلنا ندرك أن الكنيسة عائلة بيت الله أنت وأنا إخوه للمسيح أهل بيت الله. نحن بناء روحي مركب معاً نحن أبناء وأمة وشعب اقتناء الله لنخبر بفضائله وروعته.
لذلك يجب أن نعيش هويتنا في المسيح أننا أبناء ومواطنين في مملكة الله.
أفسس 4: 17-29
أن نسلك بحقيقة نحن من في المسيح لا نسلك فيما بعد كما يسلك الأمم في عقم ذهنهم (أي فراغ من الكلمة) بل نسلك ونعيش حقيقة كوننا أبناء نعيش هويتنا. وأن نخلع كل ما يتعلق بسيرتنا الماضية وأن نجدد ذهننا ونلبس الإنسان الجديد المخلوق علي مثال الله في البر وقداسة والحق. وأن لا نعطي إبليس مكاناً وأن لا تخرج كلمة رديئة من أفواهنا بل الكلام الصالح للبنيان الذي تدعو إليه الحاجة كي يعطي نعمة للسامعين.
أفسس5: 1 يقول: اقتدوا إذن بالله كأولاد أحباء واسلكوا في المحبة علي مثال المسيح لذلك يجب أن تكون راية السفينة أو العلم الذي يرفع عليها شعاره (المحبة).
ستجد أنه من الممكن أن أعداء ما يرمون السفينة (الكنيسة) بسهام الخوف سهام الكره سهام التذمر. لكن الرسول بولس يقول اجتهدوا أن تحفظوا وحدانية الروح وحدانية بين كل أعضائها لكي لا يحدث خلاف بين أعضاء الكنيسة الواحدة في المسيح.
يجب أن تدرك كمؤمن أن السفينة يجب أن يكون لها ربان واحد يقودها ولا نعطي إبليس مكاناً في قيادتها.
كما يجب أن تدرك أن القائد هو الروح القدس والممسوحين تحته وأن يخضع كل أعضاء الكنيسة لهذا الربان الواحد لكي تصل إلي بر الأمان لقد أعطانا الآب الروح القدس لأجل قيادتنا وإرشادنا ونمونا. كما أعطي لنا عطايا وهي أشخاص هدايا للناس حيث أعطيت النعمة علي قياس هبة المسيح فأعطى البعض أن يكنوا رسل والبعض كارزين والبعض أنبياء والبعض رعاة ومعلمين.
والنمو سيحدث في الكنيسة عندما يقوم كل واحد بعلمه حسب النعمة المعطاة له وأن ينمو الجميع في المحبة. المحبة تجعل الإنسان ينسى نفسه ليصل إلي ما يريده الهه إلي قياس ملء المسيح إلي إنسان كامل.
وإذا سلكنا في المحبة نكون انعكاس لصورة المسيح فتحدث الشفاءات والآيات والعجائب. لذلك يجب أن كل عضو يعمل بما وكله الله إليه وإذا دفنت الموهبة لست أنت تدفع الثمن فقط بل كثيرين يدفعون الثمن لأن كثيرين محتاجين لك كعضو في جسد المسيح لتكمل الرسالة التي تركها لنا المسيح أن نسعى عنه كسفراء وأن ننادي تصالحوا مع الله.
الرب يسوع قال عنك أنك نور العالم وملح الأرض لذلك يجب أن تعيش النور الذي يضئ وسط ظلام العالم لتكشف وتعالج الفساد الذي في العالم كما يجب أن تظهر أعمال الله وحياة المسيح من خلالك وبذلك تجذب الكثير إلي مملكة الله.
تذكر رسالته وأعمل عمل الرب بدون تراخي..
أنت البوق الذي يصل إلي عالم.
الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.
