القائمة إغلاق

النوع الإلهي للمحبة الغافرة جزء 1 God’s Kind of Love Forgives Part

الخاصية الأولي للنوع الإلهي للمحبة هي انها تغفر. فعندما تكون محبة الله ظاهرة, يكون هناك اتجاه للغفران لأن المحبة والغفران يسيران معاً ويكملان ويساعدان بعضهم البعض
يجب أن تدرك أن النوع الإلهي للمحبة يجب أن تمارسه وتتدرب عليه قبل ان يُفيدك. والطريق الوحيد الذي تتدرب من خلاله علي المحبة الإلهية هي أن تغفر. والمحبة يمكنها ان تنمو وتتَطَوَّرَ وترْتَقَى وتتسع بالممارسة والتدرب.
وبكلمات أخري, عندما تُمارَس المحبة ستَجلب نتائج. وممارسة المحبة لا تحضر فقط نتائج, ولكن تَجلب مكافآت عظيمة, ليس فقط في هذه الحياة, ولكن أيضاً في الحياة الآتية.
والآن أريدك ان تري شيئاً كتب عنه الرسول بولس لكنيسة أفسس عن ممارسة النوع الإلهي للمحبة. وهي تنطبق علي كل مؤمن.وانا أحب أن أقول هذا (الحق) بهذا الشكل , فالروح القدس تكلم بهذا الحق الروحي من خلال الرسول بولس للمؤمنين في كل مكان.

أفسس 4: 32

وَكُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ وغافرين لبعضكم بعضاً كَمَا غفر لكم اللهُ أَيْضاً فِي الْمَسِيحِ. (ترجمة King James)

 تري ما هو النوع الإلهي للمحبة؟ فاذا كنت تسأل عن ماذا تكون محبة الله ,فأنت تسأل عن ماذا يكون الله لأن الله محبة. فالنوع الإلهي للمحبة ملآن باللطف و الحنان والاِشْتِيَاق والعطاء والكرم والشفقة والرحمة وسعة الصدر والحميمية والدفيء والعذوبة والنقاء والإنعاش والتجدد والفيض والإخلاص والصدق والأمانة والجدية والاِعْتِناء والتَأَنِّي والرِعَايَة والغفران والإحساس بالآخرين والمُراعاة لمشاعر الآخرين واحترام رغباتهم. ولأن محبة الله لطيفة وشفوقة ,لذلك فهي دائماً جاهزة للغفران.
الكتاب المقدس يأمرنا لكي نكون لطفاء نحو بعضنا البعض. فهذا العدد كان موجه للمسيحيين. أليس غريباً ان الروح القدس يقول للأبناء المولودين ثانية في أن يكونوا لطفاء نحو بعضهم بعضاً ؟ وذلك لأنه يعلم أن هناك طبقة من الأبناء يعيشون بين حين وآخر مثل بقية البشر بالضبط .

وفي أحيانٍ كثيرة يسمح المؤمنين لأجسادهم ولأذهانهم الغير متجددة في أن تتَسَلَّطَ وتتحَكَمَ وتمْتلَكَ عليهم, بدلاً من أن يسمحوا لمحبة الله في أن تأسرهم.

وأنا أعتقد أنه أحياناً يفسر الناس هذا العدد بالقول انه يجب علينا أن نغفر للناس فقط عندما يكونوا لطفاء معنا. ولو كان الناس لطفاء وشفوقين معنا, اذاً سيجب علينا ان نكون لطفاء وشفوقين معهم.
ويفسرون هذا العدد بأنه اذا فعل الناس شيء خاطئ بنا وتكلموا عنا بطريقة سيئة, اذاً سيحق لنا ان نعاملهم بقسوة بل و ننتقم منهم بالتكلم عنهم بشكل سيئ. ولكن هذا ليس ما يقوله الكتاب المقدس.

فهذا النص الكتابي لا يقول, ” اغفروا لبعضكم بعضاً عندما لا تصل الإساءة والإهانة لمستوي فوق المقبول. واذا فعل الناس الكثير ضدك, عندها سيحق لك أن لا تغفر لهم.” والنص الكتابي لا يُفسر بهذا الشكل, أليس كذلك؟ , ولكن في العديد من المرات يمارس الناس هذا العدد بهذا الشكل.    

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية  www.rhema.org .

جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries  ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

1 Comment

  1. مريم إبراهيم وهبة ابراهيم

    روعة وجمال محبة الله تجاهى تجعلنى اصمت
    كلماتى مش قادرة تعبر عن مدى اللطف والرقى اللى الله بيعاملنى بيه وااااو كلمات أشعلت فى روحى وأخدت ذهنى لمستوى عالى
    شكرااا على كلمة الله اللى بتنقل ذهننا لمستوى التفكير الألهى ونتدرب إلى أن نصل لتلك المحبة الغافرة 🙏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$