القائمة إغلاق

انتصار يسوع الثلاثي على إبليس Jesus’ Threefold Victory Over Satan

إن هزيمة الشيطان هي نتيجة الفداء والخلاص. ولا يمكن أن يكون هناك فداء وخلاص بدون هزيمة الشيطان والانتصار عليه. وكانت هزيمة الشيطان الأبدية جزء من خطة الفداء والخلاص. عبرانيين 9 :12، “وَأَمَّا الْمَسِيحُ، وَهُوَ قَدْ جَاءَ رَئِيسَ كَهَنَةٍ لِلْخَيْرَاتِ الْعَتِيدَةِ، أي بكلمات أخرى أَيِ الَّذِي لَيْسَ مِنْ هَذِهِ الْخَلِيقَةِ. وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُولٍ، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً لأجل الجميع إِلَى الأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيّاً.” ويمكن ان نفكر في عمله الفدائي والخلاصي فقط فيما يخص هذا النص الكتابي. فلقد تم هزيمة الشيطان إلى الأبد.

ولكن أريدك أن تدرس معي الآن خدمته ومهمته الثلاثية – وهي انتصاره على الشيطان في مسيرته علي الأرض، وانتصاره على الشيطان في تضحيته وذبيحته البدلية والنيابية، وانتصاره على الشيطان في الخليقة الجديدة.

انتصار يسوع في مسيرته على الأرض

يوحنا 1 :14 ” وَالْكَلِمَةُ صَارَ بَشَراً، وَخَيَّمَ وسكن بَيْنَنَا، وَنَحْنُ رَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدَ ابْنٍ وَحِيدٍ عِنْدَ الآبِ، وَهُوَ مُمْتَلِىءٌ بِالنِّعْمَةِ وَالْحَقِّ.” وكان هذا غزو الله للعالم الحسي الملموس للحواس الخمسة. حيث كان يعيش الإنسان الطبيعي. ولا يمكن أن ينجح هذا بدون التجسد. فزيارة ملاك لن تُنقذ او تُخلص. وكان علي الله أن يأتي بنفسه. وتم تسجيل له أول معركة مع الشيطان التي نعرفها في متى 4: 1-11 وفي لوقا 4: 1-13. وفي كلا هذين النصين المسجلين نجد ان الشيطان يحاول ان ينتصر على الشخص المتجسد مثلما انتصر على آدم في الجنة. فقام بغوايه وتجربة يسوع من خلال الحواس الخمسة مثلما اغوي وجرَّب آدم، ولكن يسوع واجهه بالكلمة، وهزمه وانتصر عليه علي الجبل.

متى 4: 18-25، “كان يسوع يطوف في كل الجليل مُعلماً في مجامعهم، ويكرز ببشارة الملكوت، ويشفي كل انواع الاسقام وجميع أنواع الامراض بين الناس. فَذَاعَ خَبَرُهُ فِي جَمِيعِ سُورِيَّةَ. فَذَاعَ صِيتُهُ فِي سُورِيَّةَ كُلِّهَا. فَحَمَلَ إِلَيْهِ النَّاسُ مَرْضَاهُمُ الْمُعَانِينَ مِنَ الأَمْرَاضِ وَالأَوْجَاعِ عَلَى اخْتِلاَفِهَا، وَالْمَسْكُونِينَ بِالشَّيَاطِينِ، وَالْمَصْرُوعِينَ، وَالْمَشْلُولِينَ، فَشَفَاهُمْ جَمِيعاً… “ومنذ ذلك اليوم حتى أعطاء يسوع نفسه لرئيس الكهنة كبديل عنا، واجه الشيطان في كل شكل ممكن للمرض الذي يمكن أن يُحضره للإنسان، وانتصر عليه وقهره في كل موقعة. وانتصر عليه وقهره كما يفعل انسان الخليقة الجديد اليوم. إن متى 14: 13-21 هي قصة أطعام الجمع في البرية. فلقد جلب الشيطان الاحتياج والجوع للبشرية. ويسوع يسدد هذا الجوع في محبته.

وفي نفس الاصحاح، من العدد الثالث إلى عدد الثالث والثلاثين، نجد قصة يسوع ماشياً على البحر. فلقد كان سيد لكل قانون في الطبيعة. وانتصر علي العاصفة. ودعا بطرس ليأتي ويسير معه ويصبح سيد معه لقوانين الطبيعة. وفشل بطرس لأنه لم يكن بعد وُلد من جديد. يوحنا 11 يعطينا صورة إقامة يسوع للعازر من بين الأموات. وهذه ليست فقط قيامة للعازر. ولم تحدث قيامة لأحد. لكن العديد قاموا من بين الأموات.

أريدك ان تلاحظ أن المؤلف يسرد بوضوح أنه كان بالفعل في القبر لأربعة أيام، وقالت مارثا “، إن جسده تحلل.” وأثبت يسوع أنه سيد العدو الذي كان لديه سلطان الموت. عبرانيين 2 :14، ” لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، ” ولعل الجملة الأكثر لفتاً هي في لوقا 12: 5 “، ولكنني سأحذركم مِمَّنْ تَخَافُونَ: خَافُوا مِنَ الَّذِي بَعْدَمَا يَقْتُلُ لَهُ سُلْطَانٌ أَنْ يُلْقِيَ فِي جَهَنَّمَ. نَعَمْ أَقُولُ لَكُمْ: مِنْ هَذَا خَافُوا “.

يسوع هنا يتحدث عن العدو الذي انتصر عليه وقهره في مرات عديدة.

وفي لوقا 13: 11-16، لدينا قصة المرأة مع روح الضعف. قال يسوع للمرأة “التي كَانَتْ مُنْحَنِيَةً وَلَمْ تَقْدِرْ أَنْ تَنْتَصِبَ الْبَتَّةَ: يَا امْرَأَةُ إِنَّكِ مَحْلُولَةٌ مِنْ ضُعْفِكِ. وَوَضَعَ عَلَيْهَا يَدَيْهِ فَفِي الْحَالِ اسْتَقَامَتْ وَمَجَّدَتِ اللهَ.” وفي الآية السادسة عشرة قال يسوع:” وَهَذِهِ وَهِيَ ابْنَةُ إِبْرَاهِيمَ قَدْ رَبَطَهَا الشَّيْطَانُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تُحَلَّ مِنْ هَذَا الرِّبَاطِ فِي يَوْمِ السَّبْتِ؟” لقد انتصر يسوع علي العدو في كل احتكاك.

ذبيحته وتضحيته البدلية والنيابية

الأنسان هو كائن روحي. والأشياء الحقيقية والفعلية عن الأنسان ليست جسده. فعندما قال يسوع: ” فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الاِبْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ وفعلياً تَكُونُونَ أَحْرَاراً. ” وكان يعني تحرر روح الأنسان (يوحنا 8 :36). ولم يكن لديه إشارة إلى العبودية المادية الجسدية ولكن يشير للعبودية الروحية. فتحرير وخلاص الأنسان هو ثلاثي الأوجه. فهو يخلص ويحرر الأنسان روحياً من يد العدو. ويخلصه ويحرره جسدياً ومادياً من المرض والجوع والاحتياج. ويخلصه ويحرره ذهنياً من تحكم وسيطرة الحواس الخمسة، ويُحضر روحه التي كانت مستعبدة عبر جميع العصور، وجعل روحه تسيطر وتتحكم وتسود علي تفكيره وتصرفاته المادية. ولكن دعونا نلقي نظرة على الذبيحة والتضحية البدلية والنيابية.

1 كورنثوس 15: 3، 4، “لأَنِّي سَلَّمْتُكُمْ، فِي أَوَّلِ الأَمْرِ، مَا كُنْتُ قَدْ تَسَلَّمْتُهُ، وَهُوَ أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ وَأَنَّهُ دُفِنَ وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ. ” إن إعلان ووحي الله إلى بولس عن الذبيحة البدلية والنيابية لابنه هي أكثر وثيقة مذهلة في أي لغة. 2 كورنثوس 5 :21، ” لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ. “إشعياء 53: 4-6، ” من المؤكد حَمَلَ أَسقامنا وَتَحَمَّلَ أَمراضنَا، وَنَحْنُ حَسِبْنَا أَنَّ الرَّبَّ قَدْ عَاقَبَهُ وضربه وَأَذَلَّهُ، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ مَجْرُوحاً مِنْ أَجْلِ آثَامِنَا وَمَسْحُوقاً مِنْ أَجْلِ مَعَاصِينَا، حَلَّ بِهِ تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا، وبجلداته شفينا. كُلُّنَا كَغَنَمٍ شَرَدْنَا واخطأنا الطريق ومِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى سَبِيلِهِ، فَأَثْقَلَ الرَّبُّ كَاهِلَهُ بِآثْامِ جَمِيعِنَا. “

هذا هو عمله النيابي والبدلي في التاريخ، وهذا يحكم على ثلاثة جوانب- أي روحه، ونفسه، وجسده. ولكن الشيء الغريب هو أنه يبدأ بجسده ثم يقودنا من خلال ما تبقى من هذا الاصحاح مظهراً لنا تحرير وخلاص الأنسان الثلاثي من سلطان العدو. أن رو3 :21 هي اعلان ووحي الروح لخلاص وتحرير الإنسان من يد العدو من خلال تضحية وذبيحة المسيح البدلية والنيابية. وبلغ هذا الاعلان ذروته في رو 4: 25- 5: 1 “، الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا. فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا باللهِ لَنَا سَلاَمٌ   بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ ” ادرس بعناية رومية 3: 21-26. واقرأ كيف أُحضر البر من الله وكُشف للنور.

أن ترجمة Conybeare لرومية 3 :21 لافتة للانتباه: “أَمَّا الآنَ، ليس عن طريق الناموس والقانون ولكن عن طريق وسيلة أخرى أُعْلِنَ الْبِرُّ للنور، حيث، أيضاً الشَّرِيعَةِ وَالأَنْبِيَاءِ يشْهُدون عن بر اللهُّ الَّذِي يأتي بالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ وهذا للِجَمِيعِ ولكل الَّذِينَ لديهم ايمانَ.” اريدك ان تدرك، أن البر هو المفتاح لعمل المسيح البدلي والنيابي. وهدف عمل المسيح الكامل والمنتهي في انه يجعل من الممكن للإنسان الطبيعي ان يصبح خليقة جديدة وبتلك الخليقة جديدة يصبح بر الله في المسيح. إن البر يعني القدرة على الوقوف في حضور الله كما لو ان الخطية لم تكن موجودة أبداً – والوقوف هناك دون أي إحساس بالدينونة والنقص أو الإدانة. وهذا يهدف للوقت الحالي وليس بعد الموت.

أن كولوسي 2 :15 مع رؤيا 1 :18 تعطينا صورة عن المعركة التي خاضها يسوع مع العدو بعد أن استوفي مطالبات العدالة وجُعل حياً في الروح. 1 بطرس 3 :18، ” فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضاً مات مَرَّةً وَاحِدَةً للجميع مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ الواحد مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ الكثيرين، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا ويقدمنا إِلَى اللهِ” اريدك ان تدرك، ان يسوع جُعل خطية. وكان يجب ان يحدث امرين فيه بعد ان تستوفي مطالب العدالة. فيجب أولا أن يبرر في الروح. 1 تيموثاوس 3 :16، ” الذي ظَهَرَ وتجلي فِي الْجَسَدِ، وتَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ ” ثم يجب أن يُقام من الموت، مثلما قرأنا للتو في رسالة بطرس. ثم بعد ان تم تبريره وقام من الموت، تكلم الأب له.

اعمال 13: 33-34، “ان الله قد تمم وحقق لَنَا نفس الوعود لأبنائناْ، إِذْ أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الْمَوْتِ وَفْقاً لِمَا كُتِبَ فِي الْمَزْمُورِ الثَّانِي: أَنْتَ ابْنِي؛ أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ.” وَأَمَّا أَنَّ اللهَ قَدْ أَقَامَ يَسُوعَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ وَلَنْ يَدَعَ الْفَسَادَ يَنَالُ مِنْهُ فِيمَا بَعْدُ، فَقَدْ وَرَدَ فِي قَوْلِهِ: سَأَمْنَحُكُمُ الْبَرَكَاتِ الْمُقَدَّسَةَ الصَّادِقَةَ والأكيدة الَّتِي وَعَدْتُ بِهَا دَاوُدَ. ولقد حدث ذلك في الهاوية حيث كان المسيح يعاني ويتألم كبديلنا الخاص. والخطوة التالية في المشهد هو عندما يلتقي الشيطان في المعركة وينتصر عليه ويقهره. ان كولوسي 2 :14 تعطينا مشهد تصويري عن هذا، ” إِذْ قَدْ مَحَا صَكَّ مع الْفَرَائِضِ الْمَكْتُوبَ ضدنا وَالْمُنَاقِضَ لِمَصْلَحَتِنَا ومعادي لنا، بَلْ إِنَّهُ قَدْ أَزَالَهُ مِنَ الْوَسَطِ، مُسَمِّراً إِيَّاهُ عَلَى الصَّلِيبِ. وقد تخلص وطرح من عليه الرِّئَاسَاتِ وَالسُّلُاطَين، وفَضَحَهُمْ جِهَاراً مظهراً نصرته عليهم، وَسَاقَهُمْ فِي مَوْكِبِهِ ظَافِراً عَلَيْهِمْ، وبالصليب انتصر عليهم “(ترجمة Weymouth).

يمكنك أن ترى في تلك المعركة الكبرى حيث التقي يسوع القوة الشيطانية كلها وسيطر عليهم، وجردهم من سلطانهم ونفوذهم، وأخذ من الشيطان السلطان الذي كان لديه دائماً منذ سقوط الإنسان. ونحصل على مشهد تصويري آخر من ذلك في رؤيا 1 :18، ” أَنَا الأَوَّلُ وَالآخِرُ وأَنَا الْحَيُّ. كُنْتُ مَيْتاً، وَلَكِنْ هَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْمَوْتِ وَالْهَاوِيَةِ.” وهذا يمكن أن يتحقق فقط بعد ان انتصر وتغلب علي العدو وأخذ مفاتيح الموت والجحيم – أي الهاوية- من العدو. عبرانيين 9 :26، ” وَلَكِنَّهُ الآنَ، عِنْدَ انْتِهَاءِ الأَزْمِنَةِ، ظَهَرَ مَرَّةً وَاحِدَةً لِيُبْطِلَ (قُوَّةَ) الْخَطِيَةِ بذبيحة نفسه.” عبرانيين 10 :12، ” فَبَعْدَمَا قَدَّمَ عَنِ الْخَطَايَا ذَبِيحَةً وَاحِدَةً، جَلَسَ إِلَى الأَبَدِ عَنْ يَمِينِ اللهِ “.

لقد حمل دمه الي قدس الأقداس في السماء، وقبلت المحكمة العليا للكون هذا الدم، ثم بعد ذلك أصبح الذي جُعل خطية، والذي جُعل باراً، جالساً في حضور الله دون رائحة خطية العالم المهولة التي وضعت عليه.

انتصاره على الشيطان في الخليقة الجديدة

أفسس 2 :10، ” فَإِنَّنَا نَحْنُ تُحْفَةُ اللهِ، وَقَدْ خَلَقَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.” وعندما تم جَعل يسوع خليقة جديدة حيث حدث هذا أسفل في تلك المنطقة المظلمة كرئيس للكنيسة، ونحن، في ذهن العدالة، تم جَعلنا خليقة جديدة، أيضاً، وعندما انتصر يسوع علي العدو، وعندما طرح الشيطان وجعله لا شيء، يكون كما لو أننا بمفردنا فعلنا ذلك. وعندما قام من بين الأموات، كانت قيامتنا. وعندما ظهر بين الناس، كان نوع من حياة القيامة الخاصة بنا والتي نعيشها اليوم. 2 كورنثوس 5 :17، ” إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً. وَكُلَّ تلك الأمور هي مِنَ اللهِ “

ان الخليقة الجديدة هي السيد النهائي والمطلق على العدو. وجاء رئيس هذا العالم ليسوع ولم يقدر أن يجد أي شيء فيه. ورئيس هذا العالم، الشيطان، يمكن أن يأتي إلى الخليقة الجديدة ولا يقدر ان يجد أي شيء فيها. فاذا كان يقدر ان يجد أي شيء في يسوع، كان سيتسلط ويسود عليه. ولكن لم يحدث هذا لأن لديه طبيعة وحياة الله.

1 يوحنا 4: 4، ” أَنْتُمْ مِنَ اللهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” فالذي أقام يسوع من بين الأموات فيك- أي الخليقة الجديدة. ولديك حياة وطبيعة الله، والَّذِي فِيكُ أَعْظَمُ من أي قوة او عنف خارجك. 1 يوحنا 5: 4، 5، ” لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهَذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ والنصرة الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.”

ان إيمانك الذي احضرك الي عائلة الله جعلك سيد الشيطان، لأن ” مَنْ هُوَ الَّذِي يَغْلِبُ الْعَالَمَ؟، الَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ “.

هل تؤمن بذلك؟ اريدك ان تدرك، ان الشيطان تم الانتصار عليه بيسوع و بك ويسوع قبل قيامة يسوع من بين الأموات لأنه تم مطابقة وتوحيد هويتك معه وانت الآن سيد. ثانيا، “أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني.” إن قدرة الله متاحة في يدك. مزمور 27: 1، “الرب هو قوة وحصن حياتي.” فيلبي 4 :19، ” فَيَمْلأُ إِلَهِي كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي الْمَجْدِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.” ان الخليقة الجديدة هي الحاكم والسيد. لماذا؟ لأن يسوع قال: “تخرجون الشياطين باسمي.”

ولقد اعطي للمؤمن استخدام اسمه وتم اعطاء كل السلطان ليسوع. والآن “كل السلطان” ينتمي إلى الكنيسة. والآن نحن سادة وحكام. و1 بطرس 2 :24 تضمن هذه المسألة. فشفاء المؤمن مضمون لأنه جزء من عمل المسيح الفدائي والخلاصي.

ان يعقوب يعطينا صورة عن الطفل في المسيح الذي يحتاج للشيوخ في الصلاة له وسيفعلوا ذلك. ولكن المؤمن الناضج يعرف انه شُفي تماماً من قبل عمل المسيح الكامل والمنتهي. وفيلبي 4 :19 تبين لنا كيف الله يسدد ويملأ احتياجاتنا المالية. ومتى 6: 31-34 يعطينا اعلان ووحي يسوع لموقف الأب تجاه أولاده.

أسئلة

في اي ثلاثة جوانب هزم يسوع الشيطان؟

ماذا استخدم يسوع في محاربة الشيطان في تجربته؟

ما هي الثلاث حالات التي هزم فيها يسوع الشيطان خلال خدمته علي الأرض؟

ما هو التحرير والخلاص الثلاثي للإنسان من خلال ذبيحة وتضحية المسيح البدلية والنيابية؟

كيف يكتمل هذا التحرير والخلاص الثلاثي؟

أشرح عبرانيين 10 :12.

كيف يتم مطابقة وتوحيد هوية الخليقة الجديدة مع انتصار المسيح على الشيطان؟

لماذا لا يقدر الشيطان ان يقدم أي شيء ليهاجم الخليقة الجديدة؟

أشرح ما يعنيه يسوع عندما قال: “باسمي”.

أشرح مكان الشفاء في انتصارنا على الشيطان.

نشرت بإذن من مؤسسة كينيون لنشر الإنجيل Kenyon’s Gospel Publishing Society  وموقعها  www.kenyons.org(link is external) .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية بإذن من خدمة كينيون.

Taken by permission from Kenyon Gospel Publishin Society , site:  www.kenyons.org(link is external)
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$