القائمة إغلاق

تأمل في الصليب – محبة الله العظيمة لك Meditate on the Cross – God’s Great Love Towards You

1كورنثوس 1: 15 ‘ كلمة (رسالة) الصليب عند الهالكين جهالة أما عندنا نحن المؤمنين فهي قوة الله للخلاص’

لقد جاء يسوع لكي يحرر الإنسان من الخطية وسلطانها وحتى لم يكن في ذهن الإنسان هذا الأمر…عندما سقط آدم في الخطية نجد أن آدم لم يبحث عن الله، ولكن الله هو الذي بحث عنه بحب إلهي عجيب بالرغم من خطأ آدم قائلاً له: ‘ آدم .. آدم أين أنت ؟ ‘

لقد شفق الله علي آدم وحواء وكساهما . وقال لهما أن نسل المرأة يسحق رأس الحية وهذه كانت خطة الله لخلاص آدم وفعلاً أتم الله وعده وأرسل يسوع مولوداً من امرأة مولوداً تحت الناموس ليفتدي الذين هم تحت الناموس غلاطية 3: 13

يوحنا 1: 14 ‘ الكلمة صار جسداً وحل بيننا ‘

أخذ جسد إنسان ليكون له حق فداء الإنسان لقد جاء يسوع كإنسان مع أنه الإله لقد أمعن الاتضاع وأطاع حتى الموت موت الصليب فيلبي 2: 8

ولأن يسوع عاش كإنسان فكان لابد أن يصير مثل الإنسان في كل شئ يجوع ويعطش ويتعب وينام ليفتدي الإنسان .

لقد جال يسوع يصنع خيراً ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس إلي أن جاءت ساعة صلبه، ساعة الظلمة، ساعة القصاص التي كانت من المفترض أن تطبق على الإنسان نتيجة تعديه علي الله .

كان يسوع يعلم أن الصليب موضوع أمامه كان يعلم انه ذبيحة الخطية المقدمة لأجلنا

عبرانين 9 : 26 يقول الكتاب أن يسوع هو حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم يوحنا 1 : 29

فكر معي في كم الخطايا التي إرتكبها الجنس البشرى على مر العصور يقول الكتاب أن يسوع جُعِلَ خطية لنصير نحن بر الله. (2كرونثوس 5 :21 )

عندما كان يسوع في بستان جثسيماني كان يعرف انه يجب أن يذهب للصليب لكن أراد أن يتراجع عن مسئولية حمل خطايا كل البشرية بأكملها وعقوبتها وترك الآب له. لذا لا عجب انه عندما اقترب لهذه الساعات الأخيرة ابتدأ يحزن ويكتئب على الرغم انه كان يعلم أن موته الكفاري البديل للجنس البشرى هو سبب مجيئه لهذا العالم فظل يصارع مع تجربة التراجع عن المهمة التي جاء من أجلها فصلى إلى الاٌب إن كان ممكناً فلتعبر عنى هذه الكأس و كان عرقه يتساقط كقطرات الدم بينما يصارع لم يكن سهلاً على يسوع أن يتمم خطة الاب كان ذهاب يسوع للصليب لأجل خطايا العالم بمثابة كأس مُرة عليه أن يشربها فأسلم نفسه للصلب .

يقول أشعياء النبى 53: 4-6 ‘حمل أحزاننا وتحمل أوجاعنا كان مجروحاً من اجل آثامنا و مسحوقاً من اجل معاصينا حل به تأديب (عقاب) سلامنا وبجراحه برئنا ‘

لقد انفصل عن الآب فصرخ إلهي إلهي لماذا تركتني كان أصعب شئ على يسوع قبل الصلب انه عرف انه سوف ينفصل عن الله لأنه عومل كخاطى ليأخذ مكاننا كخطاة.

لقد قضى يسوع 6 ساعات علي الصليب ثلاث ساعات والشمس تعطي نورها لكن 3 ساعات أظلمت فيها الشمس لقد أظلمت الشمس عندما بدأت آلام المسيح الكفارية.

لقد كانت الشمس مقدرة لآلام المسيح…فلم توافق الشمس أن تعطي نورها لأن الذي خلقها يُصلب.

الإنسان الخاطئ أقسى من الطبيعة لأنه لم يُقدر خلاص يسوع. فلقد سخر منه رؤساء الكهنة قائلين : ‘ خلص غيره أما نفسه فلا يقدر أن يخلص ‘

لقد أخذ العدل الإلهي قصاص خطايانا ولم يتعامل مع يسوع بالرحمة فكانت عدالة الله تستوجب أن يسوع يحمل آثام جميعنا لأن الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله (رومية 3: 12) ….وهذا لكي يجعل الذين ‘يعوزهم مجد الله’ يجعلهم ‘ممجدين’ الآن رومية 8 : 30

الإنسان لا يستطيع أن يدخل السماء بأعماله أو بأمواله وأنت كإنسان لا تستطيع أن تدفع الثمن الذي دفعه يسوع لأنه باهظ جداً وكان الثمن دمه الثمين هو نفسه.

لقد مات يسوع لينقض ويبطل أعمال إبليس لأن يسوع حمل خطايانا في جسده وأدان الله الخطية في جسد يسوع (1 بطرس 2: 24) فليس للخطية ونتائجها أي سلطة علي المؤمن وبذلك أبطل يسوع سلطة إبليس ومملكة الظلمة لأن يسوع أخذ مكان الخاطئ علي الصليب. وبقيامته جعلنا أبرار أحرار أصحاء ومنتصرين ومسددين الإحتياج بفيض ووفرة.

أخي (وأختي) العزيز .. أمام هذا الحب الإلهي العجيب ماذا يكون موقفك؟ لماذا لا تقبل يسوع الذي صالحنا مع الآب بموته وقيامته وأعطاك أن تحيا الحياة المنتصرة بدلا من أن تعيش ضحية هذه الحياة وضمن الله لك قضاء الأبدية معه والتي في الواقع تبدأ منذ أن تقبل يسوع كمخلص شخصي وتجعله سيد علي حياتك.

أنظر أية محبة أعطانا الله، أنظر وتأمل في محبة الله الغير محدودة…فهي لها أبعاد…طول وعرض وعلو وعمق أفسس 3 : 18…

أنظر وتأمل في طول محبة الله لك – أي طول أناة الله معك,

وعرضها – أي إتساع قلب الله,

وعلو – أي سمو محبة الله لك,

وعمق هذه المحبة – أي الله يحبك بعمق أعمق من محبة ألزق الناس إليك.

تأمل كيف أحبك الله وهو ينتظر رجوعك إلي حضنه المحب لا تنظر كم فعلت من خطايا فهو حملها جميعاً. فقط تعالى إليه وارتمي في أحضانه وهو يقول لك : ‘ أن كل من يُقبل إليَّ لا أخرجه خارجاً ‘

وأن كنت ولدت ولادة ثانية فأن الله يذكرك في هذه الأيام بما فعله ليهبك الحياة الأبدية التي تتمتع بها الآن كما يذكرك أن عليك مسئولية أنك صرت سفير يسوع

2 كورنثوس 5: 20 فنحن إذا سفراء المسيح وكأن الله يعظ بنا .. ‘

هيا عرف المحيطين بك عن يسوع وقدم لهم خدمة المصالحة كلنا سفراء يسوع لا تعتمد علي أحد ليقوم بهذه المهمة لأن كلمة الله واضحة كلنا سفراء عن يسوع .

تذكر: الله هو من يبحث عنك وهو قد بادر بدفع ثمنك وخلاصك وهو ينتظرك بأن تقبله بالطريقة الكتابية فقط.

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

1 Comments

  1. مريم إبراهيم وهبة ابراهيم

    ما أعظم هذا الحب العجيب
    ما امجد وما أبهى هذا العمل الضخم من أجل إنقاذى
    شكرا على رسالة القوة والنصرة والغلبة
    هللويا انا حرة من كل عبودية للخطية
    انا بحيا الحياة الأفضل حياة إبن الله🙋‍♀️

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$