القائمة إغلاق

رؤية حلمك يتحقق Standing On your dream

إذا أعطاك  الله حلم – حلم لتفعل شيء عظيم للغاية ورائع والأمر يبدو لك مستحيلا- فهذه المقالة لك.   |    سبب كتابتي لهذه المقالة أن أشجعك على التمسك بحلمك, لأذكرك  أنه مهما كان ما تشعر به من صغر الآن ومهما كان حلمك كبير, فالله قادر كفاية ليحققه لك.

   الكتاب المقدس يخبرنا هذه الحقيقة مرارا وتكرارا. فهو يخبرنا عن إبراهيم, الذي تجرأ أن يحلم بأن الله سيعطيه أبن. حتى بعد أن وصل عمره 100  سنة وزوجته كانت عاقر. لاشك في أن الناس من حوله هزءوا به عندما بدأ في تسمية نفسه أبا لجمهور كثير بناءا على طلب من الله. ولكن إبراهيم استمر في الإيمان وأخيرا وجد حلمه تحقق.

   إن الكتاب المقدس مليء بالناس ذوى الأحلام المستحيلة. والله قصد لنا أن نقرأ عنهم ونحصل على الإلهام من خلالهم. ولكن كثيرا ما ننظر أنهم كانوا أناس مختلفين بشكل ما عن الناس العادية مثلنا. ننسى أن لديهم أخطاء وفشل, وضعفات مثلنا تماما (يع5: 17).

   نتيجة لذلك, نهرب أحيانا من الأحلام العظيمة التي أعطاها لنا الله. ونفقد ثقتنا بفكرة أن الله يستطيع أن يعمل من خلالنا بنفس القوة التي عمل بها من خلال أبطال الإيمان في الكتاب المقدس.

   ولهذا أريد أن أضع أمامك اليوم, ليس فقط من الكتاب المقدس, ولكن من خبرتي  الشخصية أيضا لو أنك فقط صدّقت الله, إن الله قادر على فعل المستحيل من خلالك. وأنا أعلم أن هذا حقيقي لأن كيث وأنا نرى حلمنا يتحقق الآن. نحن نرى ما وضعه الله في قلوبنا منذ سنوات بعيدة يحدث لنا الآن.

   لو كنت تعرفنا منذ سنوات قليلة, لكنت أدركت عمل الله المذهل في حياتنا. قد تظن أن الله أعطانا خدمة عالمية-وفرص للبشارة بالإنجيل, ليس شخصيا فقط, ولكن عن طريق الطباعة أيضا, والتلفزيون والراديو- وكيف أعطانا الله أن نشارك في ربح ملايين النفوس لمملكة الله كل سنة… كل هذا لأننا أشخاص غير عاديين.

   ولكني أريد أن أؤكد لك أن كينيث وأنا أشخاص عاديين جدا. فلسنا أشخاص ذو نجاح غير عادي كان الله محظوظا أن يجدهم يخدموه. كلا على العكس تماما فقبل أن يضع الله يده على حياتنا, كنا في غاية الفوضى.

ولهذا أريد أن أضع أمامك اليوم, ليس فقط من الكتاب المقدس, ولكن من خبرتي  الشخصية أيضا لو أنك فقط  صدّقت الله, إن الله قادر على فعل المستحيل من خلالك..

ديون كبيرة وقرارات خاطئة

   تستطيع أن ترى, كيف أن كينيث وأنا لم نكن واعظين منذ فترة. في الحقيقة, كنت دائما أقول لنفسي لن أتزوج واعظ أبدا وبالفعل أول مرة تقابلت فيها مع كينيث كوبلاند, كان بعيد كل البعد عن أن يكون واعظ.فكان يتنقل من مكان لآخر ويسهر في النوادي الليلية, وفى أول أسبوع من خروجنا معا, طلب منى أن أتزوجه.

   وما كان مفاجأة أكبر بالنسبة لي أن أسمع نفسي أقول”موافقة”. لا أستطيع أن أصدق أنى فعلتها. بالطبع, كنت فقط في 19 من عمري ولم يكن لدى الكثير من الخبرة. وفكرت, ماذا فعلت؟ فانا بالكاد أعرف هذا الرجل. (كان جميلا بعض الشيء. ولم ينظر أحد في عيني من قبل ويغنى لي.) ثم طمأنت نفسي أستطيع أن أتخلص من هذا الموقف لاحقا!

   لسوء الحظ, في السنوات القليلة الأولى, نوعية المغامرات التي مررنا بها لم تكن ما حلمت به بالضبط. أولا, بدأنا ونحن مغرقون بالديون. فقد تزوجت كينيث كوبلاند وديونه. فالديون كانت أسلوب حياته. أحيانا أظن أنه كان يأخذ التريسيكل ليضع فيه النقود التي كان يأخذها من الناس!

   الأسوأ من ذلك, أننا على الفور بدأنا في صنع قرارات غبية. (أعلم أنك تظن نفسك  الغبي الوحيد الذي اتخذ قرارات مالية خاطئة ولكن بصدق, كلنا فعلنا ذلك.) بعد زواجنا مباشرة, ذهب كينيث للعمل في شركة جديدة رائعة كانت قد بدأت جديد. كنا في غاية اليقين أن هذه الشركة سوف تجعلنا أغنياء بسرعة لدرجة أنى تركت وظيفتي وذهبت لأعمل في هذه الشركة أيضا. كنت السكرتيرة…ولكن لمدة أسبوعين فقط. ثم أنفضت الشركة.

   من المستحيل أن أنسى هذه الأيام الكئيبة. وبينما كان يبحث كينيث عن مهنة, كنت أجلس وحدي في شقتنا الصغيرة ذات ال3 حجرات التي استأجرناها وأتساءل ما ذا سيحل بنا. عالمي قد تحطم. ليس لدى مكان لأذهبه. لا نقود. لا وظيفة.

   ولم يكن لدينا أي أثاث حقيقي. فقط سرير صغير مؤجر في المنتصف, طاولة صغيرة من المعدن للقهوة كنا صنعناها معا كينيث وأنا عندما كنا في حصة للمجال الصناعي في  الثانوية (لك أن تتخيل كم كانت مذهلة هذه الطاولة!), تلفزيون أبيض وأسود, ومقعدين متهالكين. وفقط. لا ثلاجة. لا بوتاجاز. كنت أطهى في حاوية القهوة ومقلاة كهربية. بما أننا كنا في الشتاء, فكنت أضع الطعام في صندوق البريد لأبقيه بارد.

إذا كان الله يهتم بالطيور…

   أسوأ ما في الموضوع, أنه لم يكن لدى أمل. لم أكن أعلم كيف أثق في الله. فقد كنت من طائفة كانت تظن أن الله لم يفعل شيئا مختلفا. الشفاء, والمعجزات وكل هذا انتهى منذ زمن… أو هذا ما تعلمته. بل إني حتى لم أكن أظن أنه يوجد شخص متأكد من ذهابه للسماء.كل ما تستطيع أن تحصل عليه هو فرصتك في الحياة, مع كل العقبات, ولن تستطيع أن تنجح في حياتك.

   يوما ما, التقطت الكتاب المقدس الذي أهدته والدة كينيث له. وفى مقدمة الكتاب كتبت هذا,”العزيز كينيث, أطلبوا أولا ملكوت الله, وبره؛ وهذه كلها تزاد لكم (مت6: 33),”

   لم أكن أعلم الكثير, ولكنني كنت أعلم أنى في احتياج لأشياء كثيرة لأن تزاد لي كما قرأت في هذه الفقرة. قرأت عن كيف أن الله يطعم الطيور ويلبس زنابق الحقل, وفكرت, إذا كان الله يهتم بهم, فسيهتم بي!

   لم أكن أعلم هذا من قبل. فلم يخبرني أحدا أن الله سوف يساعدني. ومن منظور روحي, كانت هذه بداية الأخبار السارة.

   في ذلك اليوم, صليت وسألت يسوع لو أنه يستطيع أن يفعل أي شيء بحياتي, فيستطيع أن يمتلكها.

   بهذه الصلاة البسيطة, ولدت ميلاد جديد. ولم أدرك ذلك, بالطبع. فلم أكن قد سمعت شيئا عن الولادة الثانية من الروح. ولكني لأدركت أنه بعد هذه الصلاة بدأ قلبي في التغير. وبدأت أريد أن أعرف أكثر عن الله. بل إني حتى أردت أن أذهب للكنيسة.

   في خلال أسبوعين, حصل كينيث على وظيفة جديدة. ونقلنا إلى شقة جديدة. واشترينا سيارة جديدة. وفى وسط كل هذا, حدث شيء مذهل آخر. تكلم الله إلى كينيث وقال, يجب أن تكون أسرتك في علاقة معي الآن!

   وبالرغم من أن والد و والدة كينيث كانوا مؤمنين أقوياء, فقد كان كينيث يهرب من الله طيلة حياته. ولكن الرب تعامل معه بشكل قوى في هذا الوقت, ولم يتمكن كينيث من تجاهله. وبدا كينيث في أن يتبع التعليم الذي كان تلقاه منذ زمن بعيد في مدارس الأحد, من أستاذه تيجرت. فأحنى رأسه وطلب يسوع أن يدخل حياته.

   في يوم انتقالنا إلى منزلنا الجديد, طلبني كينيث في حجرة المعيشة وقال, “ما رأيك في أن أبدا في الوعظ أو الحديث عن الله؟

   وأتذكر ما دار برأسي في هذه اللحظة, أنت تعظ؟؟ إني حتى لا أستطيع أن أجعلك تذهب للكنيسة!

   بعد هذا بفترة قليلة, ذهبنا إلى اجتماع مع والد و والدة كينيث حيث تعلمنا عن المليء بالروح القدس والتكلم بألسنة. لم أسمع عن شيء كهذا من قبل ولم أكن متأكدة إذا كان هذا من الله أم لا. فخرجت من الاجتماع وأشعلت سيجارة وبدأت في التفكير.

   وبينما كنت في الخارج قلت,”يا رب, إذا كان هذا أنت, فأنا أريده.” بالتأكيد كنت أبدو مضحكة في نظر السماء, فكنت أجلس وأنا أدخن وقلقة بشأن الحصول على شيء هو ليس من الله!

حلم كبير في بيت صغير

   قد تكون متوقع أن أقول أنه بعد أن تعمدنا بالروح القدس, كينيث وأنا استمعنا إلى دعوة الله وبدأنا في أن نقلب العالم رأسا على عقب من أجل يسوع…ولكننا هذا لم يحدث. فنضجنا روحيا قليلا. ولكن معظم الوقت, كنا نحاول بالكاد أن نبقى إيماننا.

   خلال الخمس السنوات التي انتقلنا فيها إلى فورت ورث و كينيث ذهب إلى العمل مع والده في بيع التأمين. ولكن المشكلة أن هذا العمل لم يروق له. وبغض النظر عن موهبة كينيث في الحديث, فل يكن رجل مبيعات ناجح.

   كنا لا نزال نعانى من مشكلة تراكم الديون, وكان الدائنون يهددونا بتطبيق القضاء. من الناحية المالية, كنا نتنقل من فشل لآخر ولم نستطع أن نضع نهاية لذلك. ولكن وسط هذا كله, كينيث بدأ يشعر أن الله يقوده للذهاب إلى تلسا, ويصبح تلميذا في جامعة “أورال روبرتس”.

   بالنسبة لكينيث كانت فكرة أن يصبح تلميذا في ال30 من عمره فكرة سخيفة. فقال”إني حتى لا أملك وظيفة في تلسا,سوف نموت جوعا.”

   فأجبته”نحن بالفعل نموت جوعا,” “من الأفضل أن نذهب إلي (تلسا) ونموت جوعا في إرادة الله على أن نموت جوعا خارج مشيئته!”

   وافق كينيث, فحزمنا ما كنا نملكه, ووضعنا طفلينا الصغيران في سيارة وبدأنا في التحرك. من الناحية الطبيعية, كانت الأمور أسوا ما يكون. فكنا نعيش في منزل متهالك بحوائط بنية اللون! حتى إنني لم أستطع أن أفرغ محتوياتنا لأسابيع.

   ولكن كان الله يساعدنا. ففي أول أسبوع وصل فيه كينيث إلى جامعة أورال روبرتس, حصل على مهنة مساعد طيار لأورال روبرتس, مقابل مبلغ100 دولار شهريا.

   ولكن بالرغم من الضيق المادي, كنا أسعد بكثير من ذي قبل. ففي النهاية نحن في مشيئة الله! في الأشهر القليلة الأولى, كان كينيث يدرس ويسافر مع أورال روبرتس إلى اجتماعاته. وهناك, كانت مهنة كينيث أن يقود أورال روبرتس لاجتماعاته ويفعل له ما يحتاجه. كان كينيث يحب هذا العمل. وكم كانت هذه فرصة جيدة. فكان يحصل على فرصة التعلم على يد أورال روبرتس ومشاهدة اجتماعاته, وهذه كانت بركة.

   وبما إننا كنا جائعين لمعرفة دعوة الله لحياتنا, قرر كينيث يوما ما في مايو 1967 , أن يذهب ليتمشى بجانب النهر قرب منزلنا.

   وهناك كلمه الله عن خدمة للعالم كله. سوف تعظ, ترنم, وتصلى وتخدم الناس- سوف تخدم شعبي بقوتي. كل الأمم سوف تأتى إلى. وأعطى كينيث حلم لخدمة الملايين بيسوع.

   بالطبع كل هذا بدا كبيرا وكان كينيث متحمسا جدا, ولكن ما أريدك أن تدركه أنه بعد حصوله على كلمة من الله, كان عليه أن يعود لبيته الصغير الكئيب حيث كنا نعيش. فكان عليه أن يعيش في توافق بين هذا الحلم الكبير للوعظ حول العالم و التحدي لكونه لا يملك لزيارة والديه في فورت ورث!

خطوات إيماننا الأولى

   ولكن, حمدا لله, كنا نتعلم ماذا نفعل. فكنا نذهب لاجتماعات كينيث هيجن ونتعلم عن كمال كلمة الله. واكتشفنا أنه يمكننا أن نثق في كلمة الله المكتوبة تماما كما نثق في كلام طبيب أو صديق. وأساسيات الحياة بالأيمان كانت تملأ قلوبنا و أفواهنا.

   عرفنا الطريق الوحيد للخروج من هذه الفوضى التي كانت تملأ حياتنا- والدخول لخطة الله- بالأيمان في كلمة الله. ووضعنا كل انتباهنا في كلمة الله. ولمدة سنة تقريبا, كان بالكاد نفعل أي شيء بخلاف الاستماع لشرائط التعليم والدراسة. وبعد فترة. كان كينيث يعظ. كنت في البيت مع الأولاد و لكن كلينا كان يدرس الكلمة ليلا ونهارا.

   في هذه السنة, في كل مرة كان كينيث هيجن يعقد مؤتمرا ( وكانت مدة المؤتمر عشرة أيام) كنا نذهب لهذا المؤتمر. وفى بعض الأحيان كان البرد قارص ولكننا فعلنا ذلك لأننا كنا جائعين لكلمة الله.

   ثم بدأننا في أن نأخذ أول خطوات إيمان لتحقيق حلمنا. عندما أقول هذا لا أعنى أننا ذهبنا وابتعنا وقتا للبث من خلال الراديو. كلا , كان لابد أن نبدأ من حيث نحن. كان لابد أن نملك سيارة, مكان لنعيش فيه- باختصار كان لابد كان لابد أن نؤمن من اجل احتياجات الحياة الأساسية.

   كان لابد لنا أن نبدأ في أن نصدق الله من أجل الطعام الذي على مائدتنا. في بعض الأحيان كان على أن أمارس إيماني بطريقة قوية وأصلى بألسنة لأتأكد أنى أملك المال الكافي لدفع احتياجاتي عند محل الخضروات!

   قد يبدو لك هذا أمر عديم الأهمية. ولكن في سنوات لاحقة, اكتشفنا أنا و كينيث أنه يمكننا استخدام نفس نوع الأيمان الذي كنا نمارسه في محل الخضروات للحصول على ملايين الدولارات لدفع فواتير برامجنا في التلفزيون.

   في الحقيقة, عندما أنظر للماضي الآن أستطيع أن أرى أن الله كان يضع الأساس لحياتنا. فالله كان يعلمنا دروسا من كلمته ليهيئنا لفعل ما نفعله الآن.

   في هذه الأيام, على سبيل المثال, تعلمنا عن العشور. في أيام سابقة كنا نعشر ثم نتوقف عن العشور لأننا كنا نرى أننا نحتاج هذا المال أكثر من الله. ولكن عندما درسنا كلمة الله, اتخذنا قرار جيد أننا سوف ندفع عشورنا بغض النظر عن الظروف. فقد قررنا أننا حتى لو سنموت جوعا-سوف نعطى الله حقه في باكورة أموالنا.

   من الناحية المالية, كانت هذه نقطة تحول في حياتنا. فالأمور بدأت تتحسن للأفضل, ولازلنا نجنى فوائد هذا المبدأ حتى الآن. في المقابل, كان الله أمينا لفعل ما وعد به. فكنا نعيش دائما تحت سماء مفتوحة.

   وفى هذه الفترة أيضا وجدنا آية تقول في رومية13 :8 ” لاَ تَكُونوا تَحتَ دَينٍ لأَِيِّ إنسَانٍ، إلاَّ بِأَنْ يُحِبَّ بَعضُكُمْ بَعضَا”. سوف أعترف لك أن مبدئيا كانت فكرة أن نعيش بدون ديون لا تستهوينا. فقد عشنا بنقود مقترضة لسنين. كيف نستطيع أن نحصل على سيارة؟ كيف نستطيع أن نبنى هذه الخدمة التي وضعها الله على قلبنا؟

   لم نكن نعرف إجابات هذه الأسئلة, ولكننا وضعنا عهد لنطيع كلمة الله مهما كان الثمن, فتوقفنا فورا عن الاقتراض والشراء ع الحساب. لم نكن نفعل هذا لنكون مباركين ماديا. فلم يكن لدينا كم كبير من الإعلان بخصوص الازدهار. ولكننا كنا نعلم أن الله سوف يعتني بنا, فوضعنا ثقتنا فيه.

   11شهرا بعد ذلك, وكنا بدون ديون تماما. ولا أعرف حتى الآن كيف حدث هذا. فلم نكن نحصل على نقود كثيرة وكنا مدينون بآلاف الدولارات. ولكن بطريقة ما خلال هذه الشهور دفعناها كلها.

   وعرفنا أن الله كان يعلمنا مبادئ سوف تمكنا من أن نقوم بخدمة على مستوى العالم ونحقق ما دعانا الله لفعله, بدون الاعتماد على النظام المالي الخاص بالعالم.

أطول ليلة في التاريخ

   إن الله علمنا دروس في غاية الأهمية بخصوص ترتيب حياتنا اليومية وفقا لمبادئ كلمته في هذه السنوات الأولى. فتعلمنا أهمية الاتفاق, على سبيل المثال(مت18 :19). ورأينا في الكتاب المقدس أنه” حيث يوجد الحسد والأنانية والنزاع, توجد الفوضى والأعمال الشريرة” (يع3: 16) . فاتخذنا قرار أننا سنسلك بالمحبة ونبقى الأنانية والنزاع خارج بيتنا بأي ثمن.

  لا أشك في أننا إن لم نكن تعلمنا هذا في السنوات الأولى, كان الشيطان استخدم الأنانية والنزاع في إيقاف قوة الله في خدمتنا عند نقطة ما.

   بالطبع, أستطيع أن أواصل الحديث عما فعله الله من أجلنا وما علمه إيانا خلال السنين. أستطيع أن أخبرك كيف تمسكنا بحلم الخدمة حول العالم بينما كان الناس بعيدون عن خدماتنا بملايين. في البداية بدأ كينيث في الوعظ حيث كان يحضر عدد ضئيل من الناس. في هذه الأيام كان عدد300 شخص يعتبر ضخم للغاية. (واستغرقنا وقتا طويلا للحصول على 300 شخص للحضور). ولكن مهما كان عدد الناس قليلا, كان كينيث يعظ كما لو أنك هناك آلاف…لأن هذا ما وعده الله به. هذا هو الحلم الذي كان في قلبه.

   وفى مرة أحد الأشخاص تحدث إلى كينيث قائلا له,”إن خدمتك بدأت من يوم وليلة.” فأجابه كينيث,” لو أن الأمر كذلك, فهذه أطول ليلة في التاريخ!”

   تذكر كيف حاول إبليس أن يحبطك بأن يقول لك أن الأمور تتحسن ببطء في حياتك. عندما يبدأ الشيطان في توبيخك على أخطائك وتقصيرك, عندما يضخم حجم العقبات في طريقك ويقول لك,”لن تستطيع أن تفعلها. فليس لديك الإمكانيات لفعل هذا الحلم الكبير.” لا تدع إبليس يسرق حلمك.

   أجبه قائلا له,”كلا, بل لدى الإمكانيات. لدى يسوع. لدى كلمة الله. لدى قوة الروح. وهذا كل ما أحتاجه.”

   نستطيع أنا كينيث أن نخبرك من خبراتنا الشخصية, أن هذه الحقيقة. نحن كنا فاشلين بالكامل قبل أنت يضع الله يده على حياتنا. الآن, أنظر إلى ما فعله الله. نحن نرى حلمنا يتحقق, وإذا واصلت أن تضع ثقتك في الله وأن تطيعه, يوما ما سترى حلمك أنت يتحقق أيضا.

  أخذت بإذن من خدمات كينيث كوبلاند www.kcm.org & www.kcm.org.uk   .
هذه المقالة بعنوان “رؤية حلمك يتحقق” تأليف : جلوريا كوبلاند من المجلة الشهرية BVOV  إبريل2007

 جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث كوبلاند.

Used by permission from Kenneth Copeland Ministries www.kcm.org  &  www.kcm.org.uk.

This article entitled “Standing on Your Dream” is written by Gloria Copeland , taken from the monthly magazine BVOV Apr. 2007.

©  2007 Eagle Mountain International Church, Inc.: aka: Kenneth Copeland Ministries.  All Rights Reserved.

This work Translated by: Life Changing Truth Ministry

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$