القائمة إغلاق

ركز تفكيرك علي الله بدلاً من نفسك Get Your Mind Off Yourself And Over On God

لا أستطيع أن أذهب إلي هناك مرتدياً هذا – ما الذي سيفكر فيه الناس تجاهي؟ لا يمكنني أن أقف أمام كل هؤلاء الناس وأتكلم – ماذا لو جعلت من نفسي أضحوكة؟

متى كانت أخر مرة اقتربت فيها من “نقطة الضوء” بطريقة غير مريحة وبمجرد أن فعلت ذلك لم تستطع اجتياز ما كان مفترضاً أن تفعله لأنك شعرت بذاتك, غير واف بالغرض أو مجرد أنك ببساطة خائف؟ ربما أنك تراجعت بسبب لون بشرتك. أو بسبب ضعف ونقص تعليمك أو نقص الثقة. مهما كانت الأسباب أعرف هذا: ما يشير إليه العالم علي أنه شعور بالذات، يطلق عليه الكتاب المقدس الخوف. هذا صحيح كونك محرجاً أو شاعر بالنقص – هو مجرد شكل من الأنانية محبة الذات والتي ترتكز علي الخوف. ما الذي ينبغي علينا ان نقاومة من انواع الخوف؟

رؤية قلب الله:

تؤكد لنا (رو9: 33) أنه ” كل من يؤمن به (يسوع) لن يُخزى” لقد حمل يسوع بالفعل كل عارنا وخزينا نتيجة لذلك ليس هناك شيئاً نخشى بسببه.

بالإضافة إلي ذلك، يذكرنا (1صمو16: 7) ” فَقَالَ الرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: «لاَ تُلْق بَالاً إِلَى وَسَامَتِهِ وَطُولِ قَامَتِهِ إذ لَيْسَ هَذَا مَنِ اخْتَرْتُهُ ، فَنَظْرَةُ الرَّبَّ تَخْتَلِفُ عَنُ نَظْرَةِ الإِنْسَانِ ، لأنَّ الإِنْسَانَ يَنْظُرُ إلَي الْمَظْهَر الُخَارجِيَّ وَأَمَّا الرَّبُّ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ إِلَى الْقَلْبِ».

فكر في هذا هل دخل إليك شعور أن الله ينظر إليك وهو غير مسرور لأنك لم ترتدي ما هو حسن؟

قطعا لا .

هل تسلل إليك أن الله تركك واقر بعجزه بسبب أنك مولود في العائلة الخطأ، أو علي الجانب الخطأ من المدينة؟

علي الإطلاق! لا

فالله لا يعاملنا أبداً علي إننا مواطنين من الدرجة الثانية.

لا ، فالله ينظر دائماً إلي داخل قلب الإنسان. فهو ينظر علي الدوام إلي قلب الأمر. ملابسك قدراتك وماضيك – أي شئ يخصك – لا يؤثر في محبة الله لك. منظرك وتكوينك ليس له أي دخل في محبته. كنتيجة لذلك فتلك”المظاهر الخارجية” محدودة بهذا العالم الطبيعي ولا يمكن لها أن تصبح عائق لك. إليك ما أعنيه.

منذ سنوات مضت واحدة من الجدّات لأحد المراهقات حضرت مناسبة رسمية في مدرستها. ويا له من أمر غريب ما ارتدته. فهي كانت مرتدية فستان رسمي للحفلات وحذائها ذو الكعب العالي والمكياج وكل شئ. كانت جميلة حقاً.

حسناً، باكراً في ذلك اليوم قبل الذهاب إلي تلك المهمة، توقفت مع أمها وابنتها (كيلي) عند متجر لتهتم وتؤدي مأمورية.

عندما قادوا إلي مكان الانتظار، قالت كيلي الآن، ” يا حبيبة قلبي لو أن هذا الأمر يزعجك في أن تذهبي إلي المتجر لنرتدي مثل هذا في وسط النهار، يمكنك أن تنتظريني في السيارة بينما أذهب وأدخل إلي هناك” .

وخرجت من تلك السيارة وبدون أن تعيد تفكيرها. ولما لا ؟ لم تكن محرجة.

إليك تلك المراهقة، فتاة في الثانوية – كانت علي وشك أن تذهب في وسط الحشد بطريقة لافتة للنظر وملحوظة – ومع ذلك لم تكن متمحورة حول ذاتها ولو قليلاً أو محبطة من الموقف.

لماذا؟

لم يكن في داخلها خوف. لقد تمت تربيتها لتدرك أي خوف وتقاومه علي الفور ولا تعطيه مكاناً.

* ربما تكون الحقيقة الهامة غالباً لنتذكرها عن الخوف هي أن الشيطان يخاف من ذاته.

* ماذا بعد، يفعل الشيطان كل شئ في وسعه ليجعل الخوف مشتركاً ومتغلغلاً في حياتنا لأنه هو المدخل الوحيد ليأخذ مكان فينا. فالخوف هو الطريقة الوحيدة التي لديه ليأخذ مكان ثابت لموطئ قدميه في حياتنا. فهي تعتبر الرابطة والصلة بالظلمة.

لكن ما الذي يعدنا به (يع 4: 7) عندما يتعلق الأمر بالشيطان؟

لو إننا نقاومه، سيهرب منا.

السبب في أن الخوف – من الشيطان – سريعاً ما ينحني ويرجع عندما يتم إلقاء اسم يسوع ودم الخروف في وجهه كما هو مكتوب في (عب2: 14 – 15 ) “ إذَنْ، بما أنَّ هَؤُلاَءِ الأَوْلاَدُ مُتَشَاركُونَ فِي أجْسَامٍ بَشَريَّةٍ من لَحْمٍ وَدَمٍ، اشْتَرَكَ الْمَسِيحُ أيْضاً فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ باتَّخَاذِهِ جِسُماً بَشَريّاً. وَهَكَذَا تَمَكَّنَ أنْ يَمُوتَ ، لِيَقْضِيَ عَلَي مَنُ لَهُ سُلْطة الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، وَيُحَرَّرَ مَنْ كَانَ الْخَوْفُ مِنَ الْمَوْتِ يَسْتَعْبدُهُمْ طوَالَ حَيَاتِهِمْ ”

* بكلمات أخرى اتخذ يسوع الجسد البشري الذي يمكنه أن يدمر الشيطان – الذي كانت لديه سابقاً قوة الموت.

* وبذلك حررنا من الخوف من الموت الذي يعتبر حقاً جذر كل خوف.

تخبرنا (2تيمو1: 10) أن يسوع أبطل الموت نهائياً ومرة واحدة لذلك بعدم إعاقة الموت لنا في طريقنا، فليس هناك أي داعي علي الإطلاق لنكون خائفين عندما ذهب يسوع إلي الصليب وسالباً الجحيم، نستطيع الآن أن نحيا بحرية تماماً من كل خوف.. الخوف من الطيران والأماكن المرتفعة، الخوف من المعاناة من الجوع والخوف من التكلم أمام العامة وخشية ما قد يفكر فيه الناس كل هذا!!

لكن مرة أخرى، هذا فقط جزء من العمل. فهذا يرجع إلينا في أن نفعل تحريرنا بمقاومة الشيطان – الخوف – في كل موقف.

علاج الخوف :

* الأمر يرجع إلينا لكي ما ننزع كل خوف من حياتنا باستقبال حقيقة أن الله يحبنا بصدق التي هي مشروحة في (1يو4: 16-18)

المفتاح الذي به ننتزع كل خوف هو ببساطة “المعرفة” التي بها نفهم أن الله يحبنا، لكن أيضاً تصديق أنه يحبنا.

* أترى، كلما تأملت في كلمة الله بخصوص موضوع المحبة، كلما امتلأت بحقيقة تلك المحبة. فكلما امتلكتك تلك المحبة، ليس هناك مكان للخوف إلا خارجاً. فنحن لا “نتعامل مع الخوف” أو “نتبارى معه” بل نستأصله ونقطعه من جذوره.

* قاوم الخوف – قاوم الشيطان – عندئذ إبدأ في تنمية محبة الله في كل نواحي حياتك.

* تذكر أنه، تُعتبر المشاعر المجروحة والتمركز حول الذات والإحراج كلها فقط أشكال من الخوف وهي حقاً لا شئ أكثر من آخرون يكتشفون أنك غير كامل. لكننا عرفنا ذلك بالفعل، أليس كذلك؟

* أحفظ ذلك في ذهنك إن ما يهم حقاً هو تلك المحبة المشتعلة والدفيئة التي يكنها لك الله. المحبة التي جعلته يفعل كل شئ يمكنه أن يفعله … فقط ﻷجلك.

* في المرة القادمة التي تبدأ فيها الشعور بمحبة الذات أو التمركز حول الذات أو الإحراج أو الخزي، تذكر المحبة. ركز ذهنك علي أفكار الله افكار المحبة لأجلك بدلاً من التركيز علي نفسك.

  أخذت بإذن من خدمات كينيث كوبلاند www.kcm.org & www.kcm.org.uk   .

هذه المقالة بعنوان ركز تفكيرك علي الله بدلاً من نفسك تأليف : كينيث كوبلاند من المجلة الشهرية مايو 2014 BVOV

 جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث كوبلاند.

Used by permission from Kenneth Copeland Ministries www.kcm.org  &  www.kcm.org.uk.

This article entitled “ Get your mind off your self and over on God” is written by Kenneth Copeland , taken from the monthly magazine BVOV May. 2014.

©  2008 Eagle Mountain International Church, Inc.: aka: Kenneth Copeland Ministries.  All Rights Reserved.

This work Translated by: Life Changing Truth Ministry.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$