القائمة إغلاق

كاد يموت حلمي My Dream Was Going to Die

هذا الموضوع ليس عن ولد فقير وليس عن رجل أصبح صاحب بعض أكبر أسواق سيارات في أمريكا. هو قصة تغيير قلب ونفس وعقل من تزامن الشك والفشل لفكر المليونير.

خلال 30 سنة الأخيرة، أعطيت المشورة لمئات من الناس الذين ينتابهم الشك والخوف. سأل الكثير “يا بيل، ما هو سرك؟” أو “كيف يمكنني أن أنجح؟

في الصفحات التالية ستكتشف أكثر ما وقع ل “بيل سواد”. سوف تتعلم المبادئ التي تمكنك أن تتم قصد الله الأعلي لحياتك. سنتحدث عن:

                    ·ما هو سر التسليم الكامل؟

                    ·هل يمكن تغير فكر إنسان لإنجاز عظائم؟

                    ·هل المال شرير؟

                    ·ماذا عن ثروة الخاطئ؟

                    ·هل “إنجيل النجاح” خطير؟

                    ·ما هي العلاقة بين العطاء والأخذ؟

                    ·هل توجد علاقة بين العشور وبين النجاح؟

                    ·ما هي أسباب الفشل الثلاثة؟

                    ·كيف تختلف قوانين الله وقوانين الإنسان وقوانين الطبيعة؟

                    ·هل يمكنني أن أقوم بإنجازات عظيمة؟

         وأكثر

إبدأ حالا  بتطبيق هذه المبادئ لحياتك. حلم مستقبلك أقرب مما تتصور. أنا فرحان لأشرك معك ممارستي لمدة أكثر من 40 سنة.

كاد يموت حلمي

اسم أكبر مقالة في جريدة “كولومبس(أوهايو) ديسبتش” كان “من صاحب ثلاث أسواق سيارات إلى خمس“.

كيف يمكن للولد الذي كبر في الثلاثينات يبني إحدى أكبر إمبراطوريات السيارات التي توجد شرق نهر الميسيسيبي. وكيف هو أصبح مليونيرا؟ مبلغ المبيعات في العام فاق 400 مليون دولار. كان من الصعب لي أن أتصور أن هذا المقال كان مكتوبا عني – “بيل سواد“.

توجد في هذا الكتاب قصة تغيير عظيم. هو كيف تركت فكر الفقر واكتشفت فكر المليونير. أما المهم هو أن نفس التغيير يستطيع أن يحدث لك. تستطيع أن تتم قصد الله لحياتك.

بينما تقرأ هذه القصة ستفهم “هذا هو!” وحالا ستثبت نظرتك إلى فكر الله العظيم لمستقبلك. أحيانا، الرب يفيض فيّ فيضان أفكار مبدعة.

فكر المليونير” سيصبح

فكرك ونعت حياتك

حتى هو طبيعي لك كما التنفس.

ولدت في “مرتينز فاري” بفكر فاشل. هناك اشتغل أبي (مهاجر من سوريا)  ليسد احتياجاتنا. كنا ثمانية وسكننا في نفس بيت – أمي، أبي وست أولاد. أنا كنت الصغير. لم يتكلم أبي بالإنجليزية جيدا فضحك الناس علينا ودعونا “هونكيز”. معنى النجاح لي ذلك الوقت كان هو أن يكون لدي خمس سنتات. كان ثمن حلوة في الدكان.

عندما كنت ابن خمس سنواتي، كنت أجلس أمام البيت مع أخي “كين” وأنظر  إلى السيارات عندما تمر أمامي. أعجبني ذلك. حاولنا أن نحفظ اسم كل سيارة – فورد، شافي، كرايهم-حايج، وليز-نايت..الخ. ثم خمّنّا سنة السيارة.

في يوم من الأيام سأملك سيارة مثل هذه” قلت لأخي. لم أتصور أنني سأملك حقولا منها.

لم أميّز أننا فقراء. ظننت بأن كل الناس عاشوا مثلنا. عرفت شخصا من مدرستي، وقد أًصبح مشهورا كلاعب كرة مع الفريق “كليفلاند برونز”. لكن كل الآخرين كانوا مثلي.

أسفل الحذاء

لا ترمي صندوق الكورن فلايكس”. مازلت أستطيع أن أسمع صوت أمي عندما كنت بن ست سنوات. وضعت أمي هذا الورق المقوى في داخل حذائي. ثم اشترت شيئا آخر ألصقته بأسفل الحذاء. بالحقيقة، شعرت أنني مبارك لأن بعض التلاميذ في مدرستي لم يملكوا أي حذاء.

ذهب عمي ل “فينكس أرازونا” وأنا في التاسعة من عمري. أرسل لنا صورة بيته وأمامه كانت شجرة نخل. درست هذه الصورة ولم أنسها أبدا.

لو قال لي شخص، وأنا صغير، بأنني سأملك فيلا في حقل جولف مفرد في فلوريدا ومع شجرة نخل طويلة قريبة من بيتي، لكدت أجيبه “أنت أحمق!ّ. ليس ممكن.

كبرت بفكر الفشل. واجهني من كل اتجاه.

ذهبنا لمدن أخرى لكي نبحث عن حياة أحسن. ذهبنا ل  Killmore(قتل أكثر) هي إسم على مسمى، إذ يحدث فيها الكثير من القتل.

الحياة في الفلاحة علّمتني الشغل الشاق. كانت قاسية. كنت أشتغل عند جارنا في وسط اليوم بأجر دولار واحد لكي أشتري البترول لسيارتي.

الحياة في البيت كانت قاسية أيضا. أبي كان مدمن الخمر وأصبح عنيفا جدا حتى كل مَن عرفوه كانوا يبقون بعيدا عنه. خفت علىحياتي عندما تعطل جرارنا أثناء الحرب العالمية الثانية. البقاء حيا بعد الحادث كان أسهل من غضب أبي. مات أبي عندما كنت في التاسعة عشر من عمري. قد أخذ المال من البنك لكي يشتري الضيعة. رغم أنني الأصغر، أصبحت المسؤول عن الدفع للبنك. أصبحت رجلا بسرعة.

بعدما وجدت بائع ضيعتنا، وجدت أرضا فيها بيتين قريبا من مدينة كلومبس. ورجل عجيب “السيد أليس ريس” وضع ثقته بي واشتراها لنا.

مقاول في وقت الفراغ

اشتغلت في كثير من الأماكن لكي أبقى حيا. كنت أحلب 48 بقرة مرتين كل يوم في الضيعة Valley View Dairy Farm. ذهبت لمدينة كلومبس وأشتغلت لشركة طائرات أمريكية في سنة 1952 بأجر دولار ونصف. لم يكن شغلا سهلا لكن اشتريت المأكل لنا بهذا المال.

لم تنقص فتنتي بالسيارات. خلال السنة الأولى في شركة طائرات قررت أن أصبح مقاولا رغم أنني لم أفهم معنى هذه الكلمة. ظننت أنه يمكنني أن أشتري سيارة مستعملة وأحسّنها وأبيعها بفائدة. وجدت مكانا واكتريته بخمسة وعشرين دولارا كل شهر. الكراء ظهر لي كألف دولار. وضعت هناك شارة تُقرأ:

سيارات بيل المستعملة

في استراحة الغذاء كنت أجري وأنظر إن كان هناك شخص يريد أن يشتري إحدى سياراتي.

اشتريت  بعض الخشب وبنيت مترين مربع. لم أكسب كثيرا من المال لكن عادة آخذ 175 دولار زائد. كان هذا القدر من المال أكبر مما كنت آخذ من الشركة.

بعد سنة، جاء مديري وقال لي “إن توقفت عن تجارة السيارات، سأمنحك ساعات زائدة بأجر ونصف.

لا أعرف إن كان قد جاءك شخص يسرق حلمك لكن هذا ما وقع لي.

هذا هو أغبى شيء قمت به في حياتي،أن أغلق محل تجارتي. صرفت ثلاث سنوات الموالية، في هذه الشركة لكن في قرارة نفسي، أريد أن أكون مدير شركتي أنا.

وعدني المدير ساعات إضافية، لكنه لم يف بوعده. في سنة 1956 كنت أقوم بثلاثة أعمال؛ أعمل بشركة الطائرات، وأبيع قفازات لأخي وأبيع السيارات لشركة فورد. كنت أشتغل كثيرا لكنني أكسب القليل.

في آخر سنة 1956 تركت العمل بشركة الطائرات، لأنني أستطيع أن أكسب أكثر في بيع السيارات.

مشورة أبوية

في يوم من الأيام كنت أتكلم مع رجل أكبر سنا، فقال لي “ماذا وقع لمحل التجارة الذي فتحته في سنة 1952. أجبت أنني أغلقته بسبب وعد مديري. فأعطاني مشورة أبوية إذ قال “يا بيل، عليك أن تبدأ تجارة السيارات المستعملة حالا أو ستبقى في بيع سيارات فورد هذه لمدة 20 سنة وستندم إذ أنك لم تصبح مدير نفسك.”

أخذت مشورته واقترضت 1000 دولار من شركة قروض. أخبرتها بتجربتي السابقة وأقرضتني المال.

على الساعة 8 صباحا في اليوم الثامن من شهر أبريل سنة 1957 وصلت إلى مكان تجارتي الجديد. الكراء كان ب 75 دولار  للشهر. ثبت ستة “مصابيح كهربائية” وإشارة تُقرى

بيل سواد بيع سيارات

فتحت باب المبنى  في وسط المكان وقضيت ساعة مع شريكي في هذه التجارة. اسمه يسوع.

مستعد للتجارة

لا يبدو من حياتي السابقة أنني سأكون شريكا مع المسيح. قائد الكنيسة، التي كنت أحضر فيها، لا يؤمن بالله. لم أعرف أي شئ عن الكتاب المقدس. بدأت أشرب الخمر وعمري 14 سنة وكنت مدمنا عليه في سن 21 من عمري. أيضا كنت مدمنا على التدخين من سن 15 من عمري.

حياة بيل سواد كانت قاسية. بعد زواجي في عمر 20 سنة وولادة ابني البكر، واجهت حقيقة قوة أقوى مما تصورت؛ ابننا بيل كاد يموت بعد ستة أسابيع من ولادته. في نفس الوقت جاءت عائلة لبيتنا ليخبرونا بخطة الله لخلاصنا. بعد ذهابهم، صليت على الساعة 4 صباحا من يوم 23 دجنبر من سنة 1951 ومن أعماق قلبي صرخت

يا يسوع، إغفر لي خطيئتي. أطلبك أن تكون رب حياتي!”

من تلك الدقيقة بدأت أدرس كلمة الله بنهم. عندما كنت صغيرا لم تكن لدي أية فكرة عن كتاب ثوري اسمه الكتاب المقدس، وجهلت أن فيه توجد المبادئ التي تقود الشخص للخروج من الفقر.

الآن على ركبي في هذا المكتب، قلت “يا رب، هذه تجارتك. أكرسها لك. كل ما أفعل من هذه الدقيقة هو لمجدك وتقديرك”. عندما واصلت الصلاة شعرت أن حضور  الرب نفسه يدخل هذا المبنى ويضع يده على حياتي. من تلك الساعة كنا شريكين.

نظرت إلى ساعتي وكانت التاسعة صبحا.

محل بيل سواد لبيع السيارات مفتوح للتجارة

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$