القائمة إغلاق

كيف تتعامل مع القلق How To Deal With Worry

إن القلق لا يجعل حياتك جميلة, ما هي نوع الحياة التي تريد أن تعيشها؟ …يوجد أناس لا يريدون أن يعيشوا حياه سعيدة لانهم مهتمين بكل شئ وقلقين من كل شئ.

الرب يسوع كان في زيارة لبيت مريم ومرثا, جلست مريم تحت أقدام السيد أما مرثا كانت منشغلة بتجهيز أكل للسيد وهذا ليس خطا أن تكرم الرب يسوع بان تجهز له مائدة.

ولكن الكتاب يقول أن مرثا بدأت تقلق لدرجة إنها طلبت من الرب يسوع أن يجعل أختها تساعدها. واشتكت للرب قائلة أن أختها تركتها تخدم وحدها. عندما إشتكت للرب يسوع قال لها: “مرثا ليست مشكلتك انك تخدمين وحدك ولكن أنت تهتمين بأمور كثيرة..”  ولماذا قال لها يسوع أنت تهتمين بأمور كثيرة؟

لأن الرب وجد إنها قلقة وليست لأنها كانت تعمل في تحضير الطعام. ولكن أسلوب حياة مرثا كان كله قلق لم تستطيع أن تخفى الأمر عن الرب يسوع.

وعندما مات لعازر كان لسان مرثا الشكوى والقلق لو كنت ههنالم يمت أخي.

هناك أناس كثيرين مثل مرثا يقلقون من جهة أي شئ,  مثلا: هناك من يقلق من جهة تسديد مصاريف المدرسة. فهذا لم يقلق أن النقود غير متاحة الآن ولكن قلقه بسبب تفكيره في المستقبل قائلا لنفسه : “لربما في وقت دفع المصاريف لا يكون هناك نقود متوفرة.”

هناك أناس تقلق لأنها سمعت أخبار سيئة عن الاقتصاد وكثيرون يقلقون لاجل كل شئ حتى يظهر عليهم سن اكبر من سنهم. القلق يجذبنا ويقيدنا بما نهتم به.

صميم المشكلة هي أن الشخص الذي يقلق تكون لديه مخاوف. وربما لا يكتشف أنه يعاني من القلق, وهذا سببه عدم معرفة معنى القلق. لذا من المهم معرفة معنى وتعريف القلق:

تعريف القلق: أنه الإيمان أو التوقع بشئ سلبي في أمر حادث (فيكون التوقع بنهاية سلبية) أو أمر لم يحدث بعد ولكن الشخص يقلق من أن يحدث, ولكن في كلا الأحوال إن هذا التوقع السلبي لم يحدث في حد ذاته حتى لحظة القلق, فالقلق هو تفكير سلبي في المستقبل سواء في مدعم بحقائق أو لا سواء في أمور حادثة أو لم تحدث بعد.

كثيرون يعتقدون بأن القلق شيء طبيعي, ولكن هذا غير طبيعي.

إنه من الهام أن تعرف أن القلق يجلب الأشياء السلبية ويجعلها حقيقية.

القلق لديه مخاوف بتخيل أشياء سلبية يجذبها كالقوة المغناطيسية فيجعل المخاوف تحدث. روح الإنسان لديها قدرة وخيال لان الإنسان مخلوق مثل الله على مثاله, الذي يريده الله في خياله يخلقه. لذلك قدرة خيالة الشخص هي قدرة خلق الشيء الذي يتخيله الإنسان قدرة خيالك هي قدرة خلقك. القلق يجعلك تتخيل الأمور السلبية وهذه الخيالات تبلور هذه الأمور وتجعلها حقيقة. فالقلق يجعل مخاوفك حقيقة.

لذلك يقول الرسول بولس في فيلبى 4 : 6 , 7 “لاَ تَقْلَقُوا مِنْ جِهَةِ أَيِّ شَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ أَمْرٍ لِتَكُنْ طَلِبَاتُكُمْ مَعْرُوفَةً لَدَى اللهِ، بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ، مَعَ الشُّكْرِ. (7)وَسَلاَمُ اللهِ، الَّذِي تَعْجِزُ الْعُقُولُ عَنْ إِدْرَاكِهِ، يَحْرُسُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ” ارفض القلق وقول بلسانك أنا بارفض القلق بارفض المرض……

عندما يحاربك القلق لا تشك أنك قد وقعت فيه. ولكن القلق لا يحدث إلا إذا سلكت به أي في إتجاه ما تخاف من حدوثه.

ولكنك كونك حوربت في ذهنك لا يعني أنك سقطت فيه.

علاج القلق:

1 بطرس 5 : 7 إلقوا كل إهتماماتكم وقلقكم ومايعنيكم عليه مرة واحدة عليه, لأنه هو يعتني بكم بسهر وحب…(الترجمة الموسعة).

يجب أن ندرك جيدا أن الرب عندما يقول : “لا تقلقوا” فإن الرب قد عمل كل شيء لكي لا نقلق فقط علينا أن نجدد أذهاننا بكلمة الله من جهة القلق وان نطفىء سهام القلق بالكلمة وهذا بترديد كلمة الله المضادة لهذه المخاوف وأن نتخذ ترس الإيمان الذي به نقدر أن نطفئ سهام إبليس ومعه سيف الروح (كلمة الله المنطوقة).

 الله لا يقول لك أن لا تقلق كتخدير ولكنه يقول هذا لأنه يوجد حل فقط إجلب هذا الحل للعلن بمقاومتك للقلق وبممارسة إيمانك تجاه الظروف فأنت ممسك بزمام الأمور من عالم الروح.

إحمى نفسك بترس الإيمان دافع عن نفسك بترس الإيمان لانه هو الدفاع وأبدا بسيف الروح كلمة الله المنطوقة. قول أنا بارفض القلق لماذا اقلق والرب قال في كلمته أن لا اقلق من جهة أي أمر.

إعطى الشكر لما تريد تحقيقه انه حصل فعلا. وعندما تعطى الشكر أن الأمر الذي ترغب في الحصول عليه تم فعلا حتى لو كنت لا ترى شئ في عالم العيان تجد أن سلام الله الذي يفوق كل عقل يملا كيانك. قد تجد العيان سئ ولكن في نفس الوقت نجد أن السلام يملا كيانك, الناس تتساءل كيف أنت تعيش في راحة وسلام ولديك ظروف سيئة. وهذا هو “السهل الممتنع” في نظر الناس الغير مولودين ثانية, أو الغير عارفين بهذا الحق من المولودين ثانية, وهذا هو السلام الذي يحمى قلوبكم.

أرفض أن تقلق من جهة أي شئ وقول ليس هناك سبب يجعلني اقلق في حياتي والرب يسوع عمل كل شئ لاجلى قول لا شئ يتدخل في حياتي ولا في روحي بل أنا بارفض أن اقلق من جهة المرض وأنا بارفض المرض.

يسوع قال لمرثا الحاجة إلى واحد, أي الحاجة إلى يسوع الكلمة وهذا فعلته مريم إنها جلست عند قدمي السيد لتسمع الكلمة.

في بداية الخليقة كانت الدنيا خربة والعالم خرب الظلمة كانت تغطى وجه الأرض وهذا قد يشبه ظروفك, ولكن أنظر ما قد فعله الله في مواجهة هذا الأمر, لقد إستخدم فمه وغير الموقف, الله قال “نور تواجد”… فكان نور ووجد من وسط الظلام.

الكلمة هي فيك الآن

كلمات الناس قوية ولكن “الكلمة”  أي “كلمة الله هي كل القوة”  بمعنى آخر كل واحد يستطيع أن يقول كل ما يريده أن يحدث – حتى الخاطئ يقدر أن يقول كلمة – وتحدث كلمات المؤمن وكلمات الخاطئ لأننا مخلوقين على صورة الله.

ولكن الشخص عندما يولد ميلاد ثاني يولد من الكلمة (1 بط  1 : 23) “فَأَنْتُمْ قَدْ وُلِدْتُمْ وِلاَدَةً ثَانِيَةً لاَ مِنْ زَرْعٍ بَشَرِيٍّ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى: بِكَلِمَةِ اللهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ” يولد من الكلمة نفسها. هو نسل الكلمة هو مدعو أن يعيش بالكلمة وان يسلك بالكلمة.

الله يريد أن تجعل الكلمة التي أتت بك للوجود أن تخرج منك أي (تكلم الكلمة – كلمة الله بخصوص الموقف).

في عالم الروح كل ما يهم فيه هو الكلمات المنطوقة وعالم الروح يسيطر على كل شئ. لذا بدلا من أن تقلق واجه العيان بالكلمات المنطوقة.

فكر في كلمة الله, لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى كو 3 : 16 أي خزن كلمة الله في داخلك وعندما تتكلم تحدث نتائج. صلي بالروح قبل أن تعلنها بلسانك فتكون كلماتك ممسوحة ومحملة بقوة الله فتأخذها الملائكة وتتممها.

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$