القائمة إغلاق

كيف تنمي الروح البشري How to Train Your Spirit

قال التقليد إنك مريض، لم تشف لكن أختر الكلمة. قال التقليد “لقد صليت وحالتك ظهرت أسوا، استمر وعاود صلاتك”. قالت الكلمة ” ما تطلبه وتصلي لأجله، فآمن أنك قد نلت شفاءك، فيتم ذلك لك”. كل مرة أقرأ ما تقول الكلمة عن حالتي، وأصلي ما تقول الكلمة: “يٌعطني إلهي كل ما احتاج إليه بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع “.

أصبحت الصلاة تجربة متحدة لأنسى حالتي. يّثيرني لأعترف بأن عندي غزارة عندما يظهر نقص.

“الرب راعي فلا يُعوزني شئ”(مزمور 1:23) عندما  يطوقني عوز. “كل سلاح يُرفع ضدي لا ينجح”(إشعياء 17:54) حينما يظهر كأن كل شئ يعمل ضدك.

يوم من الأيام كنت أعترف بالكلمة، ثم توقفت وقلت “يا رب لا أؤمن بأن كل ما أقوله هو حق فيّ. كان التقليد الذي جعلني أن أشعر كأنني كاذب. عرفت أن الإنجيل هو حق وأن ذلك في الإنجيل. أجاب الرب “لا باس يا أبني، استمر أن تقول ما تقول الكلمة حتى يصبح جزء منك متحقق فيك.”اعترفت باستمرار أن عندي غنى وليس عوز وأن إلهي يسد حاجاتي كلها حتى كانت حقيقة في روحي وصارت جزءا مني. فعرفت أنني انتقلت إلى عالم الإيمان الذي لم أعرفه من قبل.

عالم الإيمان الجديد

“إن ثبتّم فيّ، وثبت كلامي فيكم، فاطلبوا ما تريدون فتنالونه” (يوحنا 7:15 ). الآن كنت واثق أن الله سينجز كلمته. عرفت في روحي أن عندي غزارة، لكن بالظواهر الطبيعية هذا لم يكن.

صليت وطلبت من الآب الكثير من الأرض. قلت “لا أعرف إني سأجد أرضا الآن لأشتريها لكن أعرف أن باسم يسوع سوف يأتي لي. أرى في كلمتك أنك قلت أن الملائكة أرواح خادمة مرسلة لخدمة الذين سيرثون الخلاص. أذن أقول أن الأرواح خادمة ستحضر أرض لي باسم يسوع.”تّثيرني الصلاة الوضعية ولم أصل عن ذلك مرة ثانية. بدأت أن أسبح لله للاستجابة.

بعد أسبوعين، لم أكن أفكر في ما صليت لأجله، ودق الهاتف. قالت المتكلمة أنها ستبيع أرضها وهل أنا أريد أن أشتريها. فاجأتني لأنني عرفت أن كثيرين طلبوا منها أن يشتروها من قبل وهي لم ترد أن تبيعها. أجبت “نعم، أريد أن أشتريها”. قلت لزوجتي أنني سأشتري ذلك الأرض. ضحكت وقالت “أين النقود الذي ستشتريها به؟” الجملة التالية كانت آتية من روحي: “النقود ليست مشكلة”. فاجأني ما قلته. كان ينبع من روحي لأن عقلي عرف أنه ليس عندي النقود. لكن روحي كانت مبرمجة للغزارة. ابنتي الكبيرة كانت هناك الثلاثة كلنا اتفقنا وقلنا بأفواهنا “عندنا الأرض باسم يسوع”. اليوم التالي جرّبت إيماننا في ذلك القول. أردت أن أنكره أحيانا لكن وقفت فمي ولم أقله. كثيرون يضيعون معركة الإيمان بأفواههم.

ذلك اليوم الصائب ظهر أن رجل آخر سيشتري الأرض. كنت أصلي بألسنة وروح الله قال في داخلي “كلم الجبل”. عرفت أن الجبل كان ذلك الرجل لكن لم أعرف ما أقول. اعترفت “روح الحق يثبت فيّ ويعلمني كل شئ وعندي ذهن المسيح”. كلمت ذلك الرجل وهو قال “أنا لست محتاج إلى الأرض إذا أردت تستطيع أن تشتريها”. فباع الأرض لي.

جاء الشيطان ليسرق الكلمة

بنكي قال أنه سيُقرضني النقود لكن في الأخير قال لا. قال العدو كذلك “هل تنال الهزيمة؟” ظهر مستحيلا أن أشتري الأرض. لم يكن عندي أي نقود. قال الروح القدس في داخلي “اذهب للبنك عبر الشارع”. ذهني ظن أن ذلك حمق لأنني لم أفعل شئ في ذلك البنك لكن عرفت رئيسه. دخلت إلى البنك وسألني رئيس البنك “هل من خدمة؟” أجبت أريد أن أستقرض وقلت له عدد الدولارات التي كنت محتاج إليها. كان أكثر مما قد استقرضت من قبل. أجاب “سمعت أنك اشتريت الأرض وسنقرضك ثمن الأرض كله إن أردت. كان كأنني سمعت ما قلت الشهر السابق “النقود ليست مشكلة. سأشتري الأرض”. كانت قوة خالقة في هذه الكلمات التي كانت مُصورة من كلمة الله. “وكل ما يصنعه ينجح(مزمور 3:1). “كل سلاح يُرفع ضدي لا ينجح”(إشعياء 17:54). “سيُعطيكم إلهي كل ما تحتاجون إليه بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع”(فيلبي 19:4). “الرب راعي فلا يُعوزني شئ”(مزمور 1:23). الكلمات التي قد نطقتها، قد كانت مصورة فيّ لأن قلت باستمرار ما قال الله عني.

في اليوم الذي كنت محتاج إلى دفع النقود للأرض، بعت جزءا من الأرض للمدينة لتبني مدرسة جديدة ،وملكت الأرض ولم أدفع شيئا لأجلها وليس بسبب ما فعلت أنا. أنجز الله كلمات ممتلئة بالإيمان.

كلمات ممتلئة بالإيمان خالقة

في يوم تعامل الأرض الأخير علمت أنه ليس من نيتهم أن يبيعوا الأرض. بعض وارثي الأرض أرادوا نقودهم فقال أحد الآخرين “جد ثمن الأرض وسأشتريها”. قالت أنها لن تبيع الأرض بل تريد أن تعرف ثمنها. لكن أعطيت لهم النقود أكثر مما ظنوا. كان ثمنها جيد لهم وجيد لي. بعد عامين ثمن الأرض سيتضاعف.

لم تكن تلك الأرض مباعة حتى رفع الإيمان في روحي ونطقت ما صنعت كلمة الله فيّ .”سأشتري الأرض. عندي الأرض.” الحمد لله لقوة كلمته ليصنع الإيمان. صلاة الإيمان أحضرت لي فرصة. تحققت بعدما نطقت كلمات ممتلئة بالإيمان. لم يكن التحقق بقدرتي لكن لأنني كنت مبرمج بكلمة الله وفعلت أنها حق. قال يسوع أنه يُصْدر ما هو صالح من قلبك.

“فوق كل تحفظ أحفظ قلبك لأن منه مصدر الحياة”(أمثال 23:4). في متى 35:12 قال يسوع “الإنسان الشرير يُصْدر ما هو شرير”. في عدد 33:13-34 نقرأ ما قال الله خبر شرير. أشاع عشرة جواسيس خبرا شريرا. قالوا ما رأوه وما سمعوه وما أحسوه. لماذا ذلك شرير؟ لأن ما رأوه وسمعوه وأحسوه عكس ما قال الله. قال الله “أعطيت الأرض لكم”. عليهم أن يقرروا كيف سيأخذوها وليس إنهم قادرين ليأخذوها. قالوا “هناك جبابرة وكنا كالجراد في أعيننا”. الحمد لله إن الإيمان يحرك جبلا، سيصغر جبارا أيضا.

قال الله الأشياء التي رأوها وسمعوها وأحسوها كانت خبرا شريرا. كلنا فعلنا كذلك. قلنا “صلاتي لم تعمل. حالتي تصبح أسوأ”. لماذا تظن صلاتك لم تعمل؟ ذلك خبر شرير. لا تحرك بما تراه أو تحسه. تحرك بما تقول الكلمة. قل فقط ما تقول الكلمة. تقول الكلمة ستعمل. اثبت على ذلك.

اثبت

قال الإنجيل “بعد أن تُتمموا كل شئ أن تثبتوا، فاثبتوا” (افسس 13:6-14). لم يقل انقلب واهرب. لم تقل “استسلم، هذا لا ينجح”. بعد أن تُتمم كل شئ أن تثبت، فاثبت! لا تفعل شئ غير أن تثبت.

إن صليت ولا تعمل، ماذا تفعل؟ أولا، أقفل فمك. ثانيا، اثبت. إن لست تستطيع أن تقول شئ خير، لا تقل شئ. ستعمل إن آمنت بالله.

ضع حارس على كلامك

كثير من المرات، تركنا الإيمان وكلمة الله وبدأنا نؤمن ما قال إبليس. إنك تعطي قوة له حينما تقول ما هو قال.

الخوف يُحضر إبليس

الإيمان يُحضر الله

قبل أن تقول ما في رأسك، اسأل نفسك “من قال ذلك؟ ما هو المصدر؟” إذا كان غير متفق مع الكلمة، تعرق من قاله. إبليس قاله. لا تنطقه. إذا قلته، ذلك خداع.

هل عرفت أن إبليس ليست عنده قوة فوق المؤمن؟ فقط عنده قوة ليخدعك. إن خدعك أن تؤمن بكذبه، تساعده. إن قلت ما هو قال، تعطي قوة له ليعمل في حياتك اكثر وصلاتك لن تساعدك لأنك قد أخرجت الله من الحالة. قلت “يصبح أسوأ ولا يتحسن”. منعت قدرة الله فيك. يمكنه أن يٌثبت أنه مستعد أن يظهر لكنك ثبتت كلمة الشيطان.

قلبك (روح) مبرمج بكلمات. الإيمان نتيجة سماع كلمة الله. الخوف نتيجة سماع ما قال إبليس. كثير من المسيحيين يستمروا أن يقولوا ما قال إبليس. ثبتوا كلماته ومستعبدين لها.

كلمات ممتلئة بالإيمان تشعّل إيمان الآخرين

كلمات ممتلئة بالإيمان تساعد إيمان الآخرين. تُطلق قوة خالقة حينما تنطق بجرأة ما هو متفق مع كلمة الله وتجعل الآخرين أن يعملوا بإيمانهم.

انظر ما وقع في أعمال الرسل 8:14-10:”كان يجلس في لسترة رجل عاجز الرجلين، كان كسيحا منذ ولادته، فلم يمش أبدا. وكان يستمع إلى بولس وهو يتكلم. فنظر إليه بولس ورأى أن عنده الإيمان ليحصل على الشفاء، فقال له بصوت عال، ’قم وقف على رجليك’. فقفز الرجل وأخذ يمشي.” رأى بولس بروح الله أن عند الكسيح الإيمان ليحصل على الشفاء. الإيمان ليس في جسد الرجل المادي. لا يعمل في العالم المادي.

الكلمات التي نطق بولس بها كانت قوة خالقة. كانت كلمات الروح التي موحى بها بروح الله. كلم بولس روح الكسيح. إن كلم ذهن الرجل المادي، عليه أن يفسّر له أن عنده الإيمان. لكن الإيمان يسكن في روح شخص. يكلم بكلمات مادية الرجل المادي لكنها حمق للذهن المادي. كلمات الروح ممتلئة بحياة الروح، مصدر من الله وليس من الإنسان. قال بولس “قم وقف على رجليك”. ذلك حمق للرجل المادي لأنه لم يمش أبدا. ذهنه عرف أنه ليس قادر. كان فوق قدرته المادية والعقلية. القدرة مصدرها من روحه. حصل من روحه “‘قم وقف على رجليك’ فقفز الرجل وأخذ يمشي“. كلمات الروح المحصلة من روحه عملت قوة روحية في جسده المادي.

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$