القائمة إغلاق

لقد أخذت شفائي ولكن هناك هجوما مضادا ماذا أفعل جزء 2 Part أفعل You’ve Received Your Healing But there’s Counterattack what to do

عندما تواجه عودة للمرض ماذا تفعل؟

لا تترك شفائك

كابن لله لن تفقد شفائك إلا إذا تركته أنت بنفسك. لا يمكن لهجمات العدو أياً كانت صورها أن تأخذ منك شفائك إلا إذا سمحت أنت لها بذلك. يمكنك أن تترك شفائك إذا اخترت أن تقبل وترفع الأعراض التي قد تعاودك أو تعظم أفكار إبليس وأكاذيبه أو أي تقارير طبية علي كلمة الله.

يمكن أيضاً أن تفقد شفائك من خلال الاعترافات السلبية عن شفائك. إعلانك واعترافك بأنك لم تشفى فعلاً أو أن المرض قد رجع مرة أخرى سيسبب ذلك إلي سرقة شفائك، وعندما تفعل ذلك فأنك تعطي للمرض فرصة التحكم والسيطرة علي جسدك مرة أخرى.

إلهج وتكلم بكلمة الله

” تأمل والهج بالكلمة وتكلم بها”

الذي يجب أن تفعله هو أن تلهج بكلمة الله التي تعلن شفائك وصحتك وأن تستمر في إعلانها والتكلم بها بغض النظر عن ما تقوله أو تراه حواسك.

أن تلهج بالكلمة فهذا يعني أن تقدر كلمة الله التي تتكلم عن شفائك وصحتك بكل اهتمام وإدراك مستمراً في التحدث بها واعتبارها كما يجب أن تثابر في التفكير بالكلمة معلناً شفائك وأيضاً أن تتمتم بها بصوت منخفض حتى تلتقطها روحك. ثم الاستمرار في التحدث بها بصوت مسموع.

التأمل واللهج بالكلمة يجعل كلمة اله حقيقية في روحك بل ويحرك كلمة الله لتصبح روح وحياة كما أعلنها الكتاب المقدس من أن تكون مجرد رسالة يسوع قال ” الروح هو الذي يحيي أما الجسد فلا يفيد شيئاً الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة” (يو6: 63)

عندما تصبح كلمة الله حقيقية في روحك ثم تتكلم وتنطق بها يتحول ما تكلمت به إلي قوة خلاقة لتحضر ما ترجوه إلي الوجود وما تتمناه هو بالحقيقة ملكك في المسيح يسوع. استمر قائلاً عن نفسك ما تقوله عنك كلمة اله وهو أنمك شفيت من الرب.

شارك الآخرين بإختبارك

مشاركة الآخرين اختبار شفائك هي طريقة أخرى لكي تحافظ علي شفائك من أن تفقده. الكتاب يقوم بأننا نهزم العدو بكلمة شهادتنا.

” وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ….” (رؤ12: 11)

إبليس لا يريدك أن تشارك باختبارك لأنه يعرف أن ذلك هو الطريقة للمحافظة علي شفائك. الشيطان يريدك أن تظل صامتاً ويقول لك لا تتكلم لئلا تفقد شفائك. لكن هذه هي حكمة هذا العالم وليست حكمة الله. بإعلان اختبار شفائك بكلام فمك يجعل اختبارك ثابتاً وباقياً.

تأكد بأنك تشهد بما فعله الله معك، تكلم إلي أصدقائك أقاربك وكل من يهتم أن يعرف كيف خلصك الرب من حالة مرضك التي بدت وكأنها لا أمل لعلاجها.

امتنانك وشكرك واعترافك بما صنعه الرب لك يضاعف بركات الله في حياتك.

إعطي جسدك فترة من الزمن لتستعيد صحتك

أنه من الضروري أن تلاحظ أيضاً أنه عند شفاء شخص ما قد عاني من المرض لفترة زمنية طويلة يحتاج إلي هذا الشخص إلي فترة زمنية قصيرة ليستعيد قوته وصحته مرة أخرى. علي سبيل المثال: الشخص الذي ظل طريح الفراش بسبب مرضه يحتاج إلي بعض الوقت ليسترد قوته وذلك بسبب تأثيرات المرض السابق علي هذا الشخص. وهذا لا يعني أنه لم يشفى. قال يسوع ليايرس أن يعطي أكلاً لابنته بعد أن أقامها من الأموات (مر5: 25). يجب أن تأكل بعناية وتقضي فترة الراحة لكي ترجع قوياً كما كنت. لا تعتقد بأن هذا الضعف علامة علي استمرارية المرض لا ! ولكن جسدك يحتاج فقط إلي وقت ليتعافى وأن تتعامل معه برفق وعناية لتعجل بعملية التعافي أو النقاهة.

قاوم إبليس

لقد أعطانا يسوع مثالاً رائعاً لكيفية التعامل مع إبليس ومقاومته عندما أتي إليه بأفكاره وكلمته.

” فتقدم إليه المجرب وقال له إن كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزاً. فأجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله. ثم أخذه إبليس إلي المدينة المقدسة وأوقفه علي جناح الهيكل. وقال له إن كنت ابن الله فأطرح نفسك إلي أسفل. لأنه مكتوب بأنه يوصي ملائكته بك. فعلي أياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك. قال له يسوع مكتوب أيضاً لا تجرب الرب إلهك. ثم أخذه أيضاً إبليس إلي جبل عال جداً وأراه جميع ممالك العالم ومجدها. وقال له أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي. حيئنذ قال له يسوع أذهب يا شيطان . لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد. ثم تركه إبليس وإذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه” (مت4: 3-11)

الكتاب يقول ” قاوموا إبليس فيهرب منكم” (يع4: 7)

تقاوم إبليس وذلك بالوقوف بثبات ورسوخ علي كلمة الله. عندما تفعل ذلك سوف يتركك كما ترك يسوع عندما رد عليه بالمكتوب في كلمة الله. في كل مرة حاول فيها إبليس أن يجرب الرب رد عليه يسوع وجاوبه بكلمة الله ” أنه مكتوب … ” .

أنت أيضاً يجب أن تفعل كما فعل يسوع وتتكلم بالكلمة عندما يأتي إليك المجرب إبليس. لاحظ بأن الشيطان لم يفارق يسوع بعد التجربة الأولى ولكنه أتى بتجربة أخرى إليه. لكن لم يستسلم له يسوع أو أبطأ في الرد عليه أو حتى صنع معه حوار أو محادثة بل رد عليه بالمكتوب مرة أخرى.

إبليس سوف يأتي إليك مرة بعد الثانية لكن لا تستسلم له. في لنهاية نرى هروب إبليس في الجولة الأخيرة فترك يسوع لأنه لم يعطي له مكاناً أو مجالاً للسيطرة.

تذكر دائماً بأن إبليس سوف يتركك في النهاية. إذا وقفت بثبات علي أرضك علي كلمة الله هو سوف يهرب منك. هو لا يستطيع أن يقف أمام مقاومتك. بغض النظر عن الفترة التي تستغرقها هذه المقاومة كن صامداً أمامه وقف علي كلمة الله وسيغادرك.

حارب حرب الإيمان الجميلة

يقول الكتاب” أحسن الجهاد في معركة الإيمان الجميلة . تمسك بالحياة الأبدية التي إليها قد دعيت….. ” (2 تي6: 12)

أي حرب الإيمان ليست حرباً ضد إبليس نفسه. إنما حرب الإيمان هي الوقوف بثبات علي كلمة الله وبلا تقلقل أو تغيير أو اعتبار للظروف والأعراض والأفكار والكلمات التي يلقيها عليك إبليس. أنها التمسك بما تقوله كلمة الله بغض النظر عن ما تقوله لك حواسك الخارجية.

أنظر إلي الكلمة

عندما ترجع إليك أعراض المرض حول عينك من علي هذه الظواهر والأشياء المادية التي تلاحظها في جسدك وثبت نظرك علي كلمة الله. الكتاب يقول في (عب12: 2) ” ناظرين إلي رئيس الإيمان ومكمله يسوع ….”

يترجم هذا الشاهد في الترجمة الموسعة إلي ” ناظرين بعيداً إلي يسوع … ” في كلمات أخرى يعني ذلك أن تحول عينك بعيداً عن المشكلة وتثبت رؤيتك علي يسوع. كيف تنظر إلي يسوع اليوم؟ تنظر إلي يسوع وذلك بالنظر علي كلمته لأنه هو كلمة الله.

الكلمة تقول ” الذي بجلدته شفيتم ” (1بط2: 24)

فإذا كنت قد نلت الشفاء فتأكد إذا أنك بالفعل قد شفيت بغض النظر عن الظروف كل الذي يجب أن تفعله هو أن تأخذ وتمسك بالكلمة معلناً هذا الاعتراف ” أنا أرفض أن انتبه إلي أباطيل (أصنام ) باطلة (كاذبة) في اسم يسوع المسيح. أنا بجلدات يسوع قد شفيت. أنا قد شفيت وسأبقي في شفائي”

– ينبغي أن تقرر ما تقوله كلمة الله لأن الروح القدس يعيش في داخلي لذلك يقويني الله وينعش وينشط جسدي كل يوم بروحه الساكن في. أنا لن أكون مريض أبداً ” (رو8: 11)

– يجب أن تعلن أنك خليقة الله الجديدة فالأشياء العتيقة بما فيها الأمراض قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً ” (2كو5: 17 )

– لابد أن تعلن أن نفس حياة الله الأبدية تسري خلال شرايين قلبك لذلك لا يمكن أن تتأثر أو تخضع للمرض(1يو5:

– لا تجعل الأعراض المرضية تخيفك أو تسبب للاشعور من القلق والفزع ولكن استمر معلناً انتصارك لأن ذلك هو الطريق لأن تحافظ علي صحتك .

– حتى بعد أن تنال الشفاء يجب أن تبني شفائك لا علي ما تشعر به بل علي كلمة الله. لابد أن تدرك أن هذه العلامات المادية التي قد تعاودك ليست هي الحقيقة. الحقيقة هي ما تعلنها كلمة الله وهي أنك شفيت. هذه هي الطريقة لكي تجاهد في حرب الإيمان الحسنة ولكي تظل باقياً في صحة جيدة.

– الكتاب يعلمنا أننا نعيش بالإيمان لا بالعيان أو الحواس الخارجية.

– أنت لا تعيش بما تخبرك به حواسك وأيضاً لا تبني شفائك علي مشاعر جسدك المتغيرة بل علي كلمة الله التي تبقي وتظل للأبد. فقد أعلن لنا يسوع في كلمته أنك شفيت وأنك استقبلت ونلت مسحة الشفاء في داخلك.

هذا لابد أن يكون اعترافك وثقتك حتي عندما تأتي إليك علامات أو أعراض المرض تعرف أن تواجهها بهذا الحق. أبني شفائك علي الكلمة وأرفض أن تترك شفائك (معجزتك) أو أن تعطيها لإبليس ليسرقها.

الخلاصة

إسمح للكلمة أن تبقى ساكنة في داخلك

إذا أردت أن تحافظ علي شفائك وتظل بصحة جيدة يجب عليك أن تستمر في اللهج بكلمة الله. إذا لم تستمر في عمل ذلك لن تكون روحك قوية بالقدر الكافي لمقاومة إبليس عندما يشن هجومه عليك.

يقول الكتاب” … تقووا في الرب وفي شدة قوته. البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس. فإن مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم علي ظلمة هذا الدهر مع أجناد الشر الروحية في السماويات. …….. حاملين فوق الكل ترس الإيمان الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة. وخذوا خوذة الخلاص وسيف الروح الذي هو كلمة الله” (أف6: 10-12 ، 16-17 )

بكلمة الله تكون قادر أن تقف ضد احباطات العدو ولن يظل في مكانه لأنه حتما سيضطر إلي الهروب.

“ونحن غير ناظرين إلي الأشياء التي ترى بل التي لا ترى . لأن التي ترى وقتية (خاضعة للتغيير) وأما التي لا ترى فأبدية” (2كو4: 18)

إن التقارير الطبية خاضعة للتغيير فهي وقتية وستتحول أخيراً لتأتي في صفك وتتوافق مع ما تقوله الكلمة عنك أنك شفيت وذلك في حالة اتفاقك أنت أولاً مع كلمة اله وانتبهت لها واعترفت بها.

– أسمح للكلمة أن تثبت وتسكن فيك بغنى (كو3: 16) دع الكلمات التي تتحدث عن شفائك وصحتك تعيش فيك بغزارة حتى تقف بثبات في يوم التجربة.

– إذا أردت أن لا تذهب صحتك منك فلا تسمح أن تذهب كلمة الله من قلبك (روحك) ومن داخلك. قف بثبات علي الكلمة وعندها لن يكون لإبليس اختيار أخر إلا أن يهرب.

لا تضعف أو تنهك من هذه المواجهات بل بالعكس أجعل إبليس هو الذي يرهق من إصرارك وتحديك.

تذكر بأن كلمة الله هي الحق (يو17: 17). فيما أن الله قال في كلمته بأن الشفاء والصحة الإلهية هما ملك لك ومن حقك لذا فأنت تستطيع أن تسند وتدعم حياتك علي هذه الحقيقة. إذا تمسكت بإحكام وبقوة بكلمة الله فثق بأنك امتلكت شفائك من هذه اللحظة.

بعض التساؤلات التي عادة ما يسألها الذين أخذوا شفائهم:

س: هل أحتاج إلي عمل وفحص طبي بعد حصولي علي الشفاء؟

جـ: كلمة الله هي الدليل الوحيد والأكيد لشفائك. فالكلمة أكثر من كافية بل وأصح من أي تقرير طبي.

س: لقد ذهبت لعمل اختبار طبي وكانت النتائج تؤكد علي أن الحالة المرضية مازالت موجودة. فهل أنا مازلت مشفياً بالفعل بالرغم من النتائج؟

جـ: إن شفائك مبني علي كلمة الله التي تقول” الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده علي الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر الذي بجلدته شفيتم ” (1بط2: 24* هذا هو التقرير الذي ينبغي أن تؤمن به . لا يمكن أن يكذب فما قاله في كلمته هو هو الحق.

س: مازلت أشعر بالضعف وكنت معتقداً بأن أثار المرض ستزول من جسدي تماماً بعد حصولي علي الشفاء فهل أنا مازلت مشفياً؟

جـ: نعم، أنت مازلت في حالة الشفاء. أنت شفيت بغض النظر عن ما تشعر به. أحياناً بعد حصولنا علي الشفاء تحتاج أجسادنا إلي بعض الوقت لاسترداد قوتنا مرة أخرى،  وذلك بسبب تأثيرات سنوات المرض التي قضيناها نحن نحتاج إلي الطعام الجيد الصحي والراحة المناسبة لتسرع في عملية النقاهة. لا تغير من شهادتك واعترافك بشفائك بسبب أنك تشعر بالضعف. أنت قد شفيت فقط أعطي نفسك فترة زمنية لاستيعاد حيويتك. لا تترك شفائك. احتفظ به في الوقت الذي يتعافي فيه جسدك.

س: مازال يوجد بعض أعراض المرض السابقة. ما الذي يجب أن أفعله؟

جـ: هذه الأعراض هي مجرد كذبة من العدو لكي تصدق بأنك لم تشفى. أنت قد شفيت بالرغم من هذه الأعراض. حول عينك من علي هذه الأعراض وثبتها علي كلمة الله. الأعراض المرضية هي عبارة عن أصنام كاذبة فلا تنتبه إليها ولا تعطيها أي اهتمام بالعكس قف ثابتاً علي ما تقوله كلمة الله معلناً شفائك لأنك بالحقيقة أنت قد نلت الشفاء. أن مسحة الشفاء مازالت تعمل في داخلك وستبقى فيك حتى تدمر أي جذر من جذور المرض من جسدك.

نُشِرَت بإذن من كنيسة سفارة المسيح  Christ Embassy Church والمعروفة أيضا بإسم عالم المؤمنين للحب و خدمات القس كريس أوياكيلومي – بنيجيرياBeliever’s LoveWorld  – Nigeria – Pastor Chris Oyakhilome  والموقع www.ChristEmbassy.org  .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات القس كريس أوياكيلومي.

Taken by permission from Christ Embassy Church , aka Believer’s Love World &  Pastor Chris Oyakhilome  Ministries  , Nigeria. www.ChristEmbassy.org .
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$