القائمة إغلاق

لماذا يبدو أنه لا يعاني غير المؤمنين جزء Why Seems the Unbelievers Aren’t Suffering Part 1

لماذا لا يعاني غير المؤمنين..؟!

سؤال يتردد بأذهان كثيرين، ويعيق، دون أن يدروا، نموهم؛ لعدم وجود إجابة عليه.. بل لا يحبون الردَّ عليه أحيانا؛ كي يجدوا لأنفسم عذرا أن يتراخوا روحيا، ويُحمِّلوا الله المسؤولية.. وسأضع هذا السؤال في جملة، وسأسرده مفصلا بعد قليل؛ كي ما يساعدك أن تفهم الحياة من كلمة الله: لماذا لا يعاني غير المؤمنين- الخطاة والأشرار- في الحياة ويعاني المؤمنون؟!

انتبه جيدا لهذا الكلام؛ لأنه حتى لو لم تكن هذه التساؤلات تدور بذهنك؛ فالرد عليها سيريحك، ويُعرِّفك كيف تسير الأمور، وما ستكون أنتَ عليه في المستقبل القريب والبعيد.. والسؤال مفصل:

·  لماذا يعيش غير المؤمنين في سلام وسعادة وتتحقق رغباتُهم دون عناءٍ أو صلاة؟

·  لماذا نجد مؤمنين (مولودين من الله) متفاوتين وغير أمناء، يعيشون حياةً جميلة تحقق رغباتهم بسهولة، في حين لا تحدث الأمور سريعا مع الملتزمين بالكلمة، والذين يمارسون إيمانهم ويحاربون بالحق؟!

·  لماذا نجد شخصا لا يسعى لشيء (كالملء بالروح أو الشفاء)، ولم يكن يفكر فيه حتى، وينال هذا الشيء فجأةً، دون أن يتوقعه أصلا، في الوقت الذي نجد مؤمنين يسعون لنفس الشيء، وعاقدين العزم عليه، ولا ينالونه، بل يمر الوقت طويلا دون أن يحدث شيء؟!

وبالتالي يتجه المؤمنون لعتاب الرب متسائلين: هل هذا جزاء سلوكي مع الرب؟ والمغتاظون يتساءلون: هل أسلك مع إبليس لكي أنال ما أريد؟ وحتى لا أقاوَم؟

كثيرون يعتقدون أن الله راضٍ عنهم؛ كون حياتهم ليس بها أتعاب.. للأسف هم موهومون كَذِبا؛ لأنهم يقيسون بالراحة الظاهرية أنهم رائعون، ونالوا رضى الله.. في حين أن رضى الله يكمن في أن تسلك بما تقوله كلمته بالمفهوم الصحيح، لا بالتخمينات. أن تأخذ طبيعته؛ أي تُولد من الله بقبول يسوع، وبعدها تأكل الكلمة، وتحيا بها؛ فتعرفه؛ فيرفعك لأنك عرفت اسمه؛ أي تعرفت على شخصيته وطرقه وفكره، أي كلمته.. مز ٩١ : ١٤ لأنه تعلق بي أنجيه. أرفعه لأنه عرف اسمي. ١٥ يدعوني فأستجيب له. معه أنا في الضيق. أنقذه وأمجده. ١٦ من طول الأيام أشبعه وأريه خلاصي.

 أكرر.. ما لم تجِب على هذه الأسئلة ستجعل إيمانك ضعيفا، وتهدم حياتك. اسأل واستغِث.. ولا تترك هذه التساؤلات تدور في ذهنك.

أم ١٩ : ٣ حَمَاقَةُ الرَّجُلِ تُعَوِّجُ طَرِيقَهُ وَعَلَى الرَّبِّ يَحْنَقُ قَلْبُهُ.

وتذكرها ترجمات أخرى بطريقة أوضح: الجاهل يدمر طريقه وبعد هذا يعود يغضب من الرب كأنه هو مَن فعل هذا.

ستجد نفسك غاضبا على الرب، في حين أن لكَ يدا فيما يحدث لك من مشكلاتٍ وأتعاب؛ لأنك تجهل الكلمة؛ أي فكره. لذا عليك إن كنتَ تعاني من هذه الأسئلة، أو تعاني في الحياة عامةً بسبب عدم وجود نتائج، أو تتراجع خطواتٍ كلما خطوت للأمام خطوة بالإيمان، أن تُدرك أن الحبَّ يبدأ بمعرفة فكر الله، وأن تتبع طريقته في الحياة.

وتعكس هذه الأسئلة شيئين:

أ. الكلمة:

 ١. عدم معرفة الكلمة.. تجيبك كلمة الله أولا على هذه الأسئلة، ثانيا، تُعرِّفك ماذا تفعل كي تأخذ ما لك في المسيح.

 ٢. عدم الاقتناع بأن كلمة الله فيها إجابات على جميع التساؤلات، وتسديد لكل الاحتياجات.. وهنا تلجأ للتحليلات؛ كي تُبرِّد غضبَك الداخلي. لذا تذكر: التدين هو تخمين مَن هو الله، في حين أن الله يُعرف من كلمته، لا بالتخمين.

 ٣. الكلمة ليست ساكنة بوفرة في قلب مَن يسأل هذه الأسئلة؛ فلو كانت تسكن بوفرة، لأجاب عن كل هذه التساؤلات التي هي واضحة لمَن يأكل الكلمة.

ب. التطبيق:

توجد طريقة للرب المُحب الذي تكلم عن نفسه:

 ١. إما أن سائل هذه الأسئلة يسلك بالطريقة الموصوفة في الكلمة، لكن تدور هذه التساؤلات في ذهنه. وهي مثل الأفعى التي تعيش في بيته دون أن يراها، ولا يعرف أنها يوما ستؤذيه.

 ٢. أو هو لا يعرف الطريقة، ويسأل هذه الأسئلة وهو أساسا لم يحاول أن يعرف طرق الرب كي يأخذ ما له في المسيح من حقوق.

 لاحظ أن مَن يسألون هذه الأسئلة يريدون بالفعل في البداية أن يعرفوا الحق، ولكن الأمر يتطور سريعا، إما بترك الرب، أو عدم اتباعه بقلبٍ كامل، أو اللجوء لحلولٍ أخرى؛ كي ينالوا ما يريدون في الحياة بطرقهم الخاصة.

وحينما تزداد الحياة سوءا ستجدهم يجرون على الكلمة والخدام، لكن الأمر في حقيقته “مصلحة”؛ نعم، لقضاء مصلحتهم لفترةٍ ما، وما يلبثون أن يتركوها، أي الكلمة.

أو يتعاملون مع الكلمة بطريقة: سأعطي الرب فرصة بأن أتبعه، وبعد هذا لو لم أجد نتائج، لا يسألني أحد عن الرب مرة أخرى.

أو يقومون بفعل حيادي، فتجد أحدهم لا يتبع الله بكل قلبه.. ولا يتركه.. بل يكون وسطيا.. مثلا يدفع عشوره ويذهب للكنيسة كواجب، لكن له طرقه، ولا يفكر في الكلمة، ولا يسعى لمعرفة الله بعَلاقةٍ حميمة؛ لأنه غير مقتنع أن عند الرب كل شيء؛ ولأنه يخشى الفشل.. في الواقع هو لم يجرب الكلمة بل الكلمة قد جربته. فحسب مز ١٢ : ٦ الكلمة مجربة ٧ مرات، وفي المرات السبع أتت بنفس النتائج (هكذا تأتي في ترجمات أخرى)؛ إذن العيبُ ليس فيها، ولكن بعد هذا، تجربه الكلمة تجربه مز ١٠٥ : 19 أي ترى هل هو فعلا يتبع بقلب نقي أم لا.

 لذا، ولكي تنتهي من هذه الدوامات، أود أن نضع أساسا مشتركا، لتعرف الإجابات الوافية لهذه التساؤلات:

إن كلمة الله صادقة ووافية. بها حقيقة الحياة، وبها إجابات على كل ما تسأله. بلا شك لا يوجد سؤال لم يخطر على بال الله. بلا شك أيضا ليس هناك عيب أو مشكلة اكتشفتها، هو لا يعرفها.. الكلمة ستجيبك على كل شيء، وهذا ما تحتاجه: الكلمة.

 أولا: هناك مملكتان في عالم الروح، لا ثالثَ لهما، تؤثرانِ على الأرض:

مملكة النور ومملكة الظلمة، وستجد إبليس إما يحاول أن لا يعرف الناس هذا، أو يخففه لهم بوجود أفلام خيالية أو ألعاب للأطفال والمراهقين، تُظهر وجود تناحر بين قوى الخير وقوى الشر؛ وهذا لكي يخلص بأناسٍ يستتفهون هذا الحق، ويظنونه خيالا، فيستخفون بالفكرة التي هي حقيقية أكثر من يدك التي في جسدك الآن!

شئتَ أم أبيتَ: أنت في واحدةٍ من هاتين المملكتين. كل مَن يولد مِن البشر مولود بطبيعة إبليس، لكن لو قبل يسوع في حياته؛ سيُولد من الله، ويصير ابنه. به طبيعة وحياة الله التي لا يمكن هزيمتُها.

·  غير المؤمن (غير المولود من الله) هو من نسل إبليس. نسل الحية؛ حسب تك ٣ :١٥.. ويحتاج لا لغفران خطايا، بل لميلاد ثانٍ؛ لتغيير الطبيعة الروحية الشريرة، والحصول على طبيعة الله.

·  والمؤمن بيسوعَ (المولود من الله)، فيه حياة الله، وقد أنقِذ من مملكة الظلمة، حسب كو ١ : ١٢ شاكرين الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور، ١٣الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته.

ثانيا: استراتيجية إبليس: تغليظ القلوب تجاه الله:

حسب جا ٨ : ١١ لأن الناس لم يروا رد فعل فوري يثبت وجود الله، اغلظت قلوبُهم.. (كما في ترجمات أخرى).

وحسب 2 كو 4 : 4 فإبليس هو مَن يعمل في القلوب بالإغواء، بل ويُعمي العيون، فهو يستغل المبدأ المذكور في جا 8 : 11 ويضلل الناس وهذا بطريقتين:

·  إما بتأخير حدوث نتائج بحياة مَن يسعون للسلوك بالكلمة.. فالنتيجة التي يتمناها إبليس: أن يؤمن هؤلاء بأن هذا الكلام (السلوك بالكلمة) ليس حقيقيا، والله يستجيب لأناس وأناس! وإن حدثت نتائج، يجعلهم يظنون أن الأمر طبيعي، وليس تدخلا إلهيا.

·  أو سرعة وجود نتائج بحياة غير المؤمنين، أو المؤمنين الجسديين الذين يقتربون من الله بطريقة سطحية. إذ لا يعيقهم؛ لأن هدفه بالنهاية أن تغلظ قلوبُهم بهذه الاستراتيجية الشيطانية، عن طريق أن يخدرهم ويوهمهم، أنهم في حالٍ جيدة. فتغلظ قلوبهم قائلين: لأن الرب راضٍ عني، حدث الأمر سريعا.. إلخ.

من الهام فهم أن هناك غرورا وإغواءً للغِنى؛ فهو يلفت النظر، ويغوي مَن لا ينظر للرب بطريقة صحيحة كمصدر لكل شيء؛ فيُوهَم ويضلَّل مَن يفكر بهذه الطريقة.. مت 13 : 22 ومر 4 : 19

والواقع أن هؤلاء اقتنصهم إبليس، ويستخدمهم لتحقيق إرادته في الأرض، ولن يقترب إليهم كاشفا طبيعته الشريرة، بل سيسعى لتخديرهم بحياة جميلة (ظاهريا)؛ كيما يُغلِّظ قلوبَهم، فيضمن عدم تجاوبها مع الكلمة إن عُرِضت عليهم.

أين دور الروح والنعمة التي تعين؟

الروح سيعين لفترة، ولكن لا تنسَ أن العالم وُضِع في أيدي إبليس؛ لذا يجب السلوك بالكلمة كي تنال ما تريد.

يجب أن تُدرك هذه الحقيقة جيدا: أن المؤمن الجسدي، أي الذي وُلِد من الله، في مملكة الله، لكنه لم يفهم الكلمة، ولم يسلك بها، فصار معاقا، يسير بحواسه التي يضلله بها إبليس، سيتساوى بالنهاية مع غير المؤمن.

هؤلاء سيساندهم الروح القدس إلى حين كي يعرفوه؛ وذلك لأنهم أطفال. لكن هذا لفترة. فلو لم يحيوا بالكلمة، وبأكلها، سيقتنصهم إبليس أولا بأفكاره التي تبتلعهم، فيعيشونها، وتكون حياتهم. ورغم أنهم مولودون من الله، لكنهم لم يذوقوا شيئا من الحياة الغالبة الخارقة.. وسيصلبهم إبليس لخلاصةٍ هي أن “هذا وهم وليس حقيقة”. وفي الوقت نفسِه سيُوهمهم بأنه لا ينقصهم شيء.

والمؤمن الذي يسير بهذه الطريقة من التفكير، تجده لفترةٍ لا يعاني شيئا، وبالتالي يَغلَّظ قلبُه فلا يسعى للرب.. ويسلك بحواسه الخمس، ويصدقها، ويؤمن بها. وتصير مصدر معلوماته. ولو سعى أن ينال شيئا من الله، سيكون في الأول أسرع من المؤمن الجديد الذي يمارس إيمانه، ولا يسعى إبليس لإعاقته، لكي يتم إيهامه أنه يسلك بكل نقاوة، ولا يشك في حاله.. وهذا وهم وخداع شيطاني…ولا يعلم أنه مُبتلَع من إبليس.

كونك وُلِدت من الله، لا يعني أن كل شيء صار على ما يُرام. هذا لا يحدث من تلقاء نفسه، إذ يجب أن تصير شخصية الله مرسومة فيك.

لماذا لا يمكن للروح أن يساعد أكثر من هذا بمنع إبليس؟

لأن السلطان، أي القوة التنفيذية معطاة للإنسان المولود من الله، وليس صحيحا أو شرعيا أن يستخدمها الله لك؛ لأن الرياسة (حياتك) وُضِعت على كتف الرب، وليس رأسه والكتف؛ أي الجسد؛ أي نحن المؤمنين… إش ٩ : ٦.. وأيضا في رو ٥ : ١٧ الذي سيغلب ويملك في الحياة هو أنت، وليس الرب بالنيابة عنك.

ولكن يجب اتباع طريق الرب، وفهم كلمته، وهي ليست وصايا، بل طرق تفكير معطاة لكَ لتفهم الحياة كما يراها؛ فتغلب بالكلمة.. فطريقة الرب هي أن تأكل كلمته فتحيا بها، وهذه هي سيادة يسوع على حياتك بالكلمة.. وهذا عكس ما يظنه السطحيون في الكلمة قائلين: “ربنا بيحب الكل، ولن يترك أحدا دون أن يساعده. الرب لن يخزيني…”. هذا كلام سطحي.. ففي أم ١ يتكلم أن تأخذ حكمته وكلمته، وتصير شريعة تنتصر بها في الحياة، فهي ليست اقتراحات ستصير تفكيرك، بل شريعة. ولو لم تأخذها، فأنت تقف، دون قصد، في صفٍ ضد الله وحكمته.

أع ٢٠ : ٣٢ والآن أستودعكم يا إخوتي لله ولكلمة نعمته القادرة أن تبنيكم وتعطيكم ميراثا مع جميع المقدسين.

الكلمة تبنيك. أي تعطيك طريقة تفكير تسلك بها. وهذه هي سيادة يسوع عليك؛ فالأمر لا يحدث من الروح باستقلالية عنك، بل يجب أن تدخل أنتَ في فكر الله؛ فيسود عليك، وبالتالي يسود على ظروفك.

وما سيحدث كنتيجة لقيام الكلمة ببنائك، هو أنها؛ أي الكلمة، ستعطيك الميراث.. أي النتائج. لكنها قامت أولا ببناء أفكارك؛ فصرتَ متحكِما في فكرك وعواطفك وجسدك، ولا تفكر مثل العالم الذي هو مُسيطَر عليه من إبليس، وصرت منحازا لمملكة الله فعلا في فكرك، ومِن هنا يستطيع أن يسود في حياتك، وتاخذ ما يريده لك، أي الميراث (في صحتك مالك أسرتك… إلخ).

هذه طريقة الروح. أن يسود على فكرك فيسود على ظروفك من خلالك.. ستجد سلاسة وسهولة في تدفق قوة الله حينما تعطيه مَساحة في حياتك، بأن تأكل الكلمة، وأن تكون في عَلاقة حية مع الله… لا كواجب، بل كحياة؛ مقتنعا أن هذه هي الحقيقة.

أف ٣ : ٢٠ والقادر أن يفعل فوق كل شيء أكثر جدا مما نطلب أو نفتكر، بحسب القوة التي تعمل فينا.

نعم، هو قادر أن يفعل وأكثر جدا جدا مما نطلب أو نفتكر.. هذه قوته هو.. لكن للأمر أيضا عَلاقة بك أنت؛ فالقوة التي تعمل فينا هي بحسب ما نعطيه من مَساحة؛ أي الأمر مرتبط بك، في داخلك، أي بقلبك.. القوة ستعمل في روحك أولا بالكلمة، وبعد هذا ستظهر في حياتك.. فلا يمكن أن يعمل الروح خارجك.

ولكن فور أن تأكل الكلمة وتصير حياتك، سيعمل فيك ومن خلالك بأكثر مما تتخيل.

 افهم،

إن غير المؤمنين.. والمؤمنين المتبلدين الجسديين والمتفاوتين، هم مقتنصون في فم إبليس:

إبليس يبدأ باقتناص الأشخاص بزرع فكرة.. تماما مثلما أن طريقة سيادة الرب بزرع كلمته فيك.. فمَن قد اغلظت قلوبُهم تجاه الله بأفكار خاطئة أنه “لا يستجيب أو صعب أو معقد.. أو إله ملآن بشروط تسبق أن تنال”.. هؤلاء لم يتلامسوا مع حبه.

 يجول ملتمسا مَن يبتلعهم؟

من يتراخى الآن في أن يسلك بالكلمة وتكون حياته، بالفعل بدأ إبليس في اقتناصه، ويبني شخصيته فيه، ويقوم بابتلاعه؛ بزرع أفكاره، وهي مسألة وقت وتظهر الطباع الشريرة والنتائج السلبية في حياته.. فلا تقل في فكرك: “كوني مع الرب سيقاومني إبليس فأسلك (حياةً وسطية)”.. هذا فكر شيطاني، إن صدقته سيبتلعك، وتصير غليظ القلب تجاه الكلمة وعمل الروح. افهم هذا.

البقية في الجزء الثاني

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة  الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$