القائمة إغلاق

مواطنون السماء علي الأرض Citizens of Heaven On Earth

 

بعد ظهور نتائج الانتخابات القومية في نوفمبر الماضي (في أمريكا), جَعلتُ النتائج تقلقني وتزعجني للحظات قليلة, في الواقع, لمدة 30 ثانية. ولكن بعد ذلك كلمني الرب وغيَّر اتجاهي. فسألني: ماذا تعتقد في فكر والدك ووالدتك عن تلك الانتخابات؟
وهذا بدا لي كأنه سؤال غريب. فأجبته: “يارب, والدي ووالدتي في السماء وهم لا يفكرون في الانتخابات علي الأطلاق”. فسألني: أذن لأجل ماذا تُفكر في هذا الموضوع؟, فأنت في السماء تماماً وإلي نفس المدي مثلهم, وكل بقية شعبي علي الأرض مثلهم أيضاًــ وأنا أريدك أن تقول ذلك لشعبي في الأرض.   

             ولذلك اليوم, في طاعة لتعليمات الرب, أقول لكم الآن: كونك مؤمن, يجعلك لا تنتظر لتذهب للسماء في يوم ما في المستقبل, لأنك بالفعل هناك!
وأنا أعلم ما قد تفكر فيه : “ماذا تقصد, يا أخ كوبلاند؟ فأنا لست في السماء حتي الآن. وانا ملتصق بالأرض تماماً. وما زلت مُصاب في كل الفوضى التي تجري في العالم المجنون.”
وهذا ليس طبقاً للكتاب المقدس, فهو يقول أنك بالفعل قُمت مع المسيح, و” (فيما ما يتعلق بهذا العالم) أنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ (الجديدة, الحقيقية) مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي اللهِ” (كولوسي 3:3, الترجمة الموسعة). وهو يقول انك لست مرتبط ومُقيد بمُنحدرات هذا العالم بعد الآن. لأنك نُقلت لمكان أعلي بكثير.
ومرة بعد أخري, يعلن العهد الجديد لنا جميعاً أي لأولاد الله المولودين ثانية أنه:
“أن وطننا هو في السماوات التي منها ننتظر أيضاً عودة مخلصنا الرب يسوع المسيح”. (فيلبي 3: 20) (ترجمة الملك جيمس)

        أن حياتك تفيض من روحك, لذلك اذا كان لديك السماء في روحك, يمكنك أن تعيش “أيام السماء علي الأرض”.

       ” (الله) الَّذِي انْقَذَنَا مِنْ قوة وسُلْطَانِ الظُّلْمَةِ, وَنَقَلَنَا الَى مملكة ومَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ”. (كولوسي 1: 13) (ترجمة الملك جيمس)

       “وَهو أَقَامَنَا معاً ومَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ”. (أفسس 2: 6). (ترجمة الملك جيمس)
“حسناً, انا أعلم أن هذه الأعداد موجودة في الكتاب المقدس, ألا أنها تتكلم عن حقائق روحية, وليس عن تطبيقات مادية”, وقد تجادل (فتقول) ” هذا ليس معناه إني في السماء,  بل يعني السماء فيَّ”.
وفعلياً, أنه يعني كلا المعنيان.
أريدك أن تدرك شيئاً, إنك كمؤمن خُلقت لتعيش من الداخل للخارج. ولهذا السبب أمثال 4: 23 تقول: “بكل اجتهاد احفظ قلبك, لأن منه تنبثق الحياة.” فحياتك تفيض من روحك. ولذلك أذا كان لديك سماء في روحك,  يمكنك أن تعيش “أيام السماء علي الأرض”. (تثنية 11: 21) (ترجمة الملك جيمس)
وهذا واحد من الأمور الذي يجعل المسيحيين مختلفين ومتميزين عن كل شخص آخر. فالناس الآخرين – أي الناس الغير مؤمنين (الذين لم يتمتعوا بالفداء), والناس الغير روحيين ــ أي الناس الذين يتوجب عليهم الحياة من الخارج للداخل, وهُم عندما يكون لديهم احتياج أو عوز, ينظروا خارج أنفسهم علي شخص آخر في النظام العالم البابلي (المترجم: المتعلق ببابل في القديم) ليسدوا هذا الاحتياج, فيذهبوا للمدير لطلب زيادة أو علاوة, أو يذهبوا لشركة ما لطلب وظيفة, واذا فشل كل شيء, يرجعوا للحكومة أو يستمروا في التوسل و الاستجداء لشخص آخر في هذا العالم لطلب المعونة والتدخل.
ومع الرغم أنه لم يكن من المفترض أن نسمح بحدوث ذلك, حيث انه في السنوات الماضية سمحنا بأسلوب الحياة من الخارج للداخل, الذي هو العقلية البابلية في ان تدخل للكنيسة. فبدأنا نُفكر كأشخاص خاضعين لاقتصاد هذا العالم  أو نُفكر كتابعين ومعتمدين عليه كأي شخص آخر في هذا العالم. وعندما نتحول لله غالباً كالملجأ الأخير نصرخ و نشتكي كمتسولين تافهين يحاولون الوصول لله الذي يبدو كبعيد عنا بملايين الأميال.
وانا أعْلَم أن هذا صحيحاً لأنه عندما نلت الخلاص في بداية حياتي الروحية كنت أصيح وأصرخ بأفضل شيء وإلى أبعد حدٍّ. ولكن بعد ذلك اكتشفت أمرين مُذهلين أحْدِثوا تغييراً كاملاً في فكري ونظرتي للأمور: 1) أن الله الذي أصلي له يعيش بداخلي؛ 2) وكل شيء جيد قد أحتاجه أو يعوزني في أي وقت هو بالفعل ملكي. فأنا أمتلكه.

كل شيء تحتاجه هو بالفعل فيك

” أه, يا أخ كوبلاند! كيف تقول هذا الكلام؟ كيف تعلن هذا النوع من الملكية؟
أن هذا أمر سهل. انا أؤمن بالكتاب المقدس تماماً.
فأؤمن بعبرانيين 1: 2 أذ تقول أن الله جعل يسوع “وَارِثاً لِكُلِّ شَيْءٍ” وهو يمتلك كل المصادر والموارد والثروات في السماء والأرض. وأؤمن أيضاً برومية 8: 17 اذ تقول: أني واحد من ” شركاء المسيح في الميراث” (بحسب ترجمة الملك جيمس) التي تعني ان كل تلك المصادر والموارد والثروات هي ملك لي أيضاً, لأن مملكة الله بداخلنا (لوقا 21:17), فليس عليَّ أن أستمر في السعي باحثاً هنا وهناك لأجد أي من تلك الموارد والثروات. لأن كل شيء احتاجه هو بداخلي بالحقيقة الآن.
وإذا كنت مؤمناً, الأمر عينه يكون شرعي لك.
وهذا لا يعني أننا لا نذهب إلي الله لنسأله من أجل أشياء, بل يعني هذا: عندما نذهب إليه لأجل شيء, يجب أن نفهم أن كل احتياجاتنا وعوزنا قد تم الاعتناء بها, وليس الأمر قدرتنا في الحصول عليها أم لا, لأنهم بالفعل ملكنا, وهم بالفعل بداخلنا. لذا كل ما علينا فعله هو أن نطيع عبرانيين 4: 16: “فَلْنَتَقَدَّمْ بِجراءة وثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً لتساعد فِي وقت الاحتياج”. (ترجمة الملك جيمس)
فلتلاحظ أن الآية لا تقول لنا أن نأتي كمن يتسول أو باستجداء, حيث يقول لنا أن نأتي بجراءة وثقة. وكما ذَكَرتُ قبلاً, اني لم أكن دائماً أفعل ذلك. وأتذكر أنه في يوم بعد ما كنت بالفعل في الخدمة بعظ بالأيمان, لفت الرب انتباهي لهذا الأمر.
فسألني: كينيث, كيف تري نفسك عندما تكون في عرش النعمة الخاص بي؟
أني لم أُفكر قبلاً في هذا الأمر, لذلك أخذت دقيقة, أغلقت فيها عيني و فعلت مثلما كنت سأصلي, وعندما فعلت هذا, رأيت نفسي في رؤية في مكان امام عرش الله وكان وجهي منبطحاً علي الأرض ينظر قدمي يسوع. هذا عندما أدركت, ان قدميه في أي وقت مضي كان كل ما رأيته هناك.
وقال لي الرب: أنت تحتاج أن تنهض!
والآن, ليس هناك أمر خاطئ مع سجودك وانبطاحك أرضاً امام الله في عبادته وإكرامه, بل وحتي وانت تعبد يجب أن تفعل هذا بثقة, فيجب أن تقترب لله بشجاعة, عالماً أنه من خلال وبواسطة يسوع المسيح لديك الحق الإتيان لمحضره.
وانا أُفكر في هذا الأمر بتلك الطريقة: يجب ان أذهب لعرش النعمة بنفس الطريقة التي أدخل بها بيتي, فإني لا ادخل بيتي مرتعشاً من الباب الخلفي وأقول, ” أه, يا الله, هذا بيت رائع وأنيق, من فضلك ساعدني ليكون عندي أيمان لأدخل لبيتي”.
لا! فهذا البيت هو ملكاً لي, وأنا شجاع ولدي ثقة لأدخل إليه. وانا بهذا لست وقحاً, لأني أسلك كأنه ملكي ــ لأنه بالفعل كذلك. والله أعطاه لي, وأنا أسكن هناك.
وبنفس الطريقة تماماً, أعطاك الله وأعطاني دخول مجاني لعرش نعمته. وهو أجلسنا معه هناك كشركاء الميراث مع المسيح. لذلك بدلاً من الزحف ذهاباً لمكان العرش كديدان تافهة حقيرة, فيجب أن ندخل سائرين بالإيمان, المحبة والفرح قائلين: “هذا هو أبي السماوي, هذا هو ربي يسوع, فهو مخلصي وفاديَّ, وهو دعاني لأجلس معه في غرفته”!
وإذا كنت تحبو هنا وهناك في الصلاة وبصعوبة تتسول الفتات من مائدة السيد, فأنه الآن وقت لك لكي تتوقف عن فعل ذلك, فمائدته كلها ملكك. وأنت لست ضيف أو زائر اجنبي غريب دخيل هناك, لأنك ابن الله, مواطن سماوي؛ ومثل بقية المواطنين السماويين, احتياجاتك مسددة بحسب غني الله وثرواته في المجد بالمسيح يسوع. وهناك طبق ذهبي عليه اسمك علي مائدة السيد, فانهض وأجلس في مكانك.  

وجه ذهنك للأمور (السماوية) التي فوق  

            وانت قد تقول, “إذا كان هذا صحيحاً و أذا كان كل موارد وثروات السماء ملكي, أذا لماذا يظهر أني لا أستطيع أن أدخل إليها؟”
هذا قد يكون بسبب أنك تحاول أن تعيش في مملكتان في نفس الوقت. وقد تكون ملتصق (أو محشور) في طريقة تفكير العالم وانت تحاول أن تعيش من الخارج للداخل. وهذا يحدث لكثير من المؤمنين, بالرغم أنهم مولودين ثانية و تم نقلهم لمملكة الله, ما زالوا يسلكون كأنهم في بابل, ويحاولون تسديد احتياجاتهم.

          هذا الأمر لا ينجح.
فبنفس الطريقة عندما يكون شخص هاجر من الصين لأمريكا ومازال يعيش طبقاً للقانون الصيني, ولا يستطيع الاستمتاع بالكامل ببركات وفوائد هذه الأمة (أمريكا), فالمؤمنين الذين يستمرون في العيش طبقاً لطرق العالم لا يستطيعون الاستفادة بالكامل بما يملكونه في المسيح. فالكتاب المقدس واضح في هذا الأمر, ولكي استمتع بالحرية وبركات وطننا السماوي, يجب أن نعيش طبقاً لمبادئه ونتبع تعليماته مثل الآتي:
” اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللَّهِ وَبِرَّهُ (الذي يعني طريقته في فعل الأمور) وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ.” (متي 6: 33) (الترجمة الموسعة)

 “وجهوا أذهانكم وأحفظوها ثابتة علي ما هو فوق (الأمور العليا), لاَ علي الأمور التي عَلَى الأَرْضِ.” (كولوسي3: 2)  (الترجمة الموسعة)

             وبكلمات أخري, أنزل ذهنك عن نظام البابلي العالمي و قم بتوجيهه علي (مملكة) ملكوت الله, وأبدأ في عمل وظيفتك كمواطن السماء واسحب بالإيمان من الموارد الغير محدودة التي هي ملكك في المسيح يسوع. وأبدأ في الحياة من الداخل للخارج.
وعلي نحو دقيق كيف تفعل ذلك؟
يجب أن تُثَبِّت ذهنك علي كلمة الله, وتسمح للروح القدس في أن يكشف لك حقيقة ما قاله الله عن وطنيتك السماوية , وتتعلم أن تري نفسك بالفعل هناك, وتعيش في اقتصاد إلهي, كشريك وريث وكشريك مالك لكل شيء مع المسيح.
“أخ كوبلاند, أنا فقط لا أعلم لو كنت أستطيع التفكير في هذه الأمور, وأشعر أني آخذ مكان ليس ملكي شرعاً, وكل هذا هو كثير جداً علي ادراك وفهم ذهني.”

            لا, ليس كذلك, فأنت لديك ذهن المسيح (1كو2: 16). ولأن كلمة “المسيح”, ترجمتها الحرفية تعني ” الشخص الممسوح و مسحته” ونفس المسحة متاحة لذهنك الذي كان في ذهنه. ولذلك يمكنك أن تفكر تماماً مثلما يفعل.
وطبقاً لفيلبي 2: 6, “هو لم يعتبر أو يفكر في أن مساواته لله سرقة أو غنيمة يتمسك بها” ولذلك أنت وأنا, كشركائه في الميراث يجب أن لا نفكر في هذا الامر أنه سرقة أيضاً. ويمكننا أن نفكر عن أنفسنا تماماً مثلما يقول الله ما نكون: جالسون الآن بحق مع المسيح في الأماكن السماوية, ونحن مواطنون سماويون لدينا مكانة عالية, مُحررين من سلطان الظلمة ونعيش في(مملكة) ملكوت ابن محبته.

إلي أي مدي يمكننا ان نذهب؟
فعلياً, السبب الوحيد لاستمرار وجودنا مادياً علي كوكب الأرض الآن هو بسبب أنه تم نَشرَنا ووضَعِنا هنا بالله لنكون بركة للجنس البشري. فنحن أعضاء في جيشه ولنا مهمة في استعمال السلطان فوق قوي الظلمة, ونشر نور الإنجيل و تحرير العالم الضال من قبضة ابليس.

            ونحن لسنا هنا لننفذ أرادتنا, فنحن هنا لنقوم بتكليف ربنا ومخلصنا؛ ويمكننا أن نثق أنه ما يكلف به يوفر ويسدد له ليس طبقاً لموارد الضئيلة لاقتصاد هذا العالم ولكن ــ دعني أقولها مرة أخري ــ طبقاً لغناه وثرواته في المجد!
وكلما جددنا أذهاننا لهذه الحقيقة, كلما كان لدينا القدرة لنعيش للنهاية من يوم ليوم. وإلي أي مدي يمكننا أن نذهب؟ وكيف يمكننا بالكامل تحويل طريقة تفكيرنا, تاركين خلفنا انظمة التفكير والاتجاهات القديمة لهذا العالم فيمكننا ان نعيش
بحق من الداخل للخارج كمواطنين السماء علي الأرض؟
يمكنك أن تدرك وتشعر عن ما يمكن بالنظر علي ما حققه أبليس في الجانب الآخر. ففي النهاية, لم يستطع خلق أي شيء, وكل ما يقدر علي فعله هو إفساد الأمور الموجودة بالفعل. لذلك أنه من العادل ان نقول اذا كان يمكنه فعل شيء في الروح, النفس و الجسد لشخص غير مخلص, أذن يمكن لله أن يفعل شيء أعظم فينا.
لقد فكرت في هذا مؤخراً عندما سمعت بيان قاله مرتكب جرائم القتل الجماعي بالرصاص الحي, حيث قال أنه بينما كان يقتل الناس, كان بالفعل يُفكر أنه يلعب لعبة فيديو, ولم يُدرك ذلك حتي موت ضحاياه عندها أدرك أن ما حدث كان بالفعل حقيقي.
كيف أنتهي هذا الرجل الشاب وهو مخدوع جداً؟
كان يركز علي ألعاب الفيديو العنيفة حتي أصبح محترف فيها, وأستمر يلعب تلك الألعاب مرات ومرات حتي كان يمكنه اللعب بها دون تفكير فيها, فهو ركز ذهنه عليهم حتي أصبح جزء منها وهم أصبحوا حقيقته.
هذا أمر مأساوي .. ولكن هناك جانب ساخر منه, إلا وهو أن ابليس ليس لديه شيء جديد, وأمتعته هي فقط نوعية رديئة مزيفة للنظام الذي صممه الله بالفعل. فإذا كان قادراً علي إقناع هذا الفتي بأنه بداخل لعبة فيديوــ التي هي كذبة ــ اذن كيف بالأكثر بكثير يقدر الروح القدس أن يقوينا لتجديد أذهاننا بالكلمة وإقناعنا بالحقيقة, التي هي أننا بالفعل في السماء؟

            اننا لدينا الشيء الحقيقي الذي يعمل فينا! وبدلاً من ان نشابه هذا العالم, يمكننا أن نتغير ونتحول بتجديد أذهننا للنقطة التي فيها أن نبدأ نفكر ونتكلم ونؤدي وظيفتنا كجالسون مع المسيح علي عرش النعمة. ويمكننا البدء في قول, “لأجل ماذا كنت أقلق؟ فأنا لست في مملكة الظلمة بعد الآن, وانا أعيش في ملكوت الله”!
والدي ووالدتي, اللذان يعيشان في السماء الآن, هم بالتأكيد غير قلقين علي أي شيء, فهم يعيشون مع كل احتياج مسدد بالكامل طوال الوقت. وهذا ما يفترض أن نعيشه أيضاً. ونحن لم نفعل ذلك بالكامل حتي الآن, ولكننا متجهين في ذلك الطريق, ونحن نتعلم أن نعيش أكثر فأكثر من الداخل للخارج كمواطنين السماء علي الأرض…

          هللويا

  أخذت بإذن من خدمات كينيث كوبلاند www.kcm.org & www.kcm.org.uk   .
هذه المقالة بعنوان 
مواطنون السماء على الأرض تأليف : كينيث كوبلاند من المجلة الشهرية BVOV  يوليو 2013
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث كوبلاند.

Used by permission from Kenneth Copeland Ministries www.kcm.org  &  www.kcm.org.uk.

This article entitled “Citizens of Heaven On Earth” is written by Kenneth Copeland , taken from the monthly magazine BVOV Jul. 2013.

©  2008 Eagle Mountain International Church, Inc.: aka: Kenneth Copeland Ministries.  All Rights Reserved.

This work Translated by: Life Changing Truth Ministry

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$