القائمة إغلاق

هل كان ذلك أنا، الرب، أم أنت؟ Was That Me, Lord, or Was That You

لقد سألت المؤمنين حول العالم هذا السؤال: عندما تفكر فى انه ربما يقودك الله، فهل تقول هل كان ذلك انا، الرب ام انت؟ انا اؤمن ان هذا التردد والالتباس هو غالبا العائق لتبعيتنا مع الله من خلال ارواحنا المنقادة بالروح القدس.

يّود معظم المؤمنين الجادين ان يفعلوا اى شئ يخبرهم به الله لو انهم عرفوا يقينا انهم منقادين مباشرة من الله – لم انهم سمعوه باذانهم الطبيعية او راووه باعينهم لكن فى معظم الوقت لا يتعامل الله معنا بهذه الطريقة. فقد أرسل روحه ليحيا فى داخل أرواحنا ويعلمنا، ويجعلنا مستنيرين ويرشدنا بثبات على الدوام. يجب ان نتعلم كيف نسمع الله فى ارواحنا.

عندما نقضى الوقت يوميا فى الصلاة بالروح، فيكون من السهل علينا ان نسمع ارشاد وتوجيه الروح القدس عندما يعلن مشيئته لارواحنا.

ميّز التحريض والارشاد:

أَمَّا الآنَ، فَنَحْنُ قَدْ تَحَرَّرْنَا مِنَ الشَّرِيعَةِ، إِذْ مُتْنَا بِالنِّسْبَةِ لِمَا كَانَ يُقَيِّدُنَا، حَتَّى نَكُونَ عَبِيداً يَخْدِمُونَ وَفْقاً لِلنِّظَامِ الرُّوحِيِّ الْجَدِيدِ، لاَ لِلنِّظَامِ الْحَرْفِيِّ الْعَتِيقِ.” (رو7: 6) اننا لم نعد مقيدين لنخضع للناموس المكتوب، لكننا لا نزال لنخدم باطاعة تحريضات الروح المولودة ثانية، التى يسيطر عليها روح الله. يتواصل الروح القدس مع ارواحنا فهو يسكن فى ارواحنا.

اننى اؤمن ان هذه منطقة الحيرة عندما نتعلم ان نسلك بالروح عندما وضع الرب هذا لى، جعلنى ادرك انه فى معظم الوقت اود ان اسمع روحى تتكلم الى نفسى، التى تكون عقلى، ارادتى وعواطفى. صوت الله المسموع هو نادر فى معظم حياة كل منا. فتقريبا كل ارشاد وقيادة نستقبلها فى حياتنا اليومية ستكون حث تحريض انطباع فكرة الشهادة الداخلية قيادة او مسحة من أرواحنا.

سبب انه ربما يكون نحن هو لان هذه هى نفوسنا التى نسمعها. فالروح القدس يتصل بارواحنا، وارواحنا تحث، تنير، عقولنا. “وَأَمَّا مَنِ اقْتَرَنَ بِالرَّبِّ، فَقَدْ صَارَ مَعَهُ رُوحاً وَاحِداً!” (1كو6: 17).

الكلمة المفتاحية (اتحد) فى اليونانية تعنى “التصق او دمج” كسبيكة واحدة معا. قال يسوع، “أَجَابَهُ يَسُوعُ: «مَنْ يُحِبَّنِي يَعْمَلْ بِكَلِمَتِي، وَيُحِبَّهُ أَبِي، وَإِلَيْهِ نَأْتِي، وَعِنْدَهُ نَجْعَلُ لَنَا مَنْزِلاً” (يو14: 23) هذا يصف الشخص المتحد مع الرب.

عندما نبدا يومنا بالصلاة من اجل ارادة الله، بالروح القدس؛ نكون فى كثير من الاوقات قد صلينا بشان المشاكل التى سنواجهها خلال اليوم فنرى تفسير تحريض تاثير كلمة او جملة ستجعلنا مستنيرين وتعطينا الاجابة عن الوضع او الموقف. سيكون من الطبيعى جدا لنا الا ندرك حتى ان الروح القدس يقود ويعلن ذاته لنا. الامور التى كانت تعيقنا وتمنعنا من قبل سيتم التعامل معها ومعالجتها عندما نسمع ونطيع إرادة الله تحت قيادة الروح القدس لنا.

الثقة فى صوت الروح:

نحتاج ان نتعلم على الفور اطاعة صوت اراحنا. انا لا اعتقد انه يوجد اى طريقة لننمى هذه الوحدة بين الروح القدس وارواحنا، وبين ارواحنا واذهاننا الا عن طريق قضاء الوقات فى الصلاة وفى كلمة الله. فنقرا ان الروح القدس يعّلم بواسطة مقارنة الامور الروحية ببعضها. تقول (عب4: 12)، “ذَلِكَ لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ، وَفَعَّالَهٌ، وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ لَهُ حَدَّانِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مُفْتَرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَنُخَاعِ الْعِظَامِ، وَقَادِرَةٌ أَنْ تُمَيِّزَ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ”

وحدها كلمة الله التى ستفصل وتفرق بين النفس والروح انفسنا تعتمد على المعرفة الطبيعية لتشّكيل ارائها حتى يتم استبدال تلك المعرفة باخرى خارقة للطبيعة من الله. ففى (رو12: 2)، تلك العملية التى يتم فيها استبدال الافكار الطبيعية، الانسان الجسدى ليحل محلها افكار الله يطلق عليها “تجديد الذهن”.

ربما تتسائل، “كيف اجد الاختلاف واكون متاكد عندما يكون الصوت من الله او مجرد صادر منى؟” عليك ان تبدا فى السؤال من الاجل الامور الالهية التى تخص الله. والشواهد الكتابية تدعونا لنعرف انه لو كنا نطلب ونسعى نحو الله, سنجده.

فالامور الروحية لا تاتى بدون بذل مجهود حقيقى وجادى.

لقد تم اخبارنا فى (عب11: 6) انه “فَمِنَ الْمُسْتَحِيلِ إِرْضَاءَ اللهِ بِدُونِ إِيمَانٍ. إِذْ إِنَّ مَنْ يَتَقَرَّبُ إِلَى اللهِ، لاَبُدَّ لَهُ أَنْ يُؤْمِنَ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَبِأَنَّهُ يُكَافِيءُ الَّذِينَ يَسْعَوْنَ إِلَيْهِ.” نحن نعلم انه يجب علينا ان نقترب من الله بايمان – نعم، بدون ان يكون لديك القدرة على ان ترى اثبات ودليل فى العالم المادى الطبيعى. يجب ان نتعلم ان نؤمن به دون ان نراه من هذا الشاهد نكتشف مفتاح اخر لمعرفة الله. انه يجازى ويكافئ الذى يطلبونه ساعيين اليه بمثابرة واصرار.

أعطى الله فرصة الدخول:

ليس هناك أى أنانية، طريقة سهلة لنسلك معا لله بينما نحيا على الارض وداخل هذا الجسد الطبيعى. بل سنفعل ذلك على طريقة الله أولا نفعله على الإطلاق.

طريقة من أجلنا لنخدمه بكل أرواحنا، نفوسنا وجسدنا. يجب علينا ان نغير افكارنا، أرائنا وتصرفاتنا لنتوافق مع الله. يريدنا الله ان نحيا بقية وقتنا على الأرض ليس وفقا لعمل إرادة الإنسان او إرادتنا الخاصة، بل بموجب وطبقا لمشيئته. عندما نضع ذواتنا فى مكانة الطاعة فاننا نعطى بذلك الحرية لله ليغمر وليشمل الظروف الطبيعية لهذه الحياة بقوته الفائقة للطبيعة.

تذكر ان كلمة الله تاتى الينا بطريقتين:

(1) بواسطة الكلمة المكتوبة.

(2) بواسطة كلام الروح القدس الى أرواحنا. فنحن نبدأ باليقين على أن كلمة الله المكتوبة هى الكلمة الأكيدة. ولن يقودك الروح القدس إبدأ عكس كلمة الله المكتوبة لو أنك تستقبل تحريض يتعارض مع الكلمة المكتوبة، ستعرف أن هذا أليس من الروح القدس.

أسال الروح القدس ببساطة ليعلمك كيف تتبعه أعطيه الحكم والسيطرة على حياتك وسوف يكشف لك عن إرادة الله، خطوة بخطوة فهو يعلم كيف يجعلك ناضجا كل ما يطلبه منك هو إهتمامك، إنتباهك وطاعتك.

  أخذت بإذن من خدمات كينيث كوبلاند www.kcm.org & www.kcm.org.uk   .
هذه المقالة بعنوان 
هل كان ذلك أنا, الرب, أم أنت تأليف : جلوريا كوبلاند من المجلة الشهرية BVOV  يناير 2006
 جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث كوبلاند.

Used by permission from Kenneth Copeland Ministries www.kcm.org  &  www.kcm.org.uk.

This article entitled “Was That Me, Lord, or Was That You?” is written by Gloria Copeland , taken from the monthly magazine BVOV Jan. 2006.
 

©  2008 Eagle Mountain International Church, Inc.: aka: Kenneth Copeland Ministries.  All Rights Reserved. 

This work Translated by: Life Changing Truth Ministry

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$