القائمة إغلاق

وادي العظام اليابسة The Valley of Dry Bones

وادي العظام اليابسة

يعلن لنا الله من خلال الكتاب المقدس كله، عن أهمية وفاعلية النبوة. من ضمن المقاطع الكتابية الهامة بخصوص هذا الموضوع هو الإصحاح السابع والثلاثون من كتاب حزقيال:

“وَكَانَتْ يَدُ الرَّبِّ عَلَيَّ فَأَحْضَرَنِي بِالرُّوحِ إِلَى وَسَطِ وَادٍ مَلِيءٍ بِعِظَامٍ، وَجَعَلَنِي أَجْتَازُ بَيْنَهَا وَحَوْلَهَا، وَإِذَا بِهَا كَثِيرَةٌ جِدًّا، تُغَطِّي سَطْحَ أَرْضِ الْوَادِي، كَمَا كَانَتْ شَدِيدَةَ الْيُبُوسَةِ. فَقَالَ لِي ‘يَا ابْنَ آدَمَ، أَيُمْكِنُ أَنْ تَحْيَا هَذِهِ الْعِظَامُ؟’ فَأَجَبْتُ: ‘يَا سَيِّدُ الرَّبُّ، أَنْتَ أَعْلَمُ’ (حزقيال 37: 1-3). أخذ الله حزقيال إلى وادٍ ممتلئ بالعظام اليابسة. كان هناك عظام لأناس موتى في كل مكان بالوادي لأقصى ما تستطيع عينك رؤيته. وحسب وصف حزقيال، كانت العظام في غاية اليبوسة.

حينئذٍ، سأل الله حزقيال سؤالاً غريبًا: “أَيُمْكِنُ أَنْ تَحْيَا هَذِهِ الْعِظَامُ؟” أو بكلمات أخرى، “هل يمكن لهذا الموقف أن يتغير؟”. نظر حزقيال حوله ولعله فكر في نفسه: “الأمر يبدو في غاية السوء، أشك أنه يمكن لهذا الوضع أن يتغير”. ولكنه أجاب: “يَا سَيِّدُ الرَّبُّ، أَنْتَ أَعْلَمُ”.

كان يقول لله بكلمات أخرى: “أنت الوحيد الذي تعلم إذا كان يمكنهم أن يحيوا أم لا. ويرجع إليك أن تقرر ذلك! إن كنت تريدهم أن يحيوا، فسوف يحيوا. إن أردت للوضع أن يبقى كما هو عليه، فلن يحيوا”. وبهذا ألقى بالكرة مرة أخرى للرب.

وجاءت إجابة الرب توجيهية للغاية. لقد قال له: “لا يرجع الأمر إليَّ يا حزقيال؛ ولكن يرجع إليك أن تفعل شيئًا لترى هذه العظام اليابسة تحيا!”

قال الله لحزقيال ما يجب فعله، قال له: “تَنَبَّأْ عَلَى هَذِهِ الْعِظَامِ وَقُلْ لَهَا: اسْمَعِي أَيَّتُهَا الْعِظَامُ الْيَابِسَةُ كَلِمَةَ الرَّبِّ: هَا أَنَا أَجْعَلُ رُوحًا يَدْخُلُ فِيكِ فَتَحْيَيْنِ”.

قال الله لحزقيال أن يتنبأ للعظام ويقول لها: “يا أيتها العظام اليابسة، اسمعي كلمة الرب. الله سيأتي بالروح إليك وسوف تحيين!”

كان الله يُعلِّم حزقيال كيف يُغيِّر الوضع من خلال النبوة، وعلَّمه ما يجب قوله بالضبط وهو يتنبأ: “وَأَكْسُوكِ بِالْعَصَبِ وَاللَّحْمِ، وَأَبْسُطُ عَلَيْكِ جِلْدًا وَأَجْعَلُ فِيكِ رُوحًا فَتَحْيَيْنِ وَتُدْرِكِينَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ.”

رأى حزقيال أنه بينما يتنبأ للعظام اليابسة، بدأ شيء ما يحدث. فأكمل في التنبؤ مثلما علمه الله وأعطاه الكلمات التي ينطق بها: “وَفِيمَا كُنْتُ أَتَنَبَّأُ كَمَا أُمِرْتُ، حَدَثَ صَوْتُ جَلَبَةٍ وَزَلْزَلَةٍ، فَتَقَارَبَتِ الْعِظَامُ كُلُّ عَظْمٍ إِلَى عَظْمِهِ” (ع 6، 7).

هل تستطيع تصور ذلك؟ تخيل هذا المكان المكدس بالعظام، وكل عظمة به تقترب من الأخرى وهى تبحث عن مكملتها وتمتزج مع بعضها حتى تكون هياكل عظمية إنسانية! لا بد أنها أحدثت ضجيج شديد أثناء بحثها عن بعضها البعض في ذلك الوادي المفتوح!

أحب المقطع الذي يليه: “وَاكْتَسَتْ بِالْعَصَبِ وَاللَّحْمِ وَبُسِطَ عَلَيْهَا الْجِلْدُ. إِنَّمَا لَمْ يَكُنْ فِيهَا رُوحٌ”.

عند هذه المرحلة لم تعد بعد هياكل عظمية يابسة. ولكن بينما تنبأ حزقيال بكلمة الله إليها، تغطت هذه الهياكل الإنسانية بالعصب واللحم وفوقهما الجلد. والآن أصبح هناك جثث منتشرة في كل الوادي.

أكمل حزقيال التنبؤ كما أمره الرب: “فَقَالَ لِي: ‘تَنَبَّأْ لِلرُّوحِ يَا ابْنَ آدَمَ، وَقُلْ: هَذَا مَا يَأْمُرُ بِهِ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَيَّا يَا رُوحُ أَقْبِلْ مِنَ الرِّيَاحِ الأَرْبَعِ وَهُبَّ عَلَى هَؤُلاَءِ الْقَتْلَى لِيَحْيَوْا’” (حزقيال 37: 9). افهم ما يتحدث عنه الله هنا. فهو يدعك تعلم أنك تستطيع التنبؤ للأشياء التي تريد تغييرها. بل وتستطيع التنبؤ لله نفسه كذلك.

لاحظ ما قاله: “تنبأ للروح… هيا يا روح أقبل من الرياح الأربع”. تلك الرياح تُشير إلى الروح القدس وتُمثله. قال: “هَيَّا يَا رُوحُ أَقْبِلْ مِنَ الرِّيَاحِ الأَرْبَعِ”. الأصل العبري لكلمة “روح” في هذا المقطع تعني “روح الحياة”؛ والذي يترادف مع الروح القدس. “فَتَنَبَّأْتُ كَمَا أَمَرَنِي الرَّبُّ، فَدَخَلَ فِيهِمِ الرُّوحُ فَدَبَّتْ فِيهِمِ الْحَيَاةُ، وَانْتَصَبُوا عَلَى أَقْدَامِهِمْ جَيْشًا عَظِيمًا جِدًّا جِدًّا” (حزقيال 37: 10).

تنبأ للسيارة

تنبأ حزقيال لعظم أناس يابس ونجح الأمر! تلك العظام الجافة البيضاء اللون استقبلت الحياة واللحم والعصب والجلد، وانتصبت على أرجلها جيشًا عظيمًا ممتلئًا بالحياة في هذا الوادي المفتوح.

هذا يذكرني بواقعة حدثت في سنة 1984. كان لدى والدي عدة سيارات. ولكن بعد فترة من الوقت، بدأت تلك السيارات بالعطل. يومًا بعد الآخر بدأت تعطل حتى رجعت من الدراسة يومًا ما، ووجدت كل تلك السيارات في حالة عطل. فقلت لوالدي: “أبي، يجب عليك أن تتكلم لتلك السيارات! تنبأ إليها!”

فقال: “أتكلم للسيارة؟” لم يكن والدي قد سمع شيئًا كهذا من قبل! في البداية، وجد الأمر صعب التصديق، وأحيانًا كان ينظر إليَّ في حالة من الشك وهو يتساءل من أين أتيت بتلك المعلومات. ولكن في كل يوم كنت أرجع من الدراسة كنت أظل أتكلم معه عن هذه الأمور وأشاركه عن كيفية التنبؤ لسياراته.

في النهاية، آمن أبي وبدأ يضع كلمة الله التي آمن بها موضع التطبيق. وسرعان ما ظهرت النتائج. استقبلت سيارة بعد الأخرى الحياة وعادت تُستخدم على الطريق.

نعم! تستطيع أنت أيضًا التكلم لسيارتك، بيتك، وظيفتك، أموالك، أو حسابك البنكي.. ومهما كان ميتًا أو في طريقه للموت، سوف يستقبل الحياة ويُصبح نشيطًا مرة أخرى.

التنبؤ: الكلمة المنطوقة المعلنة من كلمة الله

التنبؤ هو كلمة الله المنطوقة؛ إنه كلمة الله المعلنة التي يقود ويُرشد بها شعبه. والشخص الذي يتنبأ، يتكلم بقدرة روح الله.

عندما قال الله في يوئيل 2: 28، “وَسَيَتَنَبَّأُ أَولاَدُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ”، كان يعني أن كل شخص في مملكة الله سيكون لديه هذه القدرة على التنبؤ، ويستطيع التحدث بكلمة الله ويتسبب في حدوثها. سنكون جميعنا قادرين على التسبب في التغيير الذي نريده، والذي بدوره يؤثر على حياتنا وحياة هؤلاء الذين حولنا إيجابيًا.

يا لها من قوة، ويا لها من معرفة عظيمة! ويا له من أمر مثير أن تعرف أنك لم تعد تحت رحمة ظروف الحياة المختلفة. إن كانت الحياة التي لديك الآن لا تروقك، تستطيع أن تغيرها. تستطيع التحكم في مصيرك من خلال قوة الله التي أصبحت متاحة لك من خلال التنبؤ!

لا يصدق البعض هذا، ولكن لا يهم إن كانوا يصدقون أم لا. لم يقل الله أنهم لا بد أن يصدقوا ذلك.. إنما يقول أن الشخص الذي يؤمن هو شخص مبارك، أما الذي لا يؤمن فهو مُدان. والاختيار لك. فإن كنت تقول أنك تؤمن، فما الذي فعلته حتى الآن بما آمنت به؟ إن لم تكن فعلت الكثير بما لديك من معرفة، فعليك أن تؤمن أكثر وتعقد العزم على تطبيق ما آمنت به.

يقول الله لنا: “فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَأَسكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ النَّاسِ. وَسَيَتَنَبَّأُ أَولاَدُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ. وَسَيَرَى شُبَّانُكُمْ رُؤَىً. وَسَيحلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحلاَمًا”.

هذا لا يعني رؤية أشياء مرعبة أو أحلام مروعة. إنما يخبرك بنوع الأشياء التي يفترض بك رؤيتها: “وَسَيَرَى شُبَّانُكُمْ رُؤَىً وَسَيحلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحلاَمًا”. تلك هي الأشياء التي من المفترض أن تراها –رؤى وأحلام ألهمها الله بداخلك بالروح القدس– وتراها أنت بعيون روحك.

عندما ينسكب الروح، ستتنبأ أنت. هذا بالطبع لا يعني أن تقول: “هكذا يقول الرب، يسوع سيأتي ثانية!” بالطبع سيأتي يسوع ثانية. ولكن هذا لن يؤثر على عملك أو عائلتك أو أمورك المادية في الوقت الحالي! هناك المزيد للتنبؤ بشأنه بخلاف ذلك.

عندما قال الله أنك ستتنبأ، كان يعني بهذا أنك ستتكلم كلمات القوة والإعلان وستتسبب في حدوث أمور من خلال كلماتك. تلك هي الطريقة التي تعمل بها قوة الله بقدرتها الديناميكية لإحداث التغييرات في حياتنا وظروفنا.

افهم ما أقوله، وسيتسبب هذا في تغيير عالمك. بدأت أفعل ذلك منذ عدة سنوات مضت ولا زلت أفعله حتى اليوم. كنت أصلي وأتنبأ وأجلب مذكراتي الخاصة وأقوم بكتابة كل تلك النبوءات. لقد ظللت أدون تلك المذكرات لسنوات، وحدثت الأشياء التي كتبتها تمامًا مثلما قال الله في كلمته أنها ستحدث.

في إحدى المرات، نظر بعض الناس إلى بعض النبوءات التي كتبتها، وقالوا من المستحيل أن تتحقق. ولكني أجبتهم أن كل ما هو مكتوب أمامهم سيحدث؛ لأن مصدره الروح القدس. بالطبع، لا يمكن أن يتعارض ما تتنبأ به مع كلمة الله. إن لم يكن ما تتنبأ به مبنيًا على كلمة الله، فلك أن تلقيه بعيدًا! ولكن معظم النبوءات التي قمت بكتابتها حدثت بالفعل، والبعض الآخر نشهد بداية حدوثه الآن. مجدًا للرب!

التنبؤ يشجع الكنيسة

“ذَلِكَ لأَنَّ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ يُخَاطِبُ لاَ النَّاسَ بَلِ اللهَ. إِذْ لاَ أَحَدَ يَفْهَمُهُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَلْغَازٍ. أَمَّا الَّذِي يَتَنَبَّأُ، فَهُوَ يُخَاطِبُ النَّاسَ بِكَلاَمِ الْبُنْيَانِ وَالتَّشْجِيعِ وَالتَّعْزِيَةِ” (1كورنثوس 14: 2-3). لم يقل بولس: “الذي يتنبأ يتكلم للناس ليصطاد الخطاة أو ليعمل كمخبر روحي”. هل صادفت أحد هؤلاء الذين عينوا أنفسهم “مفتشين روحيين” في بيت الله؟ تجد أحدهم يقول: “عندما أشعر بسخونة في يدي اليسرى، هذا يعنى أن هناك خاطئًا ناحية يدي اليسرى”.

حضرتُ إحدى الخدمات في كنيسة معينة منذ عدة سنوات. كان راعي تلك الكنيسة قد استقبل رسالة من رؤساء الطائفة بنقله ليرعى كنيسة أخرى.

بعض الأعضاء بالطبع لم يرق لهم أن يغادر الراعي الحالي لهم، وإن كان أمرًا طبيعيًا. وعندما أتى الراعي الجديد ليكمل رعاية تلك الكنيسة، حدث أمر خاطئ. إذ بدأ أعضاء الكنيسة بالتنبؤ ضده. وأثناء العبادة، قام بعض الأعضاء بالتنبؤ بأن النقل كان أمرًا خاطئًا. وصارت الكنيسة في حالة فوضى. أصبح بعض الأعضاء مشاغبين، وقرروا أن الكنيسة لن تستمر إن نُقل الراعي السابق وأتى الراعي الجديد. حدث انقسام في الكنيسة، حيث وافق البعض على النقل ولم يوافق البعض الآخر. أتذكر أن المحتجون خرجوا إلى خارج الكنيسة وأوقعوا لافتة الكنيسة على الأرض. لقد خربت تلك النبوءات هذه الكنيسة، وبالطبع لم تكن من الله؛ إذ لم تتوافق مع كلمة الله. نبوءات كلمة الله هي للبنيان والتشجيع والتعزية (1كورنثوس 14: 3).

النبوة والألسنة

في العدد الثالث والرابع من كورنثوس الأولى 14، قال بولس، “أَمَّا الَّذِي يَتَنَبَّأُ، فَهُوَ يُخَاطِبُ النَّاسَ بِكَلاَمِ الْبُنْيَانِ وَالتَّشْجِيعِ وَالتَّعْزِيَةِ. فَالَّذِي يَتَكَلَّمُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ يَبْنِي نَفْسَهُ؛ وَأَمَّا الَّذِي يَتَنَبَّأُ، فَيَبْنِي الْكَنِيسَةَ”. عندما تتكلم بألسنة فأنت تبني وتشحن روحك. لست تبني الآخرين بهذا لأنهم لا يفهمون ما تقوله. قال بولس لاحقًا في عدد 11: “فَإِنْ كُنْتُ لاَ أَفْهَمُ مَعْنَى الأَصْوَاتِ فِي لُغَةٍ مَا، أَكُونُ أَجْنَبِيًّا عِنْدَ النَّاطِقِ بِهَا، وَيَكُونُ هُوَ أَجْنَبِيًّا عِنْدِي”. ومع ذلك، فالشخص الذي يتنبأ، يبني الكنيسة. ويشجعنا بولس في عدد 12، “وَهَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، إِذْ إِنَّكُمْ مُتَشَوِّقُونَ إِلَى الْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ، اسْعَوْا فِي طَلَبِ الْمَزِيدِ مِنْهَا لأَجْلِ بُنْيَانِ الْكَنِيسَةِ”.

بعبارة أخرى، كان بولس يقول: “اسعوا في طلب التنبؤ”. وذلك لأن الذي يتنبأ، يبنى الكنيسة. وإن كنت تبني الكنيسة، فهي ستبنيك لأنك جزء من الكنيسة.

عندما تتنبأ، فأنت تفعل ذلك حسب فهمك، وأعني بهذا اللغة التي تتكلمها. وبتلك الطريقة، سيتبارك أعضاء الكنيسة؛ وذلك لأنهم يستطيعون سماعك وفهم ما تقوله. وأنت أيضًا ستتبارك؛ لأنك تستطيع فهم ما تقوله.

يقول الكتاب أنك حين تتكلم بألسنة (حين تحمل رسالة من الله لشعبه بألسنة) تستطيع أن تصلي لله أن يعطيك ترجمة الألسنة؛ وذلك لأنك حين تتكلم بألسنة وتترجمها فهذا يُساوي التنبؤ. حينئذٍ سيتبارك شعب الله بكلمات نبوءتك.

يا لأهمية التنبؤ! قال الله: “فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَأَسكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ النَّاسِ. وَسَيَتَنَبَّأُ أَولاَدُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ”. هذا يعني أنهم يستطيعون تغيير الظروف بأفواههم. تذكر، لقد قلت أن النبوة هي تكهن بالأشياء قبل حدوثها، وإعلان وإيضاح كلمة الله وفكر الله وغاية الله بخصوص شخص أو جماعة من الناس أو أماكن أو أحداث.

إنه أمر ضروري للغاية أن تتكلم للوجود بكلمة الله المتعلقة بك؛ وحتى تفعل هذا، سيبقى الوضع كما هو عليه ولن يكون لكلمة الله المكتوبة أي قوة لك ولن تتحقق في حياتك!

الأمر يشبه أن تحمل كتابًا مقدسًا في يدك؛ إنه كلمة الله المكتوبة وهو يضم البشارة التي تُخلِّص.. ولكن حتى تتكلم بما هو مكتوب للوجود، لن يكن هناك أي قوة لتخليص أي شخص.

لا يمكنك وضع كتابك المقدس على رأس شخص مريض وتتوقع أن يُشفى؛ يجب عليك أن تعلن: “لتكن مشفيًا باسم يسوع”. لقد مُنحنا أيضًا اسم يسوع. ولكن حتى تستخدم هذا الاسم بالإيمان وأنت مدرك للسلطان الذي يحمله هذا الاسم والذي قد أصبح بداخلك الآن، لن يُشفى المرضى ولن يهرب الشيطان. يجب عليك التكلم باستخدام اسم يسوع. وسوف تصبح كلمة الله في حياتك فعالة بينما تخصصها لنفسك وتعلنها بالتنبؤ.

نشرت بإذن من كنيسة سفارة المسيح  Christ Embassy Church والمعروفة أيضا بإسم عالم المؤمنين للحب و خدمات القس كريس أوياكيلومي – بنيجيرياBeliever’s LoveWorld  – Nigeria – Pastor Chris Oyakhilome  والموقع www.ChristEmbassy.org  .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات القس كريس أوياكيلومي.

Taken by permission from Christ Embassy Church , aka Believer’s Love World &  Pastor Chris Oyakhilome  Ministries  , Nigeria. www.ChristEmbassy.org .
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$