القائمة إغلاق

يسوع لا يجب ان يتعذب مرة اخرى جزء Jesus Doesn’t Need to Suffer Again Part 2

 ١ يو 4: 8 يعلن ان الله محبة، ونفس طبيعته المحبة هذه صارت طبيعتنا الجديدة. انه اله ايمان، ونحن صرنا ابناء الايمان والمحبة. هو بار. ونحن قد صرنا ابناء بارين ايضا. لقد صرنا ابناء مشفيين واصحاء. (اف 4: 24). انه لا يجب ان يحمل امراضنا مرة ثانية. لكن يمكنك ان تقول “كيف يمكنك ان تتخلص من هذا المرض؟” اذا كان الشيطان ماهرا بالقدر الكافي ليخدعنا وياتي بنا الي قيود المرض ويضع هذا المرض على ابوابنا ويخبرنا انه لنا، وان اسماءنا مكتوبة عليه، ونحن حمقى بالقدر الكافي لكي نقبل هذا وتوقع عليه، فيا لسوء الحظ. لكن الان عرفنا وتعلمنا الحق. فنقول “ابليس، من الذي يخصه هذا المرض؟”
فيقول هو “هذا لك”. فنقول “نحن نرفض هذا الادعاء. امراضنا قد حملها يسوع، اذا كان لديك اي امراض، فانها تخصك انت، في اسم يسوع امرك ان تاخذها وتذهب بعيدا” فلنتمسك باقرارنا بشدة ” بالتاكيد احزاننا حملها اوجاعنا تحملها”، ولانه فعل ذلك، لقد فعله بطريقة رائعه وكاملة، لذلك لنتمسك بشدة بهذا الاقرار. لكن يمكن ايضا ان تقول “الم يقل يعقوب في رسالته: امريض احد بينكم؟ فليدع شيوخ الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب، وصلاة الايمان تشفي المريض والرب يقيمة، وان كان قد فعل خطية تغفر له. طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها؟”
نعم اتذكر هذا، لكن الي من كان يكتب يعقوب؟ انه يكتب الي اطفال في المسيح، اشخاص يمكنك ان ترى وصفهم في كورنثوس الاولى. وستجد صورة اخرى لهم في عب 5: 12 ” لانكم اذ كان ينبغي ان تكونوا معلمين لسبب طول الزمان تحتاجون ان يعلمكم احد ما هي اركان بداءة اقوال الله وصرتم محتاجين الى اللبن لا الى طعام قوي لان كل من يتناول اللبن هو عديم الخبرة في كلام البر لانه طفل واما الطعام القوي فللبالغين الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير والشر”. يع 1: 5- 7 هؤلاء هم الاطفال في المسيح.
يمكنك الذهاب الي الكنائس الغير مستنيره وستجد هؤلاء الاطفال يصرخون طلبا للايمان، والحكمة، وستجدهم يصلون لاجل التحرير، والشفاء، وهذا الشاهد يتحدث عنهم. ماذا حدث لهؤلاء؟ لم يعرفوا او يسمعوا عن الاعلان الالهي لبولس الرسول. انهم لا يعرفون الكثير عنه. استقبل بولس الرسول من الله اعلان عن ابنه وعن بنويته هو. انه اعلان عن ما عمله الله من خلال يسوع للانسان، وما يفعله الروح القدس من خلال الكلمة في الانسان الذي يقبل المسيح كمخلص. كاطفال روحيين، يجب ان يكون لدينا شخص يبني ايماننا، ويعلمنا كيف ننال من الله. يجب على شخص اخر ان يعمل كل ذلك لنا.
وان كنا لا نزال اطفال روحيين، يجب ان يكون هناك شخص يصلي لاجل امراضنا.
هذا الطفل في المسيح مازال تحت سيطرة وسلطان الحواس الخمس. انه محكوم بالحواس الخمس. عندما ياتي الشيوخ الي غرفته، يمكنه ان يراهم. يمكنه ان يشعر بالزيت على راسه، وايضا يمكنه ان يشعر بايديهم الموضوعه على راسه. الشيوخ يدركون البر، وعندما يصلون يستمع لهم الرب ويشفي هذا المرض. هذا الطفل يسلك كما لو ان اللاب لم يقم بعمله، لذلك فهو ينتظران يُشفى بايمان شخص اخر. 1كو 1: 30 يخبرنا ان يسوع صار لنا حكمة من الله. كو 1: 9- 12 ” ان تمتلئوا من معرفة مشيئته في كل حكمة و فهم روحي”. هذا يخص الشخص المؤمن حتى يمكنه ان “يسلك كما يحق للرب في كل رضى مثمر في كل عمل صالح ونامي في معرفة الله”.
هذا هو كلام الحكمة. هنالك نوعين من الحكمة تم التحدث عنهم في يعقوب 3. واحد منهم هو الحكمة التي تنزل من الاعالي، والاخر هو الحكمة التي من الشرير. لكن انت لديك الحكمة التي من الله. انت تثق فيه بالحقيقة. هذه هي الكلمة الحية، وفي الحقيقة، ان حكمة الله صارت جزءا من كيانك. استرح فيها. عندما يقرع احدهم على الباب او يطلبني على الهاتف اعتدت ان اقول “ابي، اعطني حكمة”. اما الان فاقول “ابي، اشكرك ان يسوع صار حكمة لي” لقد ارتفعت من حياتي القديمة، ومن الخليقة القديمة الي الخليقة الجديدة. طبيعة الله في روحي”
يمكن لاي شخص ان يقول هذا، لانك صرت خليقة جديدة في المسيح يسوع. 
الان يمكنك ان تفهم الشاهد الذي في عب 1: 3. انا لن اطلب منه ان يقوم ويعطيني نصرة على اعدائي، او يخلصني من يد العدو، لانه قد تم تحريري ” الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا” (كو 1: 13- 14). لا يجب ان يفديك ثانية، لا يجب عليه ان يقوم بهذا العمل مرة اخرى. لقد تم قبول عمله. ماذا يجب ان تفعل؟ استرح في راحته. استرح بثقة في انه قد اكمل. لكن يمكنك ان تقول “سيد كينيون، انه من الصعب ادراك انه قد اكمل. انه من الصعب التقاط ذلك داخلي.” حسنا، نفس الروح الذي اقام يسوع من الاموات سيوضح لذهنك هذا اذا مارسته وسلكت به. ابدا بان تحيا بالكلمة. ابدا باخذ مكانك الان كابن وابنة في العائلة. اهمس بذلك “ابي، انا من تقول اني انا. يمكنني ان افعل ما تقول اني استطيع فعله في المسيح. استطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني” (في4: 13)
الله هو القوة الحقيقية لكيانك اليوم. (مز 27: 1، في 4: 13).
اف 3: 20 يرينا ما درسناه بوضوح في هذا الدرس. ” والقادر ان يفعل فوق كل شيء اكثر جدا مما نطلب او نفتكر بحسب القوة التي تعمل فينا”. لا يجب ان تنسى انه عندك في داخلك، الشخص الذي اقام يسوع من الاموات. انه بالفعل موجود هناك. اقرأ الترجمة الامريكية (ASV) لرسالة افسس مرات ومرات حتى تهيمن عليك. ثم تمتم بهذا “الله يعمل في بحسب قدرته (لان كلمة قوة تعني قدرة). نعمته، ومحبته وحياته تعمل بفاعلية في داخلي” هل يمكنني ان اعطيك شاهد اخر؟ ” اما انا فقد اتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم افضل (حياة بالكامل)” (يو 10: 10). الله الاب يريد ان يكون لديك طبيعته بكمالها. يريد ان يكون كل روحك ونفسك مختبئة ومبتلعه في في حياته. (2كو 5: 4) يريدك ان تكون محكوما بطبيعته حتى لا يمكن للشيطان ان يحرز اي انتصار ضدك. تذكر ان كل ذلك العمل تم لاجلك، وكله ملك لك من اللحظة التي تقبل فيها المسيح. لا يوجد اي معاناه لكي تحصل على ذلك. انها الراحة التي لك في المسيح.

نشرت بإذن من مؤسسة كينيون لنشر الإنجيل Kenyon’s Gospel Publishing Society  وموقعها  www.kenyons.org(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external) .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية بإذن من خدمة كينيون.

Taken by permission from Kenyon Gospel Publishin Society , site:  www.kenyons.org(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$