القائمة إغلاق

تحرر من الخطية والمرض Free from Sin & Sickness

هُوَ نَفسُهُ حَمَلَ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الخَشَبَةِ، لِكَي نَمُوتَ بِالنِّسبَةِ لِخَطَايَانَا، وَنَحيَا حَياةَ البِرِّ. فَبِجِرَاحِهِ شُفِيتُمْ. 1 بطرس 2: 24

عندما حمل يسوع خطايانا, حمل أمراضنا أيضاً. فالصليب يعلن شفاء كامل لكل أمراض الجنس البشرى. لقد صارت كنيسة المسيح (أعضاء جسده) حرة من المرض تماماً مثلما صارت حرة من الخطية.

يمكن أن يستمر المؤمن في الخطية بعدما يكون قد وُلد ميلاداً جديداً, لكنه لا يجب أن يفعل ذلك أبدًا. الخطية لن تسود عليه فيما بعد ما لم يسمح لها بذلك, (رومية 6: 14). يمكن أن يستمر المؤمن في المرض بعدما يكون قد وُلد من جديد, لكنه لا يجب أن يكون هكذا أبدًا. لقد ُأفتدى من الأمراض. لقد سبق وُدفع ثمن شفائه. لا يمكن للمرض أن يسود عليه فيما بعد, ما لم يسمح له بذلك. لا يعرف معظم المؤمنون سوى جزءاً عن خلاصهم وحسب. لذا سيعمل إيمانهم على مقدار معرفتهم بكلمة الله وحسب. كان يمكنهم أن يبدءوا يحيوا في صحة إلهية منذ زمن بعيد إن كانوا قد أدركوا أن الشفاء يخصهم.

كما تقبل, بكل يقين, حقيقة أن يسوع حمل خطاياك, عليك أن تقبل أيضًا حقيقة أنه حمل عنك أمراضك, وأسقامك, وضعفك, وآلامك, وأيام مرضك ستمضى وتنتهي. سيحطم نور كلمة الله قبضه إبليس من على حياتك في دائرة المعاناة الجسدية. سيحررك الحق من سيادته عندما تدرك أن شفائك قد سبق واُشترى بذبيحة المسيح.

“لَكِنَّهُ حَمَلَ أَحْزَانَنَا وَتَحَمَّلَ أَوْجَاعَنَا، وَنَحْنُ حَسِبْنَا أَنَّ الرَّبَّ قَدْ عَاقَبَهُ وَأَذَلَّهُ، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ مَجْرُوحاً مِنْ أَجْلِ آثَامِنَا وَمَسْحُوقاً مِنْ أَجْلِ مَعَاصِينَا، حَلَّ بِهِ تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا، وَبِجِرَاحِهِ بَرِئْنَا”. (أشعياء 53: 4-5)

يتكلم أشعياء 53 بأكمله عن استبدال يسوع لمكان الإنسان. فهو يقول “بالتأكيد هو حمل أحزاننا”. يقول قاموس يونج التحليلي, “أن الأصل العبري لكلمة “أحزان” هو “كولاىcholi  وهذه الكلمة تعنى بمعناها الكامل: “أمراض, ضعف, ألم”.

لذا, يمكننا أن نقرأ هذا العدد هكذا, “بالتأكيد هو حمل أمراضنا, وضعفنا, وآلامنا”. لقد حمل يسوع الخطية والمرض كي تتحرر أنت منهم. يخبرنا عدد 6, “َأَثْقَلَ الرَّبُّ كَاهِلَهُ بِإِثْمِ جَمِيعِنَا..” عدد 10, “وَمَعَ ذَلِكَ فَقَدْ سُرَّ اللهُ أَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ…” (وفقاً للقاموس العبري للدكتور يونج أن كلمة حزن تعنى في الأصل العبري, “أن يجعله مريضًا”. لذا, هذا الشاهد كان يجب أن ُيترجم : “قد سُرّ الله أن يجعله مريضًا”).

لقد اُفتديت من الخوف, والاضطراب الذهني, والاكتئاب والإحباط, وأي شئ يحرم فكرك من التمتع بالسلام.

لا تحتاج أن تعتمد على المهدئات والمنومات فيما بعد.

لا يمكن أن تكون مشيئة الله لك أن تصاب بأمراض, قد سبق يسوع وحملها عنك. لان الله أحب العالم حتى اعد ذبيحة ابنه الوحيد البديلة ليفتدى الإنسان من لعنه إبليس.

تقول رسالة غلاطيه 3: 13 “لَقَدْ حَرَّرَنَا المَسِيحُ مِنْ لَعنَةِ الشَّرِيعَةِ بِأَنْ وَضَعَ نَفسَهُ تَحْتَ اللَّعْنَةِ بَدَلاً مِنَّا. فَكَمَا هُوَ مَكتُوبٌ: مَلْعُونٌ مَنْ يُعَلَّقُ عَلَى خَشَبَةٍ”.

كان يسوع مستعداً لكي يقبل اللعنة في روحه, ونفسه, وجسده حتى لا تستمر فيما بعد خاضعاً لسيادة إبليس. لم يكن يوجد مرض قبل أن يتحد الإنسان بإبليس. الخطية هي الجزر أو الأصل الذي أتى منه المرض. وكما أن الخطية هي أستعلان الموت الروحي في قلب الإنسان, كذلك المرض أيضاً هو استعلان الموت الروحي في جسد الإنسان.

لم يدفع يسوع ثمن الميلاد الجديد لروحك والشفاء لجسدك وحسب. لكنه حمل تأديب سلامك أيضاً. ليس لإبليس حق في أن يعذبك ذهنياً. لقد تحررت من القلق والخوف والاضطراب الذهني والإحباط ومن أي شئ يحرم ذهنك من التمتع بالسلام. لا تحتاج أن تعتمد على المهدئات والمنومات. لقد دفع يسوع بالفعل الثمن لأجلك لتكون كاملاً ومعافى في ذهنك وتستمتع بالسلام. لذا لا تدع إبليس يسرق سلامك.

فداء كامل

لقد أتى يسوع ليحطم كل أعمال إبليس (1يوحنا 3: 8). لم يحطم الخطية وحسب وترك المرض بسلطانه. لن يكن الفداء الجزئي من سلطان إبليس قد أرضى الله ولا حتى حقق قصده لأولاده.

لقد أفتدى الله الإنسان كلياً: برًا لطبيعته, سلامًا لذهنه, وشفاءً لجسده. لم يترك الفداء أي شئ يمكن أن يأتي على الإنسان بسبب الخطية. حطم يسوع بالكامل كل أعمال إبليس في حياة البشر. تقول الرسالة الأولى لأهل كورنثوس 6: 20 ” َقَدِ اشتَرَاكُمُ اللهُ بِثَمَنٍ”. ويا له من ثمن! فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِي َِللهِ”. لا يجب أن يوجد أي مرض في جسد المسيح. إذا أتى شخص مريض إلى وسطنا يجب أن تسرى فيه قوة الله الشافية حتى ينال شفائه.

في سفر اللاويين, أستعمل شعب إسرائيل تيس عزازيل. كان الكاهن يضع يديه على تيس حي وينقل كل خطايا الشعب إليه, ثم يطلقه في البرية بعيداً تماماً عن الناس. هذا هو ما فعله يسوع مع أمراضك وأسقامك. لقد حملهم بعيداً عنك تماماً. لذا, قف في اسم يسوع وأمر المرض والسقم ليرحلوا عنك. أرفض أن تتركهم في جسدك. آمرهم أن يرحلوا عنك, وعن مكان تواجدك, وعن بيتك وعائلتك.

لا يوجد مرض شديد التدمير لجسد الإنسان

إلا ذات ذبيحة الجلجثة ستمحيه وتذيله تماماً وتشفى هذا الجسد وكأن المرض لم يوجد أبداً.

يشمل الخلاص الكل

الكلمة العربية “الخلاص” لا تتماشى إطلاقاً مع ما يعنيه الأصل اليوناني “زوسو” “Zoso” لها. ليس الخلاص هو الميلاد الجديد لروحك وحسب. إنما هو السلام لذهنك والشفاء لجسدك أيضاً.

يقول القاموس التفسيري “فاين Vine” لكلمات الكتاب المقدس, أن كلمة الخلاص تعنى: “تحرير, حفظ, آمان, وشفاء.

يقول إنجيل مرقص 16: 15-16, “اذْهَبُوا إلَى العَالَمِ أَجْمَعَ، وَبَشِّرُوا جَميعَ النَّاسِ. فَمَنْ يُؤْمِنُ وَيَعْتَمِدُ سَيَخلُصُ، وَمَنْ لاَ يُؤْمِنْ سَيُدَانُ”. الإنجيل هو الأخبار السارة لما فعلة يسوع بذبيحته البديلة على الصليب.

“بجلدته قد ُشفيتم” هذا ليس وعدًا بل حقيقة. لقد حدثت بالفعل. لقد حمل يسوع الأمراض بعيداً عنك وبجلداته أنت بالفعل قد ُشفيت. لا توجد خطية كبيرة لا تقدر ذبيحة يسوع في الجلجثة أن تمحيها وتذيلها – وكأنها لم تكن.

تستطيع قوة الله أن تغير وتطهر كل من أشترك في هبة الخلاص حتى لا يوجد, ولا مقدار ضئيل, من الإنسان العتيق أو خطاياه. عندما ُتولد ثانياً, تصبح أنساناً جديدًا – خليقة جديدة. روحك الجديدة مخلوقة في بر الله.

لا يوجد مرض شديد التدمير لجسد الإنسان إلا ذات ذبيحة الجلجثة ستمحيه وتذيله تماماً وتشفى هذا الجسد وكأن المرض لم يوجد أبداً.

الإنجيل هو الأخبار السارة لما فعله يسوع لكل إنسان في ذبيحته البديلة على الصليب. لقد حمل خطاياك حتى لا تضطر أنت أن تحملهم. الآن, يمكنك أن تتمتع بالغفران. لقد فعل يسوع هذا لأجل كل خاطئ.

لقد حمل أيضاً أمراضك حتى لا تضطر أنت أن تحملهم. تستطيع أن تشفى الآن. لقد فعل يسوع هذا لأجل كل مريض. لقد حمل يسوع آلامك وقد فعل ذلك لكل متألم معانٍ. هذا هو الإنجيل -أخبار سارة لما فعله يسوع للكل.

أوصى يسوع أن ُيكرز بهذا الإنجيل لكل الخليقة. لان كل شخص يسمع ويؤمن سيخلص ويشفى الآن. وكجسد المسيح, لا يجب علينا أن نتعايش أو نقبل المرض فيما بعد. لقد دفع يسوع ثمن فدائنا من كل لعنة الناموس. لذا, دعونا نقبل حريتنا الآن!

تحرر من الخطية والمرض

 أخذت بإذن من خدمات كينيث كوبلاند www.kcm.org & www.kcm.org.uk   .
هذه المقالة بعنوان “تحرر من الخطية و المرض” تأليف : جلوريا كوبلاند من المجلة الشهرية BVOV  فبراير 2005.
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث كوبلاند.

Used by permission from Kenneth Copeland Ministries www.kcm.org  &  www.kcm.org.uk.

This article entitled “Free from Sin & Sickness” is written by Gloria Copeland , taken from the monthly magazine BVOV Feb. 2005.

©  2005 Eagle Mountain International Church, Inc.: aka: Kenneth Copeland Ministries.  All Rights Reserved.

This work Translated by: Life Changing Truth Ministry

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$