القائمة إغلاق

سلطان المؤمن فوق المرض العقلي جزء 4 The Believer’s Authority Over Mental Illness Part

طاعة الكلمة تأتي بنتائج

أن الناس ترغب في الحصول على النتائج دون أن تفعل ما يقوله الكتاب المقدس. ولكن إذا كنت تريد أن تعيش في سلام، يجب أن تطيع الكلمة. فيلبي 4 : 7 تخبرنا ما سيحدث إذا طعنا الآية 6 .

         فيلبي 4: 6، 7  (ترجمة King James)

6 لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ.

7 وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْلٍ يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَذهانكم فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.

             أفعل ما تقول الآية 6، وتمتع بفوائد ذلك في الآية 7! سلام الله الَّذِي يَفُوقُ فهم وأدراك الإنسان. أن سلام الله هو نوعاً ما مثل المسحة، لا يمكنك تفسيره أو شرحه من الناحية البشرية. وقد لا تعرف ما هو، ولكنك بالتأكيد تعرف ما هو غير ذلك! وأنا أُفضل أن يكون عندي سلام الله في حياتي أكثر من يكون عندي قلق وضغط وانزعاج ذهني.

أن معظم المسيحيين على دراية بمزمور23، ولكن للبعض انها مجرد قطعة جميلة من الشِعر. إنها أكثر من كونها شِعر! انها مُلهمَة من روح الله، وهي مِلك المؤمنين!

             يقول مزمور 23 : 1، “الرب هو راعيَّ  ….” ويوحنا 10 :11و14 يقول يسوع هو الراعي الصالح! إذا كان يسوع هو ربك، وراعيك الخاص الصالح، إذن مزمور 23 هو ملكك! وفهم وإدراك هذا المزمور سيجلب سلام لحياتك ويساعدك على تخليص نفسك من القلق والانزعاج او الخوف او الكآبة.

             المزمور 23 :1-6

1 اَلرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ.

2 فِي مَرَاعٍ خُضْرٍ يُرْبِضُنِي. إِلَى مِيَاهِ الرَّاحَةِ يقودني.

3  يَرُدُّ نَفْسِي. ويقودني إِلَى طرقِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ.

4  أَيْضاً إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرّاً لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي ويُريحانني.

5  تعد مائدة أمامي تجاه مضايقي ومسحت بالزيت رأسي فتفيض كأسي.

6  وبالتأكيد الخَيْرٌ وَالرَحْمَةٌ سيَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي وَأَسْكُنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى للأبد.

لأن يسوع هو راعيك، فهو يعد مائدة أمامك في وجود أعدائك (عدد 5). وقد يقول أحدهم: “أنا لا زلت أواجه مشاكل.” أن المشكلة هي أنك تنظر على العدو بدلا من النظر إلي المائدة!

نعم، العدو هو حقيقي! وربما تكون المشاكل حقيقية .
ولكن في وجود أعدائنا، يسوع يجهز مائدة أمامنا. والعدو هو غير مدعو للمائدة. المشكلة مع كثير من المسيحيين هو انهم ينظرون على العدو بدلا من النظر إلي المائدة!

تعال وتناول الطعام على المائدة المُعدة أمامك

             لقد اعتدنا أن نرنم الترنيمة التي تقول، ” يسوع لديه مائدة منتشرة حيث يتم تغذية قديسي الله.  تعال وتناول الطعام، تعال وتناول الطعام.” توقف عن النظر إلى العدو، لأنه خلفك. فقط إنطلق بسرعة بنفسك الى ما فوق المائدة. ما هو على المائدة؟ أي شيء وكل شيء تحتاجه! مجداً! مجداً! مجداً! تعال و تناول الطعام !

وقد يقول أحدهم، ”نعم، ولكن الشيطان لا يزال هناك

بالتأكيد، انه لا يزال هناك. لكنه لا يستطيع عمل أي شيء!  فقط اجلس على مائدة الأب ولا تعطي أي انتباه لأبليس. وقد يحاول الشيطان جذب انتباهك إليه وللمشاكل، ولكن تجاهله !

             الناس يأتوا لي في كل وقت ومشكلتهم هي أنهم لا يزالوا ينظروا إلي العدو. وأنا أعرف أنه هناك. لقد قال الكتاب المقدس انه هناك. ولكن الكتاب المقدس يقول أيضاً هذا الحق في وجوده، وهو أن الرب قد جَهَّز لنا مائدة. لذلك أدر رأسك من هنا وهناك وأنظر إلي المائدة. فالرب قد نشرها بالفعل .

أن يسوع ليس عليه أن يجري ويُحضر بعض الخبز؛ فإنه الخبز بالفعل هناك. فالشفاء هو خبز البنين. هل أنت ابن لله؟ فالشفاء تم توفيره بالفعل، وهو علي المائدة.

وقد يقول أحدهم، ” إذا كان الشفاء ملكنا، لماذا لا أحصل عليه؟” لأنك لم تأخذه. فإذا كنت جالساً معي علي مائدة العشاء متسائلاً، ” لماذا لا يوجد خبز علي الطبق الخاص بي؟، ” سأقول لك لأنك لم تأخذ أي شيء من سلة الخبز! انها هناك! تقدم وخذ !

            فأعلن وطالب بكل ما تحتاجه؛ فهو لك! النصرة هي لك؛ الشفاء هو لك! التحرير والإنقاذ والخلاص من الظلم والضيق والضغط هو لك! خذ سلطانك وأعلن وطالب بكل ما تحتاجه في المسيح. فيلبي 4 : 19 تقول، ” لكن إِلَهِي سَيَمْلأُ كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ وثرواته فِي الْمَجْدِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”
(ترجمة King James)  فأنت لا تحتاج إلى الذهاب إلى أي مكان آخر. وأنت لست بحاجة إلى النظر لأي مكان آخر. فكل ما تحتاجه هو على المائدة، وأعده الله لك.

             أن الله أعد مائدة أمامنا ــ والمائدة هي أمامنا، وأبليس وراءنا. وهو يَعِد مائدة أمامنا في وجود أعدائنا. العدو هناك، وقد لا يزال يتحدث إلينا، ويقول لنا ان (المائدة) لا تساعد أو لا تحل المشاكل أو لا تحقق غرضها. انه يقول لنا كيف نحن سيئون وكم عدد المرات التي أخطأنا فيها وفقدنا المائدة. أن العدو قد يُحضر جميع تلك الأمور في الماضي. ولكن إذا كنا قد تنبأنا عنها وطلبنا من الله أن يغفر لنا، سيقول الله: “أنا لا أتذكر حتى أنك فعلت شيئاً خطأ.”

قد تحتاج أن تقول ترنيمة، ” مرر لي وعاء الغفران. أنا غير راض فقط بوعاء صغير؛ أحتاج إلى وعاء كبيرة. “

ماذا يوجد على المائدة، والله قد أعده لك؟ أي شيء وكل شيء قد تحتاجه من وقت الولادة الجديدة حتى وقت وصولك إلي الأبدية، وهي المائدة لا تنفذ أو تنتهي أبداً! لأن الرب صالح، ورحمته إلى الأبد تدوم. (مز 107 :1). إنها لم تنفذ أو تنتهي! مجداً الله!

             أنا لا أعرف ما إذا كنت ساعدتك أم لا، ولكن انا قررت لنفسي السعادة. فقط أقفز علي المائدة، وتناول الطعام. فإن الأمداد الوفير سوف لا يفعل أي خير لك بينما انت فقط جالس على المائدة. يجب ان تشارك وتأكل من المائدة ــ فشارك وتغذي من صلاح الله؛ شارك وتغذي من رحمته؛ شارك وتغذي من شفاؤه؛ شارك وتغذي من حريته وانقاذه وخلاصه!

وقُل بصوت عال: “الرب يعد لي مائدة امامي في وجود أعدائي“.

حتي في أشد وجود وحضور كل أعدائك، احفظ عينيك على المائدة. احفظ عينيك على الأمداد الوفير! لا تعطي اهتمام للعدو أو ما يقوله. احفظ انتباهك على الله وعلي ما يقوله ــ فهو الشخص الذي أعد المائدة. تعال وتناول الطعام!

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية  www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries  ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

 

2 Comments

  1. ANTOINE JABBOUR

    كم وكم انت عظيم يا الله لقد
    كم وكم انت عظيم يا الله لقد اعددت لنا كل شيء بالمسيح ربنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$