القائمة إغلاق

 فيض المحبة جزء Abundance Of Love Part 2

المحبة تجعلنا اسيادا المحبة تجعلنا نتقدم في غرفة العرش الي حيث الحضور الفعلي لله الاب. (عب 4: 16) المحبة تجعلنا نسود على المرض والعوز، والضعف والفشل. المحبة تجعلنا منتصرين. ان ادع المحبة تتغلغل في داخلي هي ان ادع الله يتغلغل في داخلي، لان الله محبة. اف 3: 19 هو شاهد مدهش له صلة بذلك الموضوع “وتعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة، لكي تمتلئوا الي كل ملء الله”. المعرفة هنا هي المعرفة الحسية. محبة المسيح هذه هي محبة الله الاب. انها فيض طبيعة الله الاب. انها فيض الله المعلن عنه في المسيح يسوع. الكتاب يقول “وتعرفوا” هذه المحبة، هذا يعني ان تتكلم بها، وتدخل فيها. نحن ايضا يجب ان نمتلئ الي كل ملء الله (1يو 3: 14- 21). هذا لنا، انه ميراثنا. هذا واحد من الاشياء التي اتى بها الينا اف 1: 3. “مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح، الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح”. كم يهز ذلك قلوبنا! لقد باركنا بملئه هو نفسه. مثلما يتشبع الهواء بالرطوبة. اذ روحك وجسدك متشبعان بالله. لقد نلت عطية النعمة وهذا يعني الكشف عن غرض الله الاب الحقيقي في حياتك بفيض يجعل كل شخص يستمع الي ما تقوله. ان الناس يتاثرون بما تقوله، تتراجع الانانية وتنكمش في حضور حياة المحبة التي في داخلك. انك تعيش اف 4: 13 “الي ان ننتهي جميعا الي وحدانية الايمان ومعرفة ابن الله. الي انسان كامل. الي قياس قامة ملء المسيح”. ان هذه هي مادة الله. هذا هو فيض الحياة. هذا هو ان يكون كل الكيان مثبتا ومغروسا في حياة المحبة، وطبيعة المحبة التي لله الاب نفسه. ان هذا يلقي بالضوء على اف 4: 7 “ولكن لكل واحد منا اعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح”. هذه الحياة الفائضة اعطت لنا حب قياس نعمة الله المعلن عنه في يسوع. رو 15: 1 يبدوا الان واضحا لنا “فيجب علينا نحن الاقوياء ان نحتمل اضعاف الضعفاء ولا نرضي انفسنا. فليرض كل واحد منا قريبة للخير لاجل البنيان”. ثم بعد ئلك يوضحها لنا “لان المسيح ايضا لم يرض نفسه”. الكيان الجديد الذي اتى لنا هو كيان يسوع، كيان الحب. انه كيان الحياة الابدية، المحكوم من الله، كيان تحت سلطان الله. نحن نحتمل حمل الاشخاص الذين حولنا. اف 6: 2. اننا ناخذ مكان يسوع على الارض. احتمل ضعف الناس بدلا من محاولة ايجاد الاخطاء فيهم وانتقادهم. يسوع يتحرك بسبب سلكك مع الاشخاص حولك، ويمكنني سماعه وهو يهمس “ابي، السنا فخورين لاننا قمنا بهذه الذبيحة؟ انظر كيف انهم يستجيبون لطبيعة ونداء المحبة” كم هو رائع ان يتحقق اف 5: 18- 19 في هذه الحياة “ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة، بل امتلئوا بالروح (امتلئوا في روحكم المتجددة بطبيعة الحب هذه)، مكلمين بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح واغاني روحية، مترنمين ومرتلين في قلوبكم للرب”. كل كيانك يحلق خارج مدار طلب الذات الي العبادة والتسبيح والمحبة. ثم بعد ذلك يصبح عدد 20 حقيقة “شاكرين كل حين على كل شئ في اسم ربنا يسوع المسيح، لله والاب”. الان نحن نتحرك الي المجال الذي انتقلنا اليه، وهو ملكوت ابن محبته (كو 1: 13). اننا نحيا في ذلك العالم. اغصان الكرمة ان الناس يعرفوننا كاغصان في الكرمة، فيقولون “انظروا الي ذلك الثمر الرائع، تلك العناقيد العظيمة الممتلئة بالثمار الناضجة التي في حياة هؤلاء الرجال والنساء” (يو 15: 5). انها ثمار المحبة. انها ثمار الحياة الفائضة. السيد يحصل على ملكه الان. ان يسوع متوج على القلب تماما كما هو في 1بط 3: 15 “بل قدسوا الرب الاله في قلوبكم” قدسوا تعني خصصوا. يمكننا اذا ان نقراها “خصصوا وقدسوا المسيح كرب في قلوبكم”. ربوبيته هي ربوبية الحب. كو 2: 6- 7 تجعل النمو اوضح “فكما قبلتم يسوع المسيح كرب اسلكوا فيه. متاصلين ومبنيين فيه، وموطدين في الايمان، كما علمتم، متفاضلين فيه بالشكر” هذا هو النمو الكامل. هنا نجد الحياة الفائضة تملك علينا، متوجين يسوع كرب حقيقي على قلوبنا ولهذا يمتلئ قلبه بالسرور بنا. 1كو 12: 24، 26 “لكن الله مزج الجسد معطيا الناقص كرامة افضل”. هذا اظهار وتوضيح للمحبة. لقد علم الله الاب انه سيكون هناك بعض الاعضاء في الجسد الذين لن ينالوا مجدا او تكريما خاصا من الناس، لذلك مجدهم هو بنفسه. “لكي لا يكون انشقاق في الجسد بل تهتم الاعضاء اهتماما واحدا بعضها لبعض. فان كان عضو واحد يتالم فجميع الاعضاء تتالم معه. وان كان عضو واحد يكرم فجميع الاعضاء تفرح معه”. هذا يحدث حينما تملك المحبة بالحقيقة. يصبح 1كو 10: 24 حقيقة “لا يطلب احد ما هو لنفسه بل كل واحد ما هو للاخر”. في 10: 33 يقول بولس الرسول “كما انا ايضا ارضي الجميع في كل شئ غير طالب ما يوافق نفسي بل الكثيرين لكي يخلصوا” “كونوا متمثلين بي كما انا ايضا بالمسيح”. هذا هو الحب بطريقة عملية، في الحياة اليومية. ان هذا هو الحياة بالكلمة، والسماح لها بان تسكن في الداخل بغنى. (كو 3: 16) حتى تسكن الكلمة فينا بالفعل بغنى، في كل حكمة، وتعليم ومكلمين بعضنا البعض باغاني روحية ومزامير وترانيم، معلمين وموجهين بعضنا البعض في الرب، لن نمجده. الان كلماتنا يجب ان تكون ممتلئة بالمحبة. ينبع منها فيض الحياة. ان اجسادنا ممتلئة بالحياة. المرض والضعف خارجها وبعيدا عنها. اننا ممتلئين بفرح الرب. هذه هي الحياة الفائضة. هذا هو السماح الحقيقي لله بالتغلغل فينا. نشرت بإذن من مؤسسة كينيون لنشر الإنجيل Kenyon’s Gospel Publishing Society  وموقعها  www.kenyons.org(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external) . جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية بإذن من خدمة كينيون.

Taken by permission from Kenyon Gospel Publishin Society , site:  www.kenyons.org(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external) All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$