القائمة إغلاق

لكم من الوقت يمكن للاخرين ان يحملوك؟ الجزء 2 ?How Long Can Others Carry you

“كان ينبغي ان تكونوا معلمين لسبب طول الزمان” رغم ذلك مازلتم اطفال في المسيح. إننا لم ندرب انفسنا ابدا في الكلمة، لم ندرب ايماننا، لم نجرب المحبة، ولم نحاول ابدا ان نحيا بالكلمة. 2كو 3: 4، 5 “ولكن لنا ثقة مثل هذه بالمسيح لدى الله ليس اننا كفاة من انفسنا ان نفتكر شيئا كانه من انفسنا بل كفايتنا من الله”. لاحظ اولا “ولكن لنا ثقة مثل هذه بالمسيح لدى الله”. اريدك ان تكون قادرا على قول هذا في مواجهة كل الصعوبات “لدي هذه الثقة في الكلمة، حتى انه لا يمكن لشئ ان يتغلب علىّ. انا اقف هنا كسيد في وسط من يفشلون من حولي”. كن واعيا لحقيقية الكلمة. لا يمكنه ان يخذلك ابدا. انه معك دائما. انه معك في الكلمة المكتوبة، ومعك في اسم يسوع، ومعك في حضور الروح القدس. شبع الله هو شبعك. قدرة الله هي قدرتك. 2كو 9: 8- 10 هو تحدي من قلب السيد بالفعل ” والله قادر ان يزيدكم كل نعمة لكي تكونوا ولكم كل اكتفاء كل حين في كل شيء تزدادون في كل عمل صالح”. هنا يظهر ان الاكتفاء الذي من لنا هو لنا. هذا هو ملئ الله المكتوب عنه في يو 1: 16 “ومن ملئه نحن جميعا اخذنا ونعمة فوق نعمة”. هذا الملئ او الاكتفاء، والقدرة التي من الله هي لكل مؤمن، وقد صار هذا مرتبطا بكل مؤمن حتى يصير لنا “اكتفاء كل حين في كل شيء لنزداد في كل عمل صالح”. لكن دعنا نعود الي 2كو 9: 7 ونرى ما يقوله “كل واحد كما ينوي بقلبه ليس عن حزن او اضطرار لان المعطي المسرور يحبه الرب”. هذا ليس فقط من يعطي الاموال، لكن المعطي من وقته، ومن قدرته وحكمته. “لسبب طول الزمان” كان من المفترض ان يكون لديك الكثير لتعطيه للكنيسة… من المفترض ان تكون قادرا على ان تفتح الكلمة للقلوب الجائعة التي تاتي الي بيتك. لاحظ اية 10 “والذي يقدم بذارا للزارع وخبزا للاكل سيقدم ويكثر بذاركم وينمي غلات بركم”. هل تعرف ما هي غلات برك؟ لقد صرت بر الله في المسيح. هذا يعني انك قادرا على الوقوف في حضور ابليس وكل اعماله وانت في حرية كاملة، وبدون اي احساس بالدونية. يمكنك ان تقف في وسط فشل الاخرين، كمنتصر. يمكنك ان تدخل الي محضر الله الاب بكل جرأة في اي وقت. الله دعاك لتاتي بحرية وتتكلم امام عرش النعمة لُتعلم طلباتك لدى الله (عب 4: 16). يمكن ذلك ان يكون عن طلباتك انت، او عن الاخرين. لديك حق هنا. في 1: 11 يقول امرا غاية في الروعة “مملوئين من ثمر البر الذي بيسوع المسيح لمجد الله وحمده” انت ممتلئ بثمار برك في المسيح، وقدرتك على معرفة الكلمة، وبالقدرة على شفاء المرضى. يمكنك ان تقوي الضعفاء ليحملوا احمال الاخرين من ثقيلي الاحمال. لديك القدرة على تعليم الكلمة وجعلها حية على شفتيك. لماذا؟ يو6: 63 صارت حقيقة تخصك “الكلام الذي اكلمكم به هو روح و حياة”. ستصبح كلماتك روح وحياة. ستصبح شفاء وقوة في شفتيك. هل فكرت في هذا من قبل؟ في 1: 20 قال بولس ذلك “لا اخزى في شيء بل بكل مجاهرة كما في كل حين كذلك الان يتعظم المسيح في جسدي”. انه يقول “انه حي الان في جسدي، ويجب ان يتعظم في جسدي” ما الذي يعنيه هذا؟ انه سيرى كمنتصر. 2كو 2: 14 “شكرا لله الذي يقوودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين”. هذه يجب ان تكون ترنيمة على شفتي كل مؤمن. لا يوجد اي سبب يجعلك عاجزا. لا يوجد سبب لذلك مهما كان. قوة وقدرة الله هما لك. اول خطوة نحو حياة العجائب هي ان تدرك ربوبية يسوع. افعل ذلك. فهذا سيقودك الي كل حقوقك. الان بما انك قد اعترفت بربوبية المعلم، فانت قد اعترفت بربوبية كلمته. انها تحكم حياتك. اعترف بربوبية المحبة، هذا النوع الجديد من المحبة التي انسكبت في قلبك بالروح القدس (رو 5: 5). ادرك هذا، عندما تنال حياة ابدية، فانت تنال طبيعة الله الاب، والله الاب محبة. تنال طبيعة المحبة. بهذا الان ان تدع طبيعة المحبة تهيمن عليك. انت يا من تدرس ذلك الموضوع، اريدك ان تفكر في هذا: هذا ما يجب ان اعطيه للعالم. هذا ما يجب ان اعطيه للكنيسة. انا اتعلم ما يجب اعطاؤه للناس. انت مثل الام التي تاكل لكي تنتج لبنا تعطيه لاطفالها. انت تتغذى على الكلمة حتى يكون عندك القدرة كي تخدم الاخرين، حتى لا يبقوا في مستوى هؤلاء الذين يتم حملهم كالاطفال. اف 4: 11- 13 صارت حقيقة لك “وهو اعطى البعض ان يكونوا رسلا والبعض انبياء والبعض مبشرين والبعض رعاة ومعلمين. لاجل تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح (انت جزء من هذا الجسد) الي ان ننتهي جميعا الي وحدانية الايمان ومعرفة ابن الله الي انسان كامل الي قياس قامة ملء المسيح”. نحن ندرس كي نقدم انفسنا لله مزكيين (2تي 2: 15). يجب ان نشبع قلبه. انه لا يسر بالابناء المتكاسلين او الجهله، لانه اعطى ما هو لازم لتعليمهم ولشفائهم التام. لم ينوي ابدا ان يكون ابناؤه معتمدين على العلم عندما يكبرون في السن. “فيملا الهي كل احتياجكم” (في 4: 19). يجب ان تتعلم ان تثق في ذلك بالكامل. يجب ان تثق فيه فيلبي 4: 13 “استطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني”. هذا يجب ان يكون جزءا حقيقيا من كيانك في 4: 11 “فاني قد تعلمت ان اكون مستقلا عن الظروف”. 1كو 1: 30 يسوع صار لنا حكمة. اعلم ان الحكمة هي القدرة على استخدام المعرفة التي جمعتها من خبرتك، او من الكتب، او من الانجيل. اعلم ماذا يمكنك ان تفعل بها. الحكمة تقودك الي الانتصار. ان هذه الحياة الالهية امر رائع. انها حياة ليس لها مثيل. من يوم ليوم هناك كشف لغنى مجده، وغنى حكمته وقدرته التي صارت لنا. نشرت بإذن من مؤسسة كينيون لنشر الإنجيل Kenyon’s Gospel Publishing Society  وموقعها  www.kenyons.org(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external) (link is external)(link is external)(link is external) . جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية بإذن من خدمة كينيون.

Taken by permission from Kenyon Gospel Publishin Society , site:  www.kenyons.org(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external) (link is external)(link is external)(link is external) All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$