القائمة إغلاق

لماذا لا نصلي من أجل الحصول علي الإيمان Why We Don’t Pray For Faith

ان الصلاة لأجل الحصول على الإيمان ستكون صلاة عدم تصديق، وصلاة عدم التصديق ليس لها أرض واساس للاستجابة. والناس الذين يصلون لأجل الحصول على الإيمان دائماً يعيشون في عالم عدم التصديق.

إذا طلبت منك أن تعطيني ايمان في نفسك وانا كنت اعرفك لسنوات، ستعتقد أنها إهانة. لذلك، صلاة المؤمن لأجل الحصول على الإيمان هي إهانة للمسيح والآب.

ولكن قد تقول “، لقد قال التلاميذ، “يارب، زد إيماننا”؛ والرجل الذي احضر ابنه إلى السيد وقال، “يا رب، ساعد عدم تصديقي. ” لا أعتقد أن عدم تصدقينا يحتاج أي مساعدة خاصة. فالشيطان هو معيننا الوحيد في تلك المناسبة. (أي الشيطان هو الذي سيساعدك ان لا تصدق)

الشخص المؤمن

قال يسوع: “كل شيء مُستطاع للمؤمن.” ان الكلمة اليونانية ليؤمن تعني ” الشخص المؤمن.” ثم كل شيء مستطاع للمؤمن. لقد كان اليهود غير مؤمنين. ولم يكن هناك مؤمنين حقيقيين، ونحن نفهم هذا المصطلح، حتى بعد يوم الخمسين. فلقد دعي التلاميذ مؤمنين. وحث يسوع اليهود ان يؤمنوا به لأنهم كانوا شعب الله العهدي. وكانوا يعيشون في شك لأجيال.

اريدك ان تفهم يوحنا 6 :47 حيث يقول يسوع: “الحق الحق أقول لكم: من يؤمن بي فله حياة أبدية.” فالمؤمن لديه الحياة الأبدية. والشكاك ليس لدية الحياة الأبدية. والمؤمن هو مالك، وصاحب المُلك. ونحن مؤمنين.

متي 17 :19، 20 “، ثُمَّ تَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ إِلَى يَسُوعَ عَلَى انْفِرَادٍ وَسَأَلُوهُ: ”لِمَاذَا عَجَزْنَا نَحْنُ أَنْ نَطْرُدَ الشَّيْطَانَ؟ فأَجَابَهُمْ يسوع: ”لِقِلَّةِ إِيمَانِكُمْ. فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ بِذرَةِ خَرْدَلٍ، لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذَا الْجَبَلِ: اِنْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ، فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَسْتَحِيلُ عَلَيْكُمْ شَيْءٌ. ” مرقس 11 :23، 24، تعطي نفس الرسالة. فيقول يسوع: ” فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ أَيَّ مَنْ قَالَ لِهَذَا الْجَبَلِ: انْقَلِعْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ سَيَحْدُثُ، فَمَهما يَقُولُهُ يكون لَهُ. لِهَذَا السَّبَبِ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَا تَطْلُبُونَهُ وَتُصَلُّونَ لأَجْلِهِ، فَآمِنُوا أَنَّكُمْ قَدْ نِلْتُمُوهُ، فيكون لَكُمْ. ” هذا النص الكتابي ليس للمؤمن، ولابن الله. فلقد كان رسالة إلى شعب الله العهدي. ولكن، قد تقول: “لماذا؟ أليس هذا (النص) رسالة لنا؟ “

متباركين بالفعل

بسبب أفسس 1: 3، “تبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح”.

لاحظ أنه قد باركنا بكل بركة روحية-لذلك نحن مباركون. ولم يقل إننا مباركون إذا كنا نؤمن. نحن مباركين لأننا مؤمنون. 2 كورنثوس 9: 8، ” وَاللهُ قَادِرٌ أَنْ يعطيكمَ مقدار فائض لكل العطايا الجيدة، حَتَّى تسدد كل احتياجاتكم من كل نوع في َكُلِّ حِينٍ، فتعطوا من فيضكم فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ. وَفْقاً لِمَا قَدْ كُتِبَ: ”الأنسان الصالح وَزَّعَ بِسَخَاءٍ، وأَعْطَى الْفُقَرَاءَ، وبِرُّهُ يَدُومُ إِلَى الأَبَدِ. ” وَالَّذِي يُقَدِّمُ بِذَاراً لِلزَّارِعِ، وَخُبْزاً لِلأَكْلِ، سَيُقَدِّمُ لَكُمْ مخزن وفير من البِذَار ويبارك بركم بثمار الزيادة فتكونوا اغنياء ومُدعمين بكل الأمور الجيدة.”

ثمار البر

يسوع حمل وأنتج ثمار البر. وإذا عرفت أنك ما تقوله الكلمة انه أنت، فيالها من ثمار ستحملها وتنتجها من أجله! وهنا الروح يزيح الستار عن ثروات وغني أبناء الله. وهذه هي ترجمة Conybeare. ان المؤمن غني ومدعم بكل بركة. وتكمن الصعوبة في أننا لم نعرف بعد هذا. وان الجزء الأكبر من صلاتنا هي لأجل الأشياء التي نمتلكها بالفعل. وقد يفاجئك اذا قلت لك أنك لا تحتاج ان تصلي من أجل شفائك، ولكن الناس المرضى يقضون معظم وقتهم في الصلاة من أجل شفائهم. فلماذا لا ينبغي لنا أن نصلي من أجل ذلك؟ لأن إشعياء 53: 4، 5 يخبرنا أن لدينا بالفعل الشفاء، ” بالتأكيد انه حَمَلَ أسقامي وَتَحَمَّلَ أَمراضي، وَانا حَسِبْت أَنَّ الرَّبَّ قَدْ عَاقَبَهُ وَأَذَلَّهُ وعذَّبُه، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ مَجْرُوحاً مِنْ أَجْلِ آثَامِنَا وَمَسْحُوقاً مِنْ أَجْلِ مَعَاصِينَا، وحَلَّ بِهِ تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا، وَبِجِلداته شفينا.”

وفي الآية العاشرة نقرأ، ” وَمَعَ ذَلِكَ فَقَدْ سُرَّ اللهُ أَنْ يَسْحَقَهُ فجعله مريضاً بأمراضنا واسقامنا.” فإذا حمل أمراضنا وطرحهم بعيداً، ويعلن الله أنه” بجلداته شفينا. ” ثم، ماذا علينا أن نفعل؟ لا ينبغي لنا أن نصلي من أجل شفائنا لأنه سيجيبنا: “لقد شفيتكم بالفعل. ولقد وضعت مرضكم على ابني. الا تُقدر ما قمت به لأجلك؟ ” ويمكنك فهم أنه وَضع فعلياً هذا المرض على ابنه الوحيد، وهذا الابن طَرح هذا المرض بعيداً. والآن هو يدعونا ان نَرفع عيوننا لفوق ونشكره على ذلك.

وهي ليست مشكلة الأيمان على الاطلاق. فالمشكلة الوحيدة التي تواجهك هي سلامة واستقامة وامانة هذه الكلمة.

الهام وإعلان ووحي الكلمة

ارميا 01 :12 ” أَنَا سَاهِرٌ عَلَى كَلِمَتِي لأُجْرِيَهَا.” أشعياء 55 :10، 11 “، لأَنَّهُ كَمَا يَنْزِلُ الْمَطَرُ وَالثَّلْجُ مِنَ السَّمَاءِ وَلاَ يَرْجِعَانِ إِلَى هُنَاكَ بَلْ يُرْوِيَانِ الأَرْضَ وَيَجْعَلاَنِهَا تَلِدُ وَتُنْبِتُ وَتُعْطِي زَرْعاً لِلزَّارِعِ وَخُبْزاً لِلآكِلِ: هَكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجِعُ إِلَيَّ فَارِغَةً بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ وتزدهر فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ.” وهناك أيضا لوقا 1 :37. فالملاك كان يتحدث الى مريم عن التجسد، وعن الطفل يسوع، ويقول: “لا توجد كلمة من الله خالية من القوة والسلطان والنفوذ”. وماذا تقول مريم؟ “ها أنا أمَة وخادمة الرب. لِيَكُنْ لِي كَمَا تَقُولُ. ” ثُمَّ انْصَرَفَ الْمَلاَكُ مِنْ عِنْدِهَا.

اريدك ان تدرك، انه في ظل العهد القديم لم يستطع الله ان يتحدث الي اليهود مثلما يتحدث إلينا من خلال أرواحنا، لذلك تم إرسال ملاك. ولكن لنا اليوم، لدينا كلمته الحية.

يوحنا 6 :63، “الكلمات التي أتكلم بها لكم، هي روح وحياة.” وعليك أن تدرك أننا مخلوقين من جديد من خلال هذه الكلمة، وأن الكلمة هي الغذاء الذي تتغذي عليه أرواحنا المخلوقة من جديد. لذلك اريدك ان تدرك، ان المؤمن هو مالك، وانسان العهد الجديد هذا، والأنسان المخلوق من جديد هذا (2 كورنثوس 5 :17)، قد تم دعوته ليأتي الي حضور الآب ذاته.

وقفتنا وثباتنا

عبرانيين 4 :16 “، هيا لذلك، فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ وجرأة إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ، لِنَنَالَ الرَّحْمَةَ وَنَجِدَ نِعْمَةً تُعِينُنَا في وقت الْحَاجَةِ.” اريدك ان تدرك، ان لديك الحق الكامل في ان تقف في حضرة الأب. فانت مدعو الى قاعة العرش. هناك يمكنك الوقوف وجها لوجه مع ابيك، وتجعل طلباتك معروفة، وتستقبل استجابة لصلاتك. عليك أن تدرك أن المؤمن قد أعطي الحق القانوني والشرعي في استخدام اسم يسوع. فلديه سلطان ونفوذ الوكيل المفوض. (اقرأ كتابنا، بعنوان “اسم يسوع العجيب”). والصعوبة هي أننا لم ندرك حقوقنا. ​​ان المؤمن المتوسط لا يوجد لديه المفاهيم العليا لعمل المسيح الكامل والمنتهي (وقد يكون) لديه (المفهوم القديم) من دم ثيران وتيوس في ظل العهد الأول. رومية 3 :21، ” أَمَّا الآنَ، فَقَدْ أُحضر بِرُّ اللهُ الي النور (وتجلى بسطوع)، مُسْتَقِلاً عَنِ الشَّرِيعَةِ، وَمَشْهُوداً لَهُ مِنَ الشَّرِيعَةِ وَالأَنْبِيَاءِ.

ماذا يقصد؟ إنه يعني أن بهذا البر لديك الحق في الوقوف في حضرة الأب دون الشعور بالذنب أو الشعور بالنقص أو شعور بادراك للخطية. فالشخص المؤمن هو خليقة جديدة. وهو لم يعد تحت سيطرة الشيطان أو الدينونة. فقد حصل على طبيعة الله ذاتها وعلي الحياة (1 يوحنا 5 :12، 13). وتلك الطبيعة تجعله غصن للكرمة. فهو ويسوع أصبحوا واحد. وهناك الكثير من الأشخاص الذين أصبحوا واحد (مع يسوع)، فعندما التقى يسوع شاول على الطريق إلى دمشق في سفر أعمال الرسل 9: 1-9، يقول “، وَفِي ذَهَابِهِ حَدَثَ أَنَّهُ اقْتَرَبَ إِلَى دِمَشْقَ فَبَغْتَةً أَبْرَقَ حَوْلَهُ نُورٌ مِنَ السَّمَاءِ. فَسَقَطَ عَلَى الأَرْضِ وَسَمِعَ صَوْتاً قَائِلاً لَهُ: «شَاوُلُ شَاوُلُ لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟»

ان شاول كان يضطهد المسيحيين، ولكن المسيحي ويسوع واحد. “أنا الكرمة. وأنتم الأغصان “(يوحنا 15: 5). فعندما يضطهدوا الغُصن، هم يضطهدوا الكرمة. لذلك المؤمن ويسوع واحد. وهذا يعني أنه يمكنك الذهاب إلى حضرة الأب بنفس الحرية التي صنعها يسوع عندما كان يسير على الأرض. وانت لا تحتاج الي إيمان. وكل ما تحتاج إلى معرفته هو حقوقك في المسيح. كيف تحصل عليها؟ ادرس الكلمة. (اقرأ بعناية كتابنا، بعنوان “الأب وعائلته”) اريدك ان تفهم 1 يوحنا 5: 1، ” كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ. ” مع 1 يوحنا 3: 2، ” أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ اللهِ.”

اقرأ رومية 8: 14-17. ” فَالرُّوحُ نَفْسُهُ يَشْهَدُ مَعَ أَرْوَاحِنَا بِأَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ. وَمَا دُمْنَا أَوْلاَداً، فَنَحْنُ أَيْضاً وَارِثُونَ؛ وَرَثَةُ اللهِ وَشُرَكَاءُ الْمَسِيحِ فِي الميراث. ” اريدك ان تدرك، ان الروح يشهد مع أرواحنا من خلال الكلمة. وهذه الكلمة التي تقرأها الآن هي رسالة الروح لروحك، فهو يقول لك أنك ابن وإذا كنت ابن، اذن لديك مكان الابن وحقوق الابن وكذلك مسؤولية الابن.

غلاطية 3 :26، “لأنكم جميعاً أبناء الله بالإيمان بيسوع المسيح”. وكخاطي سيكون عليك الإيمان بالمسيح. ولكن الآن، بعد أن تدخل الأسرة، كل الأشياء هي لك.

كل الأشياء هي لك

1 كورنثوس 03 :21، ” إِذَنْ، لاَ يَفْتَخِرْ أَحَدٌ بِالْبَشَرِ، لأَنَّ كُلَّ الأشَيْاءٍ هُيَ لَكُمْ، أَبُولُسُ أَمْ أَبُلُّوسُ أَمْ بُطْرُسُ أَمِ الْعَالَمُ أَمِ الْحَيَاةُ أَمِ الْمَوْتُ أَمِ الأمور التي في الْحَاضِرُ أَمِ الأمور الْمُسْتَقْبَلُية: هَذِهِ الأُمُورُ كُلُّهَا لَكُمْ”. فلقد كشف لك حقوقك وامتيازاتك في المسيح.

مزمور 23: 1-3، ” اَلرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ.” تلك الكلمة، الرب، هو يهوه؛ ويهوه هي كلمة من ثلاثة ازمنة- أي الماضي والحاضر والمستقبل. وهو يسوع، كالابن، في عبرانيين 13: 8. وهذا هو يسوع اليوم، ويسوع أمس، ويسوع الغد. وهذا يسوع هو راعيَّ، والمُشرف الشخصي عليَّ والمسئول الشخصي عن كل ما يخصني، والمحامي والمدافع الشخصي عني، وحامل اثقالي وحبيبي.
غلاطية 2 :20، ” مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.”

لقد أحبني وأسلم نفسه لأجلي لذلك الآن لا أحيا أنا بعد، ولكن هذه الحياة الجديدة للمسيح تجعلني غصن في الكرمة.

إن الصلاة من أجل الحصول على الإيمان هي باطلة ومُضيعة للوقت عندما يكون لديك كل الأشياء، وعندما تكون الابن الفعلي لله. ماذا كنت ستعتقد عن يسوع إذا رايته يطلب من الأب أن يزيد إيمانه؟ لا أيها الأحباء، فنحن الآن الأبناء الفعليين لله.

مؤسسون وراسخون في الإيمان

كولوسي 2: 6، ” فَمِثْلَمَا قَبِلْتُمُ الْمَسِيحَ يَسُوعَ الرَّبَّ، فَفِيهِ اسْلُكُوا وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمَبْنِيُّونَ فِيهِ وجذوركم فيه وَرَاسِخُونَ فِي الإِيمَانِ.” اريدك ان تدرك، المسيحية تسمى “الإيمان”. والأن عليك ان تُبني في الإيمان. كيف؟ بأن تبني في المسيح من خلال الكلمة. لاحظ الآية الثالثة من كولوسي 2 ” الذي فيه مُخبأ جميع كنوز الحكمة والمعرفة الخفية”. لذلك عليك بدراسة الكلمة، وان تتأمّل وتدرس وتنكب علي الكلمة، وان تتغذى على الكلمة، وتسلك على كلمة حتى يتم بناء الكلمة فيك وتصبح جزءاً من حياة الصلاة الخاصة بك. فلا تعد بعد تدريب او ممارسة الصلاة لأجل الإيمان ولكن شراكة وصُحبة مع الآب.

كولوسي 1: 9-12. يجب عليك قراءتها بعناية. اريدك ان تفهم هذه الترجمة:
“وذلك حتى تمتلئوا بالمعرفة الدقيقة والصحيحة (أو الكاملة) لمشيئته في كل حكمة وفهم روحي. ” ما هو الهدف؟ “لتمكينكم من السلوك في مسيرة تستحق الرب وجَديرةً بِه في كل رضا وسرور، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ.” وهذا لأنك غصن من الكرمة، والغصن هو الذي يحمل ويُنتج الثمر.

الاستمتاع بنصيبنا من الميراث

” وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ اللهِ الدقيقة والصحيحة (أو الكاملة)، مُتَشَدِّدِينَ ومتقوين بِكُلِّ قدرة الله طبقاً لِقُدْرَةِ مَجْدِهِ، لِتَتَمَكَّنُوا تَمَاماً مِنَ الاحْتِمَالِ وثبات وصمود وطُولِ انَاةٍ بفرح.” والآن اقرأ هذا، “رَافِعِينَ الشُّكْرَ لِلآبِ، الَّذِي أعطانا القدرة على التمتع بنصيبنا من ميراث القديسين في النور “(كولوسي 1 :12).

أنا أحب هذه الترجمة. أنها تلقي الكثير من الضوء على ذلك. لاحظ الآيات الآتيتين. “هُوَ الَّذِي أَنْقَذَنَي وحررني مِنْ سُلْطَةِ الظَّلاَمِ وَنَقَلَنَي إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ، الَّذِي فِيهِ لَي فِدَائي، أَيْ غُفْرَانُ خَطَايَاي.”

فمن اليوم أنت تأخذ مكانك في المسيح. وأنت تدرك بأنه تم انقاذك وتحريرك من هيمنة وتسلط الشيطان. وأنت تدرك بانه تم نَقَلَك إلى ملكوت ابن محبته. فانت في عائلة الآب. ولديك الحق الكامل والمطلق (للدخول) إلى غرفة العرش الآن، فلقد رأيت أن كل خطية ارتكبتها من أي وقت مضى قد تم محوها كما لو أنه لم تكن موجودة أبداً. فأنت تقف كاملاً فيه.

أسئلة

لماذا لا يجب علينا الصلاة من أجل الحصول على الإيمان؟

اشرح لماذا مرقس 11 :23، 24 ليست مكتوبة للمؤمن.

اشرح 2 كورنثوس 9: 8.

من خلال معرفة ما تقوله الكلمة عن من نكون، ما هي الثمار التي نقدر ان ننتجها ونحملها؟

أشرح ماهي علاقة ارميا 1 :12 بأشعياء 55 :10، 11، وماذا تعني لنا.

ماهي الوقفة والثبات في حياة الصلاة الخاصة بك الذي تعطيه عبرانيين 4 :16 ؟

ماذا يقول لنا الروح من خلال الكلمة؟

اشرح كيف ان يسوع هو تماماً نفسه اليوم مثلما كان عندما سار على الأرض.

اشرح كيف يمكننا الاستمتاع بنصيبنا من الميراث.

اشرح كيف يصبح يسوع متجلياً وساطعاً فيك.

نشرت بإذن من مؤسسة كينيون لنشر الإنجيل Kenyon’s Gospel Publishing Society  وموقعها  www.kenyons.org(link is external) .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية بإذن من خدمة كينيون.

Taken by permission from Kenyon Gospel Publishin Society , site:  www.kenyons.org(link is external)
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$