القائمة إغلاق

مفاتيح للعمل كفريق جزء 1 Teamwork Keys Part

أريد أن أبدأ هذا الفصل بشئ قد لمعّه لى الروح القدس، وهو مقارنة بين فريق إتحاد كرة القدم الأمريكى وبين فاعلية الكنيسة المحلية.

الأشخاص المعينيين (المشتركين) ونقاط للتذكير.

1-   مدربين فى مقصورة الصحافة

فهم يرون الملعب بشكل عام ويرون طريقة إعداد الدفاع. وبذلك فهم قادرين على إختيار اللاعب فإنه هو الأفضل ليدعوه (لينادوه)، وهم الأشخاص الذين ينادون اللاعبون. فوظيفتهم هى مراقبة الدفاع لإكتشاف أى ضعف، ثم سرعان ما يُنادون لاعب ليستغلها.

 

هذا هو الآب وابن الله، اللذان يجلسان فى مقصورة الصحافة لمناداة اللاعبين. فهم يعرفوا أساليب (طرق) إبليس ودفاعاته وأى لاعب سيعمل ضدهم. كتب بولس أننا لا يجب أن نسمح لإبليس أن يستغلنا، لأننا لا نجهل أفكاره. (2كورنثوس 2 : 11).

فهناك ثلاث سماوات فى الكون. (2 كورنثوس 12 : 2). فالسماء الأولى هى فوق الأرض حيث نحن ساكنين (التى نعيش فيها). والثانية هى العالم حيث إبليس، والشياطين، والملائكة تسكن، والسماء الثالثة حيث يكون عرش الله. و يوضح الكتاب المقدس أن إبليس هو رئيس وسلطان الهواء. فينظر الله إلى أسفل على السماء الثانية ويرى بوضوح هجوم إبليس على الكنيسة.

ومن ثم يدعو المدرب على أرض الملعب ويتواصل معه فيما يفعله إبليس، حتى يتمكن أن يسمح للاعب أن يعرف ما دوره فى اللعب ليفعله.

ودائماً المدربين فى مقصورة الصحافة تسجل شريط فيديو لكل لعبة، حتى يتمكنوا من إلقاء نظرة على اللعبة الأخيرة فى حين تشغيل لعبة أخرى فى الملعب. وبهذا الطريقة يمكنهم تحليل الدفاع ورؤية ما يقرره الفريق المنافس للمباراة. وأبينا (السماوى) لديه القدرة على رؤية الماضى والحاضر والمستقبل. وهو يعرف اللاعب الصحيح ليدعوه فى كل مرة. والأمر متروك لنا للإستماع للمدرب فى الملعب أم لا.

2-   المدرب فى الملعب: فهو يساعد فى مناداة اللاعبين، ولكن وظيفته الأكثر أهمية هى إتصال (تواصل) هؤلاء اللاعبين باللاعب الرئيسى فى كرة القدم الأمريكية. فهو هناك ليُشجع ويقّوى ثقة الفريق. فهو لم يترك الملعب أبداً إلا عند إنتهاء المباراة.

وبالطبع، الروح القدس، هو المدرب على أرض ملعب الكنيسة. فهو المدرب الأساسى على أرض الملعب معنا. (يوحنا 16 : 7). فهو دائما يُشجعنا عندما نشعر بالتعب أو نُجرَح. فهو سيكون معنا حتى تنتهى المباراة.

 

وعندما يُحبَط اللاعب من آدائه، يبدأ المدرب يبني ثقته مرة اخري. وهو يقول أن اللاعب الذى يَعدّه و يدربه، فهو اللاعب الذي يستطيع الفوز فى هذه المباراة. وهذه هى كلمة الروح القدس لنا. نحن نستطيع أن نفعلها، ونستطيع أن نفوز، فنحن أفضل اللاعبين جداً لدى الرب، ولا شئ يكون غير ممكن لدينا عندما يكون الرب فى جانبنا.

 

سيتكلم الروح القدس ويعلن فقط عن الأدوار التى يسمعها من الآب. (يوحنا 16 : 13). ثم يُبلغ تلك الإرشادات إلى اللاعب الرئيسى.

 

3-   اللاعب الرئيسى: فهو المتكلم الرئيسى على أرض الملعب. وفى الواقع، يجب عليه أن يعلن عن الأدوار عن طريق تنفيذ الادوار المعطاة له من خلال المدربين. ويجب عليه أن يتحمل الإساءة. وهو يعتمد بالكامل على المدربين فى تحديد نقاط الضعف فى الدفاع من أجل تحقيق الفوز فى المباراة. ويجب على اللاعب  الرئيسى أن يكون سليم وقوى لكى يفوز بالمباراة. فلا يمكن لفريق أن يفوز بدون لاعب رئيسى جيد.

وهذا هو الراعى. ويجب عليه أن يعلن عن الخطة للفريق ويجب عليه أيضاً أن يعتمد على الروح القدس فى إعطاء الأوامر وإتباع تعليماته. والركض فى المسار الصحيح وكسب الياردات  سيأتى من خلال كونك مطيع للمدرب الأساسى، وهو الروح القدس.

 

وكأى مدرب أساسى يقود فريقه بطريقة مختلفة قليلاً عن أى مدرب أخر، كذلك الروح القدس أيضاً يقود كل كنيسة محلية بطريقة مختلفة. والذى يصلح لواحد فربما  لا يصلح للآخر.

 

ويريد الروح القدس أن الراعى  يسمع الخطط منه. وبعد إستلام الراعى للخطة، يجب عليه أن ينقلها أو يتواصل مع الفريق بشأنها بشكل فعال حتى تنجح الخطة. كثيرون يلعبون ولكن بسبب عدم معرفة من يمسك الكرة ومن يلعب تأتي الكثير من ضربات الجزاء نتيحة أخطائهم. لا يعرفون من يلعبون ومن يجب أن يصد الضربة.

 

ويجب على الرعاة أيضاً أن يمرروا الكرة لآخر “للمساعدين”، لكى يمكن لإمكانياتهم ومواهبهم أن تستخدم فى كسب نقاط للفريق. ويفهم أى لاعب أساسى أن الوزنات والمواهب هى موجودة لكى تساعد الفريق.

 

وفى مقارتنا هذه، تكون “كرة القدم” هى الرؤية، ويجب أن تُسلّم إلى باقى الخدام، لكى يتمكنوا من “كسب أكبرعدد من النقاط”. وإذا إحتفظ الراعى بالرؤية بسبب قلقه أو عدم ثقته، سيعرقل الفريق. فلا يتمكن أى لاعب رئيسى من الفوز فى اللعبة بمفرده.

وفى الحقيقة، إذا رأى المدرب الرئيسى أن اللاعب الأساسى يرفض أن يُسلِم أو يرمى الكرة إلى لاعب آخر، فهو (المدرب الرئيسى) سيعاقبه ويأخذه خارج اللعبة إذا لم يُعدل من سلوكه. فاللاعب الرئيسى هو أكثر الأشخاص أهمية فى الفريق، والذى يتحكم فى الجزاء. ولكن يعرف اللاعب الرئيسى أن نجاحه يعتمد تماماً على أولئك الذين هم من حوله.

 

نقاط للتذكرة

1-   لا يتمكن اللاعب الرئيسى أن يفوز بالمباراة بمفرده. ويجب على اللاعبين الآخرين أن يقوم كلا منهم بوظيفته من أجل كسب النقاط.

كثيرون من لاعبي خط الخلف يعانون وجرحون بسبب عبور لاعب ليس دوره وليس مكانه هنا وقيامه بدور ليس دوره.

ويجب على كل لاعب القيام بوظيفته لكى يتمكن الفريق من الفوز.

2-   لا يستطيع اللاعب الرئيسى القيام بوظيفة المعترض كما لا يستطيع المعترض القيام بوظيفة اللاعب الرئيسى. فالكل قد وُضِعَ فى مكانه. فيجب على الكل أن يحمل نفس الرؤية، وذلك يؤدى إلى تسجيل الهدف وتحقيق الفوز فى المباراة.

3-   وكل لاعب رئيسى يجب أن يستغرق وقتاً للمؤامرة (التجمهر). وفى الحشد، يعلن عن الخطة  لذا يعرف كل شخص مهمته لهذا الهدف فى كرة القدم

 III المساعدين، والمدافعون، والنهايات (الأهداف – Ends)

يجب عليهم مع اللاعب الرئيسى أن يدفعوا الكرة إلى الأمام. وأن يكونوا أقوياء وأذكياء وُمبدعين فى أداء الحركات الصحيحة. ولا يجب أن يكونوا قلقون بشأن أى لاعب يسجل أكثر النقاط. فإذا كان لاعب واحد لديه لعبة جيدة، إذاً إعطيه الكرة. فالهدف هو الفوز بالمباراة، وليس الإهتمام بمن الذى أحرزه. فهؤلاء اللاعبون هم مثل اللاعب الرئيسى، سيستلموا أغلب التقدير بسبب مواهبهم وإمكانياتهم الخاصة.

وبمجرد إستلام الكرة، فالأمر متروك لهم للتفكير بسرعة وبشكل خلاق من أجل أن تتحرك  الكرة إلى أرض الملعب. فهم يعتمدوا على المساعدين لتمهيد الطريق لهم. فأول شئ يجب عليهم القيام به  هو أخذ الكرة من اللاعب الرئيسى. وتحدث اللعبكة (فقد الكرة) من عدم تذكر أساسيات اللعبة.

فهؤلاء هم الخدام المساعدين. فهم مُوضوعون من قبل الرب لإدارة الرؤية وفعالية التواصل مع الناس بشأن الرؤية. فهم لديهم الحرية للتفكير بشكل خلاق ومبدع ولكن يجب أن يتذكروا الإستماع إلى الدعوة (الخطة) التى يعلنها الراعى، ومن ثم لا يتدخلوا فيها.

لا الظهير المساند ولا لاعب الهجوم هم الذين يعلنوا عن الخطة (الدور)، ولكن دائماً يعلنها اللاعب الرئيسى. ولاعبين الدفاع الآخرين لديهم الحق أن يخبروا اللاعب الرئيسى أنهم متاحين أو أنهم يعرفون كيف يمكنهم إختراق  الخط. ولكنه مازال الأمر يعود إلى اللاعب الرئيسى إذا كان يريد أن يعلن الخطة أم لا.

وإذا ابتعد المساعدون عن الراعى، ثم ركضوا فى إتجاه معاكس للخطة. سيكون هناك مشاكل كبيرة. فينبغى عليهم أن يسيروا فى نفس إتجاه الفريق. وكما سيمنع المدرب الرئيسى إذا لم يسمع اللاعب الرئيسى إلى الخطة ، كذلك المساعدين سيتم منعهم من رعاتهم والروح القدس إذا حاولوا تنفيذ خططهم الخاصة.

ويأتى الإبداع عندما يركضوا بالكرة ــ بالرؤيةــ ويجب عليهم إدارك أنه بمجرد إحراز الهدف، فهو كان بمجهود فريق وليس بمجهودهم الشخصى. وقد حدث كثيرا أن أحد من لاعبى كرة القدم كان يتعالى بفخر معتقدا أنه هو السبب الوحيد لربح فريقه. وتعتمد خدمة المساعدين على موظفى الخدمة وهؤلاء الذين فى خدمة المساعدين كى يزيلوا العقبات من الطريق لكى تتمكّن مواهبهم من إمتلاك الفرصة للظهور. ويقف الرياضيون الموهوبين على خط الشجار (المعركة) عندما يكون لاعبى الهجوم غير قادرين على القيام بوظيفتهم.

IV لاعبى الهجوم (مساعين الحكم).

فهم العمود الفقرى ويفعلوا الكثير تجاه الإساءة. فوظائفهم هى حماية اللاعب الرئيسى وتمهيد الطريق أمام اللاعبين لإحراز نقاط. ويجب عليهم الإستماع إلى كل لاعب ينادى للعدّ السريع، بالرغم من أنهم يتعبون او يآذون. ويجب عليهم أن يكون لديهم تحمّل عظيم للألم. فالمساعدين لا يحصلوا على الكثير من الإستعراض الموسيقى لكن لديهم فرح عظيم عندما يُحرز فريقهم الهدف. فهم دائما الأعنف والأقوى ويجب عليهم إتخاذ القرار أنه لاعب هجوم سيعبر .وتكون إتجاهاتهم أن لا أحد يطرد لاعبنا الرئيسى أو يمسك ظهورنا من خلف الخط.

وهذا يكون مرادف لأعضاء الخدمة خدمة المعاونين. فهم العمود الفقرى للكنيسة. فهم يجب ان يبقوا مُقويين، ولهم إتجاه الفوز، والتصميم على أن لا ينال إبليس عن راعينا. فهم لا يحصلوا على الكثير من التبويق (التصفيق) ولكن يعرف كل راعى وكل شريك خدمة أنهم لا شئ بدون هؤلاء العمّال. فكل شخص يشترك فى النصر.

وأيضاً يجب عليهم الإصغاء إلى الراعى بعناية لمعرفة أى إتجاه يسير فيه الفريق. ويأتى الفرح من رؤية أرواح وُلِدت فى المملكة لأنهم قاموا بوظيفتهم.

فيفوز الفريق من خلال الوحدة، والدافع للفوز، والتصميم والتحُمّل، والممارسة والموهبة. فهذه كلها ضروية للخدمة. فعندما يُسجل شخص الهدف، نعتبر اننا كلنا قد سجلنا الهدف. وعندما يفوز شخص، إذاً فكل الفريق قد فاز. وفى نهاية لعبة السوبر بول (مباراة كرة القدم الأمريكية) يستلم كل اللاعبين ميداليات وعلاوة كبيرة. فكل لاعب يستلم نفس الجائزة بغض النظر عن مناصبهم. وعندما نكون مخلصين لمناصبنا، سنستلم نفس المكافأة من الرب – مثل أبطال لعبة السوبر بول – لأننا أنجزنا العمل الذى دعانا لنفعله ونفوز كفريق.

والان، أود أن أناقش بعض المفاتيح للعمل كفريق والتى تكون ضرورية فى تحقيق رؤية الكنيسة المحلية.

نشرت بإذن من خدمات التركيز على الحصاد  Focus On The Harvest المعروفة بإسم خدمات تيري نانس, بولاية أريزونا – الولايات المتحدة الأمريكية www.GodsArmorbearer.com .

جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from Focus On The Harvest , aka Terry Nance Ministries ,Sherwood ,AR ,USA. www.GodsArmorbearer.com.
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$