القائمة إغلاق

موهبة الأعوان Gift of Helps

1 كورنثوس 12: 28

28 فَقَدْ وَضَعَ اللهُ فِي الكَنِيسَةِ أَشْخَاصاً مَخْصُوصِينَ: أَوَّلاً الرُّسُلَ، وَثَانِيَاً الأَنبِيَاءَ، وَثَالِثَاً المُعَلِّمِينَ، ثُمَّ الَّذِينَ يُجرُونَ المُعجِزَاتِ، ثُمَّ الَّذِينَ لَهُمْ مَوَاهِبُ شِفَاءٍ، ثُمَّ مَوَاهِبُ المُسَاعَدَةُ، ثُمَّ مَوَاهِبُ القِيَادَةِ وتَدَبِيرَ الشُّؤُونِ، ثُمَّ التَّكَلُّمُ بِأَنوَاعِ أَلْسِنَةٍ.

  • نجد خدمة الأعوان في منتصف قائمة مواهب الخدمة- بين الرسل والأنبياء والمعلمين والمبشرين والرعاة.
  • وكما قلنا سابقاً, أن الكنيسة على المستوى العالمي قد تضررت لعدم إدراكها سوى لموهبتين  أو ثلاثة من مواهب الخدمة الخمسة.
  • عندما بدأت الخدمة, لم نكن نعرف سوى موهبتي المبشر والراعي. فتوقعت تلقائياُ أنه إن لم يدعوني الله لأكون راعياً, فسوف يدعوني حتماً لأكون مبشراً. فاستمررت في الخدمة لسنوات كثيرة قبل أن أدرك أنني لست مدعواً لأكون راعياً أو مبشراً.
  • ربما تكون قد دُعيت لخدمة الأعوان. وإن كان ذلك صحيحاً, فسوف يكون خطأً فادحاً محدثاً مشاكل إن حاولت أن تدخل في خدمة أخرى. وإني أؤمن أن كثيرون ممَن دُعوا إلى خدمة الأعوان كانوا سيصبحون بركة عظيمة للكنيسة إن كانوا قد نالوا إمتياز الوقوف في تلك الخدمة. فقد فشلوا في خدمتهم لأنهم لم يقفوا في خدمة الأعوان كما يجب.
  • أحياناً يقول البعض, "أنا أشعر بالدعوة للخدمة. لذلك لابد أني سأكون راعياً أو مبشراً". فيحاولون أن يشغلوا هذه الخدمات ولا ينجحون أبداً لأنهم لم يُدعوا لها من الأساس.
  • إن الأصل اليوناني للكلمة المترجمة "أعوان" قد ذُكر مرة واحدة فقط في رسالة كورنثوس الأولى 12: 28.
  • يظهر القاموس اليوناني معناها على أنه معين أو مساعد.
  • يمكننا أن نرى فائدة هذه الخدمة والدور الذي تقوم به وخصوصاً كعون وتعضيد لمواهب الخدمة الخمسة.
  • نستطيع أن نجد أفضل إيضاح لخدمة الأعوان في قائمة الخدمة المذكورة في رومية12: 8 عن أولئك الذين "يظهرون الرحمة". فإنه وفقاً (لقاموس فاين التوضيحي) لكلمات العهد الجديد, فإن خدمة الأعوان هي واحدة من الإظهارات في الكنيسة المحلية لتقديم الدعم والعون, خصوصاً في مساعدة المحتاجين والضعفاء. تقول الترجمة الموسعة Amplified لرومية12: 8: "..الذي يعمل أعمال الرحمة بسرور حقيقي وفرح".
  • إن الشخص الذي يقوم بخدمة الأعوان لابد أن يفعل ذلك بدافع من نعمة إلهية وقوة.
  • تقول رومية 12: 7 "..َمَنْ وُهِبَ الْخِدْمَةَ، فَلْيَنْهَمِكْ فِي الْخِدْمَةِ..".
  • تستخدم كلمة "خادم" بصورة عامة في العهد الجديد لتشير إلى جميع الذين يخدمون في الأمور المقدسة, بما فيهم الرسل. كما تُستخدم أيضاً كلمة "خدمة" المذكورة في رومية 12: 7 كتوجيه بصفة عامة بغض النظر عن الخدمة التي تقوم بها لكي "تنهمك وتجتهد في الخدمة".
  • ما المقصود من هذا؟ يُقصد به أن تأخذ وقتاً لتعد نفسك في الكلمة وتنتظر أمام الله في الصلاة لكي تكون ناجحاً وقادراً على الخدمة بكفاءه وفاعلية.
  • مع أن كلمة "خدمة" المستخدمة في رومية12: 7 يمكن أن تشير إلى خدمة مختلفة ومتميزة عن الخدمات الأخرى, إلا أنه من المحتمل أن تشير إلى خدمة الأسقف (أعمال 6: 1).

1.    لقد إستُخدمَت كلمة أسقف في رسالة فيلبى1: 1 وتيموثاوس الأولى 3: 8-13

2.    قد إستُخدمَت مع الأخت فيبي في رومية 16: 1 وقد ترُجمت "خادمة".

3.    كانت خدمة الأسقفية في أيام الكنيسة الأولى ترتبط على وجه الخصوص بجمع الصدقات والتقدمات ومتابعة الفقراء والمرضى.

4.    إن خدمة الأسقفية هي موهبة إلهية من يسوع المسيح, الذي هو رأس الكنيسة. وتتميمها يتطلب أكثر من مجرد قدرات طبيعية, تماماً كما يحدث مع باقي الخدمات الأخرى.

  • يذكر سفر الأعمال 6: 1-6 تعيين سبعة رجال ليخدموا كقساوسة في خدمة الأعوان.

أعمال 6: 3-5

3 انْتَخِبُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ سَبْعَةَ رِجَالٍ مِنْكُمْ مَشْهُوداً لَهُمْ وَمَمْلُوِّينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَحِكْمَةٍ فَنُقِيمَهُمْ عَلَى هَذِهِ الْحَاجَةِ.

4 وَأَمَّا نَحْنُ فَنُواظِبُ عَلَى الصَّلاَةِ وَخِدْمَةِ الْكَلِمَةِ».

5 فَحَسُنَ هَذَا الْقَوْلُ أَمَامَ كُلِّ الْجُمْهُورِ فَاخْتَارُوا اسْتِفَانُوسَ رَجُلاً مَمْلُوّاً مِنَ الإِيمَانِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ وَفِيلُبُّسَ وَبُرُوخُورُسَ وَنِيكَانُورَ وَتِيمُونَ وَبَرْمِينَاسَ وَنِيقُولاَوُسَ دَخِيلاً أَنْطَاكِيّاً.

1.    قد إبتدأ فيلبس هنا في خدمة الأعوان (ع5). فقد كان يساعد الرسل في خدمة الموائد حتى يستطيعوا أن يداوموا على الصلاة ويكرسوا أنفسهم لخدمة الكلمة. وعندما أثبت فيلبس نفسه أميناً في هذه الخدمة, دعاه الله ليصبح مبشراً (أعمال 21: 8).

2.    قد إبتدأ إستفانوس في خدمة الأعوان, ثم إستخدمه الله بقوة (أعمال 6: 8).

3.    لم يُذكر شيء عن الخمسة الباقين في أي موضع آخر. ربما إستمروا في خدمة الأعوان.

4.    على الرغم من أنه لم يُذكر شيء عن هؤلاء الرجال الخمسة في أي موضع في العهد الجديد, إلا أنهم إن كانوا أمناء في خدمتهم, فسوف ينالون مكافأة عظيمة مثل فيلبس وإستفانوس.

  • كتب بولس بشأن إثنين ساعدوه قائلاً: "سَلِّمُوا عَلَى بِرِيسْكِلاَّ وَأَكِيلاَ، مُعَاوِنَيَّ فِي خِدْمَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ، اللَّذَيْنِ عَرَّضَا عُنُقَيْهِمَا لِلذَّبْحِ إِنْقَاذاً لِحَيَاتِي.." (رومية16: 3, 4).
  • كتب بولس أيضاً, "سَلِّمُوا عَلَى مَرْيَمَ الَّتِي أَجْهَدَتْ نَفْسَهَا كَثِيراً فِي خِدْمَتِنَا"(رومية16: 6).
  • كثيرون ممَن ذُكرت أسماءهم في العهد الجديد كانوا في خدمة الأعوان.
  • خدمة الموسيقى: تُعتبر خدمة الموسيقى من خدمة الأعوان. فهي تساعد مواهب الخدمة الخمسة.
  • إنها ليست خدمة مختلفة بل هي صورة لعمل خدمة الأعوان.
  • إنها خدمة ممسوحة.

1.    هي ليست خدمة يفعلها شخص لأنه موهوب وحسب.

2.    يستطيع الله أن يستخدم المواهب الطبيعية إن خصص الناس مواهبهم وكرسوها له.

3.    يمكنك أن تميز بوضوح أولئك الممتلئين بروح الله وحساسين لأمور الروح القدس عندما يرنم أحدهم تحت مسحة الروح القدس في خدمة الأعوان, وبين آخرين يرنمون وحسب.

  • لقد طلب أليشع النبي عازفاً. إن خدمة الموسيقى لها فائدة عظيمة وتعضيد لأولئك الذين يشغلون مواهب الخدمة الخمسة وبالأخص خدمة النبي. فعندما لعب المغنى بآلته الموسيقية, حلَّ الروح القدس على النبي أليشع وتنبأ.

2 ملوك 3: 15

15 وَالآنَ ادْعُوا عَازِفَ عُودٍ». وَعِنْدَمَا عَزَفَ الْمُوسِيقَى عَلَى عُودِهِ حَلَّ رُوحُ الرَّبِّ عَلَى أَلِيشَعَ

1.    إن خدمة العازف الموسيقية لها فائدة عظيمة ومساعِدة للنبي حتى يصير في الروح.

2.    لماذا حرص أليشع النبي على أن يصاحبه عازف؟ هل لكي يعيق خدمته؟ كلا, بل لكي يساعده ويكون عوناً له.

  • كل ما يتعلق بمساعدة الكنيسة أو الخدمة يمكن أن يندرج تحت خدمة الأعوان.

1.    على سبيل المثال, إن أولئك الذين يعملون في المكاتب والأقسام التي لدينا هم أيضاً يشاركون في خدمة الأعوان. فأنا لا أستطيع أن أكمل الخدمة بدون مساعدتهم. لذلك شكراً لله لأجل خدمة الأعوان.

2.    عندما تُقدم المكافآت, فإن أولئك الذين كانوا أمناء في خدمة الأعوان سوف ينالون مكافأة كبيرة مثل أي شخص خدم في مواهب الخدمة الخمسة تماماً.

1 صموئيل30: 24

24 وَمَنْ يُوَافِقُكُمْ عَلَى هَذَا الأَمْرِ؟ لأَنَّ نَصِيبَ الْمُقِيمِ عِنْدَ الأَمْتِعَةِ لِحِرَاسَتِهَا كَنَصِيبِ مَنْ خَاضَ الْحَرْبَ، إِذْ تُقْسَمُ الْغَنِيمَةُ بَيْنَهُمْ بِالسَّوِيَّةِ»

لا يكافئ الله الأشخاص وفقاً للخدمة التي يشغلونها, لكنه يكرم الأمانة وحسب. 

 

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$