القائمة إغلاق

Jesus’ Birth Made Heaven & Earth One ميلاد يسوع جمع السماء والأرض معا

ليس من الطبيعي أن تجد تدخل إلهي على الأرض الطبيعية، هذا خارق للطبيعي، ولكن أيضا هذا له طريقة، من المستحيل أن يتم شيء سماوي بدون سبب أو دون أي وسيلة، فهو إله منظم، له طريقة، ولقد علم موسى هذه الطرق،

مز ١٠٣ : ٧ عَرَّفَ مُوسَى طُرُقَهُ وَبَنِي إِسْرَائِيلَ أَفْعَالَهُ. 

يمكنه أن يعلمك هذا أيضا، فلو عرفت طرق الله، ستعرف كيف تتعاون معه فيتدخل في حياتك وتتوقع حدوث نتائج دائما وتصير حياتك سهلة في وسط عالم يعاني التخبط والإستفهامات الكثيرة بدلا من الإجابات والمعرفة الدقيقة.

الأرض لها مجال روحي وبها دخول وخروج وهذا يتضح في:

دخول الرب للأرض بالميلاد المعجزي:

عب ١ : ٦  وَأَيْضاً مَتَى أَدْخَلَ الْبِكْرَ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: «وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلاَئِكَةِ اللهِ».

خروج الرب بالموت:

لو ٩ : ٣١  اَللَّذَانِ ظَهَرَا بِمَجْدٍ وَتَكَلَّمَا عَنْ خُرُوجِهِ الَّذِي كَانَ عَتِيداً أَنْ يُكَمِّلَهُ فِي أُورُشَلِيمَ.

وبعد هذا قام من الموت…ثم صعد إلى السماء.

من خلق هذا كله هو الله، وهو يحترم كل ما خلقه، فلقد أتى على الأرض بسماح الإنسان وتنبؤات أناس الله أن يأتي ويتدخل لينقذ الإنسان.

عند إكتشافك للطريقة ستعرف كيف تجعل الله يتدخل في حياتك وتستلذ بوجوده وتحيا في علاقة حية معه. هذا سيطمئنك والسنين تعبر وأنت مدرك أنك لست وحدك في هذه الأرض حيث أنه لا يمكنك أن تحيا بقوتك البشرية في هذه الأرض،

١ صم ٢ : ٩  أَرْجُلَ أَتْقِيَائِهِ يَحْرُسُ, وَالأَشْرَارُ فِي الظَّلاَمِ يَصْمُتُونَ. لأَنَّهُ لَيْسَ بِالْقُوَّةِ يَغْلِبُ إِنْسَانٌ. 

لا يمكن أن تحيا على الأرض بدون أيدي إلهية في حياتك، بل يجب تدخل السماء في كل جوانب حياتك.

وهذا ما ينقص الكثيرين ولا يدركون سبب فراغهم الداخلي ويبدأوا في التخمينات، ولكن ما تحتاجه هو شيء واحد…علاقة حميمة مع هذا الإله الحي.

لأن في داخل كل شخص يوجد إنجذاب للخارق للطبيعي وهذا مبدأ وضعه الله في داخل كل البشر لكي ينجذبوا لهذا الإله الحي،

جا ٣ : ١١ صَنَعَ الْكُلَّ حَسَناً فِي وَقْتِهِ وَأَيْضاً جَعَلَ الأَبَدِيَّةَ فِي قَلْبِهِمِ الَّتِي بِلاَهَا لاَ يُدْرِكُ الإِنْسَانُ الْعَمَلَ الَّذِي يَعْمَلُهُ اللَّهُ مِنَ الْبِدَايَةِ إِلَى النِّهَايَةِ. 

ويوجد من لا يعرف كيف فينجذب للخارق الطبيعي الشيطاني لسد هذا الجوع.

لكن يسوع هو الله الذي ظهر لكي يكشف ذات هذا الإله فتكون في علاقة حميمة مع الله.

لقد ظهر الرب في الأرض وهو حياة الله وقوة الله وليس ليقيم ديانة بل ليجعل حياة وقوة الله متاحة للبشر فالمسيحية ليست ديانة بل حياة الله في الإنسان

١ يو ١ : ٢ فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. 

كيف دخل يسوع للأرض:

١. تم دخول يسوع في الأرض عبر الكلمة

يو ١ : ١ فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ.

ثم عدد ١٤

وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً. 

فصار جسدا وليس مجرد كلام عادي…بل تجسد الكلام الذي تكلمه الأنبياء بروح الله…كلمة الله قابلة للتجسد والتحقيق…فهو يقول عنك أنك صحيح وسليم وناجح ومسدد الإحتياجات بوفرة لست مظلوما أو منكوبا بل أنعم عليك هذا الإله بحياته الشخصية…وجعل الخارق في حياتك متاح.

دورك أن تعرف هذا الإله عبر كلمته وليس بالتخمينات.

١ تي ٢ : ٤ الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ. 

الله يريد أن جميع الناس يخلصون…وهذا بقبول يسوع كرب وسيد على حياتك

وإلى معرفة الحق يقبلون…هذه معرفة الله بالكلمة بالحق الكتابي أي أن تفهم فكره تجاهك، وتجاه الأمور والأشياء.

 

٢. إستقبال الكلمة بإيمان والسلوك بالإيمان بها…وهذا ما فعلته العذراء مريم في قبول خبر أن الرب يسوع سيأتي من خلالها.

لو ١ : ٣٨ فَقَالَتْ مَرْيَمُ: «هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ». فَمَضَى مِنْ عِنْدِهَا الْمَلاَكُ. 

أيضا لقد وثق الذين سمعوا عنه ورأوه كطفل الرعاة، المجوس، لمدة ٣٠ سنة منذ ظهور الرؤيا للرعاة والمجوس ومعرفتهم أن الخلاص للأرض قد جاء…إلى أن كبر الرب يسوع وكرز ثم صلب وقام.

لو ٢ : ٨ وَكَانَ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ رُعَاةٌ مُتَبَدِّينَ يَحْرُسُونَ حِرَاسَاتِ اللَّيْلِ عَلَى رَعِيَّتِهِمْ 

ولكن هذا كان يلزم أن الرب يسوع أن نمو في الحكمة والقامة والنعمة قدام الله والناس….وهذا ينقلنا للنقطة التالية.

 

٣. نمو ورعاية الكلمة بإستمرار

بعد دخول يسوع…أي ولادته، كان هناك نمو.

لو ٢ : ٥٢ وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ وَالْقَامَةِ وَالنِّعْمَةِ عِنْدَ اللهِ وَالنَّاسِ. 

لا تكتفي أن تولد من الله بقبول يسوع…بل أن تنمي الكلمة.

 

٤. الملء بالروح

وهذا ما حدث للرب يسوع، وهذا ما يجب أن يحدث معك فيقودك روح الله لتحيا ملء مسرته لك

لو ٤ : ١ أَمَّا يَسُوعُ فَرَجَعَ مِنَ الأُرْدُنِّ مُمْتَلِئاً مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَكَانَ يُقْتَادُ بِالرُّوحِ فِي الْبَرِّيَّةِ 

للمزيد إدرس هذه المقالة وطبق ما فيها ستعرف كيف تختبر هذا. للمزيد إدرس هذه المقالة وطبق ما فيها ستعرف كيف تختبر كيف تمتليء بالروح القدس.

 

السماء والأرض واحدا الآن في يسوع

الآن السماء مفتوحة على الأرض، قانونية التعامل الروحي بين السماء والأرض صارت متاحة لنا وسهلة ويمكنك إدخال الرب يسوع في حياتك وظروفك، وهذا بسبب عمل الرب يسوع الذي صار فيه كل من السماء والأرض فيه

أف ١ : ١٠ لِتَدْبِيرِ مِلْءِ الأَزْمِنَةِ، لِيَجْمَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ، مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، فِي ذَاكَ 

فإن موت يسوع كان الخروج من العالم، ليتمم الخلاص، فيصير السماء والأرض واحدا فيه.

لكن بعد قيامة الرب يسوع، صار الكل فيه السماء والأرض.

وكونك في المسيح، فأنت متصل بالسماء والأرض معا، في المسيح.

فصعود الرب للسماء، هو صعود الرأس، ولكن الجسد هنا وهو الكنيسة…فلازال الرب يسوع معنا هنا عبر وجوده في كل شخص من الكنيسة.

أف ١ : ٢١ و ٢٢ وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْساً فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ. 

لو كنت قد قبلت الرب يسوع في حياتك فأنت صرت مولود من الله، ومن الضروري حضورك لكنيسة حية لأنها فرع الله على الأرض. لكي تعرف وتؤمن وتنمو وتكبر في الكلمة.

حياتك الآن في المسيح فبهذا أنت لست إنسان عادي.

 

قيمتك قيمة يسوع

لو لم تكن قد قبلت الرب يسوع فأنت لست فيه، ويمكنك أن تقبله في حياتك، فهو جاء لكي ينتصر خصيصا لأجل كل إنسان لا فرق من هو وماذا فعله، فأنت لدى الله قيمتك هي قيمة الرب يسوع قد تتعجب ولكن هذه هي الحقيقة…قد لا تكون مقدر لدى هذا العالم من أحباءك أو الناس أو المجتمع، من زوجك أو زوجتك أو من والديك، أو من الذين في العمل، قد تكون إرتكبت أكبر خطا…هذا لن يغير من حقيقة أنك محبوب الله وهو يقدرك جدا.

في ٢ : ٣ – ٨ لاَ شَيْئاً بِتَحَزُّبٍ أَوْ بِعُجْبٍ، بَلْ بِتَوَاضُعٍ، حَاسِبِينَ بَعْضُكُمُ الْبَعْضَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ.  لاَ تَنْظُرُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لِنَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لآخَرِينَ أَيْضاً.  فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هَذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضاً: الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ. لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. 

 

بولس يشرح لأهل فيليبي كيف يقدرون بعضهم بعضا عبر إعطاء قيمة لكل شخص كما فعل الرب يسوع هذا معنا.

وهذا معناه أن الرب يسوع لم يتمسك بقيمة نفسه وبقيمته كالله بل ظهر في جسد بشري لأنه حسبك أنك غالي جدا ولك قيمته الشخصية…فتنازل ونزل وتجسد وصار إنسان لكي يفتديك بحياته ويدفع ثمن خطيتك…ولم يكن فقط هذا بل ونزل للهاوية وذاق أوجاع الموت حتى لا تنزل أنت هناك، وهزم إبليس لكي تكون أنت غالب في هذه الحياة.

هذا الخلاص الآن متاح لكي تختبره عبر قبول يسوع في حياتك وقلبك

٢ كو ٥ : ١٧ إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً. 

فور قبولك ليسوع ستصير في المسيح أي واحدا فيه وتولد من الله وتأخذ طبيعة الله ذاته وتسكن في مصدر الخارق للطبيعي فتكون في إتصال السماء والأرض معا، وتكون في علاقة حميمة معه، وتستفد من عمل يسوع وتحيا في موكب الإنتصار الذي يضمن لك سنين ملآنة بالسيادة والتسلط على ظروفك.

لتقبل يسوع الآن وتصير في المسيح صل معي هذه الصلاة:

أشكرك ياالله لأنك تجسدت وصرت متاحا لنا وقيمتي غالية عندك، أنا بأقبل الرب يسوع يكون سيدا على حياتي ومخلصي، أشكرك لأنني الآن صرت إبنا لك وأستقبل روحك في داخلي… الآن سأحيا لك وأعرف كلمتك.

إن كنت قد صليت هذه الصلاة الآن تواصل معنا عبر صفحة إتصل بنا أو عبر علامة الحوار في أسفل الصفحة فسنساعدك أن تحيا حياتك الجديدة في المسيح وتعرف طرق الله.

كل سنة وأنت في مجد وعام ملآن بالمجد والنعم على كل حياتك.

 

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة  الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$