القائمة إغلاق

We are more than conquerors Part 2 أعظم من منتصرين الجزء

يقول في 1تي 6: 13 متحدثا عن يسوع “الذي شهد لدى بيلاطس البنطي بالاعتراف الحسن”. معركتك الان تتوجه ناحية اية 12 “جاهد جهاد الايمان الحسن وامسك بالحياة الابدية”.
جهاد الايمان الحسن هي معركة تم ربحها منذ زمن طويل، والتي بها لا تفعل انت شئ الا معرفة هزيمة ابليس وانتصارك الشخصي في المسيح. جهاد الايمان ليست معركة تخصك. انها ادراك واعتراف منك بالانتصار الذي حققته انت ويسوع على العدو في المعركة البدلية العظمى التي حدثت قبل قيامته من الاموات. لقد صلبت معه. ودفنت معه. وقمت معه. وايضا غلبت العدو معه. الان بهذا الايمان الصلب المبني على هذا الاساس، يمكنك ان تواجه العدو بلا خوف. تستطيع ان تقول “انا بر الله في المسيح”,
تماما كما قال يسوع “انا الكرمة وانتم الاغصان”. او “انا نور العالم”، قل “انا ما يقول انه انا”. الاكثر من ذلك يمكنك ان تقول “استطيع عمل ما يقول اني استطيع عمله”. في 4: 13 “استطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني”. ادرك، انك انتقلت من عالم الضعف الي عالم النصرة، يمكنك ان تقول “انا اعظم من منتصر، لاني كامل في الذي هو راس لكل السلاطين”. ايضا تذكر 1يو 4: 4 “انتم من الله ايها الاولاد وقد غلبتموهم لان الذي فيكم اعظم من الذي في العالم”. هذا حسم الامر. انت مولود من الله ومخلوق في يسوع المسيح. الان انت سيد، ومدركا لحضور الله بداخلك. تعلم ان تجعله ياخذ مكانه في داخلك.
تماما كما اعطينا الحرية لمشاعرنا سابقا وقلنا امور احيانا كانت لا تليق، الان نحن نعطي مكانا للذي يسكب في داخلنا طبيعة وحياة الله الاب. نقول له “ايها الروح القدس، انت متولي مسئولية كلامي، وتفكيري، تحكم في كل قدراتي الذهنية واجعلني اعيش مثلما عاش “الانسان يسوع المسيح””. ادرك انك لا يجب ان تخذله، كما انه لا يمكنه ان يخذلك. لديك الحق الشرعي لاستخدام تلك القدرة التي في هذا الاسم.
يو 14: 13، 14 “ومهما سالتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الاب بالابن”. هذه ليست صلاة. هذا يتطلب كسر قوى الظلمة على حياة البشر.
انت تسلك مكان السيد الان. لقد اشهرت سيف الروح، هذه الكلمة الحية، وعلى شفتيك هذه الكلمة هي قوة حاكمة تماما كما كانت على شفتي السيد. ادرك انك متحد معه. هو الكرمة وانت الغصن. انت خارج منه. وخلقت فيه. لا تنس اتحادك التام معه. لقد احتفل قلبي ب رو 6: 5 “لانه ان كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير ايضا بقيامته عالمين هذا ان انساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد ايضا للخطية”. الانسان الجديد حل محل الانسان العتيق. هناك اتحاد حيوي واكيد بين روحك وروح المسيح. انه حيوي تمام مثل اتحاد الاغصان بالكرمة. انت تحمل اسمه كما يحملك هو.
لقد جعلك ما انت عليه، فادرك من انت واعط مكان لهذا الامر الجديد. بهذه الطريقة تمجده. اذا انقصت من نفسك وتحدثت عن عوزك، انت تسلبه مجد عمله الكامل فيك وتعطي مكانا لسلطان ابليس. لا يجب عليك فعل هذا ابدا. يجب عليك ان تتعود ان تكون من انت عليه. ربما يبدوا هذا صعبا على مسيحيين كثيرين حيث انهم يعظمون ويمجدون الفشل والضعف، لكن يجب عليك ان تمجد اتحادك بالمسيح، ووحدانيتك الحقيقية معه. يمكنك فعل هذا. هو القوة الحقيقية في هذا اليوم. هو قدرتك. تذكر مز 23: 1 “الرب راعي فلا يعوزني شيء”. الان هذه النبوة صارت واقعك. اهمس “انا لا احتاج، انه يحفظني حيا في وسط الملئ بدلا من الصحراء الجرداء. انا اشرب بعمق من ماء الحياة، وهذا مشبع. انا اسلك في مراعي خضر بصحبته. انا استمتع بثمار حياة المحبة”.
“ادرك، انه في وسط كل هذه الامور انا وهو واحد بالفعل. انا انظر الي نفسي تماما كما انا فيه. لقد كان جهادا عظيما ان ابتعد عن هذه الصورة التي كانت لدي قبلا في ذهني. كل تعليمي السابق كان عن الجهاد ضد الخطية التي لن اتغلب عليها الا عند موتي. كان عليّ ان اجاهد في معركة يوما بيوم. الان انا ادخل الي الانتصار في المعركة التي تم ربحها في المسيح”. قال احدهم “ماذا كنت ستفعل اذا لم يكن هناك خطية؟”فانتبهت الي سبب تصرف الله الاب تجاهي وتجاهنا، كما لو اننا لم نخطئ من قبل “ايها الاحباء الان نحن اولاد الله”. ثم اقرأ 1كو 1: 9 “امين هو الله الذي به دعيتم الى شركة ابنه يسوع المسيح ربنا”. دعنا نقول هذا الامر بصفة شخصية “الله الاب امين معي. لقد دعاني لاتي واسير مع ابنه، واحيا معه، واقوم بعمله في غيابه، لقد دعاني للشركة معه”
هو ربي. وهنا يوجد هذا التعبير الغريب “امين هو الله”. امين تجاه من؟ هو امين تجاه ابنه الذي جعل بامكاني ان اخلق من جديد، واكون ابنه فعليا. هو امين تجاهي كابن. لقد دعاني انا الخليقة الجديدة للشركة مع راس هذا الجسد الجديد الذي هو الكنيسة، واكون في شركة مع ابناؤه. الشركة تعني، الاكل معا، وتحمل الضغوط معا، والشرب من نفس الكاس. لقد دعاني لاشرب مع يسوع، واحيا معه، واشاركه في خلاص الاشخاص الضائعين وبناء هذا الجسد عن طريق الكلمة. الاب يسلك تجاهي كما لو ان خطيتي لم تكن موجودة قبلا عندما خلقني من جديد نسى كل ماضي. لماذا، لان الخليقة الجديدة ليس لها ماضي. انها “خليقة الان”. هذا هو الانتصار. لا يوجد نظرية هنا تثبت انه يوجد ظلال مظلمه لهذه الحياة القديمة، لقد تم محوها بالكامل. نحن الان في المحبوب.

نشرت بإذن من مؤسسة كينيون لنشر الإنجيل Kenyon’s Gospel Publishing Society  وموقعها  www.kenyons.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية بإذن من خدمة كينيون.

Taken by permission from Kenyon Gospel Publishin Society , site:  www.kenyons.org
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$